كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 00:21
المحور:
الادب والفن
(جفاء لا ارادي)
دخلت غرفته بثوب حداد
القت تحية الصباح
كان يكتب
مهتما بنبوة قائد الزنج
ويرى سيل الدماء
والسود الذين صيرهم سادة
لم تكن الارض تتسع للرؤوس المقطوعة.
كان منهمكا جدا
بعد لحظات انتبه فلم يجدها
كانت محملة بالاسى
تفكر بصغيرتها التي ضيعها السرطان
كانت بحاجة لكلمة..
لمن يصغي..
كان بحاجة لحبوب ارادة ليتحمل مشاهد المجازر
لم يكن متعمدا الصمت والاهمال
لكن سرطان البحر حل بينهما.
23 مارس 2025
++++++
(واتساب)
- مرحبا..جمعة مباركة
=تحيات
وانتهت القصة عبر الواتساب.
هكذا استمرا يتواصلان لستة اشهر
ذات يوم حين رآه يغرق ،اظهر هاتفه وصوره .
حين كانا مراهقين حمله بدراجته الهوائية
علمه اسرار المرأة وكيف يصنع المولود
كانت فكرته عن ذلك مضحكة( يسقط من ساق الام..هه).
احتضنه بذراعيه يوم عشق وعاد يبكي
علمه دزينات من اسرار الحياة
لكنه الان موظف رفيع المقام
لقد حل بينهما سرطان البحر
وانغرزت ابره بدفيء علاقتهما .
23 مارس 2025
+++++++++++++
(موهبة النهب)
اعطاها كل ثروته
بحر عواطفه
عشقها بجنون
وكانت تزداد حقدا عليه وتراكم فكرة الغدر.
جنته فراشه معها
وفي لحظة غادرة
وبعدما هيمنت
بلغته ورقة الطلاق
يا لخساسة سرطان البحر
كانت تخدعه بمهارة لاجل عشيقها
رمت اطفاله الثلاثة عليه كقطط منغّلة
ومضت تتبرج
في الذكرى الثانية لزواجهما
23 مارس
2025
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟