أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - حوار برنامج مسابقة -سحر القوافي - الحلقة الثانية- مع الشاعر سعد محمد عبدالله الحكيم















المزيد.....


حوار برنامج مسابقة -سحر القوافي - الحلقة الثانية- مع الشاعر سعد محمد عبدالله الحكيم


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


حوار برنامج مسابقة "سحر القوافي - الحلقة الثانية" مع الشاعر سعد محمد عبدالله الحكيم.

مايرنو: 22 مارس - 2025م

حاوره: صلاح الدين عمر إدريس - مقدم برنامج مسابقة سحر القوافي.

1/ البطاقة التعريفية:

الإسم: سعد محمد عبدالله الحكيم

تاريخ الميلاد: 6/4/1988

مكان الميلاد: مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

2/ما أول قصيدة كتبتها ومتى وماذا تعني لك؟.

الحقيقة لا أتذكر أول قصيدة كتبتها ومتى فهذا الأمر يعود لسنوات بعيدة بعدد عمرنا القصير؛ فقد كنا وقتئذن صبايا يافعين نتلمس خيوط الحياة ونستكشف طرقاتها، ولكن هنالك بعض القصائد التي كتبتها في أوقات مختلفة عندما أرددها مع نفسي أشعر أنها تترجم لي شعور جميل وفق ما جال بمخيلتي وقت كتابتها وبعض المشاعر لا تتبدل مع الزمن وكذلك الشعر.

3/هل سبق أن نشرت مجموعة من قصائدك في إحدى الوسائط الإعلامية وما هي و متى؟.

نعم، نشرت العديد من الأعمال الشعرية في أزمنة ومناسبات مختلفة، ومن بينها صحف ومجلات محلية وعالمية مثّل صحيفتي سوداني بوست والراكوبة وموقع الحوار المتمدن وصحيفة دنيا الرأي الفلسطينية والمجلات العالمية مثّل ”أبُّولو، إمتداد للثقافة والفن، بصرياثا“، وهنالك غيرها من الصحف والمجلات التي لم يشملها الذكر.

4/قصيدة من قصائدك تحس بها دوما وهي أقرب إليك من القصائد الأخرى؟.

أعتقد من الصعوبة بمكان تحديد قصيدة معينة لوصفها بالمحببة عندي، والأب في المنزل عندما يطرح عليه سؤال حول من الأحب عنده من أولاده حتما سيكون في حيرة كبيرة ولا يستطيع الإجابة؛ لذلك أجد نفسي أمام ذات حيرة الأب، ولكن أجيب بأنني أحب كل القصائد التي كتبتها، وهي بمثابة أولادي وبنات فكري.

مثل المؤنسة لدى مجنون ليلى
5/هل لديك ديوان شعر؟ وما اسم الديوان؟.

حاولت تجميع القصائد في ثلاث دواوين شعرية مختلفة الألوان والتوجهات؛ فمثلاً هنالك الشعر الفصيح والكثير منه عاطفيًا يتجه نحو الغزل وقد وضعته في ديوان باسم "مصابيح الأرض والسماء" وسيتم نشره قريبًا من دار نشر يقع مقرها في إحدى دول الجوار ويديرها نخبة من الأدباء والمثقفين، وهنالك دواوين آخرى تحتوي علي شعر العامية وبعضها في الغزل والآخر سياسي وثوري، ولكن علي كل حال سوف أسعى بكل جهدي إلي نشرها سواء في الصحف والمجلات أو من دور النشر.

6/ما آخر قصيدة كتبتها و متى؟.

هنالك أشعار كثيرة كتبتها مؤخرًا ولكنها تحتاج لبعض المراجعات قبل نشرها ولكن حتى أكون دقيقًا في الإجابة فانني أعتبر مرثية "مرثاة الربيع" هي أخر ما كتبته ونشرته في الصحف والمجلات وهي مهداة إلي روح أستاذنا ورفيقنا السارد والمترجم العراقي أحمد خالص الذي غادر دنيانا بعد رحلة حياة مليئة بالإنجازات؛ حيث خط للإنسانية أجمل الروايات وترجم الكثير من الأشعار الغربية إلي لغات مختلفة وصار حمزة وصل بين الشعوب وناقل للثقافات ومن أشهر كتاباته التي أحبها جدًا (ثلاثية بعقوبة - بعقوبيون، وخماسية السخط).

7/شاعر تأثرت بكتاباته وإنعكس ذلك على منتوجك الشعري؟.

عندما كنت صبيًا إطلعت علي أشعار نازك الملائكة وإيليا أبو ماضي وعمرو إبن كلثوم من خلال كتب وجدتها عند والدي، ولكني كنت أكثر الإطلاع علي أشعار نازك الملائكة بيد أنني لا أعتقد أن ذلك الأمر قد أثر علي كتاباتي رغم أنه المحفز الأساسي للكتابة، فلكل شاعر اسلوبه الخاص وحتى إن تشابه المنتج الأدبي في بعض التفاصيل فهذا لا يعني بأي حال إستلاف، وأعتقد عندما نجد شاعرًا يقلد الآخرين فهو "شخص كسول" لا يضيف للشعر شيئً إنما ينقل ما كتبه غيره عبر اسلوب النسخ واللصق والنشر ولا أتفق مع ذلك التوجه بل في إعتقادي أن الإبداع يكمن في محاولة المرء عجن اللغة وتحويل مفرداتها إلي مادة شعرية حلوة في الطعم والرائحة وتقديمها للناس علي طبق الجمال.

8/قصيدة شاعر آخر تمنيت أن تكون أنت من كبتها؟.

قصيدة (عيد الإنسانية) للشاعرة العراقية الجميلة نازك الملائكة.

9/أين تقف ما بين قيس و المتنبي؟.

كلاهما شاعران مبدعان أضع اشعارهما أمام بصري وفي عمائق قلبي ثم أنحني إجلالا لهما؛ فمن مدارسهم الشعرية نتعلم معانٍ كثيرة في حياتنا وتقتضي بهم.

10/في الآونة الأخيرة يميل الكثير من الشعراء إلى قصائد التفعلية الحرة وقصائد النثر ترى لماذا؟.

تختلف الأزواق من شخص لأخر، ومن جيل لجيل، وأعتقد أن الشعر الحر ثورة عالمية فجرها جيل ثائر من أبرز أسماء فرسانه نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وليوبولد سيدار سنغور وأمل دنقل وغيرهم من شعراء العصر الحديث العظماء، والنثر درب من الأدب الجميل حافظ علي مميزاته التاريخية مع بعض التحسينات في العصر الجديد، ولكن أعتقد أكثر ما يحبب الشعر الحر هو مرونة وسلاسة إستخدام المفردات.

11/ أيضا يميل بعض الشعراء لكتابة القصيدة الرمزية لماذا وهل هناك متعة لدى الشاعر لكتابة القصيدة الرمزية؟.

الشاعر يستمتع بما يختار من أدوات وألوان في القراءة والكتابة، وأعتقد أن هذا الأمر يتوقف علي خيارات الكاتب نفسه.

13/الشاعر سعد محمد عبدالله ما بين الفصحى والعامية في قصائده حدثنا؟.

لا فرق عندي بين الشعر الفصيح والعامي أو الشعر المكتوب باللغة الأم فكلاهما من وسائل التفاهم بين البشرية، وأعتقد أن اللغات بكل لهجاتها صالحة للإبداع في المجالات الفكرية والأدبية وفي أشياء آخرى فقط يتوقف الأمر علي مدى أنسنة اللغات وكيفية إستخدامها للتعبيير عن الجمال في حياتنا؛ لذلك يمكن أن نصنع من اللغة مادة للحب والسلام إن أحسنها عجن تلك الكلمات وصناعة الحلوة الأدبية للناس.

14/الشاعر سعد أرى أنك تكتب أيضا الشعر الرمري.. فأين الشاعر سعد ما بين القصيدة الرمزية والقصيدة المباشرة؟.

أخذت من هذا وذاك ما يمكني من إنتاج قصيدة موزونة وقابلة للحياة وتعبر عن مشاعري وأفكاري تجاه ما أكتب عنه وما يعكس إيماني الحقيقي في الكون، وأتمنى أن تعجب قصائدي المتواضعة الآخرين.

15 في نظم الشعر ما بين التطور والإبداع أين نجد الشاعر سعد ما بين الأمس و اليوم؟.

يتطور الإنسان بمقدار تجاربه في الحياة وبقدر تعلمه من معارف الآخرين، وأعتقد أنني نهلت الكثير من شعراء وأدباء من الأجيال السابقة ومن جيلي؛ فجميعهم قد علمونا كيف نسير علي الطريق، ولم نكن قبل ذلك من العارفيين.

16/ سؤال كنت تتوقعه لم يرد من ضمن الأسئلة أعلاه والإجابة عنه؟.

كنت أتوقع سؤال عن حدودي مع الشعر، وإجابتي أن الشعر من روحي ولا يتوقف عندي إلا بغياب الروح عني.

17/ كلمة أخيرة قبل سحب القرعة؟.

سعيد وفخور بأن أكون ضيفًا في "سحر القوافي"، والذي يقدمه الأستاذ الرائع صلاح الدين عمر إدريس، وأكثر ما أسعدني أن المسابقة أتت في تزامن مع اليوم العالمي للشعر، ومن هنا أهنئ كل أستاذتي وزملائي الشعراء والقراء الأعزاء، وأدهشتني المشاركات القوية والحوارات الجميلة من قِبل فارسات المسابقة الباسلات؛ فلهن قدرات كبيرة في حوارهن النوراني الذي يؤكد عمق الثقافة والإطلاع، وأقول لهن أنتن فتيات جميلات وعظيمات حقًا، وأتمنى التوفيق والسداد لكُن وللجميع.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الشعبية: تهنئة بمناسبة تحرير القصر الجمهوري السوداني ...
- الحركة الشعبية: توضيح حول بيان المجموعة المتحالفة مع مليشيا ...
- ماذا وراء هجوم الإنفصاليين والمستعمرين تحت مقالات عمار نجم ا ...
- الحركة الشعبية: إشاعة تجنيد الحركة الشعبية والجيش الشعبي موا ...
- قرأة حول الواقع السياسي والأمني في السودان والإقليم
- الحركة الشعبية: مواقف الإتحادات الأفريقية والأوروبية تجاه ال ...
- رؤية المستقبل بين تعقيدات المشكلة السودانية وأبعادها الإقليم ...
- المهندس/ محمد كرتكيلا صالح - وزير الحكم الإتحادي يواصل زيارة ...
- الحركة الشعبية: قضايا الحرب والسلام في اليوم العالمي للمرأة
- الحركة الشعبية: وفاة المهندس/ عادل حسن حسين - وزير الإتصالات ...
- الحركة الشعبية: رسائل إلي الشعب السوداني والقوى السياسية الو ...
- زيارة المهندس/ محمد كرتكيلا صالح - وزير الحكم الإتحادي إلي و ...
- من معركة التحرر الوطني إلي دولة السلام والتنمية والمواطنة ال ...
- الأزمة السودانية وسقوط الأقنعة وأهمية البحث عن حلول سودانوية ...
- نظرة علي إجتماع مجلس الأمن الدولي وتحولات المواقف الدولية تج ...
- الحركة الشعبية: حادثة تحطم طائرة القوات المسلحة بمطار وادي س ...
- نظرة علي التطورات في السودان وافريقيا
- الحركة الشعبية: اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية
- الحركة الشعبية: مجزرة مليشيا الدعم السريع الإرهابية في مدينة ...
- الحركة الشعبية: وفاة السفير والكابتن/ د. حيدر حسن حاج الصديق ...


المزيد.....




- -طمس الرواية الفلسطينية-.. خطة الجيش الإسرائيلي لمخيمات الضف ...
- مشاهد -جريئة- في مسلسل -رحمة- تثير حفيظة الجمهور المغربي
- جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا ...
- تحليل.. ماذا قالت أمانبور عن ضرورة -حماية- المخرج الفلسطيني ...
- حبكة عبقرية وسرد ممتع.. -المعلم ومارغاريتا- يفوز بجائزة Nika ...
- الباحثة المعمارية سارة فؤاد: مدينة الإسكندرية معرضة للغرق بس ...
- إطلاق سراح المخرج الفلسطيني الحائز الأوسكار بعد تعرضه للاعتد ...
- تركي آل الشيخ يصدم -سعفان- بقرار مخرج بريطاني (فيديو)
- الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرج فيلم -لا أرض أخرى- عقب تعرضه للض ...
- تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - حوار برنامج مسابقة -سحر القوافي - الحلقة الثانية- مع الشاعر سعد محمد عبدالله الحكيم