عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 07:42
المحور:
الادب والفن
الصاحب
ولو إني نسيت الحزن يوما
فهل يلقاني حينا مستطابا
إذا جفت دموعي في الجفون
فهل يُقطع أنيني والعذابا
نشوغ القلب من ملقى حبيب
له آهات تحنيها الرقابا
حبيبٌ يسمو في كل الزمان
كأن الدهر يبقيهُ إحتسابا
تُرى إن غاب عني محض يوم
وأورده الغياب ما يُجابا
يتيه الفكر في كَلَف الظنونِ
وأحلامي به تصبح سرابا
تميم الروح والقلب المفدّى
وراوي الذات من لحظِ الغرابا
فكم شاقت له النفس التداني
وكم لاعت عليه حين غابا
تُرى يسلاه قلبي إن بعدنا
وعيش البعد يملأهُ اقترابا
كفاني عطره من طلِّ إسمٍ
له العلياء في قلبي إصطحابا
فيا رب أذا ما متُّ وحدي
ولم ألقى له ظلا مآبا
فلا ارجو له شق الجيوب
ويكفيني اذا ناح انتحابا
حبيبي والهوى مني يفوح
كما رش الرذاذ أو الصبابا
عجيل جاسم عذافه
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟