أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه














المزيد.....

دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سلسلة تواقيع من على الكرسي داخل المكتب المخصص للرئيس دونالد ترامب الذي وصل مجدداً الى مكانتهِ التي حاول محاربة الجميع للوصول والعودة الى اعتبار مكانته الواثقة في إخضاع كل فريقه الجديد لتقبل وبلا اعتراض على تمرير الاختام فوق مراسيم كان دعى اليها خلال مرحلة الترشيح والمراهنة على الفوز والعودة مجدداً الى البيت الابيض رغم تعدد مراحل انماط الاتهامات . وكم هي كثيرة ولم تتمكن الاجهزة القضائية محاكمتهِ رغماً انهُ مُذنب ومُقترف اكثر من جريمة ،وذنب . حتى وصلت القضايا بحق السيدات اللواتي كُن إتهمن إياه بإقامة فضائح غير مسبوقة في تسجيلات خارجة عن القانون والمألوف السلوكي الاخلاقي في ارتكاب جرائم الاغتصاب لأي شخصية عامة . فكيف سيكون الحال اذا ما كان بهذا المركز الرسمي وإن سادت مسودات اتهامات اخرى تعرض لها زعماء سابقون داخل البيت الابيض وبيل كلينتون وقضية مونيكا لوينسكي هي الباقية داخل عقول و أذهان المتابعين منذ مطلع القرن الواحد والعشرين .
عن ماذا نتحدث الان وعن اية قوانين وضع خطوطاً حمراء على تمريرها حتى لو ادي ذلك الى فتح وتوسيع الحروب مجدداً داخل الاراضي العربية المحتلة بعد سلسلة هجمات وغارات استهدفت مراكز الايواء لسكان قطاع غزة بعد عودتهم وتجمعهم داخل الخيم قرب الدمار الهائل و الشامل فوق منازلهم التي تم تسويتها بالارض . وكانت مئات الالاف من ابناء قطاع غزة المسحوق قرروا البقاء والعودة رغم تهجيرهم القسري . فكان التصريح الفضفاض الذي وقعه في تحويل منطقة قطاع غزة الى منتجع سياحي يفوق الريفيرا ومونتي كارلو وربما امارة دبي او شوارع رئيسية في باريس - الشانزإليزيه ، و شوارع لندن الشهيرة في سمعتها السياحية منذ النصف الاخير للقرن الماضي .
ماذا يقصد دونالد ترامب عندما يواجه العالم و يحرض اصحاب رؤوس الأموال في تطلعهم الى منطقة منكوبة ومحتلة اساساً وتخضع تحت ادارة الجيوش والمرتزقة الصهيونية بعد عاماً ونصف من الدمار ، وبعد وقف الحرب الضروس. لكن التصريحات النارية التي تفوق دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه اخذت تتسع بعد التهديدات والتواقيع على قرارات حماية إسرائيل وتهديد ايران واليمن وتم قصف صنعاء ومناطق داخلية في محافظات يمنية متعددة حيف تواصلت الهجمات والغارات الجوية الاسرائيلية !؟. والى اليوم تكثيف عمليات القصف المتتالية مع نهاية عطلة الاسبوع ، قرر دونالد ترامب مجدداً خوض مناورات واسعة في ارغام كل اعداء اسرائيل وتحضيرهم للتواقيع المتعددة ورفع نسبة تفوق المئة بالمئة كما يدعَّى و هو واثق من كل توقيع على مراسيم حول متابعة مشروع التطبيع الذي تحكم بهِ منذ دورة الاربعة اعوام السابقة داخل البيت الابيض مع بروز اتفاقات ابراهام الدينية و ضم الارتباط الوثيق في جمع اليهودية مع المسيحية ، ونسج خطأ مُثيراً مع المسلمين !؟. وارغامهم على مضض في تقبل دور إسرائيل ودورها التاريخي المناط داخل العالم العربي رغم تشريد وطرد السكان الاصليين من الشعب الفلسطيني الذي يتابع مشروع المقاومة رغم المطبات الكبرى التي مُورست على كافة الاصعدة ، وكانت الدول العربية والاسلامية تتعثر في رسم وتوثيق طريق مشترك للتخلص من الاستعمار البريطاني والفرنسي الى أن برز وجود ضخامة الثروات النفطية التي اثارت لُعاب الادارة الاميركية والاسرائيلية في التمسك والتنسيق الزائد وفائض القيمة في ارتكاب جرائم حرب كبيرة دون رادع يُذكر . تم ارسال صواريخ يمنية من صناعة ايرانية مشتركة وكانت فرط صوتية صادمة صباح الاحد قد وصلت اصداء الانذارات لصافرات اعلان وصول اجسام مضادة للصواريخ. وكان بيان يحي السريع دليل واضح على عدم احراز الغارات الاسرائيلية اغراضها في ايقاف اعتراض انصار الله و الحوثيون لشن الهجمات المستمرة لدعم ابناء قطاع غزة و المقاومة اللبنانية عبر بوابات الجنوب . ماذا عن الصليات الصاروخية التي اعترضها سلاح الجو الصهيوني مساء يوم امس السبت داخل الاراضي اللبنانية الخاضعة لنفوذ قوات الامم المتحدة والمراقبين الذين يعملون لتجريد حزب الله من سلاحه واخضاعه للإنسحاب الى ما وراء شمال الليطاني . وتسليم ترسانته للجيش اللبناني الذي يعمل للإحلال مكان المقاومة والتنسيق التام مع قوات الامم المتحدة ومراقبة الحدود مباشرة وفرض حالة جديدة بشرَّ بها مندوب ترامب ستيفن ويتكوف في ارساء حالة سلام واسعة مع إسرائيل رغم التحول العام الذي برز واضحاً بعد تفوق الصهاينة على اكثر من سبعة محاور وخوض حرباً مستمرة الى اللحظة دون توقف .
إزاء تلك المهالك المتواصلة مع بداية نهاية المئة يوم الاولى من عهد دونالد ترامب يبدو واضحاً ان الدعم العسكري المستمر لن يتغير ولن يتوقف مهما تنازلت الدول العربية والاسلامية التي تخضع لأوسع تهديدات امريكية تحت حجج حماية امن واستقرار المنطقة العربية ومد الجسور العلنية لتوقيع معاهدات ابراهيمية تخدم اهداف إسرائيل واطالة آماد حمايتها و تفوقها العسكري المميز في المنطقة .
صفارات الانذارات الترامبنتنياهيه !؟. تُرى من يستطيع منع تهديداتها وترك الأسئلة بلا اجوبة رغم الوضوح في رؤية المشروع الاحتلالي المتجدد عبر تواقيع البيت الابيض لطرد ابناء غزة وابناء الضفة الغربية وحشر ابناء سوريا وتراجع دورها المقاوم ، وفرض قنوات الاتصال مع العدو الصهيوني ، على لبنان . وتفكيك التعاطف العراقي الايراني وإستبعاد دور اليمن . المنطقة قد تتحول الى فوهة بركان يشتعل دون انذارات مُبكِره تُذكر .

عصام محمد جميل مروة..
الزرارية جنوب لبنان..
في / 23 اذار مارس 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة


المزيد.....




- -إطلاق صاروخين من لبنان-، ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدد: الهد ...
- وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تزور سجنا مشدد الحراسة في السل ...
- منافس جديد في عالم الهواتف المميزة من Xiaomi (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 78 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
- سوني تعلن عن سماعات لاسلكية مميزة
- مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
- بعد 30 عاما من البحث.. علماء يتوصلون إلى حل ثوري لأخطر أزمة ...
- الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
- حين تعرضت الولايات التحدة لخطر نووي ورئيسها لهجوم أرنب بري! ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه