سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 02:39
المحور:
الادب والفن
ذَلني وَلَهي
مَارَس قَلْبي غَمْزًا
حتَّى تَفصّدتْ خَارِطةشَظاياه...
ثُقُوب الشَّوْق السَّوْداء
جَاحِظة الذُّعْر
كتَجاعِيد انْتِظار...(لَهُ الأَمْر)
سَحِّرِيني بِحقّ مَا بَيْننا
فمازِلْتُ عَلى وُضُوء الفُطُور
والصُّبْح قد أَذّن
عَنّسَ المَسامِير بَرْد
إِثْم الصُّلْبان
هَشّتْ نَواقِيس حَدَبة
رَبّ الجُلْجُلةحَصِيرة
الرِّيح الهَشَّة
ذَبَُل وَهج الآية
كقُبْلاتِكِ آنَ نَشر عَتِيق
شَهقات رُفُوف الحُِضْن
المَهْصُور ...
(لَهُ الْأَمْرُ)
لَنْ أُرْتَهَنَ الرُّكن
شَابَتْ ذَوائِب الأَمْس
كحَطِيْم ظِلال الصَّمْت
في عَيْنيكِ
اِكْتَنفتْني عَقابيل
عَطشي المَسْلُوخ
وَابِل حُرْقة الفَيفٌ
وسِباخ التِّيه
عِطْرُك فِي فَمي
شَرْنقة دَمْع خَادِر
وَطَني المَغْدُور
شَقاء أَخَادِيد
يَباس حَسْرة نَار وَجْنة
زَمن مُتعجْرِف
زَنَى بنَهْدِ الصَّبْر
الشَّمْعيّ
...(لَهُ الأَمْر)
يَضْرِب عَلى الطُّنْبُور
الخَالِق تَواقِيع فَُرُِق
تَسْلك أَعْمارنا
دَرْب الفِراق
غَرِق بَلَل السَّحاب
بِبرْقهِ المُمزّع
...(لَهُ الأَمْرُ)
عَلَّقتُ شَلْو غُرْبتي
في رَوازيْن تَبارِحي
فالوَجْد مُهْترِئ
ومَغارِز النَدم
تَلْفحُ خُصُور
الذِّكْرى وهي
تذرِفُ وَحْشة
رُوحِي
كُنْت فِي سَكْرة السَّهْو
رَأْسي فِي الرَّمْضاء
اتَقصى خَطْوهم
قَالُوا الظَّلِيم
يُطْفِئُ بِيْلسان جَمْره
طَفِقتُ أُبَدِّد حَيْرتي
مَأْخُوذًا ..
مَهْوُوسًا بِالعِشْق الغَسَقي
يَطبعني سُلاف
غُوطةالتَّارِيخ
عَلى جِدار الكَهْف*
عِبْرة
مَشْبُوحًا...
يَلْبِسني شَبح أَرُومْتي
مُشَرْشر المَلامِح...
أَرَى لِي !!
مَرْمى نَسيج المُتَرمِّلة
تَلْتهِمه خَفافِيش عَتَمة
أَولمتْ نُفُوس شُهَداء
المَأْوى...
مَاخُور فُجُور
...(لَهُ الأَمْر )
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟