أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - كتاب: -تريليونات الظلام: من الخضوع المذل إلى حلم النهضة – دراسة في أحشاء الأمة العربية-. ترجمة إلى لغات خمس















المزيد.....



كتاب: -تريليونات الظلام: من الخضوع المذل إلى حلم النهضة – دراسة في أحشاء الأمة العربية-. ترجمة إلى لغات خمس


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة: مشهد الخضوع المذل – بداية الانهيار
في خريف عام 2017، في قلب البيت الأبيض، تجمد الزمن للحظة كاشفة، كأن التاريخ نفسه يصرخ في وجوهنا معلنًا حجم الجريمة. هناك، تحت أضواء القاعة الفاخرة، وقف طحنون بن زايد، ممثل إمارات آل نهيان، ينحني في خضوع مذل أمام دونالد ترامب، ذلك الرجل الذي لم يخفِ يومًا احتقاره للعرب، بل جاهر به بكل صلف، واصفًا إياهم بـ"أبقار الحلب" التي تُدر الدولارات لخزائنه. لم يكن ذلك المشهد مجرد لقاء دبلوماسي عابر، بل كان مسرحية مأساوية تختصر قرنًا من التبعية، لحظة تاريخية تكاد تُسمع فيها أنّات الشعوب العربية وهي تشاهد ثرواتها تُساق على طبق من ذهب إلى عدوها الألد. طحنون لم يكن وحده، بل كان صوتًا لجوقة من المحميات – السعودية، الإمارات، قطر – تتسابق في استعراض الخنوع، كأنها تتنافس على نيل رضا السيد الأمريكي، حتى لو كان ثمن ذلك الرضا هو دماء أبنائها.
لننظر إلى هذه الصورة بعيون مفتوحة: مملكة الظلمات السعودية تقدم تريليون دولار – تريليون كامل، يا للعجب! – لشراء سلع من الولايات المتحدة، تلك القوة التي صنعت من نفسها جلادًا للشعوب العربية، تمد الكيان الصهيوني بأسلحة الإبادة التي تحرق غزة ولبنان، وتخنق سوريا واليمن والعراق بسياط الحصار والإرهاب. ثم تأتي الإمارات، محمية آل نهيان، بتريليون و400 مليون دولار إضافية، كأنها تتفاخر بقدرتها على التجاوز في الخضوع، بينما لم يطلب ترامب سوى 600 مليون فقط – 600 مليون، وكأنه يسخر منهم وهم يتسابقون لإغراقه بالمزيد! ولم تكتفِ هذه المسرحية ببطولتين، فجاءت قطر، محمية الظلمات العقلية التي لا تُرى بالعين المجردة على خريطة العالم، لتضيف فصلًا جديدًا: نصف تريليون دولار لتدمير سوريا، وربع تريليون لإقامة أولمبياد في أرضها الصغيرة، في استعراض للتبذير يُذكرنا بأباطرة روما وهم يحرقون ثرواتهم بينما شعوبهم تجوع.
هذه التريليونات ليست مجرد أرقام في دفاتر الحسابات، بل هي دماء الأمة، عرقها، أحلامها المسروقة، تُهدر في خدمة من يقتلنا. إنها مفارقة تاريخية تجعل القلب يعتصر ألمًا: دول صغيرة، تملك ما يكفي لإعادة بناء المنطقة العربية من أطرافها، اختارت أن تكون أدوات في يد الولايات المتحدة، تلك القوة التي حاصرت العراق حتى مات نصف مليون طفل جوعًا ومرضًا في التسعينيات، وأضعفت سوريا حتى أصبحت فريسة لشذاذ الآفاق من القاعدة والإخوان وداعش. لكن دعونا لا نكتفِ بالبكاء على الأطلال، بل لنرفع عيوننا إلى الأفق، إلى ما كان يمكن أن يكون. تخيلوا لو أن هذه الثروات الهائلة وقعت في يد حكومة تحررية كحكومة صنعاء، مدعومة بغطاء شعبي جبار يُعيد إلى الأذهان أيام جمال عبد الناصر، حين كان راتب المصري يفوق راتب الكوري الجنوبي، وحين كانت الأمة تحلم بالوحدة والكرامة. تخيلوا لو أن إيران، بقوتها العسكرية التي أذلت الهيمنة الأمريكية، سيطرت على هذه المحميات، ووجهت ثرواتها لإنقاذ المنطقة من براثن الفقر والدمار.
في هذا الكتاب، سنغوص في أعماق هذه التراجيديا، نستلهم من تجربة ناصر الاقتصادية التي جعلت مصر للحظة مركزًا للأمل العربي، ونتأمل في دور اليمن وإيران وقطر، ونحلل كيف تحولت هذه المحميات من أمل محتمل إلى أدوات للعدو. إنه ليس مجرد سرد للخسائر، بل صرخة لاستعادة ما سُرق، دعوة للأمة كي تنهض من تحت أنقاض الخضوع، لأن التاريخ لا يكتبه المنهزمون، بل من يملكون الجرأة ليقولوا "كفى"، ويبدأوا من جديد.
الفصل الأول: تريليونات في يد العدو – مسرحية الخيانة التاريخية
لنبدأ من حيث يقف العالم اليوم، من هذه الأرقام التي تُصفعنا كالسياط: تريليون دولار من السعودية، تريليون و400 مليون من الإمارات، نصف تريليون من قطر – ثروات تُمزق القلب وهي تُساق إلى مذبح العدو. الولايات المتحدة ليست مجرد دولة غربية نتبادل معها السلع، بل هي قوة صنعت تاريخها على جثث الشعوب العربية، جلاد لا يرحم، يمد يده بالسلاح والحصار إلى كل ركن من أركان أمتنا. في العراق، في التسعينيات، حاصرت نصف مليون طفل حتى الموت، أمهات تبكي أبناءها وهم يذوبون جوعًا ومرضًا، بينما كانت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، تقول ببرود: "إنه ثمن يستحق الدفع". في سوريا، فرضت عقوبات أعجزت الشعب، حولت دمشق وحلب إلى مدن أشباح، ممهدة للإرهابيين من القاعدة والإخوان ليحرقوا البلاد. في فلسطين، هي التي تقدم القنابل الفوسفورية والطائرات التي تحرق غزة، تجعل من كل بيت عربي هدفًا لآلتها الإبادية.
لكن الجريمة لا تتوقف عند العدو الخارجي، بل تتجذر في قلب المحميات التي اختارت أن تكون شريكًا في هذا المذبح. ترامب، بكل وقاحته، طلب 600 مليون دولار فقط، لكن السعودية والإمارات، في استعراض للخضوع يُذكرنا بمشهد طحنون بن زايد وهو ينحني في البيت الأبيض، قدمتا تريليونات، كأنها تتفاخر بقدرتها على التضحية بثروات شعوبها. هذا ليس مجرد إسراف، بل خيانة تاريخية، مسرحية مأساوية تُعرض على خشبة التاريخ، بطلتها محميات فقدت بوصلتها الوطنية، ترى في واشنطن الحامي الوحيد، حتى لو كان هذا الحامي من يصنع أسلحة دمارنا.
هذا المسار ليس وليد اللحظة. منذ أن تحولت هذه المناطق إلى محميات تحت الهيمنة الأمريكية في منتصف القرن العشرين، بدأت ثرواتها تنحرف عن مسارها الطبيعي. في الخمسينيات والستينيات، كانت الأمة العربية تحلم بالوحدة والتنمية، كان هناك أمل في أن تكون هذه الثروات رافعة للنهضة. لكن مع صعود هذه الأنظمة الريعية، أصبحت الأموال وقودًا لاقتصاد العدو، تُشترى بها سلع تُدمرنا، وتُمول بها حروب تُشن علينا. إنها ليست صفقة تجارية، بل فصل من فصول الانهيار، يُكتب بدماء الشعوب العربية.
الفصل الثاني: سيناريو التحرر – صنعاء كمرآة لناصر في زمن المجد
لنرفع عيوننا الآن إلى الأفق، إلى تلك اللحظة التي يمكن أن تعيد للأمة كرامتها المسلوبة. تخيلوا أن حكومة صنعاء، بغطائها الشعبي الجبار الذي يُعيد إلى الأذهان أيام جمال عبد الناصر حين كانت الجماهير العربية تهتف من المحيط إلى الخليج، سيطرت على شبه الجزيرة العربية، وحررت هذه التريليونات من أغلال التبعية. لنستلهم هنا من تجربة ناصر الاقتصادية، تلك التجربة التي جعلت مصر، للحظة تاريخية، منارة الأمل العربي، حين كان راتب المصري يفوق راتب الكوري الجنوبي، وحين كانت الأمة تحلم بأن تكون سيدة مصيرها.
في أيام ناصر، لم تكن الرؤية مجرد كلمات، بل كانت فعلاً يُبنى على أرض الواقع. السد العالي، ذلك الصرح العملاق، لم يكن مجرد سد، بل كان صرخة في وجه الاستعمار، رمزًا للإرادة الوطنية التي رفعت الإنتاج الزراعي بنسبة 50%، وزادت مساحة الأراضي المستصلحة من 5.8 مليون فدان إلى 7 ملايين بحلول 1970. مصانع الحديد والصلب في حلوان، والألمنيوم في نجع حمادي، والنسيج في المحلة الكبرى، كانت تنبض بالحياة، تنتج للشعب، لا للأجنبي. بين 1952 و1970، ارتفع الناتج القومي المصري بمعدل 6% سنويًا، وكان راتب الموظف المصري في الستينيات – 25 جنيهًا شهريًا، أي ما يعادل 60 دولارًا آنذاك – يتجاوز راتب الكوري الجنوبي الذي كان لا يزيد عن 40 دولارًا، في بلد كان يعاني الفقر والتخلف بينما مصر تتألق كقوة صناعية ناشئة. التعليم المجاني أنتج أجيالًا من المهندسين والعلماء، والإصلاح الزراعي منح الفلاحين أرضًا ليعيشوا بكرامة، فتشكلت طبقة وسطى منتجة، تحمل على كتفيها حلم النهضة.
حكومة صنعاء اليوم، بصواريخها فوق الصوتية التي شلت الكيان الصهيوني وأصابت حاملات الطائرات الأمريكية، وبعقلها البارد الذي أذهل العالم، يمكن أن تكون امتدادًا لهذا الحلم. تخيلوا لو أن هذه التريليونات وُجهت للتنمية بدلاً من التبعية:
صناعة عربية تتحدى العالم: تريليون دولار كافٍ لبناء مصانع في صنعاء والرياض وجدة، تنتج السيارات والطائرات والأجهزة الكهربائية، كما فعلت مصر مع مصنع السيارات "النصر" في الستينيات. هذه الصناعات كانت ستخلق ملايين الوظائف، وتولد طبقة وسطى تحمل راية الإنتاج، لا الاستهلاك.
استصلاح الصحارى وإطعام الأمة: على غرار السد العالي، كان يمكن أن تُستخدم هذه الأموال لاستصلاح 10 ملايين هكتار في الجزيرة العربية، تحولها إلى أراضٍ خصبة تطعم الملايين، تنتشلهم من الجوع والفقر، وتجعل المنطقة سلة غذاء العالم العربي.
تعليم يصنع المستقبل: جامعات مجانية في كل مدينة عربية، على غرار جامعة القاهرة في عهد ناصر التي أنتجت 50 ألف خريج سنويًا، تخرج أجيالًا من المهندسين والعلماء، لا مجرد مستهلكين يعيشون على فتات الغرب.
بنية تحتية تربط الأمة: شبكات سكك حديدية وطرق سريعة تربط المغرب بالمشرق، كما حلم ناصر بمشروعات نقل تجمع الأمة، تحول المنطقة إلى كتلة اقتصادية موحدة، لا مجرد محميات متفرقة.
هذا ليس خيالًا، بل رؤية مستلهمة من الماضي ومدعومة بما يفعله اليمن اليوم. الغطاء الشعبي الجبار لحكومة صنعاء، الذي يُذكرنا بملايين المصريين الذين خرجوا لدعم ناصر في 1956، هو القوة التي يمكن أن تحول التريليونات إلى أداة للنهضة. لو حدث ذلك، لأصبحت الأمة قوة لا تُقهر، تحمي فلسطين بدلاً من تمويل من يدمرها، وتنهض بشعوبها بدلاً من إغراقها في الاستهلاك الريعي.
الفصل الثالث: سيناريو إيراني – من الصمود إلى الهيمنة الاقتصادية
لنفتح الآن نافذة أخرى على المستقبل، نافذة تحمل رائحة المقاومة والتحدي. تخيلوا أن إيران، بقوتها العسكرية التي أذلت الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبعد هروب واشنطن المذل من أفغانستان في 2021، سيطرت على هذه المحميات، سواء عسكريًا أو نتيجة تخلي أمريكي عن مناطقها الحيوية التي تعود للمكون الشيعي وفق موازين القوى الجديدة. ماذا كان يمكن أن تفعل بهذه التريليونات؟
إيران ليست غريبة عن الصمود. منذ ثورتها عام 1979، واجهت عقوبات غربية قاسية، لكنها حولت الحصار إلى فرصة. طورت صواريخ باليستية تصل إلى 2000 كيلومتر، وطائرات مسيرة أرعبت أعداءها، وبنت اقتصادًا يعتمد على الإنتاج الداخلي، حيث تصنع 70% من احتياجاتها الصناعية محليًا. تخيلوا لو أن تريليونات الخليج أُضيفت إلى هذه التجربة:
قوة اقتصادية تهز العالم: تريليون دولار كافٍ لتطوير صناعات ثقيلة في إيران، من تكرير النفط إلى التكنولوجيا الفضائية، تجعلها منافسًا للصين وأوروبا. كان يمكن أن نشهد طهران تصدر السيارات والطائرات للعالم، بدلاً من استيرادها من الغرب.
إعادة إعمار المنطقة العربية: في لبنان، أثبتت استثمارات إيران جدواها، من دعم حزب الله الذي حطم أسطورة الجيش الصهيوني في 2006، إلى مشاريع كهرباء أنقذت بيروت من الظلام. لو أن هذه التريليونات وُجهت لإعادة إعمار العراق وسوريا واليمن، لأصبحت هذه الدول مراكز إنتاج، مع شبكات كهرباء ومياه تربط بغداد ببيروت وصنعاء، ومصانع تنتج للشعب لا للعدو.
تحالف عربي-إيراني يغير المعادلة: بدلاً من الصراع الطائفي الذي غذاه العدو الأمريكي، كان يمكن أن يتشكل تحالف يجمع الثروات العربية بالخبرة الإيرانية، يتحدى الهيمنة الغربية، ويحرر فلسطين بالقوة لا بالشعارات.
هذا السيناريو ليس بعيدًا. اليمن يثبت أن المنطقة لم تعد تحت رحمة واشنطن، وإيران تظهر أن التنمية ممكنة حتى تحت الحصار. لو أن هذه التريليونات وقعت في يد قوة تحررية، لكان مصيرنا ليس مجرد البقاء، بل الهيمنة الاقتصادية التي تُذل أعداءنا.
الفصل الرابع: قطر – محمية الظلمات العقلية وجنون التبذير
لننتقل الآن إلى فصل آخر في هذه التراجيديا، فصل بطلتها قطر، تلك المحمية التي لا تُرى بالعين المجردة على خريطة العالم، لكنها أثبتت أن الصغر لا يمنع الدمار. نصف تريليون دولار قدمته لتدمير سوريا، وربع تريليون لإقامة أولمبياد في أرضها الصغيرة – أرقام تُصيب العقل بالذهول، وتُمزق القلب ألمًا.
في سوريا، كانت قطر الشيطان الذي أشعل النار. منذ 2011، ضخت نصف تريليون دولار لدعم جبهة النصرة والإخوان المسلمين، تحولت بها دمشق من عاصمة التاريخ إلى مدينة أشباح، وحلب من لؤلؤة الشرق إلى أنقاض تئن تحت وطأة الإرهاب. لم يكن هذا مجرد دعم سياسي، بل كان مشروعًا مدروسًا لتفتيت سوريا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتركيا. هذه الأموال، التي كان يمكن أن تبني 500 مستشفى أو 1000 مدرسة، تحولت إلى أسلحة دمرت البنية التحتية السورية، وقتلت عشرات الآلاف، وشردت الملايين. يا لها من مأساة! نصف تريليون دولار تُحرق في محرقة الفوضى، بينما الشعب السوري يصرخ تحت الأنقاض.
ثم جاءت الأولمبياد في 2022، ربع تريليون دولار أُنفق في جنون التبذير لاستضافة حدث رياضي عالمي، في محاولة لتلميع صورة هذه المحمية. ملاعب بُنيت بمليارات، ثم هُدمت بعد انتهاء الحدث، كأن قطر تقول للعالم: "انظروا إلى ثروتي، انظروا كيف أحرقها!" بينما كانت سوريا تحترق بأموالها، كانت الدوحة ترقص على أنغام التبذير، في تناقض صارخ مع أي منطق اقتصادي أو إنساني. هذا لم يكن مجرد إسراف، بل كان تعبيرًا عن عقلية فقدت أي ارتباط بالأمة، ترى في العروض الخارجية بديلاً عن التنمية، وفي الخضوع للعدو خلاصًا عن مواجهة الحقيقة.
قطر ليست استثناءً، بل جزء من منظومة المحميات التي اختارت الدمار على البناء. نصف تريليونها في سوريا كان كفيلاً بإعادة إعمار المنطقة، وربع تريليونها في الأولمبياد كان يمكن أن يبني جامعات ومصانع تُنقذ الشباب العربي من البطالة. لكنها اختارت أن تكون أداة في يد العدو، تُحرق ثروات الأمة بينما شعوبها تتألم.
الفصل الخامس: التكوينات الطبقية – من النهضة إلى هاوية الاستهلاك
لننظر الآن إلى المسار التاريخي لهذه المحميات، إلى تلك اللحظة التي انحرفت فيها الأمة عن طريقها. في الخمسينيات والستينيات، كانت الأمة العربية على أعتاب نهضة حقيقية. في مصر الناصرية، تشكلت طبقة وسطى من موظفين ومهندسين وفلاحين استفادوا من الإصلاح الزراعي الذي وزع 2 مليون فدان على 500 ألف أسرة، والتعليم المجاني الذي رفع معدل الالتحاق بالجامعات من 20 ألفًا في 1952 إلى 150 ألفًا في 1970. كان راتب الموظف المصري في الستينيات يتجاوز راتب الكوري الجنوبي، في وقت كانت فيه كوريا الجنوبية غارقة في الفقر، بينما مصر تبني مصانعها وتستصلح أراضيها. في العراق وسوريا، كانت هناك بذور لاقتصاد منتج، يعتمد على النفط كأداة تنمية، لا كوسيلة للتبعية.
لكن مع صعود المحميات الريعية في الخليج، انهار الحلم. في السبعينيات والثمانينيات، تحولت الثروات إلى أداة للاستهلاك الريعي. بدلاً من بناء مصانع، أصبحت الشعوب أسواقًا للسلع الأمريكية، تُدمر كل ما هو منتج محليًا. في مصر، تآكلت الطبقة الوسطى المنتجة بعد رحيل ناصر، وحلت محلها طبقة مستهلكة تعيش على الواردات والهبات، حيث انخفضت مساهمة الصناعة في الناتج القومي من 25% في 1970 إلى 15% بحلول التسعينيات. في الخليج، لم تتشكل طبقة وسطى حقيقية، بل طبقة ريعية تعتمد على النفط والاستهلاك، تعيش في أبراج زجاجية بينما الفقر ينهش الغالبية الصامتة.
هذا التحول كان كارثة. لقد مهد لظهور التنظيمات الصهيو-أمريكية – الإخوان المسلمين، القاعدة، داعش، وحتى العصابات الفاشية في لبنان كجعجع والكتائب. هذه الجماعات لم تكن وليدة الصدفة، بل نتاج مجتمعات فقدت قدرتها على الإنتاج، وحولتها التبعية إلى أدوات في يد العدو. الاستهلاك الريعي دمر القيم المنتجة التي بناها ناصر، وحل محلها قيم استهلاكية فارغة، ممهدة للفوضى والإرهاب، كأن الأمة تُعاقب نفسها على تخليها عن حلمها.
خاتمة: بين فجر النهضة وهاوية الظلام
نقف اليوم على حافة الهاوية، أمام لحظة تاريخية تُصرخ في وجوهنا بالتناقض العظيم: ثروات هائلة في يد محميات صغيرة، لكنها اختارت أن تكون أداة للعدو بدلاً من رافعة للأمة. مشهد طحنون بن زايد في البيت الأبيض لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل كان صرخة من التاريخ تُعلن بداية الانهيار. السعودية بتريليونها، الإمارات بتريليونها و400 مليون، قطر بنصف تريليونها لتدمير سوريا وربع تريليونها لتبذير الأولمبياد – كل منها أضافت طعنة في خاصرة الأمة، تحولت بها ثرواتنا إلى أسلحة تُقتلنا، إلى حصار يخنقنا، إلى إرهاب يُحرق أحلامنا.
لكن التاريخ لا ينتهي عند الدموع. اليمن اليوم، بصواريخه فوق الصوتية التي شلت الكيان الصهيوني وأصابت حاملات الطائرات الأمريكية، يُعلن أن القوة العربية لم تمت. حكومة صنعاء، بغطائها الشعبي الجبار الذي يُعيد إلى الأذهان ملايين المصريين الذين خرجوا لناصر في 1956، تقدم مرآة لتجربة ناصر الاقتصادية، حين كان راتب المصري يفوق راتب الكوري الجنوبي، وحين كانت الأمة تحلم بأن تكون سيدة مصيرها. لو أن هذه التريليونات وقعت في يدها، لتحولت إلى مصانع وجامعات وأراضٍ خصبة، لولدت طبقة وسطى تنتشل الملايين من الفقر، ولأعادت للأمة كرامتها المسلوبة. إيران، بصمودها وقوتها التي أذلت أمريكا، تُقدم نموذجًا آخر، يمكن أن يحول المنطقة إلى مركز إنتاج ومقاومة، يُحطم أغلال التبعية ويحرر فلسطين بالقوة لا بالكلمات.
السؤال الآن ليس عما حدث، بل عما سنفعله. هل لا يزال هناك أمل في تحرير هذه الثروات، سواء بقوة اليمن التي أذهلت العالم، أو نفوذ إيران الذي أعاد رسم المعادلة، أو ثورة عربية تُعيد إحياء حلم ناصر؟ أم أننا سنظل نراقب هذه التريليونات وهي تُحرق أمام أعيننا، بينما شعوبنا تغرق في الفقر والدمار؟ تجربة ناصر علمتنا أن الإرادة الشعبية، مع رؤية استراتيجية، يمكن أن تبني أمة من الرماد. اليمن اليوم يؤكد أن هذه الإرادة لم تمت، وأن الشعلة لا تزال متقدة في قلب الأمة.
نحن على مفترق طرق: إما فجر نهضة يُضيء الظلام، أو هاوية تبتلعنا إلى الأبد. التاريخ لا يكتبه الخانعون الذين ينحنون في البيت الأبيض، بل من يرفعون رؤوسهم ويقولون "كفى"، من يملكون الجرأة ليحطموا الأغلال ويبدأوا من جديد. فلنبدأ، قبل أن يُطفئ الظلام آخر شمعة أمل.


.................


Book: Trillions of Darkness: From Abject Submission to the Dream of Renaissance – A Study in the Gut of the Arab Nation
Introduction: The Groveling Scene at the White House – The Dawn of Collapse
It was the autumn of 2017, and there, in the gilded belly of the White House, time seemed to freeze in a moment so grotesque it could have been torn from the pages of a Kafka nightmare. Under the glare of opulent chandeliers, Tahnoon bin Zayed, emissary of the Al Nahyan dynasty of the Emirates, stood bowing in abject submission before Donald Trump – a man who never hid his contempt for Arabs, who once sneered at them as "cash cows" to be milked dry for America’s coffers. This wasn’t some fleeting diplomatic charade it was a theatrical tragedy, a tableau that distilled a century of servility into one searing image. You could almost hear the wails of Arab peoples echoing through the corridors of history as their wealth – their blood, their sweat, their stolen dreams – was laid out on a golden platter for their oldest enemy. Tahnoon wasn’t alone in this pantomime of disgrace he was the voice of a chorus of protectorates – Saudi Arabia, the Emirates, Qatar – racing to outdo each other in a grotesque pageant of groveling, as if vying for the favor of their American overlord, even if that favor meant the slaughter of their own kin.
Let’s stare at this picture without blinking: Saudi Arabia, that kingdom of shadows, handed over a trillion dollars – a whole, staggering trillion! – to buy trinkets from the United States, a nation that’s not content merely to arm the Zionist entity with the tools of genocide raining down on Gaza and Lebanon, but stretches its claws to strangle Syria, Yemen, and Iraq with sanctions and terror. Then came the Emirates, the Al Nahyan fiefdom, tossing in another trillion and 400 million, as if flaunting their ability to outstrip even the wildest expectations of subservience, when Trump had asked for a paltry 600 million – 600 million, a sum he probably chuckled over as they drowned him in excess! And as if this wasn’t enough to choke on, Qatar – that speck of a protectorate barely visible to the naked eye on a map – joined the macabre dance: half a trillion dollars to obliterate Syria, and a quarter trillion to stage an Olympics in its tiny sandbox, a display of profligacy as absurd as it was humiliating.
These trillions aren’t just numbers scratched in ledgers they’re the lifeblood of a nation, the toil of its people, the dreams snatched from their grasp, squandered to serve those who butcher us. It’s a historical irony that claws at the soul: tiny states, holding enough wealth to rebuild the entire Arab region from its fringes, chose instead to be tools in the hands of the United States – a power that starved half a million Iraqi children to death in the 1990s, that crippled Syria until it became prey to the scum of the earth from Al-Qaeda, the Muslim Brotherhood, and ISIS. But let’s not wallow in lamentation let’s lift our eyes to what could have been. Imagine if this vast fortune had fallen into the hands of a liberationist government like Sanaa’s in Yemen, backed by a tidal wave of popular support that recalls the days of Gamal Abdel Nasser, when an Egyptian’s wage outstripped a South Korean’s, when the Arab nation dared to dream of unity and dignity. Imagine if Iran, with its military might that humbled American hegemony, seized these protectorates and turned their riches to rescue the region from the jaws of poverty and ruin.
In these pages, we’ll plunge into the depths of this tragedy, drawing on Nasser’s economic experiment that briefly made Egypt a beacon of Arab hope, reflecting on the roles of Yemen, Iran, and Qatar, and dissecting how these protectorates turned from potential saviors into instruments of the enemy. This isn’t just a chronicle of loss it’s a scream to reclaim what’s been stolen, a call to an Arab nation to rise from the rubble of submission. History isn’t written by the defeated it’s forged by those bold enough to say "enough" and start anew.
Chapter One: Trillions in the Enemy’s Hands – A Historical Betrayal Unfolds
Let’s start where the world stands today, where the numbers hit us like lashes from a whip: a trillion dollars from Saudi Arabia, a trillion and 400 million from the Emirates, half a trillion from Qatar – wealth that tears the heart apart as it’s herded to the enemy’s slaughterhouse. The United States isn’t some benign trading partner it’s a beast that built its legacy on the corpses of Arab peoples, a merciless executioner reaching into every corner of our nation with weapons and blockades. In Iraq, in the 1990s, it besieged half a million children until they died – mothers weeping over skeletal bodies wasting away from hunger and disease, while Madeleine Albright, America’s foreign secretary, shrugged with icy detachment: "It’s a price worth paying." In Syria, it imposed sanctions that crippled a people, turning Damascus and Aleppo into ghost towns, paving the way for Al-Qaeda and the Brotherhood to set the country ablaze. In Palestine, it’s the hand that supplies the phosphorous bombs and warplanes incinerating Gaza, making every Arab home a target for its killing machine.
But the crime doesn’t end with the external foe it festers in the heart of protectorates that chose to join this butchery. Trump, with all his brazen gall, asked for just 600 million dollars, but Saudi Arabia and the Emirates, in a display of servility that echoes Tahnoon bin Zayed’s cringe-worthy bow in the White House, threw trillions at him, as if proud to sacrifice their people’s wealth on the altar of American greed. This isn’t mere extravagance it’s a historical betrayal, a tragic play staged on history’s boards, starring protectorates that lost their national compass, seeing Washington as their sole protector, even if that protector crafts the weapons of our annihilation.
This isn’t a new story. Since these regions became protectorates under American domination in the mid-20th century, their riches began veering off course. In the 1950s and ’60s, the Arab nation dreamed of unity and progress there was hope that this wealth could lift us up. But with the rise of these rentier regimes, the money became fuel for the enemy’s economy – buying goods that destroy us, funding wars waged against us. It’s not a trade deal it’s a chapter in our collapse, written in the blood of Arab peoples.
Chapter Two: A Liberation Scenario – Sanaa as Nasser’s Mirror in a Time of Glory
Now let’s lift our gaze to the horizon, to a moment that could rewrite history’s -script-. Picture Sanaa’s government, backed by a tidal wave of popular support that harks back to Gamal Abdel Nasser’s days, when Arab masses roared from the Atlantic to the Gulf, seizing control of the Arabian Peninsula and freeing these trillions from the shackles of subservience. Let’s draw here from Nasser’s economic saga – a time when Egypt, for a fleeting, golden moment, stood as the Arab world’s lighthouse, when an Egyptian’s wage outstripped a South Korean’s, when the nation dared to dream of mastering its fate.
In Nasser’s era, the vision wasn’t just rhetoric it was action carved into reality. The High Dam wasn’t merely an engineering feat it was a defiant shout against colonialism, a symbol of national will that boosted agricultural output by 50%, swelling reclaimed land from 5.8 million feddans to 7 million by 1970. Steel mills in Helwan, aluminum plants in Nag Hammadi, textile factories in Mahalla – they pulsed with life, producing for the people, not the foreigner. Between 1952 and 1970, Egypt’s GDP soared at 6% annually, and an Egyptian clerk’s salary – 25 pounds a month, about 60 dollars then – topped the South Korean’s meager 40 dollars, in a land still mired in poverty while Egypt shone as an industrial dawn. Free education churned out engineers and scientists by the thousands, agrarian reform handed land to peasants so they could live with dignity, and a productive middle class emerged, shouldering the dream of renaissance.
Sanaa today, with its hypersonic missiles that paralyzed the Zionist entity and struck American aircraft carriers, with its cool-headed genius that stunned the world, could be the heir to that dream. Imagine if these trillions were turned to development instead of submission:
An Arab Industry to Defy the World: A trillion dollars could build factories in Sanaa, Riyadh, Jeddah – churning out cars, planes, appliances, like Egypt’s Nasr car plant in the ’60s. Millions of jobs, a middle class bearing the banner of production, not consumption.
Reclaiming Deserts to Feed a Nation: Like the High Dam, this money could reclaim 10 million hectares across the Peninsula, turning barren sands into fertile fields to feed millions, pulling them from hunger’s grip, making the region the Arab world’s breadbasket.
Education to Forge the Future: Free universities in every Arab city, echoing Cairo University under Nasser with its 50,000 annual graduates, producing generations of builders, not just buyers of Western scraps.
Infrastructure to Bind a Nation: Railroads and highways linking Morocco to Mesopotamia, as Nasser dreamed with his transport projects, forging the region into a unified economic bloc, not scattered fiefdoms.
This isn’t fantasy it’s a vision rooted in the past and bolstered by Yemen’s present. Sanaa’s tidal wave of popular support, like the millions who rallied for Nasser in 1956, is the force that could turn trillions into a tool of rebirth. If it happened, the Arab nation would be an unstoppable power, shielding Palestine instead of bankrolling its destroyers, lifting its people instead of drowning them in rentier waste.
Chapter Three: An Iranian Scenario – From Resilience to Economic Dominion
Now let’s open another window to the future, one scented with resistance and defiance. Imagine Iran, with its military might that humbled American hegemony – especially after Washington’s humiliating flight from Afghanistan in 2021 – seizing these protectorates, either by force´-or-as America abandons their vital zones, now rightfully claimed by the Shia under new power balances. What could it do with these trillions?
Iran knows survival. Since its 1979 revolution, it’s faced brutal Western sanctions, yet turned adversity into strength. Ballistic missiles with a 2,000-kilometer range, drones that terrify its foes, an economy producing 70% of its industrial needs at home – this is no novice to resilience. Picture these Gulf trillions poured into that furnace:
An Economic Titan to Rattle the Globe: A trillion dollars could fuel heavy industries in Iran – oil refining, space tech – making it a rival to China and Europe. Tehran exporting cars and planes, not begging for them.
Rebuilding the Arab Heartland: In Lebanon, Iran’s investments have proven their worth, from Hezbollah shattering Zionist invincibility in 2006 to power projects saving Beirut from darkness. These trillions could rebuild Iraq, Syria, Yemen – power grids and water networks linking Baghdad to Beirut and Sanaa, factories producing for the people, not the enemy.
An Arab-Iranian Alliance to Rewrite the Rules: Instead of the sectarian strife stoked by America, a pact blending Arab wealth with Iranian know-how could challenge Western dominion, freeing Palestine with might, not mere words.
This isn’t far-fetched. Yemen proves the region’s no longer America’s playground Iran shows development thrives under siege. If these trillions fell to a liberationist force, our fate wouldn’t be mere survival – it’d be dominance, humbling our enemies.
Chapter Four: Qatar – The Protectorate of Intellectual Darkness and Mad Extravagance
Now let’s turn to another act in this tragedy, starring Qatar – a speck so small you’d miss it on a map, yet its capacity for destruction is monstrous. Half a trillion dollars to obliterate Syria, a quarter trillion to throw an Olympics in its tiny sandbox – numbers that stun the mind and shred the heart.
In Syria, Qatar was the devil lighting the fuse. Since 2011, it pumped half a trillion into arming Jabhat al-Nusra and the Muslim Brotherhood, turning Damascus from history’s capital into a city of ghosts, Aleppo from the East’s pearl into rubble groaning under terror’s weight. This wasn’t just political meddling it was a calculated plot to shred Syria, orchestrated with the US and Turkey. Money that could’ve built 500 hospitals´-or-1,000 schools became weapons that razed Syria’s infrastructure, killed tens of thousands, displaced millions. What a travesty! Half a trillion torched in chaos’s furnace while Syrians screamed beneath the debris.
Then came the 2022 Olympics – a quarter trillion squandered in a frenzy of extravagance to host a global sports circus, a desperate bid to polish this protectorate’s image. Stadiums built with billions, then torn down post-event, as if Qatar were shouting: "Behold my wealth, watch me burn it!" While Syria blazed with Qatar’s cash, Doha danced to the tune of waste, a stark contradiction to any shred of economic´-or-human sense. This wasn’t mere excess it was the cry of a mindset severed from the nation, chasing global applause over real progress, finding salvation in submission to the enemy instead of facing truth.
Qatar’s no outlier it’s part of a protectorate machine choosing ruin over redemption. Its half trillion in Syria could’ve rebuilt the region its quarter trillion on the Olympics could’ve birthed universities and factories to save Arab youth from despair. Instead, it opted to be the enemy’s tool, burning our wealth as our people suffer.
Chapter Five: Class Formations – From Renaissance to the Abyss of Consumption
Let’s trace the historical arc of these protectorates, the moment the Arab nation veered off its path. In the 1950s and ’60s, we stood on the brink of true renaissance. In Nasser’s Egypt, a middle class bloomed – clerks, engineers, peasants lifted by agrarian reform that handed 2 million feddans to 500,000 families, free education swelling university enrollment from 20,000 in 1952 to 150,000 by 1970. An Egyptian’s wage outstripped a South Korean’s – a clerk earning more than his counterpart in a land then drowning in poverty – as Egypt built factories and reclaimed land. In Iraq and Syria, seeds of a productive economy sprouted, oil as a tool of progress, not submission.
But with the rise of the Gulf’s rentier protectorates, the dream crumbled. In the ’70s and ’80s, wealth became a weapon of rentier consumption. Instead of factories, Arab peoples became markets for American goods, crushing local production. In Egypt, Nasser’s productive middle class eroded post-1970, replaced by a consuming shell reliant on imports and handouts – industry’s share of GDP plunging from 25% in 1970 to 15% by the ’90s. In the Gulf, no real middle class emerged, just a rentier elite atop glass towers while poverty gnawed the silent majority.
This shift was catastrophic. It birthed the Zionist-American outfits – the Muslim Brotherhood, Al-Qaeda, ISIS, even Lebanon’s fascist gangs like Geagea and the Kataeb. These weren’t accidents they were the spawn of societies stripped of production, turned by dependency into the enemy’s pawns. Rentier consumption demolished Nasser’s productive values, replacing them with hollow consumerist rot, paving the way for chaos and terror – as if the nation punished itself for abandoning its dream.
Conclusion: Between the Dawn of Renaissance and the Abyss of Darkness
We stand today on a precipice, facing a historical moment that screams with contradiction: vast wealth in the hands of tiny protectorates, yet they chose to be the enemy’s tools, not the nation’s lifeline. Tahnoon bin Zayed’s groveling in the White House wasn’t a fleeting snapshot it was history’s howl announcing collapse’s dawn. Saudi Arabia with its trillion, the Emirates with its trillion and 400 million, Qatar with its half trillion to shatter Syria and quarter trillion to flaunt Olympic waste – each drove a dagger into the Arab flank, turning our riches into weapons that slay us, sanctions that choke us, terror that burns our hopes.
But history doesn’t end in tears. Yemen today, with hypersonic missiles paralyzing Zionists and striking American carriers, declares Arab strength isn’t dead. Sanaa’s government, with its tidal wave of popular support echoing the millions who rallied for Nasser in 1956, mirrors his economic saga – when an Egyptian earned more than a South Korean, when the nation dared to own its destiny. If these trillions fell to Sanaa, they’d become factories, universities, fertile fields – birthing a middle class, lifting millions from poverty, restoring our stolen dignity. Iran, with its resilience and might that humbled America, offers another path – turning the region into a hub of production and resistance, smashing submission’s chains, freeing Palestine with force, not slogans.
The question isn’t what happened, but what we’ll do. Can we still wrest this wealth free – with Yemen’s world-stunning might, Iran’s game-changing sway,´-or-an Arab revolution reviving Nasser’s dream?´-or-will we watch these trillions burn before our eyes as our people sink in misery? Nasser taught us a people’s will, paired with vision, can raise a nation from ashes. Yemen proves that flame still flickers in our core. We’re at a crossroads: a renaissance dawn to pierce the darkness,´-or-an abyss to swallow us whole. History isn’t penned by the submissive bowing in the White House, but by those who raise their heads and roar "enough," who dare shatter the shackles and begin again. Let’s begin – before the darkness snuffs out our last candle of hope.


...............

Livre : Les Trillions des ténèbres : De la soumission abjecte au rêve de renaissance – Une plongée dans les entrailles de la nation arabe
Introduction : La scène d’humiliation à la Maison Blanche – L’aube d’un effondrement
C’était l’automne 2017, et dans les entrailles dorées de la Maison Blanche, le temps s’est figé un instant, révélant une scène si abjecte qu’elle semblait arrachée à un cauchemar kafkaïen. Sous les lustres fastueux, Tahnoon ben Zayed, émissaire de la dynastie Al Nahyan des Émirats, s’inclinait dans une soumission humiliante face à Donald Trump – cet homme qui n’a jamais caché son mépris pour les Arabes, les qualifiant ouvertement de « vaches à lait » à traire jusqu’à la dernière goutte pour les caisses américaines. Ce n’était pas une simple rencontre diplomatique éphémère c’était une tragédie théâtrale, un tableau qui condensait un siècle de servilité en une image brûlante. On pouvait presque entendre les lamentations des peuples arabes résonner dans les couloirs de l’histoire, alors que leurs richesses – leur sang, leur sueur, leurs rêves volés – étaient offertes sur un plateau d’or à leur pire ennemi. Tahnoon n’était pas seul dans cette mascarade il incarnait la voix d’un chœur de protectorats – l’Arabie saoudite, les Émirats, le Qatar – rivalisant dans un spectacle grotesque d’abaissement, comme s’ils se disputaient les faveurs de leur maître américain, quitte à payer ce privilège du sang de leurs propres enfants.
Regardons cette scène en face, sans détour : l’Arabie saoudite, ce royaume des ombres, a livré un trillion de dollars – un trillion entier, quelle folie ! – pour acheter des babioles aux États-Unis, cette puissance qui ne se contente pas d’armer l’entité sioniste avec les outils du génocide qui pleuvent sur Gaza et le Liban, mais qui étend ses griffes pour étrangler la Syrie, le Yémen et l’Irak par des sanctions et le terrorisme. Puis vinrent les Émirats, fief des Al Nahyan, ajoutant un trillion et 400 millions supplémentaires, comme pour pavoiser dans leur capacité à surpasser les attentes les plus folles de la servilité, alors que Trump n’avait réclamé que 600 millions – 600 millions, une somme dérisoire dont il a dû rire en les voyant se noyer dans leur excès ! Et comme si ce tableau n’était pas assez suffocant, le Qatar – ce protectorat microscopique, invisible à l’œil nu sur une carte – entra dans la danse macabre : un demi-trillion pour anéantir la Syrie, un quart de trillion pour organiser des Jeux olympiques sur son minuscule bout de désert, une démonstration de prodigalité aussi absurde qu’avilissante.
Ces trillions ne sont pas de simples chiffres griffonnés dans des registres ce sont le sang de la nation, la sueur de son peuple, ses rêves arrachés, dilapidés pour servir ceux qui nous massacrent. C’est une ironie historique qui déchire l’âme : des États minuscules, détenant assez de richesses pour reconstruire toute la région arabe de ses confins, ont choisi d’être les marionnettes des États-Unis – une puissance qui a affamé un demi-million d’enfants irakiens dans les années 1990, qui a brisé la Syrie jusqu’à en faire une proie pour les rebuts de l’humanité, d’Al-Qaïda aux Frères musulmans en passant par Daech. Mais ne nous contentons pas de pleurer sur les ruines tournons nos regards vers ce qui aurait pu être. Imaginons que cette fortune colossale soit tombée entre les mains d’un gouvernement libérateur, comme celui de Sanaa au Yémen, porté par une vague populaire immense, rappelant les jours de Gamal Abdel Nasser, quand le salaire d’un Égyptien dépassait celui d’un Sud-Coréen, quand la nation arabe osait rêver d’unité et de dignité. Imaginons que l’Iran, avec sa puissance militaire qui a fait plier l’hégémonie américaine, ait pris le contrôle de ces protectorats, canalisant leurs richesses pour sauver la région des griffes de la misère et de la destruction.
Dans ces pages, nous plongerons au cœur de cette tragédie, puisant dans l’expérience économique de Nasser qui fit brièvement de l’Égypte un phare d’espoir arabe, scrutant les rôles du Yémen, de l’Iran et du Qatar, et analysant comment ces protectorats sont passés d’un potentiel salutaire à des instruments de l’ennemi. Ce n’est pas qu’un récit de pertes c’est un cri pour reprendre ce qui nous a été volé, un appel à une nation arabe pour qu’elle se relève des décombres de la soumission. L’histoire n’est pas écrite par les vaincus elle est forgée par ceux qui osent -dir-e « assez » et recommencer.
Chapitre premier : Les trillions aux mains de l’ennemi – Une trahison historique se dévoile
Commençons là où le monde en est aujourd’hui, là où les chiffres nous frappent comme des coups de fouet : un trillion de dollars de l’Arabie saoudite, un trillion et 400 millions des Émirats, un demi-trillion du Qatar – des richesses qui lacèrent le cœur alors qu’elles sont conduites à l’abattoir de l’ennemi. Les États-Unis ne sont pas un simple partenaire commercial c’est une bête qui a bâti son histoire sur les cadavres des peuples arabes, un bourreau impitoyable qui étend ses tentacules dans chaque recoin de notre nation avec des armes et des blocus. En Irak, dans les années 1990, ils ont assiégé un demi-million d’enfants jusqu’à la mort – des mères pleurant sur des corps squelettiques rongés par la faim et la maladie, pendant que Madeleine Albright, secrétaire d’État américaine, haussait les épaules avec une froideur glaciale : « C’est un prix qui en vaut la peine. » En Syrie, ils ont imposé des sanctions qui ont brisé un peuple, transformant Damas et Alep en cités fantômes, ouvrant la voie à Al-Qaïda et aux Frères musulmans pour mettre le pays à feu et à sang. En Palestine, c’est leur main qui fournit les bombes au phosphore et les avions qui incinerent Gaza, faisant de chaque foyer arabe une cible de leur machine de mort.
Mais le crime ne s’arrête pas à l’ennemi extérieur il prend racine dans le cœur des protectorats qui ont choisi de se faire complices de ce carnage. Trump, avec toute son arrogance crasse, n’a demandé que 600 millions de dollars, mais l’Arabie saoudite et les Émirats, dans une démonstration de servilité qui rappelle l’inclinaison pitoyable de Tahnoon ben Zayed à la Maison Blanche, ont jeté des trillions à ses pieds, comme s’ils se vantaient de pouvoir sacrifier les richesses de leurs peuples sur l’autel de la cupidité américaine. Ce n’est pas une simple extravagance c’est une trahison historique, une pièce tragique jouée sur la scène de l’histoire, dont les vedettes sont des protectorats ayant perdu leur boussole nationale, voyant en Washington leur seul protecteur, même si ce protecteur fabrique les armes de notre annihilation.
Ce cheminement n’est pas né d’hier. Depuis que ces régions sont devenues des protectorats sous la domination américaine au milieu du XXe siècle, leurs richesses ont dévié de leur trajectoire naturelle. Dans les années 1950 et 1960, la nation arabe rêvait d’unité et de progrès il y avait l’espoir que cette fortune puisse nous élever. Mais avec l’ascension de ces régimes rentières, l’argent est devenu le carburant de l’économie ennemie – achetant des biens qui nous détruisent, finançant des guerres lancées contre nous. Ce n’est pas un accord commercial c’est un chapitre de notre effondrement, écrit avec le sang des peuples arabes.
Chapitre deuxième : Un scénario de libération – Sanaa, miroir de Nasser en un temps de gloire
Élevons maintenant nos regards vers l’horizon, vers cet instant qui pourrait réécrire le -script- de l’histoire. Imaginons le gouvernement de Sanaa, porté par une vague populaire titanesque qui ramène à l’esprit les jours de Gamal Abdel Nasser, lorsque les foules arabes scandaient de l’Atlantique au Golfe, prenant le contrôle de la péninsule arabique et libérant ces trillions des chaînes de la soumission. Inspirons-nous ici de l’expérience économique de Nasser – ce moment où l’Égypte, l’espace d’un éclat doré, s’érigea en phare de l’espoir arabe, quand le salaire d’un Égyptien dépassait celui d’un Sud-Coréen, quand la nation osait rêver de maîtriser son destin.
À l’époque de Nasser, la vision n’était pas un vain mot elle se traduisait en actes gravés dans la réalité. Le Haut Barrage n’était pas qu’un exploit d’ingénierie c’était un cri de défi contre le colonialisme, un symbole de la volonté nationale qui a dopé la production agricole de 50 %, faisant passer les terres récupérées de 5,8 millions de feddans à 7 millions d’ici 1970. Les aciéries d’Helwan, les usines d’aluminium de Nag Hammadi, les filatures de Mahalla – elles vibraient de vie, produisant pour le peuple, pas pour l’étranger. Entre 1952 et 1970, le PIB égyptien bondissait de 6 % par an, et le salaire d’un employé égyptien – 25 livres par mois, soit environ 60 dollars à l’époque – dépassait les 40 dollars d’un Sud-Coréen, dans un pays alors englué dans la misère tandis que l’Égypte brillait comme une aube industrielle. L’éducation gratuite forgeait des milliers d’ingénieurs et de scientifiques, la réforme agraire offrait des terres aux paysans pour vivre dignement, et une classe moyenne productive émergeait, portant sur ses épaules le rêve d’une renaissance.
Sanaa aujourd’hui, avec ses missiles hypersoniques qui ont paralysé l’entité sioniste et touché les porte-avions américains, avec son génie froid qui a stupéfié le monde, pourrait être l’héritière de ce rêve. Imaginons que ces trillions soient tournés vers le développement plutôt que la soumission :
Une industrie arabe défiant le monde : Un trillion de dollars suffirait à construire des usines à Sanaa, Riyad, Djeddah – produisant voitures, avions, appareils électroménagers, comme l’usine automobile « Nasr » en Égypte dans les années 1960. Des millions d’emplois, une classe moyenne brandissant l’étendard de la production, pas de la consommation.
Reconquérir les déserts pour nourrir la nation : À l’image du Haut Barrage, cet argent pourrait récupérer 10 millions d’hectares dans la péninsule arabique, transformant les sables arides en champs fertiles pour nourrir des millions, les arrachant à la faim et à la misère, faisant de la région le grenier du monde arabe.
Une éducation pour forger l’avenir : Des universités gratuites dans chaque ville arabe, à l’image de l’université du Caire sous Nasser qui formait 50 000 diplômés par an, produisant des générations de bâtisseurs, pas de simples acheteurs de rebuts occidentaux.
Une infrastructure pour unir la nation : Des chemins de fer et autoroutes reliant le Maroc à la Mésopotamie, comme Nasser en rêvait avec ses projets de transport, transformant la région en un bloc économique unifié, et non en fiefs dispersés.
Ce n’est pas une chimère c’est une vision ancrée dans le passé et soutenue par le présent du Yémen. La vague populaire massive qui porte Sanaa, semblable aux millions d’Égyptiens soutenant Nasser en 1956, est la force capable de transformer ces trillions en outil de renaissance. Si cela se réalisait, la nation arabe deviendrait une puissance invincible, protégeant la Palestine au lieu de financer ses bourreaux, élevant ses peuples au lieu de les noyer dans le gâchis rentière.
Chapitre troisième : Un scénario iranien – De la résilience à la domination économique
Ouvrons maintenant une autre fenêtre sur l’avenir, une fenêtre empreinte de résistance et de défi. Imaginons l’Iran, avec sa puissance militaire qui a humilié l’hégémonie américaine – surtout après la fuite humiliante de Washington d’Afghanistan en 2021 – prenant le contrôle de ces protectorats, par la force ou suite à l’abandon américain de leurs zones vitales, désormais revendiquées par les chiites selon les nouveaux rapports de force. Que pourrait-elle faire de ces trillions ?
L’Iran connaît la survie. Depuis sa révolution de 1979, elle a affronté des sanctions occidentales brutales, transformant l’adversité en force. Missiles balistiques d’une portée de 2 000 kilomètres, drones terrifiant ses ennemis, une économie produisant 70 % de ses besoins industriels localement – ce n’est pas une novice en matière de résilience. Imaginons ces trillions du Golfe jetés dans ce creuset :
Une titan économique secouant le globe : Un trillion de dollars pourrait doper les industries lourdes en Iran – raffinage pétrolier, technologie spatiale – en faisant une rivale de la Chine et de l’Europe. Téhéran exportant voitures et avions, plutôt que de les mendier à l’Occident.
Reconstruire le cœur arabe : Au Liban, les investissements iraniens ont prouvé leur valeur, du soutien au Hezbollah qui a brisé l’invincibilité sioniste en 2006 aux projets électriques sauvant Beyrouth de l’obscurité. Ces trillions pourraient rebâtir l’Irak, la Syrie, le Yémen – réseaux électriques et hydrauliques reliant Bagdad à Beyrouth et Sanaa, usines produisant pour le peuple, pas pour l’ennemi.
Une alliance arabo-iranienne réécrivant les règles : Au lieu des conflits sectaires attisés par l’Amérique, un pacte mariant les richesses arabes à l’expertise iranienne pourrait défier la domination occidentale, libérant la Palestine par la force, pas par des mots.
Ce scénario n’est pas hors de portée. Le Yémen prouve que la région n’est plus le terrain de jeu de l’Amérique l’Iran montre que le développement prospère sous le blocus. Si ces trillions tombaient entre les mains d’une force libératrice, notre destin ne serait pas la survie – ce serait la domination, mettant nos ennemis à genoux.
Chapitre quatrième : Le Qatar – Le protectorat des ténèbres intellectuelles et la folie du gaspillage
Passons maintenant à un autre acte de cette tragédie, dont le Qatar est la vedette – une tache si petite qu’on la raterait sur une carte, mais dont la capacité de destruction est monstrueuse. Un demi-trillion de dollars pour anéantir la Syrie, un quart de trillion pour organiser des Jeux olympiques dans son minuscule bac à sable – des chiffres qui sidèrent l’esprit et déchirent le cœur.
En Syrie, le Qatar fut le diable qui alluma la mèche. Depuis 2011, il a injecté un demi-trillion pour armer Jabhat al-Nosra et les Frères musulmans, transformant Damas, capitale de l’histoire, en ville fantôme, Alep, perle de l’Orient, en ruines gémissant sous le poids de la terreur. Ce n’était pas une simple ingérence politique c’était un complot calculé pour démanteler la Syrie, orchestré avec les États-Unis et la Turquie. Cet argent, qui aurait pu construire 500 hôpitaux ou 1 000 écoles, s’est mué en armes qui ont rasé les infrastructures syriennes, tué des dizaines de milliers, déplacé des millions. Quelle tragédie ! Un demi-trillion brûlé dans le brasier du chaos pendant que le peuple syrien hurlait sous les décombres.
Puis vinrent les Jeux olympiques de 2022 – un quart de trillion gaspillé dans une frénésie de prodigalité pour accueillir un cirque sportif mondial, une tentative désespérée de polir l’image de ce protectorat. Des stades construits avec des milliards, puis démolis après l’événement, comme si le Qatar clamait : « Regardez ma richesse, regardez-moi la brûler ! » Tandis que la Syrie s’enflammait avec son argent, Doha dansait au son du gâchis, en contradiction criante avec toute logique économique ou humaine. Ce n’était pas un simple excès c’était le cri d’une mentalité coupée de la nation, cherchant dans les apparences extérieures un substitut au développement, trouvant dans la soumission à l’ennemi un salut face à la vérité.
Le Qatar n’est pas une exception il fait partie d’une machinerie de protectorats choisissant la ruine plutôt que le salut. Son demi-trillion en Syrie aurait pu reconstruire la région son quart de trillion pour les Jeux aurait pu créer des universités et des usines pour sauver la jeunesse arabe du désespoir. Mais il a préféré être l’instrument de l’ennemi, brûlant nos richesses pendant que nos peuples souffrent.
Chapitre cinquième : Les formations de classes – De la renaissance à l’abîme de la consommation
Traçons maintenant l’arc historique de ces protectorats, ce moment où la nation arabe a dévié de sa voie. Dans les années 1950 et 1960, nous étions au seuil d’une vraie renaissance. En Égypte nassérienne, une classe moyenne s’épanouissait – employés, ingénieurs, paysans portés par la réforme agraire qui a distribué 2 millions de feddans à 500 000 familles, l’éducation gratuite faisant passer l’in-script-ion universitaire de 20 000 en 1952 à 150 000 en 1970. Le salaire d’un Égyptien dépassait celui d’un Sud-Coréen – un employé gagnant plus que son homologue dans un pays alors noyé dans la misère – tandis que l’Égypte construisait des usines et récupérait des terres. En Irak et en Syrie, des germes d’une économie productive émergeaient, le pétrole comme outil de progrès, pas de soumission.
Mais avec l’essor des protectorats rentières du Golfe, le rêve s’est effondré. Dans les années 1970 et 1980, les richesses sont devenues une arme de consommation rentière. Au lieu d’usines, les peuples arabes sont devenus des marchés pour les produits américains, écrasant la production locale. En Égypte, la classe moyenne productive de Nasser s’est érodée après 1970, remplacée par une coquille consommatrice dépendante des importations et des aumônes – la part de l’industrie dans le PIB plongeant de 25 % en 1970 à 15 % dans les années 1990. Dans le Golfe, aucune classe moyenne véritable n’a vu le jour, juste une élite rentière perchée dans des tours de verre pendant que la misère rongeait la majorité silencieuse.
Ce virage fut une catastrophe. Il a donné naissance aux organisations sionisto-américaines – les Frères musulmans, Al-Qaïda, Daech, jusqu’aux gangs fascistes au Liban comme Geagea et les Kataeb. Ces groupes ne sont pas un hasard ils sont le fruit de sociétés dépouillées de leur capacité à produire, transformées par la dépendance en pions de l’ennemi. La consommation rentière a démoli les valeurs productives instaurées par Nasser, les remplaçant par un vide consumériste, ouvrant la voie au chaos et à la terreur – comme si la nation se punissait d’avoir abandonné son rêve.
Conclusion : Entre l’aube de la renaissance et l’abîme des ténèbres
Nous voici aujourd’hui au bord du gouffre, face à un moment historique qui hurle de contradictions : des richesses colossales entre les mains de protectorats minuscules, qui ont choisi d’être les outils de l’ennemi plutôt que le levier de la nation. L’inclinaison humiliante de Tahnoon ben Zayed à la Maison Blanche n’était pas un instant fugace c’était le cri de l’histoire annonçant l’aube de l’effondrement. L’Arabie saoudite avec son trillion, les Émirats avec leur trillion et 400 millions, le Qatar avec son demi-trillion pour briser la Syrie et son quart de trillion pour parader avec les Jeux olympiques – chacun a planté un poignard dans le flanc arabe, transformant nos richesses en armes qui nous tuent, en sanctions qui nous étouffent, en terreur qui brûle nos espoirs.
Mais l’histoire ne s’achève pas dans les larmes. Le Yémen aujourd’hui, avec ses missiles hypersoniques paralysant les sionistes et frappant les porte-avions américains, proclame que la force arabe n’est pas morte. Le gouvernement de Sanaa, porté par une vague populaire massive qui rappelle les millions d’Égyptiens soutenant Nasser en 1956, offre un miroir à son expérience économique – quand un Égyptien gagnait plus qu’un Sud-Coréen, quand la nation osait être maîtresse de son destin. Si ces trillions lui revenaient, ils deviendraient usines, universités, terres fertiles – enfantant une classe moyenne, arrachant des millions à la misère, restaurant notre dignité volée. L’Iran, avec sa résilience et sa puissance qui a humilié l’Amérique, propose une autre voie – transformant la région en centre de production et de résistance, brisant les chaînes de la soumission, libérant la Palestine par la force, pas par des mots.
La question n’est pas ce qui s’est passé, mais ce que nous ferons. Peut-on encore arracher ces richesses – avec la puissance stupéfiante du Yémen, l’influence transformatrice de l’Iran, ou une révolution arabe ressuscitant le rêve de Nasser ? Ou resterons-nous à regarder ces trillions brûler sous nos yeux tandis que nos peuples sombrent dans le malheur ? Nasser nous a appris qu’une volonté populaire, alliée à une vision stratégique, peut faire renaître une nation des cendres. Le Yémen prouve que cette flamme brûle encore au cœur de la nation. Nous sommes à un carrefour : une aube de renaissance pour percer les ténèbres, ou un abîme pour nous engloutir à jamais. L’histoire n’est pas écrite par les soumis s’inclinant à la Maison Blanche, mais par ceux qui redressent la tête et crient « assez », qui osent briser les fers et recommencer. Recommançons – avant que les ténèbres n’éteignent notre dernière lueur d’espoir.



.............
.
Boek: Biljoenen van de Duisternis: Van Vernederende Onderwerping naar de Droom van een Renaissance – Een Onderzoek in de Inggewanden van de Arabische Natie
Inleiding: De Vernederende Scène in het Witte Huis – Het Begin van de Ineenstorting
Het was de herfst van 2017, en daar, in de vergulde ingewanden van het Witte Huis, leek de tijd even stil te staan in een moment zo weerzinwekkend dat het rechtstreeks uit een kafkaiaanse nachtmerrie leek te komen. Onder de schittering van protserige kroonluchters stond Tahnoon bin Zayed, afgezant van de Al Nahyan-dynastie uit de Emiraten, zich te buigen in een vernederende onderwerping aan Donald Trump – een man die zijn minachting voor Arabieren nooit heeft verborgen, die hen openlijk "melkkoeien" noemde, klaar om uitgemolken te worden voor de Amerikaanse schatkist. Dit was geen vluchtig diplomatiek toneelstukje het was een theatrale tragedie, een tafereel dat een eeuw van slaafsheid samenvatte in één verzengend beeld. Je kon bijna het gejammer van de Arabische volkeren horen echoën door de gangen van de geschiedenis, terwijl hun rijkdom – hun bloed, hun zweet, hun gestolen dromen – op een gouden schaal werd aangeboden aan hun oudste vijand. Tahnoon stond daar niet alleen hij was de stem van een koor van protectoraten – Saoedi-Arabië, de Emiraten, Qatar – die met elkaar wedijverden in een groteske parade van onderdanigheid, alsof ze streden om de gunst van hun Amerikaanse meester, zelfs als die gunst betaald moest worden met het bloed van hun eigen mensen.
Laten we dit beeld recht in de ogen kijken, zonder te knipperen: Saoedi-Arabië, dat koninkrijk van schaduwen, overhandigde een biljoen dollar – een héél biljoen, ongelooflijk! – om prullaria te kopen van de Verenigde Staten, een macht die niet alleen de zionistische entiteit bewapent met genocidewapens die Gaza en Libanon in vuur en vlam zetten, maar ook zijn klauwen uitstrekt om Syrië, Jemen en Irak te wurgen met sancties en terreur. Toen kwamen de Emiraten, het bolwerk van Al Nahyan, met nog eens een biljoen en 400 miljoen, alsof ze pronkten met hun vermogen om zelfs de wildste verwachtingen van onderwerping te overtreffen, terwijl Trump slechts 600 miljoen had gevraagd – 600 miljoen, een bedrag waar hij waarschijnlijk om gniffelde terwijl ze hem overspoelden met meer! En alsof dit nog niet genoeg was om van te stikken, deed Qatar mee – dat protectoraat zo klein dat je het met het blote oog amper op een kaart ziet – en voegde een nieuwe akte toe aan deze macabere dans: een half biljoen dollar om Syrië te vernietigen, en een kwart biljoen om een Olympische Spelen te organiseren in hun piepkleine zandbak, een vertoning van verkwisting zo absurd als vernederend.
Deze biljoenen zijn geen kale cijfers in een boekhouding het is het levensbloed van een natie, het zweet van haar volk, haar dromen die worden weggerukt, verspild om degenen te dienen die ons afslachten. Het is een historische ironie die de ziel verscheurt: kleine staten, met genoeg rijkdom om de hele Arabische regio van rand tot rand te herbouwen, kozen ervoor om pionnen te zijn in de handen van de Verenigde Staten – een macht die in de jaren negentig een half miljoen Iraakse kinderen uithongerde, die Syrië brak tot het een prooi werd voor het uitschot van de mensheid, van Al-Qaida tot de Moslimbroederschap en IS. Maar laten we niet blijven treuren over de puinhopen laten we onze ogen richten op wat had kunnen zijn. Stel je voor dat deze kolossale rijkdom in handen was gevallen van een bevrijdingsregering zoals die in Sanaa in Jemen, gesteund door een overweldigende golf van volksondersteuning die doet denken aan de dagen van Gamal Abdel Nasser, toen het salaris van een Egyptenaar dat van een Zuid-Koreaan overtrof, toen de Arabische natie durfde te dromen van eenheid en waardigheid. Stel je voor dat Iran, met zijn militaire macht die de Amerikaanse hegemonie vernederde, deze protectoraten in handen kreeg en hun rijkdommen gebruikte om de regio te redden uit de klauwen van armoede en verwoesting.
In dit boek duiken we diep in deze tragedie, putten we uit Nassers economische experiment dat Egypte even tot een baken van Arabische hoop maakte, reflecteren we op de rollen van Jemen, Iran en Qatar, en ontleden we hoe deze protectoraten van een mogelijke verlossing veranderden in werktuigen van de vijand. Dit is geen loutere kroniek van verliezen het is een schreeuw om terug te nemen wat ons is ontnomen, een oproep aan een Arabische natie om op te staan uit het puin van onderwerping. Geschiedenis wordt niet geschreven door de verslagenen het wordt gesmeed door hen die durven te zeggen "genoeg" en opnieuw beginnen.
Hoofdstuk Een: Biljoenen in de Handen van de Vijand – Een Historisch Verraad Ontvouwt Zich
Laten we beginnen waar de wereld nu staat, waar de cijfers ons als zweepslagen treffen: een biljoen dollar uit Saoedi-Arabië, een biljoen en 400 miljoen uit de Emiraten, een half biljoen uit Qatar – rijkdommen die het hart verscheuren terwijl ze naar het slachthuis van de vijand worden geleid. De Verenigde Staten zijn geen onschuldige handelspartner het is een beest dat zijn geschiedenis heeft gebouwd op de lijken van Arabische volkeren, een genadeloze beul die met wapens en blokkades in elk hoekje van onze natie reikt. In Irak, in de jaren negentig, belegerden ze een half miljoen kinderen tot de dood – moeders die huilden over skeletachtige lichamen die wegkwijnden van honger en ziekte, terwijl Madeleine Albright, de Amerikaanse minister van Buitenlandse Zaken, met ijzige onverschilligheid haar schouders ophaalde: "Het is een prijs die het waard is." In Syrië legden ze sancties op die een volk kreupel maakten, Damascus en Aleppo veranderend in spooksteden, de weg vrijmakend voor Al-Qaida en de Moslimbroederschap om het land in brand te steken. In Palestina is het hun hand die de fosforbommen en gevechtsvliegtuigen levert die Gaza verpulveren, elk Arabisch huis tot doelwit makend van hun moordmachine.
Maar de misdaad eindigt niet bij de externe vijand ze wortelt in het hart van de protectoraten die ervoor kozen medeplichtig te zijn aan deze slachting. Trump, met al zijn brutale lef, vroeg slechts om 600 miljoen dollar, maar Saoedi-Arabië en de Emiraten, in een vertoning van onderdanigheid die ons herinnert aan Tahnoon bin Zayeds zielige buiging in het Witte Huis, wierpen biljoenen naar hem toe, alsof ze trots waren om de rijkdom van hun volk te offeren op het altaar van Amerikaanse hebzucht. Dit is geen simpele verkwisting het is een historisch verraad, een tragisch toneelstuk opgevoerd op het podium van de geschiedenis, met in de hoofdrol protectoraten die hun nationale kompas verloren, Washington ziend als hun enige beschermer, zelfs als die beschermer de wapens smeedt van onze vernietiging.
Dit pad is niet nieuw. Sinds deze gebieden in de jaren vijftig onder Amerikaanse overheersing protectoraten werden, begonnen hun rijkdommen af te wijken van hun natuurlijke koers. In de jaren vijftig en zestig droomde de Arabische natie van eenheid en vooruitgang er was hoop dat deze rijkdom ons zou verheffen. Maar met de opkomst van deze renteniersregimes werd het geld brandstof voor de economie van de vijand – het kocht goederen die ons vernietigen, financierde oorlogen die tegen ons worden gevoerd. Dit is geen handelsdeal het is een hoofdstuk in onze ineenstorting, geschreven met het bloed van Arabische volkeren.
Hoofdstuk Twee: Een Bevrijdingsscenario – Sanaa als Spiegel van Nasser in een Tijd van Glorie
Laten we nu onze ogen opslaan naar de horizon, naar dat moment dat de geschiedenis opnieuw zou kunnen schrijven. Stel je voor dat de regering van Sanaa, gesteund door een overweldigende golf van volksondersteuning die ons terugvoert naar de dagen van Gamal Abdel Nasser, toen Arabische massa’s van de Atlantische Oceaan tot de Golf schreeuwden, de controle over het Arabisch Schiereiland overnam en deze biljoenen bevrijdde uit de ketenen van onderwerping. Laten we hier inspiratie putten uit Nassers economische saga – een tijd waarin Egypte, voor een kort, gouden moment, het baken van Arabische hoop was, toen het salaris van een Egyptenaar dat van een Zuid-Koreaan overtrof, toen de natie durfde te dromen van haar eigen lot.
In Nassers tijd was de visie geen loze praat het was actie, uitgehouwen in de realiteit. De Hoge Dam was niet zomaar een technisch kunststuk het was een schreeuw van verzet tegen het kolonialisme, een symbool van nationale wil dat de landbouwproductie met 50% deed stijgen, het herwonnen land van 5,8 miljoen feddan naar 7 miljoen bracht tegen 1970. Staalfabrieken in Helwan, aluminiumfabrieken in Nag Hammadi, textielfabrieken in Mahalla – ze bruisden van leven, producerend voor het volk, niet voor de buitenlander. Tussen 1952 en 1970 steeg het Egyptische bbp met 6% per jaar, en het salaris van een Egyptische klerk – 25 pond per maand, destijds zo’n 60 dollar – overtrof de schamele 40 dollar van een Zuid-Koreaan, in een land dat toen nog wegzonk in armoede terwijl Egypte straalde als een industriële dageraad. Gratis onderwijs leverde duizenden ingenieurs en wetenschappers op, landhervormingen gaven boeren land om waardig te leven, en een productieve middenklasse ontstond, die de droom van een renaissance droeg.
Sanaa vandaag, met zijn hypersonische raketten die de zionistische entiteit lamlegden en Amerikaanse vliegdekschepen raakten, met zijn koelbloedige genialiteit die de wereld versteld deed staan, zou de erfgenaam van die droom kunnen zijn. Stel je voor dat deze biljoenen werden ingezet voor ontwikkeling in plaats van onderwerping:
Een Arabische Industrie die de Wereld Tart: Een biljoen dollar zou fabrieken kunnen bouwen in Sanaa, Riyad, Djedda – auto’s, vliegtuigen, huishoudapparaten producerend, zoals Egypte deed met de "Nasr"-autofabriek in de jaren zestig. Miljoenen banen, een middenklasse die de vlag van productie draagt, niet van consumptie.
Woestijnen Herwinnen om een Natie te Voeden: Net als de Hoge Dam zou dit geld 10 miljoen hectare op het Arabisch Schiereiland kunnen reclaimen, kale zandvlakten veranderend in vruchtbare velden om miljoenen te voeden, hen uit honger en armoede trekkend, de regio makend tot de graanschuur van de Arabische wereld.
Onderwijs dat de Toekomst Smeedt: Gratis universiteiten in elke Arabische stad, naar het voorbeeld van de Universiteit van Caïro onder Nasser met 50.000 afgestudeerden per jaar, generaties van bouwers producerend, niet slechts kopers van westers afval.
Infrastructuur die een Natie Bindt: Spoorwegen en snelwegen die Marokko met Mesopotamië verbinden, zoals Nasser droomde met zijn transportprojecten, de regio transformerend tot een verenigd economisch blok, geen versnipperde leengoederen.
Dit is geen fantasie het is een visie geworteld in het verleden en gesteund door Jemens heden. De overweldigende volksondersteuning voor Sanaa, zoals de miljoenen Egyptenaren die in 1956 voor Nasser opkwamen, is de kracht die deze biljoenen kan omzetten in een instrument van wedergeboorte. Als dat zou gebeuren, zou de Arabische natie een onstuitbare macht worden, Palestina beschermend in plaats van haar vernietigers te financieren, haar volk verheffend in plaats van het te verdrinken in renteniersverspilling.
Hoofdstuk Drie: Een Iraans Scenario – Van Weerstand naar Economische Overheersing
Laten we nu een ander venster op de toekomst openen, een venster doordrenkt van verzet en uitdaging. Stel je voor dat Iran, met zijn militaire kracht die de Amerikaanse hegemonie vernederde – vooral na Washingtons smadelijke vlucht uit Afghanistan in 2021 – deze protectoraten in handen kreeg, hetzij door geweld, hetzij doordat Amerika zijn vitale zones opgeeft, nu rechtmatig opgeëist door de sjiieten volgens de nieuwe machtsverhoudingen. Wat zou het met deze biljoenen kunnen doen?
Iran kent overleving. Sinds de revolutie van 1979 heeft het wrede westerse sancties getrotseerd, tegenslag omzettend in kracht. Ballistische raketten met een bereik van 2000 kilometer, drones die zijn vijanden angst aanjagen, een economie die 70% van haar industriële behoeften lokaal produceert – dit is geen groentje in veerkracht. Stel je voor dat de biljoenen uit de Golf in deze smeltkroes werden geworpen:
Een Economische Titaan die de Wereld Doet Trillen: Een biljoen dollar zou zware industrieën in Iran kunnen aanjagen – olieraffinage, ruimtetechnologie – en het een rivaal maken van China en Europa. Teheran dat auto’s en vliegtuigen exporteert, niet bedelt om ze.
Het Arabische Hart Herbouwen: In Libanon hebben Iraanse investeringen hun waarde bewezen, van steun aan Hezbollah dat in 2006 de zionistische onoverwinnelijkheid brak tot energieprojecten die Beiroet uit het donker haalden. Deze biljoenen zouden Irak, Syrië, Jemen kunnen herbouwen – elektriciteits- en waternetwerken verbindend van Bagdad tot Beiroet en Sanaa, fabrieken producerend voor het volk, niet voor de vijand.
Een Arabisch-Iraanse Alliantie die de Regels Herschrijft: In plaats van de sektarische strijd die Amerika aanwakkerde, zou een pact dat Arabische rijkdom koppelt aan Iraanse expertise de westerse overheersing kunnen uitdagen, Palestina bevrijdend met kracht, niet met woorden.
Dit scenario is niet onbereikbaar. Jemen bewijst dat de regio niet langer Amerika’s speeltuin is Iran laat zien dat ontwikkeling bloeit onder beleg. Als deze biljoenen in handen van een bevrijdingsmacht vielen, zou ons lot niet louter overleving zijn – het zou overheersing zijn, onze vijanden vernederend.
Hoofdstuk Vier: Qatar – Het Protectoraat van Intellectuele Duisternis en Waanzinnige Verkwisting
Laten we nu overgaan naar een ander bedrijf in deze tragedie, met Qatar in de hoofdrol – een vlekje zo klein dat je het op een kaart over het hoofd ziet, maar met een destructieve kracht die monsterlijk is. Een half biljoen dollar om Syrië te verwoesten, een kwart biljoen om een Olympische Spelen te houden in zijn kleine zandbak – cijfers die de geest verbijsteren en het hart verscheuren.
In Syrië was Qatar de duivel die de lont aanstak. Sinds 2011 pompte het een half biljoen in het bewapenen van Jabhat al-Nusra en de Moslimbroederschap, Damascus transformerend van historische hoofdstad tot spookstad, Aleppo van oostelijke parel tot puin dat kreunt onder de terreur. Dit was geen politieke bemoeienis het was een berekend complot om Syrië te verscheuren, georkestreerd met de VS en Turkije. Geld dat 500 ziekenhuizen of 1000 scholen had kunnen bouwen, werd wapens die de Syrische infrastructuur verwoestten, tienduizenden doodden, miljoenen verdreven. Wat een tragedie! Een half biljoen verbrand in de chaosoven terwijl het Syrische volk schreeuwde onder het puin.
Toen kwamen de Olympische Spelen van 2022 – een kwart biljoen verspild in een waanzin van verkwisting om een wereldwijd sportcircus te hosten, een wanhopige poging om het imago van dit protectoraat op te poetsen. Stadions gebouwd met miljarden, daarna gesloopt na afloop, alsof Qatar riep: "Kijk naar mijn rijkdom, kijk hoe ik het verbrand!" Terwijl Syrië brandde met zijn geld, danste Doha op de tonen van verspilling, in schril contrast met enige economische of menselijke logica. Dit was geen loutere overdaad het was de schreeuw van een mentaliteit losgekoppeld van de natie, op zoek naar externe applaus in plaats van ontwikkeling, verlossing vindend in onderwerping aan de vijand in plaats van de waarheid onder ogen te zien.
Qatar is geen uitzondering het is deel van een machine van protectoraten die verwoesting boven verlossing verkiest. Zijn half biljoen in Syrië had de regio kunnen herbouwen zijn kwart biljoen voor de Spelen had universiteiten en fabrieken kunnen baren om de Arabische jeugd te redden van wanhoop. Maar het koos ervoor een instrument van de vijand te zijn, onze rijkdommen verbrandend terwijl onze volkeren lijden.
Hoofdstuk Vijf: Klassenvormingen – Van Renaissance naar de Afgrond van Consumptie
Laten we nu het historische pad van deze protectoraten traceren, het moment waarop de Arabische natie van haar koers afweek. In de jaren vijftig en zestig stonden we aan de rand van een echte renaissance. In Nassers Egypte bloeide een middenklasse – ambtenaren, ingenieurs, boeren gesteund door landhervormingen die 2 miljoen feddan verdeelden onder 500.000 gezinnen, gratis onderwijs dat de universitaire inschrijving van 20.000 in 1952 naar 150.000 in 1970 tilde. Het salaris van een Egyptenaar overtrof dat van een Zuid-Koreaan – een klerk verdiende meer dan zijn tegenhanger in een land dat toen in armoede verdronk – terwijl Egypte fabrieken bouwde en land terugwon. In Irak en Syrië kiemden zaadjes van een productieve economie, olie als instrument van vooruitgang, niet van onderwerping.
Maar met de opkomst van de renteniersprotectoraten in de Golf stortte de droom in. In de jaren zeventig en tachtig werd rijkdom een wapen van renteniersconsumptie. In plaats van fabrieken werden Arabische volkeren markten voor Amerikaanse goederen, lokale productie verpletterend. In Egypte erodeerde Nassers productieve middenklasse na 1970, vervangen door een consumerend omhulsel afhankelijk van import en aalmoezen – het aandeel van de industrie in het bbp daalde van 25% in 1970 naar 15% in de jaren negentig. In de Golf ontstond geen echte middenklasse, slechts een rentenierselite boven op glazen torens terwijl armoede de zwijgende meerderheid knaagde.
Deze verschuiving was rampzalig. Het baarde de zionistisch-Amerikaanse organisaties – de Moslimbroederschap, Al-Qaida, IS, zelfs fascistische bendes in Libanon zoals Geagea en de Kataeb. Dit waren geen toevalligheden het waren de nakomelingen van samenlevingen beroofd van productie, door afhankelijkheid omgevormd tot pionnen van de vijand. Renteniersconsumptie vernietigde de productieve waarden die Nasser instelde, vervangend door een hol consumeristisch verval, de weg banend voor chaos en terreur – alsof de natie zichzelf strafte voor het opgeven van haar droom.
Slot: Tussen de Dageraad van een Renaissance en de Afgrond van Duisternis
We staan vandaag aan de rand van de afgrond, voor een historisch moment dat schreeuwt van tegenstellingen: enorme rijkdommen in handen van kleine protectoraten, die ervoor kozen werktuigen van de vijand te zijn in plaats van hefbomen voor de natie. Tahnoon bin Zayeds vernederende buiging in het Witte Huis was geen vluchtig kiekje het was de kreet van de geschiedenis die de dageraad van de ineenstorting aankondigde. Saoedi-Arabië met zijn biljoen, de Emiraten met hun biljoen en 400 miljoen, Qatar met zijn half biljoen om Syrië te breken en zijn kwart biljoen om te pronken met de Spelen – elk dreef een dolk in de Arabische zijde, onze rijkdommen omvormend tot wapens die ons doden, sancties die ons wurgen, terreur die onze hoop verbrandt.
Maar geschiedenis eindigt niet in tranen. Jemen vandaag, met hypersonische raketten die zionisten verlammen en Amerikaanse vliegdekschepen raken, verkondigt dat Arabische kracht niet dood is. De regering van Sanaa, gedragen door een overweldigende golf van volksondersteuning die de miljoenen Egyptenaren voor Nasser in 1956 weerspiegelt, biedt een spiegel aan zijn economische saga – toen een Egyptenaar meer verdiende dan een Zuid-Koreaan, toen de natie durfde haar lot te bezitten. Als deze biljoenen aan Sanaa toe zouden vallen, zouden ze fabrieken, universiteiten, vruchtbare velden worden – een middenklasse barend, miljoenen uit armoede trekkend, onze gestolen waardigheid herstellend. Iran, met zijn veerkracht en macht die Amerika vernederde, biedt een ander pad – de regio omvormend tot een centrum van productie en verzet, de ketenen van onderwerping brekend, Palestina bevrijdend met kracht, niet met woorden.
De vraag is niet wat er gebeurd is, maar wat we zullen doen. Kunnen we deze rijkdommen nog bevrijden – met Jemens wereldschokkende kracht, Irans transformerende invloed, of een Arabische revolutie die Nassers droom herleeft? Of zullen we blijven toekijken hoe deze biljoenen voor onze ogen verbranden terwijl onze volkeren zinken in ellende? Nasser leerde ons dat een volkswil, gekoppeld aan een strategische visie, een natie uit as kan doen herrijzen. Jemen bewijst dat die vlam nog brandt in ons hart. We staan op een kruispunt: een renaissance-dageraad om de duisternis te doorboren, of een afgrond om ons voorgoed te verzwelgen. Geschiedenis wordt niet geschreven door de onderdanigen die buigen in het Witte Huis, maar door hen die hun hoofd opheffen en "genoeg" roepen, die durven de ketenen te breken en opnieuw te beginnen. Laten we beginnen – voor de duisternis onze laatste kaars van hoop dooft.



...........


Buch: Die Billionen der Finsternis: Von erbärmlicher Unterwerfung zum Traum der Renaissance – Eine Untersuchung in den Eingeweiden der arabischen Nation
Einleitung: Die erniedrigende Szene im Weißen Haus – Der Beginn des Zusammenbruchs
Es war der Herbst 2017, und dort, im vergoldeten Bauch des Weißen Hauses, schien die Zeit für einen Moment stillzustehen – ein Moment so abstoßend, dass er wie aus einem kafkaesken Albtraum gerissen wirkte. Unter dem Glanz prunkvoller Kronleuchter stand Tahnoon bin Zayed, Gesandter der Al-Nahyan-Dynastie der Emirate, und beugte sich in erbärmlicher Unterwerfung vor Donald Trump – einem Mann, der seine Verachtung für Araber nie verbarg, sie offen als „Milchkühe“ bezeichnete, bereit, sie für die amerikanischen Tresore bis auf den letzten Tropfen auszumelken. Dies war kein flüchtiges diplomatisches Schauspiel es war eine theatralische Tragödie, ein Bild, das ein Jahrhundert der Knechtschaft in einem einzigen, sengenden Augenblick zusammenfasste. Man konnte fast die Klagen der arabischen Völker durch die Gänge der Geschichte hallen hören, während ihr Reichtum – ihr Blut, ihr Schweiß, ihre gestohlenen Träume – auf einem goldenen Tablett ihrem ältesten Feind dargeboten wurde. Tahnoon stand nicht allein er war die Stimme eines Chors von Protektoraten – Saudi-Arabien, die Emirate, Katar – die in einem grotesken Wettstreit der Demütigung miteinander wetteiferten, als kämpften sie um die Gunst ihres amerikanischen Herrn, selbst wenn diese Gunst mit dem Blut ihrer eigenen Kinder erkauft werden musste.
Schauen wir diesem Bild -dir-ekt ins Auge, ohne zu blinzeln: Saudi-Arabien, dieses Königreich der Schatten, übergab eine Billion Dollar – eine ganze, unfassbare Billion! – um Krimskrams von den Vereinigten Staaten zu kaufen, einer Macht, die nicht nur die zionistische Entität mit Völkermordwaffen ausrüstet, die auf Gaza und den Libanon niedergehen, sondern auch ihre Klauen ausstreckt, um Syrien, Jemen und den Irak mit Sanktionen und Terror zu strangulieren. Dann kamen die Emirate, das Bollwerk der Al Nahyan, mit weiteren eine Billion und 400 Millionen, als wollten sie mit ihrer Fähigkeit prahlen, selbst die wildesten Erwartungen an Unterwürfigkeit zu übertreffen, während Trump nur lumpige 600 Millionen gefordert hatte – 600 Millionen, ein Betrag, über den er wahrscheinlich kicherte, während sie ihn mit Überschuss überschütteten! Und als ob das nicht schon zum Ersticken reichte, trat Katar hinzu – dieses Protektorat, mit bloßem Auge auf einer Karte kaum sichtbar – und fügte dem makabren Tanz eine neue Stufe hinzu: eine halbe Billion Dollar, um Syrien zu zerstören, und ein Viertel Billion, um Olympische Spiele in ihrem winzigen Sandkasten zu inszenieren, eine Zurschaustellung von Verschwendung, so absurd wie erniedrigend.
Diese Billionen sind keine bloßen Zahlen in einem Kassenbuch sie sind das Lebensblut einer Nation, der Schweiß ihres Volkes, ihre geraubten Träume, verschwendet, um jene zu dienen, die uns abschlachten. Es ist eine historische Ironie, die die Seele zerreißt: kleine Staaten, die genug Reichtum besitzen, um die gesamte arabische Region von Rand zu Rand wieder aufzubauen, entschieden sich dafür, Marionetten der Vereinigten Staaten zu sein – einer Macht, die in den 1990er Jahren eine halbe Million irakische Kinder verhungern ließ, die Syrien brach, bis es zur Beute für den Abschaum der Menschheit wurde, von Al-Qaida über die Muslimbruderschaft bis hin zu IS. Doch lassen wir uns nicht im Jammern über die Trümmer verlieren richten wir den Blick auf das, was hätte sein können. Stellen Sie sich vor, dieser kolossale Reichtum wäre in die Hände einer Befreiungsregierung wie der von Sanaa in Jemen gefallen, gestützt auf eine überwältigende Welle der Volksunterstützung, die an die Tage von Gamal Abdel Nasser erinnert, als das Gehalt eines Ägypters das eines Südkoreaners übertraf, als die arabische Nation von Einheit und Würde träumte. Stellen Sie sich vor, Iran, mit seiner militärischen Macht, die die amerikanische Hegemonie demütigte, hätte diese Protektorate übernommen und ihren Reichtum genutzt, um die Region aus den Fängen von Armut und Zerstörung zu retten.
In diesem Buch tauchen wir tief in diese Tragödie ein, schöpfen aus Nassers wirtschaftlichem Experiment, das Ägypten kurzzeitig zu einem Leuchtfeuer arabischer Hoffnung machte, reflektieren über die Rollen von Jemen, Iran und Katar und analysieren, wie diese Protektoraten von einem möglichen Heil zur Waffe des Feindes wurden. Dies ist nicht nur eine Chronik des Verlusts es ist ein Schrei, das Gestohlene zurückzufordern, ein Aufruf an eine arabische Nation, aus den Trümmern der Unterwerfung aufzustehen. Geschichte wird nicht von den Besiegten geschrieben sie wird von jenen geschmiedet, die den Mut haben, „genug“ zu sagen und von Neuem zu beginnen.
Kapitel Eins: Billionen in den Händen des Feindes – Ein historischer Verrat entfaltet sich
Beginnen wir dort, wo die Welt heute steht, wo uns die Zahlen wie Peitschenhiebe treffen: eine Billion Dollar aus Saudi-Arabien, eine Billion und 400 Millionen aus den Emiraten, eine halbe Billion aus Katar – Reichtümer, die das Herz zerreißen, während sie zum Schlachthaus des Feindes getrieben werden. Die Vereinigten Staaten sind kein harmloser Handelspartner sie sind ein Ungeheuer, das seine Geschichte auf den Leichen arabischer Völker errichtet hat, ein erbarmungsloser Henker, der mit Waffen und Blockaden in jeden Winkel unserer Nation greift. Im Irak der 1990er Jahre belagerten sie eine halbe Million Kinder bis zum Tod – Mütter, die über ausgemergelte Körper weinten, die vor Hunger und Krankheit dahinsiechten, während Madeleine Albright, die amerikanische Außenministerin, mit eisiger Gleichgültigkeit die Schultern zuckte: „Das ist ein Preis, der es wert ist.“ In Syrien verhängten sie Sanktionen, die ein Volk lähmten, Damaskus und Aleppo in Geisterstädte verwandelten und den Weg für Al-Qaida und die Muslimbruderschaft ebneten, das Land in Flammen aufgehen zu lassen. In Palästina ist es ihre Hand, die die Phosphorbomben und Kampfflugzeuge liefert, die Gaza zerstören, jedes arabische Haus zum Ziel ihrer Tötungsmaschine machen.
Doch das Verbrechen endet nicht beim äußeren Feind es wurzelt im Herzen der Protektoraten, die sich entschieden, an diesem Gemetzel mitzuwirken. Trump, mit all seiner dreisten Frechheit, forderte nur 600 Millionen Dollar, doch Saudi-Arabien und die Emirate, in einer Zurschaustellung von Unterwürfigkeit, die an Tahnoon bin Zayeds erbärmliches Bücken im Weißen Haus erinnert, warfen ihm Billionen zu, als wären sie stolz darauf, den Reichtum ihres Volkes auf dem Altar amerikanischer Gier zu opfern. Das ist keine bloße Verschwendung es ist ein historischer Verrat, ein tragisches Schauspiel auf der Bühne der Geschichte, mit Protektoraten in den Hauptrollen, die ihren nationalen Kompass verloren haben und Washington als ihren einzigen Beschützer sehen, selbst wenn dieser Beschützer die Waffen unserer Vernichtung schmiedet.
Dieser Weg ist nicht neu. Seit diese Regionen Mitte des 20. Jahrhunderts zu Protektoraten unter amerikanischer Herrschaft wurden, begannen ihre Reichtümer von ihrem natürlichen Kurs abzuweichen. In den 1950er und 60er Jahren träumte die arabische Nation von Einheit und Fortschritt es gab Hoffnung, dass dieser Reichtum uns erheben könnte. Doch mit dem Aufstieg dieser Rentenregime wurde das Geld zum Brennstoff für die Wirtschaft des Feindes – es kaufte Waren, die uns zerstören, finanzierte Kriege, die gegen uns geführt werden. Dies ist kein Handelsabkommen es ist ein Kapitel unseres Zusammenbruchs, geschrieben mit dem Blut arabischer Völker.
Kapitel Zwei: Ein Befreiungsszenario – Sanaa als Spiegel von Nasser in einer Zeit des Ruhms
Richten wir nun unseren Blick zum Horizont, auf jenen Moment, der die Geschichte neu schreiben könnte. Stellen Sie sich vor, die Regierung von Sanaa, gestützt auf eine überwältigende Welle der Volksunterstützung, die uns an die Tage von Gamal Abdel Nasser zurückführt, als arabische Massen vom Atlantik bis zum Golf riefen, übernähme die Kontrolle über die Arabische Halbinsel und befreite diese Billionen aus den Fesseln der Unterwerfung. Lassen Sie uns hier aus Nassers wirtschaftlicher Saga schöpfen – eine Zeit, in der Ägypten für einen kurzen, goldenen Moment das Leuchtfeuer arabischer Hoffnung war, als das Gehalt eines Ägypters das eines Südkoreaners übertraf, als die Nation von ihrer eigenen Bestimmung träumte.
In Nassers Ära war die Vision keine leere Rhetorik sie war Tat, in die Realität gemeißelt. Der Hohe Damm war nicht nur ein technisches Meisterwerk er war ein Schrei des Widerstands gegen den Kolonialismus, ein Symbol nationaler Entschlossenheit, das die landwirtschaftliche Produktion um 50 % steigerte und das zurückgewonnene Land von 5,8 Millionen Feddan auf 7 Millionen bis 1970 brachte. Stahlwerke in Helwan, Aluminiumfabriken in Nag Hammadi, Textilfabriken in Mahalla – sie pulsierten vor Leben, produzierten für das Volk, nicht für den Fremden. Zwischen 1952 und 1970 wuchs das ägyptische BIP jährlich um 6 %, und das Gehalt eines ägyptischen Angestellten – 25 Pfund im Monat, damals etwa 60 Dollar – übertraf die mageren 40 Dollar eines Südkoreaners, in einem Land, das damals in Armut versunken war, während Ägypten als industrielle Morgenröte strahlte. Kostenloser Unterricht brachte Tausende Ingenieure und Wissenschaftler hervor, Landreformen gaben Bauern Land, um in Würde zu leben, und eine produktive Mittelschicht entstand, die den Traum einer Renaissance trug.
Sanaa heute, mit seinen Hyperschallraketen, die die zionistische Entität lähmten und amerikanische Flugzeugträger trafen, mit seinem kaltblütigen Genie, das die Welt verblüffte, könnte die Erbin dieses Traums sein. Stellen Sie sich vor, diese Billionen würden für Entwicklung statt für Unterwerfung eingesetzt:
Eine arabische Industrie, die die Welt herausfordert: Eine Billion Dollar könnte Fabriken in Sanaa, Riad, Dschidda bauen – Autos, Flugzeuge, Haushaltsgeräte herstellend, wie Ägypten es mit der „Nasr“-Autofabrik in den 1960er Jahren tat. Millionen Arbeitsplätze, eine Mittelschicht, die die Fahne der Produktion trägt, nicht der Konsumtion.
Wüsten zurückgewinnen, um eine Nation zu ernähren: Wie der Hohe Damm könnte dieses Geld 10 Millionen Hektar auf der Arabischen Halbinsel zurückgewinnen, kahle Sandflächen in fruchtbare Felder verwandeln, um Millionen zu ernähren, sie aus Hunger und Armut zu reißen, die Region zur Kornkammer der arabischen Welt machend.
Bildung, die die Zukunft schmiedet: Kostenlose Universitäten in jeder arabischen Stadt, nach dem Vorbild der Universität Kairo unter Nasser mit 50.000 Absolventen jährlich, Generationen von Erbauern hervorbringend, nicht nur Käufer westlichen Mülls.
Infrastruktur, die eine Nation verbindet: Eisenbahnen und Autobahnen, die Marokko mit Mesopotamien verbinden, wie Nasser es mit seinen Transportprojekten träumte, die Region in einen vereinten wirtschaftlichen Block verwandelnd, keine zerstreuten Lehen.
Dies ist keine Fantasie es ist eine Vision, verwurzelt in der Vergangenheit und gestützt durch Jemens Gegenwart. Die überwältigende Volksunterstützung für Sanaa, wie die Millionen Ägypter, die 1956 für Nasser aufstanden, ist die Kraft, die diese Billionen in ein Werkzeug der Wiedergeburt verwandeln könnte. Wenn das geschähe, würde die arabische Nation eine unaufhaltsame Macht werden, Palästina schützend statt seine Zerstörer zu finanzieren, ihr Volk erhebend statt es in Rentenverschwendung zu ertränken.
Kapitel Drei: Ein iranisches Szenario – Von Widerstand zur wirtschaftlichen Vorherrschaft
Öffnen wir nun ein weiteres Fenster zur Zukunft, ein Fenster, durchdrungen von Widerstand und Herausforderung. Stellen Sie sich vor, Iran, mit seiner militärischen Macht, die die amerikanische Hegemonie demütigte – insbesondere nach Washingtons schmählichem Rückzug aus Afghanistan 2021 – übernähme diese Protektoraten, entweder durch Gewalt oder weil Amerika seine lebenswichtigen Zonen aufgibt, die nun den Schiiten gemäß den neuen Machtverhältnissen zustehen. Was könnte es mit diesen Billionen tun?
Iran kennt das Überleben. Seit der Revolution von 1979 hat es brutale westliche Sanktionen getrotzt und Widrigkeiten in Stärke verwandelt. Ballistische Raketen mit einer Reichweite von 2000 Kilometern, Drohnen, die seine Feinde in Angst versetzen, eine Wirtschaft, die 70 % ihrer industriellen Bedürfnisse lokal produziert – dies ist kein Neuling in Sachen Widerstandsfähigkeit. Stellen Sie sich vor, die Billionen des Golfs würden in diesen Schmelztiegel geworfen:
Ein wirtschaftlicher Titan, der die Welt erschüttert: Eine Billion Dollar könnte schwere Industrien in Iran ankurbeln – Ölraffination, Raumfahrttechnologie – und es zu einem Rivalen von China und Europa machen. Teheran, das Autos und Flugzeuge exportiert, statt sie zu erbetteln.
Das arabische Herz wieder aufbauen: Im Libanon haben iranische Investitionen ihren Wert bewiesen, von der Unterstützung der Hisbollah, die 2006 die zionistische Unbesiegbarkeit brach, bis hin zu Energieprojekten, die Beirut vor der Dunkelheit bewahrten. Diese Billionen könnten Irak, Syrien, Jemen wieder aufbauen – Strom- und Wassernetze verbindend von Bagdad bis Beirut und Sanaa, Fabriken produzierend für das Volk, nicht für den Feind.
Ein arabisch-iranisches Bündnis, das die Regeln neu schreibt: Anstelle des sektengebundenen Streits, den Amerika schürte, könnte ein Pakt, der arabischen Reichtum mit iranischem Know-how verbindet, die westliche Vorherrschaft herausfordern, Palästina mit Kraft befreiend, nicht mit Worten.
Dieses Szenario ist nicht unerreichbar. Jemen beweist, dass die Region nicht länger Amerikas Spielplatz ist Iran zeigt, dass Entwicklung unter Belagerung gedeiht. Wenn diese Billionen in die Hände einer Befreiungsmacht fielen, wäre unser Schicksal nicht bloßes Überleben – es wäre Vorherrschaft, die unsere Feinde demütigt.
Kapitel Vier: Katar – Das Protektorat der intellektuellen Finsternis und der wahnsinnigen Verschwendung
Wenden wir uns nun einem weiteren Akt dieser Tragödie zu, mit Katar in der Hauptrolle – ein Fleck, so klein, dass man ihn auf einer Karte übersehen könnte, doch mit einer zerstörerischen Kraft, die monströs ist. Eine halbe Billion Dollar, um Syrien zu vernichten, ein Viertel Billion, um Olympische Spiele in seinem winzigen Sandkasten zu veranstalten – Zahlen, die den Verstand betäuben und das Herz zerreißen.
In Syrien war Katar der Teufel, der die Lunte anzündete. Seit 2011 pumpte es eine halbe Billion in die Bewaffnung von Jabhat al-Nusra und der Muslimbruderschaft, Damaskus von einer historischen Hauptstadt in eine Geisterstadt verwandelnd, Aleppo von einer östlichen Perle in Trümmer, die unter der Last des Terrors stöhnen. Dies war keine politische Einmischung es war ein berechnetes Komplott, Syrien zu zerfetzen, orchestriert mit den USA und der Türkei. Geld, das 500 Krankenhäuser oder 1000 Schulen hätte bauen können, wurde zu Waffen, die die syrische Infrastruktur zerstörten, Zehntausende töteten, Millionen vertrieben. Welch eine Tragödie! Eine halbe Billion, verbrannt im Ofen des Chaos, während das syrische Volk unter den Trümmern schrie.
Dann kamen die Olympischen Spiele von 2022 – ein Viertel Billion, verschwendet in einem Wahnsinn der Verschwendung, um ein globales Sportzirkus zu beherbergen, ein verzweifelter Versuch, das Image dieses Protektorats aufzupolieren. Stadien, mit Milliarden gebaut, danach abgerissen, als wollte Katar rufen: „Seht meinen Reichtum, seht, wie ich ihn verbrenne!“ Während Syrien mit seinem Geld brannte, tanzte Doha im Takt der Verschwendung, in krassem Widerspruch zu jeder wirtschaftlichen oder menschlichen Logik. Dies war keine bloße Übertreibung es war der Schrei einer Mentalität, losgelöst von der Nation, die in äußerem Applaus Ersatz für Entwicklung sucht und in der Unterwerfung an den Feind Erlösung findet, statt der Wahrheit ins Auge zu sehen.
Katar ist keine Ausnahme es ist Teil einer Maschinerie von Protektoraten, die Zerstörung über Erlösung stellt. Seine halbe Billion in Syrien hätte die Region wieder aufbauen können sein Viertel Billion für die Spiele hätte Universitäten und Fabriken hervorbringen können, um die arabische Jugend vor Verzweiflung zu retten. Doch es entschied sich, ein Werkzeug des Feindes zu sein, unsere Reichtümer verbrennend, während unsere Völker leiden.
Kapitel Fünf: Klassenbildung – Von der Renaissance in den Abgrund des Konsums
Verfolgen wir nun den historischen Bogen dieser Protektoraten, den Moment, als die arabische Nation von ihrem Weg abkam. In den 1950er und 60er Jahren standen wir am Rand einer wahren Renaissance. Im Ägypten Nassers blühte eine Mittelschicht auf – Beamte, Ingenieure, Bauern, gestützt durch Landreformen, die 2 Millionen Feddan unter 500.000 Familien verteilten, kostenloser Unterricht, der die Universitätsanmeldungen von 20.000 im Jahr 1952 auf 150.000 im Jahr 1970 steigerte. Das Gehalt eines Ägypters übertraf das eines Südkoreaners – ein Angestellter verdiente mehr als sein Pendant in einem Land, das damals in Armut versunken war – während Ägypten Fabriken baute und Land zurückgewann. Im Irak und in Syrien keimten die Samen einer produktiven Wirtschaft, Öl als Werkzeug des Fortschritts, nicht der Unterwerfung.
Doch mit dem Aufstieg der Rentenprotektoraten am Golf brach der Traum zusammen. In den 1970er und 80er Jahren wurde Reichtum zu einer Waffe des Rentenkonsums. Anstelle von Fabriken wurden arabische Völker zu Märkten für amerikanische Waren, lokale Produktion zermalmend. In Ägypten erodierte Nassers produktive Mittelschicht nach 1970, ersetzt durch eine konsumierende Hülle, abhängig von Importen und Almosen – der Anteil der Industrie am BIP sank von 25 % im Jahr 1970 auf 15 % in den 1990er Jahren. Am Golf entstand keine echte Mittelschicht, nur eine Rentenelite auf Glastürmen, während Armut die schweigende Mehrheit nagte.
Diese Wende war katastrophal. Sie gebar die zionistisch-amerikanischen Organisationen – die Muslimbruderschaft, Al-Qaida, IS, sogar faschistische Banden im Libanon wie Geagea und die Kataeb. Dies waren keine Zufälle sie waren die Nachkommen von Gesellschaften, denen die Produktionsfähigkeit geraubt wurde, durch Abhängigkeit zu Spielfiguren des Feindes gemacht. Der Rentenkonsum zerstörte die produktiven Werte, die Nasser einpflanzte, ersetzt durch einen hohlen konsumistischen Verfall, den Weg für Chaos und Terror ebnen – als würde die Nation sich selbst für das Aufgeben ihres Traums bestrafen.
Schluss: Zwischen der Morgenröte der Renaissance und dem Abgrund der Finsternis
Wir stehen heute am Rand des Abgrunds, vor einem historischen Moment, der vor Widersprüchen schreit: gewaltige Reichtümer in den Händen kleiner Protektoraten, die sich entschieden, Werkzeuge des Feindes zu sein statt Hebel für die Nation. Tahnoon bin Zayeds erniedrigendes Bücken im Weißen Haus war kein flüchtiger Schnappschuss es war der Schrei der Geschichte, der die Morgenröte des Zusammenbruchs verkündete. Saudi-Arabien mit seiner Billion, die Emirate mit ihrer Billion und 400 Millionen, Katar mit seiner halben Billion, um Syrien zu zerbrechen, und seinem Viertel Billion, um mit den Spielen zu prahlen – jedes trieb einen Dolch in die arabische Flanke, unseren Reichtum in Waffen verwandelnd, die uns töten, in Sanktionen, die uns strangulieren, in Terror, der unsere Hoffnung verbrennt.
Doch Geschichte endet nicht in Tränen. Jemen heute, mit Hyperschallraketen, die Zionisten lähmen und amerikanische Flugzeugträger treffen, verkündet, dass arabische Stärke nicht tot ist. Die Regierung von Sanaa, getragen von einer überwältigenden Welle der Volksunterstützung, die die Millionen Ägypter für Nasser 1956 widerspiegelt, bietet einen Spiegel zu seiner wirtschaftlichen Saga – als ein Ägypter mehr verdiente als ein Südkoreaner, als die Nation es wagte, ihr Schicksal zu besitzen. Wenn diese Billionen Sanaa zufielen, würden sie zu Fabriken, Universitäten, fruchtbaren Feldern – eine Mittelschicht gebärend, Millionen aus der Armut reißend, unsere gestohlene Würde wiederherstellend. Iran, mit seiner Widerstandskraft und Macht, die Amerika demütigte, bietet einen anderen Weg – die Region zu einem Zentrum von Produktion und Widerstand machend, die Ketten der Unterwerfung zerbrechend, Palästina mit Kraft befreiend, nicht mit Worten.
Die Frage ist nicht, was geschehen ist, sondern was wir tun werden. Können wir diesen Reichtum noch befreien – mit Jemens weltverblüffender Stärke, Irans transformierendem Einfluss oder einer arabischen Revolution, die Nassers Traum wiederbelebt? Oder werden wir weiter zusehen, wie diese Billionen vor unseren Augen verbrennen, während unsere Völker in Elend versinken? Nasser lehrte uns, dass ein Volkswille, gepaart mit strategischer Vision, eine Nation aus der Asche auferstehen lassen kann. Jemen beweist, dass diese Flamme noch in unserem Kern brennt. Wir stehen an einem Scheideweg: eine Renaissance-Morgenröte, die die Finsternis durchdringt, oder ein Abgrund, der uns für immer verschlingt. Geschichte wird nicht von den Unterwürfigen geschrieben, die sich im Weißen Haus verbeugen, sondern von jenen, die den Kopf heben und „genug“ rufen, die es wagen, die Fesseln zu sprengen und von Neuem zu beginnen. Lasst uns beginnen – bevor die Finsternis unsere letzte Kerze der Hoffnung löscht.

..............




Libro: Los billones de la oscuridad: De la sumisión abyecta al sueño del renacimiento – Un estudio en las entrañas de la nación árabe
Introducción: La escena humillante en la Casa Blanca – El amanecer del colapso
Era el otoño de 2017, y allí, en las entrañas doradas de la Casa Blanca, el tiempo pareció detenerse en un instante tan repulsivo que bien podría haber sido arrancado de una pesadilla kafkiana. Bajo el resplandor de ostentosas lámparas de araña, Tahnoon bin Zayed, emisario de la dinastía Al Nahyan de los Emiratos, se inclinaba en una sumisión abyecta ante Donald Trump –un hombre que nunca ocultó su desprecio por los árabes, que los llamó sin tapujos "vacas lecheras" listas para ser ordeñadas hasta la última gota para las arcas estadounidenses–. Esto no fue un mero encuentro diplomático pasajero fue una tragedia teatral, una escena que destiló un siglo de servilismo en una imagen abrasadora. Casi se podían escuchar los lamentos de los pueblos árabes resonando por los pasillos de la historia, mientras sus riquezas –su sangre, su sudor, sus sueños robados– eran ofrecidas en bandeja de oro a su enemigo más antiguo. Tahnoon no estaba solo en esta pantomima de la deshonra era la voz de un coro de protectorados –Arabia Saudí, los Emiratos, Catar– compitiendo en un desfile grotesco de genuflexión, como si disputaran el favor de su amo estadounidense, incluso si ese favor costaba la sangre de sus propios hijos.
Miremos esta imagen sin parpadear: Arabia Saudí, ese reino de sombras, entregó un billón de dólares –¡un billón entero, qué locura!– para comprar baratijas de Estados Unidos, una potencia que no solo arma a la entidad sionista con herramientas de genocidio que llueven sobre Gaza y Líbano, sino que extiende sus garras para estrangular a Siria, Yemen e Irak con sanciones y terror. Luego vinieron los Emiratos, feudo de los Al Nahyan, arrojando otro billón y 400 millones más, como si alardearan de su capacidad para superar incluso las expectativas más desmesuradas de servilismo, cuando Trump solo había pedido 600 millones –𧝀 millones, una suma que probablemente le arrancó una carcajada mientras lo ahogaban con exceso!–. Y como si esto no fuera ya asfixiante, entró Catar –ese protectorado minúsculo, apenas visible a simple vista en un mapa– para aña-dir- un nuevo acto a este baile macabro: medio billón de dólares para aniquilar a Siria, y un cuarto de billón para montar unos Juegos Olímpicos en su pequeño cajón de arena, una exhibición de despilfarro tan absurda como humillante.
Estos billones no son solo números garabateados en un libro de cuentas son la sangre vital de una nación, el sudor de su pueblo, sus sueños arrancados, dilapidados para servir a quienes nos masacran. Es una ironía histórica que desgarra el alma: estados diminutos, con riqueza suficiente para reconstruir toda la región árabe desde sus confines, eligieron ser títeres de Estados Unidos –una potencia que mató de hambre a medio millón de niños iraquíes en los años noventa, que quebró a Siria hasta -convert-irla en presa de la escoria de la humanidad, desde Al Qaeda hasta los Hermanos Musulmanes y el Estado Islámico–. Pero no nos quedemos llorando sobre las ruinas alcemos la mirada hacia lo que pudo haber sido. Imaginen que esta fortuna colosal hubiera caído en manos de un gobierno liberador como el de Saná en Yemen, respaldado por una marea popular inmensa que evoca los días de Gamal Abdel Nasser, cuando el salario de un egipcio superaba al de un surcoreano, cuando la nación árabe soñaba con la unidad y la dignidad. Imaginen que Irán, con su poder militar que humilló la hegemonía estadounidense, tomara el control de estos protectorados y canalizara sus riquezas para rescatar a la región de las garras de la pobreza y la devastación.
En estas páginas, nos sumergiremos en las profundidades de esta tragedia, nutriéndonos del experimento económico de Nasser que convirtió brevemente a Egipto en un faro de esperanza árabe, reflexionando sobre los roles de Yemen, Irán y Catar, y diseccionando cómo estos protectorados pasaron de ser una posible salvación a instrumentos del enemigo. Esto no es solo una crónica de pérdidas es un grito para recuperar lo robado, un llamado a una nación árabe para que se levante de entre los escombros de la sumisión. La historia no la escriben los derrotados la forjan aquellos con el coraje de decir "basta" y empezar de nuevo.
Capítulo Uno: Billones en manos del enemigo – Una traición histórica se despliega
Empecemos donde el mundo está hoy, donde los números nos golpean como latigazos: un billón de dólares de Arabia Saudí, un billón y 400 millones de los Emiratos, medio billón de Catar –riquezas que desgarran el corazón mientras son conducidas al matadero del enemigo–. Estados Unidos no es un simple socio comercial es una bestia que construyó su historia sobre los cadáveres de los pueblos árabes, un verdugo implacable que extiende sus tentáculos a cada rincón de nuestra nación con armas y bloqueos. En Irak, en los noventa, asedió a medio millón de niños hasta la muerte –madres llorando sobre cuerpos esqueléticos consumidos por el hambre y la enfermedad, mientras Madeleine Albright, secretaria de Estado estadounidense, se encogía de hombros con gélida indiferencia: "Es un precio que merece la pena"–. En Siria, impuso sanciones que paralizaron a un pueblo, convirtiendo a Damasco y Alepo en ciudades fantasma y abriendo el camino para que Al Qaeda y los Hermanos Musulmanes incendiaran el país. En Palestina, es su mano la que suministra las bombas de fósforo y los aviones que incineran Gaza, haciendo de cada hogar árabe un blanco de su maquinaria asesina.
Pero el crimen no termina con el enemigo externo se enraíza en el corazón de los protectorados que eligieron ser cómplices de esta carnicería. Trump, con toda su descarada arrogancia, pidió solo 600 millones de dólares, pero Arabia Saudí y los Emiratos, en una exhibición de servilismo que recuerda la patética reverencia de Tahnoon bin Zayed en la Casa Blanca, le arrojaron billones, como si se jactaran de sacrificar la riqueza de sus pueblos en el altar de la codicia estadounidense. Esto no es mera extravagancia es una traición histórica, una obra trágica representada en el escenario de la historia, protagonizada por protectorados que perdieron su brújula nacional, viendo en Washington a su único protector, incluso si ese protector forja las armas de nuestra aniquilación.
Este camino no es nuevo. Desde que estas regiones se convirtieron en protectorados bajo la dominación estadounidense a mediados del siglo XX, sus riquezas начали desviarse de su curso natural. En los años cincuenta y sesenta, la nación árabe soñaba con la unidad y el progreso había esperanza de que esta fortuna pudiera elevarnos. Pero con el ascenso de estos regímenes rentistas, el dinero se convirtió en combustible para la economía del enemigo –comprando bienes que nos destruyen, financiando guerras libradas contra nosotros–. No es un acuerdo comercial es un capítulo de nuestro colapso, escrito con la sangre de los pueblos árabes.
Capítulo Dos: Un escenario de liberación – Saná como espejo de Nasser en tiempos de gloria
Alzemos ahora la mirada al horizonte, a ese momento que podría reescribir el guion de la historia. Imaginen que el gobierno de Saná, respaldado por una marea popular inmensa que nos remonta a los días de Gamal Abdel Nasser, cuando las masas árabes gritaban desde el Atlántico hasta el Golfo, tomara el control de la Península Arábiga y liberara estos billones de las cadenas de la sumisión. Tomemos aquí inspiración de la saga económica de Nasser –un tiempo en que Egipto, por un instante dorado, se erigió como faro de la esperanza árabe, cuando el salario de un egipcio superaba al de un surcoreano, cuando la nación se atrevía a soñar con dominar su destino–.
En la era de Nasser, la visión no era solo retórica era acción tallada en la realidad. La Gran Presa no fue solo una hazaña de ingeniería fue un grito de desafío contra el colonialismo, un símbolo de la voluntad nacional que aumentó la producción agrícola en un 50 %, elevando las tierras recuperadas de 5,8 millones de feddans a 7 millones para 1970. Las acerías de Helwan, las fábricas de aluminio de Nag Hammadi, las textiles de Mahalla –latían con vida, produciendo para el pueblo, no para el extranjero–. Entre 1952 y 1970, el PIB egipcio creció a un ritmo del 6 % anual, y el salario de un empleado egipcio –25 libras al mes, unos 60 dólares entonces– superaba los 40 dólares de un surcoreano, en una tierra aún hundida en la pobreza mientras Egipto brillaba como un amanecer industrial. La educación gratuita generó miles de ingenieros y científicos, la reforma agraria dio tierras a los campesinos para que vivieran con dignidad, y emergió una clase media productiva que cargaba sobre sus hombros el sueño del renacimiento.
Saná hoy, con sus misiles hipersónicos que paralizaron a la entidad sionista y alcanzaron portaaviones estadounidenses, con su genio frío que dejó al mundo atónito, podría ser la heredera de ese sueño. Imaginen que estos billones se destinaran al desarrollo en lugar de la sumisión:
Una industria árabe que desafíe al mundo: Un billón de dólares podría construir fábricas en Saná, Riad, Yeda –produciendo autos, aviones, electrodomésticos, como hizo Egipto con la planta de autos "Nasr" en los sesenta–. Millones de empleos, una clase media que ondee la bandera de la producción, no del consumo.
Recuperar desiertos para alimentar a una nación: Al igual que la Gran Presa, este dinero podría reclamar 10 millones de hectáreas en la Península Arábiga, transformando arenas baldías en campos fértiles para alimentar a millones, arrancándolos del hambre y la miseria, convirtiendo la región en el granero del mundo árabe.
Educación que forje el futuro: Universidades gratuitas en cada ciudad árabe, al estilo de la Universidad de El Cairo bajo Nasser, que producía 50,000 graduados al año, generando generaciones de constructores, no solo compradores de desechos occidentales.
Infraestructura que una a la nación: Ferrocarriles y autopistas conectando Marruecos con Mesopotamia, como soñó Nasser con sus proyectos de transporte, transformando la región en un bloque económico unificado, no en feudos dispersos.
Esto no es una quimera es una visión arraigada en el pasado y sustentada por el presente de Yemen. La marea popular que respalda a Saná, como los millones de egipcios que apoyaron a Nasser en 1956, es la fuerza que podría -convert-ir estos billones en una herramienta de renacimiento. Si eso ocurriera, la nación árabe sería una potencia imparable, protegiendo a Palestina en lugar de financiar a sus destructores, elevando a su pueblo en vez de ahogarlo en el despilfarro rentista.
Capítulo Tres: Un escenario iraní – De la resistencia al dominio económico
Abramos ahora otra ventana al futuro, una ventana impregnada de resistencia y desafío. Imaginen que Irán, con su poder militar que humilló la hegemonía estadounidense –especialmente tras la humillante retirada de Washington de Afganistán en 2021–, tomara el control de estos protectorados, ya sea por la fuerza o porque América abandona sus zonas vitales, ahora reclamadas por los chiíes según los nuevos equilibrios de poder. ¿Qué podría hacer con estos billones?
Irán conoce la supervivencia. Desde su revolución de 1979, ha desafiado sanciones occidentales brutales, transformando la adversidad en fortaleza. Misiles balísticos con un alcance de 2,000 kilómetros, drones que aterrorizan a sus enemigos, una economía que produce el 70 % de sus necesidades industriales localmente –no es un novato en resiliencia–. Imaginen que los billones del Golfo se vertieran en ese crisol:
Un titán económico que sacuda al mundo: Un billón de dólares podría impulsar industrias pesadas en Irán –refinación de petróleo, tecnología espacial–, convirtiéndolo en rival de China y Europa. Teherán exportando autos y aviones, no mendigándolos.
Reconstruir el corazón árabe: En Líbano, las inversiones iraníes han demostrado su valía, desde el apoyo a Hezbolá, que rompió la invencibilidad sionista en 2006, hasta proyectos energéticos que salvaron a Beirut de la oscuridad. Estos billones podrían reconstruir Irak, Siria, Yemen –redes eléctricas y de agua conectando Bagdad con Beirut y Saná, fábricas produciendo para el pueblo, no para el enemigo–.
Una alianza árabe-iraní que reescriba las reglas: En lugar del conflicto sectario avivado por América, un pacto que combine la riqueza árabe con el conocimiento iraní podría desafiar la dominación occidental, liberando a Palestina con fuerza, no con palabras.
Este escenario no es inalcanzable. Yemen demuestra que la región ya no es el patio de juegos de América Irán muestra que el desarrollo florece bajo el asedio. Si estos billones cayeran en manos de una fuerza liberadora, nuestro destino no sería mera supervivencia –sería dominio, humillando a nuestros enemigos–.
Capítulo Cuatro: Catar – El protectorado de las tinieblas intelectuales y la locura del derroche
Pasemos ahora a otro acto de esta tragedia, con Catar como protagonista –un puntito tan pequeño que pasa desapercibido en un mapa, pero con una capacidad destructiva monstruosa–. Medio billón de dólares para aniquilar a Siria, un cuarto de billón para montar unos Juegos Olímpicos en su diminuto cajón de arena –cifras que aturden la mente y desgarran el corazón–.
En Siria, Catar fue el diablo que encendió la mecha. Desde 2011, inyectó medio billón para armar a Jabhat al-Nusra y a los Hermanos Musulmanes, transformando a Damasco de capital histórica en ciudad fantasma, a Alepo de perla del oriente en escombros que gimen bajo el peso del terror. No fue una simple injerencia política fue un complot calculado para despedazar a Siria, orquestado con Estados Unidos y Turquía. Dinero que pudo haber construido 500 hospitales o 1,000 escuelas se convirtió en armas que arrasaron la infraestructura siria, mataron a decenas de miles, desplazaron a millones. ¡Qué tragedia! Medio billón quemado en el horno del caos mientras el pueblo sirio gritaba bajo los escombros.
Luego vinieron los Juegos Olímpicos de 2022 –un cuarto de billón despilfarrado en una locura de derroche para albergar un circo deportivo global, un intento desesperado por pulir la imagen de este protectorado–. Estadios construidos con miles de millones, luego demolidos tras el evento, como si Catar gritara: "¡Miren mi riqueza, miren cómo la quemo!" Mientras Siria ardía con su dinero, Doha danzaba al son del despilfarro, en contradicción flagrante con cualquier lógica económica o humana. No fue solo exceso fue el grito de una mentalidad desconectada de la nación, buscando aplausos externos en lugar de desarrollo, hallando salvación en la sumisión al enemigo antes que enfrentar la verdad.
Catar no es una excepción es parte de una maquinaria de protectorados que prefiere la destrucción a la redención. Su medio billón en Siria pudo haber reconstruido la región su cuarto de billón en los Juegos pudo haber dado vida a universidades y fábricas para sal-var-a la juventud árabe de la desesperanza. Pero eligió ser un instrumento del enemigo, quemando nuestras riquezas mientras nuestros pueblos sufren.
Capítulo Cinco: Formación de clases – Del renacimiento al abismo del consumo
Tracemos ahora el arco histórico de estos protectorados, el momento en que la nación árabe se desvió de su camino. En los años cincuenta y sesenta, estuvimos al borde de un verdadero renacimiento. En el Egipto de Nasser, floreció una clase media –funcionarios, ingenieros, campesinos sostenidos por reformas agrarias que distribuyeron 2 millones de feddans entre 500,000 familias, educación gratuita que llevó las matrículas universitarias de 20,000 en 1952 a 150,000 en 1970–. El salario de un egipcio superaba al de un surcoreano –un empleado ganaba más que su homólogo en una tierra entonces sumida en la pobreza– mientras Egipto construía fábricas y recuperaba tierras. En Irak y Siria, germinaban semillas de una economía productiva, el petróleo como herramienta de progreso, no de sumisión.
Pero con el auge de los protectorados rentistas del Golfo, el sueño se derrumbó. En los setenta y ochenta, la riqueza se convirtió en un arma de consumo rentista. En lugar de fábricas, los pueblos árabes se volvieron mercados para bienes estadounidenses, aplastando la producción local. En Egipto, la clase media productiva de Nasser se erosionó tras 1970, reemplazada por una cáscara consumidora dependiente de importaciones y limosnas –la participación de la industria en el PIB cayó del 25 % en 1970 al 15 % en los noventa–. En el Golfo, no emergió una verdadera clase media, solo una élite rentista en torres de cristal mientras la pobreza roía a la mayoría silenciosa.
Este giro fue catastrófico. Dio a luz a las organizaciones sionista-estadounidenses –los Hermanos Musulmanes, Al Qaeda, el Estado Islámico, incluso bandas fascistas en Líbano como Geagea y las Kataeb–. No fueron casualidades fueron el fruto de sociedades despojadas de su capacidad de producir, transformadas por la dependencia en peones del enemigo. El consumo rentista destruyó los valores productivos que Nasser instauró, reemplazándolos por un vacío consumista que pavimentó el camino al caos y al terror –como si la nación se castigara por abandonar su sueño–.
Conclusión: Entre el amanecer del renacimiento y el abismo de la oscuridad
Hoy estamos al borde del abismo, frente a un momento histórico que grita contradicciones: riquezas inmensas en manos de protectorados diminutos que eligieron ser herramientas del enemigo en lugar de palancas para la nación. La reverencia humillante de Tahnoon bin Zayed en la Casa Blanca no fue un instante fugaz fue el alarido de la historia anunciando el amanecer del colapso. Arabia Saudí con su billón, los Emiratos con su billón y 400 millones, Catar con su medio billón para destrozar a Siria y su cuarto de billón para fanfarronear con los Juegos –cada uno clavó una daga en el flanco árabe, transformando nuestras riquezas en armas que nos matan, sanciones que nos asfixian, terror que quema nuestras esperanzas–.
Pero la historia no termina en lágrimas. Yemen hoy, con misiles hipersónicos que paralizan a los sionistas y golpean portaaviones estadounidenses, proclama que la fuerza árabe no ha muerto. El gobierno de Saná, sostenido por una marea popular que recuerda a los millones de egipcios que apoyaron a Nasser en 1956, ofrece un espejo a su saga económica –cuando un egipcio ganaba más que un surcoreano, cuando la nación se atrevía a poseer su destino–. Si estos billones cayeran en sus manos, se -convert-irían en fábricas, universidades, campos fértiles –dando a luz a una clase media, arrancando a millones de la pobreza, restaurando nuestra dignidad robada–. Irán, con su resistencia y poder que humilló a América, propone otro camino –transformando la región en un centro de producción y resistencia, rompiendo las cadenas de la sumisión, liberando a Palestina con fuerza, no con palabras–.
La pregunta no es qué pasó, sino qué haremos. ¿Podemos aún liberar estas riquezas –con la fuerza asombrosa de Yemen, la influencia transformadora de Irán, o una revolución árabe que resucite el sueño de Nasser? ¿O seguiremos mirando cómo estos billones arden ante nuestros ojos mientras nuestros pueblos se hunden en la miseria? Nasser nos enseñó que la voluntad popular, unida a una visión estratégica, puede resucitar una nación de las cenizas. Yemen prueba que esa llama aún arde en nuestro núcleo. Estamos en una encrucijada: un amanecer de renacimiento que atraviese la oscuridad, o un abismo que nos trague para siempre. La historia no la escriben los sumisos que se inclinan en la Casa Blanca, sino aquellos que alzan la cabeza y gritan "basta", que se atreven a romper las cadenas y empezar de nuevo. Empecemos –antes de que la oscuridad apague nuestra última vela de esperanza–.



بالاستفادة من توثيق الذكاء الاصطناعي
شاعر وكاتب شيوعي بلجيكي من أصول روسية وفلسطينية

ستديو جسر فغانييه ـ لييج
من اصدارات مؤسسة -بيت الثقافة البلجيكي العربي- - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم اشتراكي-
– بلجيكا..آذار مارس 2025



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الانتحار الجماعي العربي: أوهام الاستعمار الغربي وإلهاء الشع ...
- الأديان المشوهة في خدمة الأوليغارشية المالية الغربية..كتيب م ...
- خيوط الدمى: أردوغان وزيلينسكي في مسرح الناتو والصهيونية – سق ...
- -إعادة تشكيل شبه الجزيرة العربية: سيناريوهات السيطرة على الم ...
- دور الجزيرة وغرفتي الموك وكلس في تدمير سوريا مع ترجمة بأربع ...
- -الإبادة الجماعية الصهيونية والتطهير العرقي منذ التأسيس وحتى ...
- حقبة ترامب ومسارات الفتنة: قراءة في الخطاب الفصامي للطغمة ال ...
- -كائنات العيديد - إعلام الفتنة في خدمة الطغمة المالية-
- -صنعاء وترامب - معادلة السيادة والانتحار الإمبراطوري-..كتيب
- الصين والاشتراكية - درس تنموي في مواجهة الاحتكارات الغربية
- -الإسلام الصهيوني - خيوط التاريخ المُزيفة في يد الاحتكارات-
- مؤامرة التكفير والإبادة - كيف شكلت مراكز الاستشراق والمخابرا ...
- -محور المقاومة يعيد تشكيل ميزان القوى: البحر الأحمر ساحة كشف ...
- هزيمة عصابات الجولاني: المقاومة السورية تعيد كتابة التاريخ ف ...
- الإبادة الجماعية في سوريا: 30 ألف شهيد علوي ومقابر جماعية تك ...
- -قناة العربية: شريكة في جرائم الإبادة الجماعية بالساحل السور ...
- الجزيرة ومحميات الخليج: أدوات إبادة الشعب السوري. ومواضيع أخ ...
- -الجزيرة -شريكة في ابادة المواطنين السوريين وغسل جرائم الجول ...
- الاقتصاد الإسلامي-: أفيون الشعوب وأداة للنهب الرأسمالي
- عبد الرحمن منيف: مثقف عضوي في مواجهة مملكة الظلمات واردوغان ...


المزيد.....




- عمرها 200 مليون عام.. اكتشاف مذهل لآثار ديناصورات داخل فناء ...
- كيف أصبحت بلدة التزلج اليابانية هذه عاصمة الثلوج الناعمة في ...
- تركيا.. صدور حكم بحق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والم ...
- أكبر أحزاب المعارضة في تركيا ينظم تصويتا لدعم ترشح أكرم إمام ...
- الهلال والقطايف: كيف اجتمع الشكل الهندسي ذاته في رمزين رمضان ...
- صفارات الإنذار تدوي مجددا في تل أبيب والجيش يعلن اعتراض صارو ...
- مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كي ...
- محكمة تركية تصدر قرارا بحبس رئيس بلدية إسطنبول لحين محاكمته ...
- دراسة ألمانية: إدمان التطبيقات الإلكترونية يسبب تسونامي اضطر ...
- المقاربة الأمريكية للعلاقة مع دمشق: الخطوات الحذرة سيدة المو ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - كتاب: -تريليونات الظلام: من الخضوع المذل إلى حلم النهضة – دراسة في أحشاء الأمة العربية-. ترجمة إلى لغات خمس