حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 22:16
المحور:
الادب والفن
ليلة أمس كنت اسافر فى قارب
يحملنى فى بحر تتلألأ تيارات مياهه ، فترشرش وجه القلب بندفات مياه منعشة
ابتهج كطفل
تتسع ذراعيه لكل طيور البهجة
وكان على ظهر القارب
يصحبنى غزال من نور
كان غزالى فى القارب ينثر خمر جماله فى اجزاء دمى
اخذت قلبى نشوته
وتداعى البوح
كان غزالى يرقب اسرار البحر
وتعجبه ألعاب الموج العاتى
فى حين تشبس قلبى فى يده كرضيع
فإذا به يرفسنى بسكين حوافره
رفسة موت فى قلبى
فيرمينى فى عمق البحر على ظهرى
مقتولاً الفظ انفاسى
من هول اللحظة والرفسة
مختنقا مشدوه العينين على احجار القاع
محاطاً بخيوط دمى الحمراء
كآخر ماباح به قلبى من نبض
مبتسماً من ثقب الجرح الهائل
حين لقى مصرعه
برفسة
أوقفت النبض
ـــــــــــــــــــــ
٢٣ مارس ٢٠٢٥
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟