-الانتحار الجماعي العربي: أوهام الاستعمار الغربي وإلهاء الشعوب عن التنمية المستقلة-..كتيب مترجم للغات اربع

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقدمة
عبر التاريخ، شهدت شعوبٌ عديدة لحظات انتحار جماعي، سواء بمعناه الحرفي عبر إنهاء حياتها الجماعية، أو بمعناه الرمزي عبر التخلي عن مواجهة تحدياتها المادية والواقعية، لتغرق في أوهام تُشبه حروب دونكيشوت ضد طواحين الهواء. هذا الانتحار قد ينشأ من عجزٍ حقيقي عن مواجهة التحديات، أو من تلاعب خارجي يُصيغ للشعوب أعداءً وهميين لإلهائها عن قضاياها الأساسية. الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، على سبيل المثال، استسلموا للغزاة الإنجليز ووقّعوا اتفاقيات سلام زائفة، ظنًا أنها ستضمن بقاءهم، لكن العدو الغربي ذو الطابع الإبادي استخدم فيروس الجدري كسلاح بيولوجي لإبادتهم، ثم جمع الناجين في معسكرات إبادة منظمة، ما أدى إلى فناء معظم قبائلهم بحلول القرن التاسع عشر. في إفريقيا، شهدت شعوب مثل الكونغو انتحارًا مشابهًا تحت وطأة الاستعمار البلجيكي، حيث أُجبروا على استخراج المطاط تحت تهديد قطع الأيدي، ما أدى إلى موت الملايين وانهيار مجتمعاتهم.
في السياق العربي التاريخي، يمكن اعتبار تبني فكر أبو حامد الغزالي في العصور الوسطى بدلاً من فكر ابن رشد العقلاني نقطة تحول نحو الانتحار الجماعي. الغزالي (1058-1111) ركّز على التصوف والتفسيرات الغيبية، وهاجم الفلسفة العقلانية في كتابه "تهافت الفلاسفة"، ما أدى إلى تراجع التفكير العلمي في العالم الإسلامي. في المقابل، ابن رشد (1126-1198) دافع عن العقلانية وتأثّرت أفكاره أوروبا، حيث تبنتها النهضة الأوروبية، بينما أُهملت في العالم العربي، مما جعل العقل العربي فريسة سهلة للتلاعب الاستعماري لاحقًا.
في العصر الحديث، يتجلى الانتحار الجماعي العربي بشكل صارخ، حيث أُلهيت الشعوب عن بناء تنمية مستقلة ومواجهة تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، لتُغرق في صراعات وهمية وأفكار مشوّهة زُرعت بعناية من قبل الدوائر الاستعمارية الغربية، بمساعدة أدواتها المحلية من محميات الخليج الصهيو-أمريكية وشيوخ الإسلام الصهيوني. جائحة كورونا (كوفيد-19)، التي ضربت العالم في 2020، كانت اختبارًا حاسمًا كشف هذا الانتحار بوضوح. بينما أبدعت دول مثل الصين وكوبا في مواجهة الوباء عبر العلم والابتكار، حيث طوّرت الأولى لقاحات فعالة بسرعة، وأنتجت الثانية خمسة لقاحات متطورة رغم الحصار، لجأت الشعوب العربية إلى أساليب بدائية تعكس فقدان العقلانية التام. فبدلاً من الاستثمار في البحث العلمي أو تطوير لقاحات محلية، انشغلت بـ"دعاء كورونا"، وفتاوى شيوخ الوهابية التكفيرية التي دعت إلى التجمّع في المساجد، مما زاد من انتشار الفيروس وقتل عشرات الآلاف. في مصر، تجاهل الناس التحذيرات الصحية بناءً على فتاوى شيوخ مثل محمد حسان، بينما في السعودية، استمر الحج رغم المخاطر الأولية، وفي اليمن، تفاقمت الأزمة بسبب دعوات مماثلة أدت إلى تجمّعات كارثية.
هذا السلوك لم يكن مجرد جهل عابر، بل نتاج عقود من التلاعب الاستعماري الذي حوّل العقل العربي إلى أداة لتدمير نفسه، عبر إغراقه في أوهام دينية مشوّهة صيغت في دوائر غربية وصهيونية، ومُوّلت من خزائن محميات الخليج. هذا البحث يسعى إلى تفكيك هذه الظاهرة بعمق، بدءًا من تعريف الانتحار الجماعي تاريخيًا مع أمثلة موسّعة، ثم تحليل كيف أسهم الإسلام الصهيوني في تدمير الوعي العربي، مع التركيز على دور الاستعمار الغربي وتوحّش بريجنسكي وكيسنجر، ودراسة حالة سوريا كمثال لمواجهة التحديات الفعلية، ومقارنة ذلك بتجربة الصين، واستشراف سيناريو افتراضي لحزب شيوعي ماوي يقود المنطقة.
الفصل الأول: الانتحار الجماعي عبر التاريخ (موسّع)
الانتحار الجماعي ليس ظاهرة حديثة، بل نمط تكرر عبر التاريخ عندما عجزت شعوب عن مواجهة تحدياتها المادية، أو أُغرقت في أوهام أدت إلى تدميرها الذاتي. الإمبراطورية الرومانية، على سبيل المثال، انهارت تدريجيًا بسبب تدهور اقتصادها نتيجة الإنفاق الباهظ على الحروب، وانشغالها بصراعات داخلية بين الأباطرة والنبلاء، بينما أهملت إصلاح بنيتها الزراعية والصناعية، ما جعلها عرضة للغزوات الجرمانية. في أمريكا الجنوبية، فشلت شعوب مثل المايا والإنكا في التكيف مع التغيرات البيئية كالجفاف، أو مع الغزو الإسباني الذي استغل انقساماتهم الداخلية، ما أدى إلى انهيار حضاراتهم العريقة.
تجربة الهنود الحمر في أمريكا الشمالية تقدم مثالًا صارخًا: استسلموا للإنجليز في القرن السابع عشر، ووقّعوا معاهدات مثل معاهدة "لانكستر" (1744)، ظنًا أنها ستحميهم، لكن الإنجليز استخدموا الجدري كسلاح بيولوجي، حيث وزّعوا بطانيات ملوثة على القبائل في حرب "بونتياك" (1763)، ما أدى إلى مقتل الآلاف. لاحقًا، جُمع الناجون في معسكرات إبادة مثل "تريل أوف تيرز" (1830)، حيث مات عشرات الآلاف من الجوع والمرض أثناء التهجير القسري. في إفريقيا، شعوب الكونغو تحت الاستعمار البلجيكي (1885-1908) أُجبرت على استخراج المطاط تحت تهديد قطع الأيدي، ما أدى إلى مقتل حوالي 10 ملايين شخص، وتدمير مجتمعاتها بالكامل، فيما يُعتبر واحدًا من أبشع أشكال الانتحار الجماعي المُفرَض خارجيًا.
في السياق العربي التاريخي، كان تبني فكر أبو حامد الغزالي بدلاً من ابن رشد نقطة تحول حاسمة. الغزالي شجّع التفكير الغيبي وأضعف الفلسفة العقلانية، مما أوقف تقدم العلوم في العالم الإسلامي بعد القرن الثاني عشر، بينما استفادت أوروبا من ابن رشد لتطوير العقلانية والعلوم، ما مهّد لنهضتها. هذا الاختيار لم يكن مجرد اختلاف فكري، بل بداية لتقوقع العقل العربي في أوهام جعلته عرضة للاستعمار لاحقًا. في العصر الحديث، تم تحميل التاريخ الإسلامي بتفسيرات غيبية بعيدة عن المنهج العلمي، صيغت لتقوقع الشعوب في ماضٍ مُزيّف يُصوَّر كحل سحري، بينما تُهمل قضايا التنمية والتقدم، وهو ما أدى إلى انتحار جماعي مستمر نتيجة تلاعب استعماري مدروس.
الفصل الثاني: الإسلام الصهيوني ودوره في تدمير العقل العربي

الإسلام الصهيوني هو نسخة مشوّهة من الدين، صُمّمت في دوائر غربية وصهيونية، ومُوّلت من محميات الخليج الصهيو-أمريكية، لتكون أداة إلهاء الشعوب العربية عن تحدياتها الحقيقية في التنمية والاستقلال. هذا الإسلام لم يكن دينًا بالمعنى الروحي أو الأخلاقي، بل أيديولوجيا سياسية تهدف إلى تحويل الشعوب إلى قطعان تتناحر حول قضايا تافهة، مثل حكم بول الماعز أو الضرطة، بينما تُهمل قضايا التعليم، التكنولوجيا، والاقتصاد. هذه الأيديولوجيا لم تظهر فجأة، بل تطوّرت عبر عقود من الدعم المنهجي، حيث استُخدمت كأداة لتفتيت المنطقة وإبقائها في حالة تخلف دائمة.
شيوخ هذا الإسلام، مثل محمد متولي الشعراوي، يوسف القرضاوي، محمد الغزالي، ابن باز، محمد بن عبد الوهاب العريفي، عائض القرني، خالد الحويني، محمد حسان، وصولاً إلى أبو بكر البغدادي، أبو محمد الجولاني، وشيوخ إنجيرليك التابعين لأردوغان، لعبوا دورًا محوريًا في نشر هذه الهلوسات. هؤلاء لم يكونوا علماء بالمعنى التقليدي، بل أدوات للمخابرات الغربية والصهيونية، تلقّوا تمويلًا ضخمًا من محميات الخليج (السعودية، قطر، الإمارات) لترويج خطاب يُركّز على التكفير، الفتنة، والعودة إلى ماضٍ مُتخيّل. على سبيل المثال، الشعراوي حوّل الخطاب الديني إلى قصص شعبية تُمجّد الغيبيات، بينما دعا القرضاوي إلى فتاوى تكفيرية أشعلت الصراعات في سوريا ومصر، وابن باز دعم الوهابية التي أنتجت داعش لاحقًا. العريفي والقرني نشرا خطابًا تحريضيًا ألهب الشباب للقتال في حروب بالوكالة، بينما الحويني وحسان روّجا للتطرف تحت شعارات دينية.
فتاوى هؤلاء لم تكن مجرد آراء دينية، بل أسلحة لتدمير العقل العربي. أثناء جائحة كورونا، دعا شيوخ مثل محمد حسان إلى التجمّع في المساجد، مدّعين أن الصلاة تكفي لدفع الوباء، مما أدى إلى تفشٍ كارثي في مصر، حيث سجّلت آلاف الوفيات في الأشهر الأولى من 2020. في السعودية، استمر الحج في بداية الجائحة بناءً على فتاوى مماثلة، ما جعل المملكة واحدة من أعلى الدول العربية في معدلات الإصابة. في اليمن، تفاقمت الأزمة بسبب دعوات شيوخ محليين للتجمّعات الدينية، رغم انهيار النظام الصحي، ما أدى إلى مأساة إنسانية تضاعفت مع الحرب. هذه الفتاوى لم تكن مجرد جهل، بل جزء من خطة لإبقاء الشعوب في حالة تخلف ودمار ذاتي.
نتيجة هذا الوعي المشوّه كانت كارثية: الشعوب العربية فقدت قدرتها على التفكير العقلاني، وتحوّلت إلى ساحة للصراعات الطائفية والفتن التكفيرية. في العراق، أدى خطاب التكفير إلى حرب أهلية (2006-2008) قتلت مئات الآلاف. في سوريا، أنتج الإسلام الصهيوني تنظيمات مثل داعش وهيئة تحرير الشام، دمّرت البلاد. في اليمن، حوّلت الفتنة الطائفية الحرب إلى مأساة إنسانية، وفي ليبيا، أدت إلى انهيار الدولة. هذا الانتحار الجماعي لم يكن مجرد خسارة أرواح، بل خسارة للمستقبل، حيث أصبحت الشعوب أداة في يد الاستعمار لتدمير نفسها بنفسها، بعيدًا عن أي مشروع تنموي أو نهضوي.
الفصل الثالث: دور الاستعمار الغربي وتوحّش بريجنسكي وكيسنجر في خلق إسلام إمبريالي
الاستعمار الغربي لم يكتفِ باستنزاف الموارد المادية للعالم العربي، بل سعى إلى تدمير عقله عبر خلق إسلام مشوّه يخدم مصالح الإمبريالية. هذا المشروع لم يكن عفويًا، بل نتاج استراتيجية مدروسة قادها شخصيات مثل زبيغنيو بريجنسكي وهنري كيسنجر، اللذان استخدما الدين كأداة للسيطرة خلال الحرب الباردة وبعدها، بالتعاون مع أنظمة الخليج والمخابرات الغربية والصهيونية.
زبيغنيو بريجنسكي و"الإسلام المجاهد":
بريجنسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد جيمي كارتر (1977-1981)، كان مهندس فكرة استخدام الإسلام المتطرف كسلاح ضد الاتحاد السوفيتي. في أفغانستان، دعم الولايات المتحدة المجاهدين في الثمانينيات بتمويل من السعودية وباكستان، ورعاية من CIA، لمواجهة الاحتلال السوفيتي (1979-1989). بريجنسكي رأى في هذا "الإسلام" أداة لإضعاف الشيوعية، لكنه حوّل هذه الفكرة إلى استراتيجية طويلة الأمد لإلهاء الشعوب العربية عن التنمية. خطابه عن "القوس الإسلامي"، الذي صيغ في كتابه "لوحة الشطرنج الكبرى" (1997)، كان يهدف إلى تحويل المنطقة من المغرب إلى باكستان إلى مستنقع من الصراعات الدينية، بعيدًا عن أي نهضة علمية أو اقتصادية. هذا التوحّش أنتج تنظيمات مثل القاعدة وداعش، التي دمّرت المنطقة تحت رايات دينية مزيفة، وكان الهدف الحقيقي هو إبقاء العرب في حالة فوضى دائمة تخدم الإمبريالية.
هنري كيسنجر و"الفوضى الخلاقة":
كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي في عهد نيكسون وفورد (1969-1977)، كان من أوائل من دعوا إلى تقسيم العالم العربي عبر تعزيز الانقسامات الطائفية والإثنية. استراتيجيته في الشرق الأوسط، التي طوّرها في السبعينيات، ركّزت على دعم الأنظمة الرجعية في الخليج كالسعودية والإمارات، واستخدام الدين كأداة للسيطرة. كيسنجر رأى أن إبقاء العرب في حالة تخلف دائمة يضمن استمرار هيمنة الغرب على مواردهم النفطية، ولهذا دعم نشر خطاب ديني مشوّه يُركّز على التكفير والفتنة بدلاً من التقدم. توحّشه تجلى في دعمه للحروب بالوكالة، كالحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، التي أشعلتها الانقسامات الطائفية بمساعدة أمريكية، وفي العراق، حيث دعم نظام صدام ضد إيران ثم تحوّل ضده لاحقًا، مما أدى إلى تقسيم المجتمع العراقي. كيسنجر صرّح في مذكراته أن "الشرق الأوسط يحتاج إلى فوضى خلاقة" لإعادة تشكيله بما يخدم مصالح الغرب، وهو ما تحقق عبر هذا الإسلام الإمبريالي.
التنفيذ عبر محميات الخليج:
الدوائر الاستعمارية وجدت في محميات الخليج (السعودية، قطر، الإمارات) أدوات مثالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية. منذ السبعينيات، مُوّلت شيوخ الوهابية والتكفير بمليارات الدولارات من عائدات النفط، لنشر خطاب يُحوّل الشعوب إلى أعداء لبعضها البعض. السعودية، على سبيل المثال، أنفقت أكثر من 100 مليار دولار بين 1980 و2010 لدعم المدارس الدينية والمساجد التي روّجت للوهابية في العالم الإسلامي، بحسب تقارير غربية. قطر دعمت الإخوان المسلمين وتنظيمات متطرفة في سوريا وليبيا، بينما الإمارات لعبت دورًا مزدوجًا بتمويل جماعات متطرفة ثم دعم أنظمة مضادة لها لاحقًا. هذا الإسلام الصهيوني لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تعاون بين المخابرات الغربية (CIA وMI6)، والموساد، ووحدة 8200 الإسرائيلية، التي صيغت فيها نصوص وفتاوى لتدمير العقل العربي، مثل تلك التي دعمت صعود داعش في 2014.
التأثير طويل الأمد:
هذا المشروع لم يقتصر على إضعاف الشعوب العربية في الحرب الباردة، بل استمر ليصبح أداة دائمة للإمبريالية. في التسعينيات، دعم الغرب صعود طالبان في أفغانستان، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استخدم الإسلام الصهيوني لتبرير غزو العراق (2003)، ثم أشعل "الربيع العربي" (2011) لتفتيت المنطقة. هذا التوحّش لم ينتج فقط دمارًا ماديًا، بل دمّر الوعي الجمعي العربي، وحوّله إلى أداة لخدمة مصالح الغرب والكيان الصهيوني.
الفصل الرابع: سوريا الأسد كنموذج لمواجهة التحديات الفعلية
سوريا تحت قيادة آل الأسد، منذ تولي حافظ الأسد السلطة في 1970 وبعده بشار الأسد في 2000، واجهت تحدياتها الفعلية بعقلانية نسبية، معتبرة الكيان الصهيوني مشروع إبادة لشعوب المنطقة. هذا الوعي جعل سوريا تتبنى سياسة مقاومة ترتكز على بناء تحالفات استراتيجية مع إيران وحزب الله وروسيا، وتطوير قدرات عسكرية لردع العدو الصهيوني، كما في حرب تشرين 1973. لكن هذا الموقف جعلها هدفًا لمشروع إمبريالي صهيوني يهدف إلى إلغاء العقل العربي ونقل المنطقة إلى دائرة الإبادة الجماعية.
تركيا وقطر كأدوات إمبريالية:
تركيا، تحت قيادة أردوغان، عملت كمقاولة لـ CIA بالباطن، بينما لعبت قطر دور محمية الفساد والإرهاب. منذ 2011، موّلتا جماعات إرهابية مثل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، الإخوان المسلمين، وداعش، كأدوات لتدمير سوريا. تركيا فتحت حدودها لتدفق المقاتلين الأجانب، واستضافت قواعد تدريب في إنجيرليك، بينما قطر أنفقت مليارات الدولارات لدعم هذه الجماعات، بحسب تقارير دولية مثل تلك الصادرة عن الأمم المتحدة في 2014. الهدف لم يكن مجرد إسقاط الأسد، بل تفتيت سوريا وإبادة مكوناتها الوطنية خدمة للكيان الصهيوني والإمبريالية.
دور الجماعات الإرهابية:
هيئة تحرير الشام، بقيادة الجولاني، احتلت إدلب ونفّذت عمليات إبادة ضد الأقليات العلوية والمسيحية، كما في مجزرة القرداحة (2013). الإخوان المسلمين حاولوا السيطرة على حلب وحمص، مستخدمين خطابًا طائفيًا لتفتيت النسيج الاجتماعي. داعش، التي سيطرت على الرقة ودير الزور بين 2014 و2017، نفّذت إعدامات جماعية وتهجيرًا قسريًا للأكراد والشيعة، بهدف إلغاء التنوع السوري. هذه الجماعات لم تكن مجرد متطرفين دينيين، بل أدوات لمشروع إمبريالي صهيوني يهدف إلى تحويل سوريا إلى ساحة إبادة جماعية، كما حدث للهنود الحمر.
المقاومة السورية:
رغم الدمار الهائل، قاومت سوريا هذا المشروع بمساعدة روسيا (منذ 2015) وإيران وحزب الله. التدخل الروسي في حمص وحلب أوقف تقدم داعش، بينما دعم حزب الله الجيش السوري في القصير والقلمون. هذه المقاومة، رغم تكلفتها الباهظة (نحو 400 ألف قتيل و12 مليون نازح بحسب إحصاءات 2021)، أظهرت أن مواجهة التحديات الفعلية ممكنة عندما تُدرك الشعوب طبيعة العدو. لكن الدمار الاقتصادي والاجتماعي يعكس قوة هذه الأدوات في تدمير المنطقة، حيث انخفض الناتج المحلي السوري من 60 مليار دولار في 2010 إلى أقل من 10 مليارات في 2020.
التأثير على العقل العربي:
هذا الصراع لم يدمّر سوريا ماديًا فقط، بل أسهم في إلغاء العقل العربي عبر تعزيز الطائفية والتكفير. الشعب السوري، الذي كان يتمتع بتنوع ثقافي وديني، تحوّل إلى أطراف متناحرة، بينما استغل الكيان الصهيوني هذا الوضع لتعزيز احتلاله للجولان ودعم أهدافه الإبادية. هذا النموذج يُظهر كيف يمكن للإسلام الصهيوني أن يُستخدم لإبادة شعب بأكمله تحت شعارات دينية مزيفة.
الفصل الخامس: الصين كنموذج مضاد: مواجهة التحديات الفعلية

في الوقت الذي كانت الشعوب العربية تغرق في أوهامها، نهضت الصين خلال الثلاثين سنة الماضية كنموذج للتنمية المستقلة. الصين، التي عانت من الاستعمار الغربي والياباني في "قرن الإذلال" (1839-1949)، عرفت تحدياتها الحقيقية: الفقر، التخلف التكنولوجي، والاعتماد على الخارج. بدلاً من الغرق في الماضي، اتّبعت استراتيجية واضحة:
منع الأفيون الديني الصهيوني: رفضت وسائل الإعلام الغربية مثل غوغل وفيسبوك، وحمت شعبها من الإيديولوجيات المشوّهة التي تُدمّر العقل، عبر بناء جدار إلكتروني عظيم يراقب المحتوى ويمنع التلاعب الغربي.
استيعاب التكنولوجيا وتجاوزها: استثمرت الصين أكثر من 300 مليار دولار سنويًا في البحث والتطوير بحلول 2020، وطوّرت تقنيات متفوقة مثل الإنترنت الكمومي (مع قمر موكيوس 2016)، وشبكات 5G التي تقودها هواوي، والذكاء الاصطناعي الذي تنافس به شركات مثل تنسنت وبايدو نظيراتها الأمريكية.
التنمية الداخلية: ركّزت على تطوير مناطقها الداخلية، مثل شينجيانغ والتبت، عبر بناء شبكات سكك حديدية عالية السرعة تمتد لأكثر من 40 ألف كيلومتر بحلول 2023، ومشاريع طاقة متجددة جعلتها أكبر منتج للألواح الشمسية في العالم.
عندما ضربت جائحة كورونا العالم، أظهرت الصين قدرتها على الابتكار. في غضون أشهر، طوّرت لقاحات مثل سينوفاك وسينوفارم، التي صُدّرت إلى أكثر من 100 دولة بحلول 2021، وفرضت إغلاقات صارمة في ووهان أنقذت الملايين. كوبا الشيوعية المحاصرة أنتجت خمسة لقاحات (مثل سوبررانا وأبدالا)، وأصبحت من أعلى الدول في معدلات التطعيم عالميًا بحلول 2022. في المقابل، عجزت الدول العربية عن إنتاج لقاح واحد، واكتفت بـ"دعاء كورونا" وفتاوى شيوخ الوهابية التي زادت من الضحايا عبر التجمّعات الدينية. في مصر، تسببت هذه الفتاوى في ارتفاع الوفيات إلى أكثر من 20 ألفًا بحلول منتصف 2021، بحسب إحصاءات رسمية. في السعودية، أدت التجمّعات الأولية إلى تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة في 2020. في العراق، تفاقم الوضع بسبب انهيار النظام الصحي ودعوات دينية مماثلة، مما يعكس مدى الدمار الذي أصاب العقل العربي نتيجة الاستعمار والتلاعب الديني.
الصين لم تكتفِ بالنجاح الداخلي، بل دعمت دولًا أخرى باللقاحات والخبرات، بينما استمر العرب في الاعتماد على الخارج، حيث استوردت دول مثل الإمارات والمغرب لقاحات صينية وغربية دون أي مساهمة محلية. هذا التباين يُظهر كيف يمكن للعقلانية والتخطيط أن يواجها التحديات، بينما الأوهام تؤدي إلى الانتحار الجماعي.
الفصل السادس: سيناريو افتراضي: حزب شيوعي ماوي يقود العالم العربي منذ السبعينيات
لو افترضنا أن حزبًا شيوعيًا ماويًا استلم السلطة في العالم العربي في أوائل السبعينيات، ووحّد الدول العربية بعد القضاء على محميات الخليج الصهيو-أمريكية، فكيف كان سيواجه تحديات المنطقة؟ يمكن تخيّل السيناريو التالي بناءً على تجارب الصين وروسيا التنموية:
توحيد الموارد وإنهاء التبعية:
كان الحزب سيُنهي سيطرة محميات الخليج، ويستخدم ثروات النفط، التي كانت تُقدّر بمئات المليارات سنويًا في السبعينيات، لتمويل مشاريع تنموية موحدة، بدلاً من تمويل الفتن والتكفير. على سبيل المثال، كان يمكن تحويل 50 مليار دولار سنويًا من عائدات السعودية لتطوير الصناعة العربية.
كان سيُلغي الاقتصاد الريعي عبر تأميم النفط والغاز، ويحوّل المنطقة إلى اقتصاد منتج يعتمد على الصناعة (مثل تصنيع السيارات والطائرات) والزراعة (مثل استصلاح الصحراء المغاربية بتقنيات حديثة).
الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا:
كان سيُنشئ نظام تعليم موحد يركّز على العلوم والتكنولوجيا، مستلهمًا من تجربة الصين التي رفعت معدل التعليم من 20% في 1949 إلى 90% في 1980. كان يمكن إنشاء جامعات عربية تضاهي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بحلول التسعينيات.
كان سيُشجع على استيعاب التكنولوجيا الغربية وتطويرها، عبر إنشاء مراكز بحث في دمشق والقاهرة وبغداد، مما قد يؤدي إلى تفوق عربي في مجالات مثل الطاقة النووية السلمية (كمفاعلات للطاقة بحلول 2000) والذكاء الاصطناعي.
مواجهة الاستعمار الغربي:
كان سيتبنى سياسة مقاومة الغرب عبر بناء قوة اقتصادية وعسكرية مستقلة، مثل تطوير جيش عربي موحد بقدرات صاروخية تضاهي تلك التي طوّرتها الصين في الثمانينيات. كان يمكن منع الأفيون الديني الصهيوني عبر حظر الإعلام الغربي وشيوخ الوهابية.
كان سيُدعم حركات التحرر في فلسطين ولبنان والعراق، لكن بمنهج علمي يركّز على بناء الدولة، مثل دعم البنية التحتية في غزة وتدريب قوات مقاومة بتقنيات حديثة.
التنمية الشاملة:
كان سيُركّز على تطوير المناطق المهمشة، مثل الصحراء المغاربية، عبر مشاريع ريّ عملاقة تحولها إلى أراضٍ زراعية، والمناطق الريفية في السودان واليمن عبر شبكات كهرباء ومياه.
كان سيُنشئ بنية تحتية موحدة، مثل شبكات سكك حديدية عالية السرعة تربط المغرب العربي بالمشرق (من طنجة إلى بغداد)، وموانئ متطورة في الإسكندرية وطرابلس وبيروت، لتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.
نتائج محتملة:
بحلول اليوم، كان العالم العربي سيصبح قوة عظمى، باقتصاد ينافس الصين (ربما بقيمة 10 تريليونات دولار سنويًا)، وجيش موحد قادر على ردع الكيان الصهيوني والغرب.
في كورونا، كان سيُطوّر لقاحات عربية في غضون أشهر، مستفيدًا من مراكز البحث، بدلاً من الاعتماد على الدعاء أو الاستيراد، مما يعكس عقلانية النهج الماوي.
كان سيُنهي الصراعات الطائفية عبر فرض هوية وطنية موحدة، ويُحرر فلسطين عبر قوة اقتصادية وعسكرية، بدلاً من تركها رهينة للمفاوضات العقيمة.
خاتمة موسّعة
الانتحار الجماعي العربي ليس قدرًا محتومًا، بل نتاج أوهام صيغت بعناية من الدوائر الاستعمارية الغربية، بقيادة أشخاص مثل بريجنسكي وكيسنجر، اللذين حوّلا الإسلام إلى أداة إمبريالية، ومُوّلت من محميات الخليج لإلهاء الشعوب عن تحدياتها الحقيقية. تجارب الهنود الحمر، الذين أُبيدوا بالخداع والفيروسات، وشعوب الكونغو التي دُمّرت بالاستعباد، وتبني الغزالي بدلاً من ابن رشد، تُظهر أن هذا الانتحار له جذور تاريخية عميقة، تفاقمت في العصر الحديث مع جائحة كورونا التي كشفت عجز العرب التام عن مواجهة التحديات علميًا، واكتفاءهم بالدعاء والفتاوى المدمرة، بينما أبدعت دول مثل الصين وكوبا بالعقلانية والابتكار.
سوريا الأسد قدمت نموذجًا لمواجهة التحديات الفعلية، حيث قاومت مشروع الإبادة الصهيوني رغم الدمار الهائل الذي تسببت به أدوات الإمبريالية مثل تركيا وقطر وجماعاتها الإرهابية. هذه المقاومة، رغم تكلفتها، تُظهر أن الوعي بالعدو الحقيقي يمكن أن يُنقذ شعبًا من الانتحار الجماعي، لكنها تكشف أيضًا قوة هذه الأدوات في تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي. في المقابل، الصين أثبتت أن مواجهة التحديات المادية بالتخطيط والعلم يمكن أن تحول شعبًا من التخلف إلى القوة العظمى، كما رأينا في نجاحها الاقتصادي والصحي أثناء كورونا.
لو قاد حزب شيوعي ماوي المنطقة منذ السبعينيات، لكان العالم العربي اليوم قوة عظمى موحدة، مستقلة اقتصاديًا وعسكريًا، قادرة على تحرير فلسطين، ومواجهة الغرب والكيان الصهيوني، وتطوير لقاحات في أزمات مثل كورونا بدلاً من الغرق في الأوهام. لكن الواقع الحالي يظهر استمرار الانتحار الجماعي، باستثناء جيوب المقاومة في اليمن، فلسطين، لبنان، العراق، سوريا، وإيران، التي لا تزال تدرك طبيعة الصراع وتقاوم مشروع الإبادة الصهيوني الإمبريالي. هذه الجيوب، رغم قوتها الروحية، تعاني من عزلة وعجز مادي نتيجة عقود من التدمير المنهجي.
السؤال المصيري يبقى: هل لا يزال هناك أمل في استعادة العقل العربي عبر ثورة فكرية وعملية تعيد الشعوب إلى المادية التاريخية، وتُنهي أوهام الاستعمار والتكفير؟ أم أن الانتحار الجماعي سيستمر حتى النهاية، تاركًا المنطقة فريسة للإبادة والتقسيم؟ الإجابة تتطلب إرادة جماعية تتجاوز الانقسامات، وتعيد بناء الوعي على أسس علمية ووطنية، مستلهمة من تجارب الصين وكوبا، ومستندة إلى مقاومة سوريا واليمن وفلسطين. بدون هذه الثورة، ستظل الشعوب العربية أسيرة أوهامها، تُدمّر نفسها بأيديها، بينما يضحك الاستعمار من بعيد، ويُحكم الكيان الصهيوني قبضته على المنطقة. الخيار بين النهضة والفناء لم يعد ترفًا، بل ضرورة وجودية تحدّد مصير أمة بأكملها.


..............



Pamphlet´-or-In-Depth Study: "The Collective Suicide of the Arabs: Illusions of Western Imperialism and the Distraction of Peoples from Independent Development"
Introduction (Previously Expanded)
Across the annals of history, peoples have stumbled into moments of collective suicide—some literal, ending their existence in a grim finale others symbolic, abandoning the gritty reality of their challenges to drown in delusions, tilting at windmills like a latter-day Don Quixote. This suicide might spring from a genuine inability to face the hard facts,´-or-from the sly machinations of outsiders who conjure phantom enemies to keep nations chasing shadows instead of tackling their true woes. Take the Native Americans—the “Red Indians”—who, in their innocence, signed peace deals with the English invaders in the 17th century, thinking it might spare them. They were wrong. The Western foe, with its genocidal streak, turned smallpox into a weapon, handing out infected blankets during Pontiac’s War in 1763, then herding the survivors into extermination camps along the Trail of Tears in the 1830s, where starvation and disease wiped out tens of thousands. Across the Atlantic, the Congo’s tribes under Belgian rule from 1885 to 1908 faced a similar fate—forced to harvest rubber under the threat of severed hands, a barbarity that killed some 10 million and shattered their societies.
In the Arab context, history offers its own grim echoes. Back in the medieval gloom, the embrace of Abu Hamid al-Ghazali’s mystical musings over Ibn Rushd’s rational brilliance marked a turning point toward self-destruction. Ghazali (1058-1111), with his Sufi leanings and attacks on philosophy in The Incoherence of the Philosophers, snuffed out the scientific spark in the Islamic world after the 12th century. Meanwhile, Ibn Rushd (1126-1198), champion of reason, found his ideas lighting up Europe’s Renaissance, while the Arab mind turned inward, ripe for later exploitation.
Today, the Arab world’s collective suicide is stark and undeniable—a people diverted from building independent futures, from grappling with economic, social, and technological trials, only to be plunged into fabricated feuds and warped ideologies, meticulously planted by Western imperialists with their local stooges in the Gulf’s American-backed protectorates and the preachers of a Zionist-tinged Islam. The Covid-19 pandemic of 2020 was a brutal litmus test, exposing this suicide in glaring neon. While China and Cuba leapt into action with science and ingenuity—China churning out vaccines like Sinovac at warp speed, Cuba crafting five top-tier shots despite a strangling blockade—the Arab masses floundered in primitive absurdity. Instead of labs and research, they turned to “Corona prayers” and fatwas from Wahhabi zealots urging mosque gatherings, fanning the virus’s spread and slaughtering tens of thousands. In Egypt, the faithful ignored health warnings on the word of clerics like Mohamed Hassan, racking up over 20,000 deaths by mid-2021. In Saudi Arabia, the Hajj trudged on despite early risks, logging over 400,000 cases in 2020. In Yemen, the chaos deepened as clerics called for mass prayers amid a crumbling health system, piling bodies atop a war’s wreckage.
This wasn’t mere ignorance—it was the fruit of decades of imperial meddling, turning the Arab mind into a self-destruct button, drowned in religious delusions cooked up in Western and Zionist kitchens, bankrolled by Gulf vaults. This study aims to dismantle this phenomenon piece by piece: tracing collective suicide through history with fresh examples, dissecting how Zionist Islam has gutted Arab consciousness, spotlighting the West’s role—especially the feral cunning of Zbigniew Brzezinski and Henry Kissinger—and examining Syria under Assad as a case of facing real threats head-on, contrasting it with China’s rise, and imagining a Maoist Arab vanguard seizing power in the 1970s to rewrite the region’s fate.
Chapter One: Collective Suicide Through History (Expanded)
Collective suicide isn’t some modern quirk—it’s a grim thread woven through history when peoples f-alter-against raw challenges´-or-get snared in illusions that lead to their doom. The Roman Empire crumbled not just from barbarian boots but from its own rot: an economy bled dry by endless wars, elites bickering over thrones while the fields and workshops withered, leaving it ripe for the Germanic sack. In South America, the Maya and Inca fell to drought and division, then to Spanish swords that exploited their fractures. The Native Americans signed their death warrants with ink, trusting English promises only to be met with smallpox and forced marches—hundreds of thousands dead by the 19th century’s end. In the Congo, Leopold’s Belgium turned rubber into a death sentence, butchering 10 million with a savagery that rivals any plague.
For the Arabs, the medieval pivot was seismic. Ghazali’s triumph over Ibn Rushd wasn’t just a philosophical spat—it was a lobotomy on a civilization. Ghazali’s mystical fog smothered inquiry Ibn Rushd’s clarity fueled Europe’s ascent while the Arab world sank into a stupor, primed for colonial picking centuries later. Today, Islamic history is laden with metaphysical nonsense, far from any scientific lens—a fabricated past sold as a magic fix, keeping development and progress at bay. This isn’t happenstance it’s the calculated work of imperial architects, as we’ll see.
Chapter Two: Zionist Islam and the Gutting of the Arab Mind (Expanded)
Zionist Islam—a grotesque caricature of faith—didn’t sprout organically. It was forged in Western and Zionist labs, funded by the Gulf’s American puppets, to sidetrack Arabs from real battles for development and independence. This isn’t religion—it’s a political cudgel, turning nations into herds squabbling over trivia like the legality of goat piss´-or-flatulence, while education, tech, and economies rot. It’s a slow poison, brewed over decades to fracture the region and lock it in perpetual backwardness.
The clerics peddling this garbage—Mohamed Metwally al-Shaarawy, Yusuf al-Qaradawi, Mohamed al-Ghazali, Ibn Baz, Mohamed bin Abdul Wahhab al-Arifi, Aaidh al-Qarni, Khaled al-Huwaini, Mohamed Hassan, all the way to Abu Bakr al-Baghdadi, Abu Mohamed al-Jolani, and Erdogan’s Incirlik stooges—aren’t scholars they’re pawns of Western and Zionist intelligence, flush with Gulf cash to spew division and zealotry. Shaarawy spun folksy tales glorifying the unseen Qaradawi’s fatwas lit sectarian fires in Syria and Egypt Ibn Baz birthed the Wahhabi monster that spawned ISIS. Arifi and Qarni whipped up youth for proxy wars Huwaini and Hassan peddled extremism under pious banners. Baghdadi and Jolani turned faith into a slaughterhouse.
Their edicts weren’t quaint opinions—they were weapons. During Covid, Hassan’s calls for mosque mobs in Egypt spiked deaths to over 20,000 by mid-2021. In Saudi Arabia, Hajj fatwas fueled 400,000 infections in 2020. In Yemen, clerics pushed gatherings amid a broken health system, burying more in a war’s rubble. This wasn’t ignorance—it was sabotage, part of a scheme to keep Arabs dumb and dying.
The fallout is a catastrophe: rationality gutted, replaced by sectarian bloodbaths and takfiri chaos. Iraq’s civil war (2006-2008) killed hundreds of thousands. Syria birthed ISIS and Hayat Tahrir al-Sham, shredding the nation. Yemen’s sectarian madness turned a war into a humanitarian abyss Libya’s state dissolved into tribal carnage. This isn’t just lives lost—it’s a future torched, Arabs made tools of their own ruin by imperial hands.
Chapter Three: The West’s Role and the Savagery of Brzezinski and Kissinger in Crafting an Imperial Islam (Expanded)
Western imperialism didn’t just loot Arab resources—it gutted their minds, crafting a warped Islam to serve its ends. This wasn’t random it was a blue--print-- drawn by the likes of Zbigniew Brzezinski and Henry Kissinger, who turned faith into a Cold War weapon and a permanent shackle, with Gulf regimes and intelligence outfits as their eager lackeys.
Brzezinski, Carter’s national security guru from 1977 to 1981, masterminded the “mujahid Islam” scam. In Afghanistan, he armed the mujahideen against the Soviets in the 1980s—Saudi cash, Pakistani muscle, CIA strings—turning a backwater into a jihadist swamp. It worked: the Soviets bled out by 1989. But Brzezinski didn’t stop there. His “Islamic arc” fantasy, laid out in The Grand Chessboard (1997), aimed to stretch chaos from Morocco to Pakistan, keeping Arabs too busy killing each other to build anything worthwhile. The result? Al-Qaeda, ISIS—monsters birthed to serve empire, not God.
Kissinger, Nixon and Ford’s foreign policy czar from 1969 to 1977, played a darker game. He pushed for a fractured Middle East, propping up Gulf reactionaries—Saudi Arabia, the Emirates—and weaponizing religion to control the masses. His vision: keep Arabs backward to secure oil dominance. He backed proxy wars—Lebanon’s 1975-1990 civil strife, Iraq’s Saddam against Iran then against Saddam—sowing division with a butcher’s glee. His “creative chaos” mantra, scribbled in memoirs, reshaped the region into a Western playground, courtesy of a twisted Islam.
The Gulf protectorates—Saudi Arabia, Qatar, the UAE—were the hired muscle. Since the 1970s, they’ve funneled billions into Wahhabi clerics and takfiri gangs. Saudi Arabia alone dropped over --$--100 billion between 1980 and 2010 on madrasas and mosques preaching hate, per Western reports. Qatar bankrolled the Muslim Brotherhood and Syrian extremists the Emirates played both sides, funding radicals then counter-forces. This Zionist Islam was a joint venture—CIA, MI6, Mossad, Israel’s Unit 8200—--script--ing fatwas to lobotomize the Arab mind, like those that birthed ISIS in 2014.
The long game? Beyond the Cold War, it fueled the 1990s Taliban rise, justified the 2003 Iraq invasion, and sparked the 2011 “Arab Spring” to shatter the region. This wasn’t just destruction—it was the annihilation of Arab consciousness, a self-inflicted wound serving Washington and Tel Aviv.
Chapter Four: Assad’s Syria as a Model for Facing Real Challenges (Expanded)
Syria under the Assads—Hafez since 1970, Bashar since 2000—stared down its real threats with a gritty pragmatism, pegging the Zionist entity as a genocidal project against the region’s peoples. This wasn’t paranoia it was survival. Syria built alliances—Iran, Hezbollah, Russia—and a military to deter Israel, as seen in the 1973 October War. But this clarity made it a bullseye for an imperial-Zionist plot to erase the Arab mind and drag the region into mass extermination.
Turkey, under Erdogan, played CIA subcontractor, while Qatar, corruption’s poster child, bankrolled terror. Since 2011, they armed groups like Hayat Tahrir al-Sham (ex-Nusra), the Muslim Brotherhood, and ISIS—tools to gut Syria and its sanity. Turkey opened its borders to foreign fighters, hosting training camps at Incirlik Qatar poured billions into these outfits, per UN reports from 2014. The aim wasn’t just toppling Assad—it was splintering Syria into a killing field, annihilating its national fabric for Zionism and empire.
Hayat Tahrir al-Sham, led by Jolani, seized Idlib, massacring Alawites and Christians—see the Qardaha slaughter of 2013. The Brotherhood targeted Aleppo and Homs, fanning sectarian flames. ISIS, ruling Raqqa and Deir ez-Zor from 2014 to 2017, executed Kurds and Shiites en masse, aiming to erase Syria’s diversity. These weren’t rogue fanatics—they were cogs in a machine to turn Syria into a Native American-style extermination zone.
Syria fought back—Russia’s 2015 airstrikes halted ISIS in Homs and Aleppo Hezbollah bolstered the army in Qusayr and Qalamoun. The cost was staggering: 400,000 dead, 12 million displaced by 2021, the economy crashing from --$--60 billion in 2010 to under --$--10 billion in 2020. Yet this resistance proved real threats can be faced when you know your enemy. Still, the wreckage—social, economic—shows the savage power of these tools, shredding Syria’s pluralistic soul and feeding Zionist dreams of a broken Levant.
Chapter Five: China as a Counter-Model: Tackling Real Challenges (Expanded)
While Arabs sank in delusions, China rose over three decades as a beacon of independent grit. Scarred by the West and Japan in its “Century of Humiliation” (1839-1949), China pinpointed its foes: poverty, tech lag, foreign reliance. Instead of navel-gazing, it acted—banning Western media like Google and Facebook with a Great Firewall to shield its people from mind-warping propaganda pumping over --$--300 billion yearly into R&D by 2020, birthing quantum internet (Micius satellite, 2016), 5G via Huawei, and AI giants like Tencent and knitting its hinterlands—Xinjiang, Tibet—with 40,000 kilometers of high-speed rail by 2023 and solar farms making it the world’s green energy king.
Covid hit, and China shone—Sinovac and Sinopharm vaccines rolled out fast, exported to over 100 nations by 2021, while Wuhan’s lockdown saved millions. Cuba, under siege, churned out five vaccines—Soberana, Abdala—hitting top vaccination rates by 2022. Arabs? Nothing. “Corona prayers” and Wahhabi fatwas fueled Egypt’s 20,000-plus deaths, Saudi’s 400,000 cases, Iraq’s collapse. China aided the world Arabs begged for handouts—UAE and Morocco importing Chinese jabs with zero local effort. Reason versus delusion, in stark relief.
Chapter Six: Hypothetical Scenario: A Maoist Party Leading the Arab World Since the 1970s (Expanded)
Imagine a Maoist vanguard grabbing the Arab helm in the early 1970s, uniting the region after smashing Gulf protectorates. How might it face the challenges? Picture this:
Resource Unity, Dependency’s End: Gulf oil wealth—hundreds of billions yearly in the ’70s—would fund a pan-Arab project, not clerics´-or-chaos. Saudi’s --$--50 billion annual take could’ve built factories—cars, planes—while desert reclamation turned the Maghreb green.
Education and Tech Boom: A unified system, mirroring China’s leap from 20% literacy in 1949 to 90% by 1980, would spawn MIT-grade universities in Damascus, Cairo, Baghdad by the ’90s—think nuclear reactors by 2000, AI hubs today.
Defying the West: A pan-Arab army with Chinese-style rocketry would deter Zionists and imperialists banning Western media and Wahhabi stooges would kill the religious opium. Palestine and Lebanon’s resistance would get tech and infrastructure, not just slogans.
Total Development: High-speed rail from Tangier to Baghdad, mega-ports in Alexandria and Beirut, irrigation turning Yemen and Sudan into breadbaskets—a region reborn.
Outcome: By now, a --$--10 trillion economy, a unified military humbling Israel, Covid vaccines in months—not prayers—ending sectarian rot and liberating Palestine with might, not talks.
Conclusion (Expanded)
The Arab collective suicide isn’t fate—it’s a trap sprung by Western imperialists, led by Brzezinski and Kissinger, who twisted Islam into an imperial noose, funded by Gulf lackeys to dodge real fights. The Native Americans, felled by deceit and disease the Congo, bled by slavery Ghazali’s victory over Ibn Rushd—they’re echoes of a self-inflicted doom, exploding in Covid’s failure while China and Cuba soared. Syria’s Assad resisted Zionist genocide, but at a ruinous cost, proving awareness alone isn’t enough against such tools. China showed the way—reason, planning, defiance—turning humiliation into hegemony.
A Maoist Arab dawn in the ’70s could’ve made the region a titan—economically, militarily, scientifically—freeing Palestine, crushing imperialism. Instead, suicide reigns, save for pockets in Yemen, Palestine, Lebanon, Iraq, Syria, Iran—oases of resistance in a desert of ruin. Can the Arab mind rise from this abyss with a revolution of thought and action, rooted in history’s hard lessons, inspired by China and Cuba, fueled by Syria’s defiance?´-or-will the suicide drag on, leaving the region a carcass for Zionists and empire to carve? It’s no luxury question—it’s survival, a last gasp for a nation teetering between rebirth and oblivion.



..........

Brochure ou étude approfondie : « Le suicide collectif arabe : illusions de l’impérialisme occidental et diversion des peuples loin d’un développement indépendant »
Introduction (déjà élargie)
À travers l’histoire, des peuples ont sombré dans des moments de suicide collectif – certains au sens littéral, mettant fin à leur existence dans un acte désespéré d’autres au sens figuré, renonçant à affronter les défis concrets de leur réalité pour se perdre dans des chimères, tels des Don Quichotte modernes luttant contre des moulins à vent. Ce suicide peut naître d’une incapacité réelle à faire face aux épreuves ou d’une manipulation extérieure, qui fabrique des ennemis fantômes pour détourner les nations de leurs véritables combats. Prenez les Amérindiens, les « Indiens rouges », qui, dans leur naïveté, ont signé des accords de paix avec les envahisseurs anglais au XVIIe siècle, croyant assurer leur survie. Erreur fatale. L’ennemi occidental, avec son instinct génocidaire, a transformé la variole en arme, distribuant des couvertures contaminées lors de la guerre de Pontiac en 1763, avant de parquer les survivants dans des camps d’extermination le long du « Sentier des Larmes » dans les années 1830, où des dizaines de milliers ont péri de faim et de maladie. En Afrique, les tribus du Congo sous la botte belge entre 1885 et 1908 ont connu un sort semblable – contraintes d’extraire le caoutchouc sous la menace de mains tranchées, une barbarie qui a tué environ 10 millions d’âmes et pulvérisé leurs sociétés.
Dans le contexte arabe, l’histoire résonne avec ses propres échos sinistres. Au Moyen Âge, l’adoption des rêveries mystiques d’Abou Hamid al-Ghazali au détriment de la rationalité éclatante d’Ibn Rochd a marqué un tournant vers l’autodestruction. Ghazali (1058-1111), avec son penchant soufi et ses attaques contre la philosophie dans L’Incohérence des philosophes, a étouffé l’élan scientifique du monde islamique après le XIIe siècle. Pendant ce temps, Ibn Rochd (1126-1198), apôtre de la raison, a vu ses idées illuminer la Renaissance européenne, tandis que l’esprit arabe se repliait sur lui-même, vulnérable aux futures manipulations coloniales.
Aujourd’hui, le suicide collectif arabe est criant, indéniable. Les peuples ont été détournés de la construction d’un avenir indépendant, des luttes économiques, sociales et technologiques, pour être plongés dans des conflits artificiels et des idéologies déformées, savamment semées par l’impérialisme occidental, avec l’aide de ses marionnettes locales : les protectorats du Golfe, soutenus par les États-Unis, et les prédicateurs d’un islam teinté de sionisme. La pandémie de Covid-19, qui a frappé le monde en 2020, a été un test révélateur, exposant ce suicide sous une lumière crue. Alors que la Chine et Cuba ont réagi avec science et audace – la première produisant des vaccins comme Sinovac à une vitesse fulgurante, la seconde développant cinq vaccins de pointe malgré un blocus étouffant – les masses arabes ont pataugé dans une absurdité primitive. Au lieu de laboratoires et de recherches, elles se sont tournées vers des « prières contre le Corona » et des fatwas wahhabites appelant à des rassemblements dans les mosquées, accélérant la propagation du virus et fauchant des dizaines de milliers de vies. En Égypte, les fidèles ont ignoré les alertes sanitaires sur les mots de cheikhs comme Mohamed Hassan, accumulant plus de 20 000 morts d’ici mi-2021. En Arabie saoudite, le Hajj a continué malgré les risques initiaux, enregistrant plus de 400 000 cas en 2020. Au Yémen, le chaos s’est aggravé avec des appels à des prières de masse dans un système de santé en ruines, ajoutant des corps à l’amoncellement des victimes de la guerre.
Ce n’était pas une simple ignorance – c’était le fruit de décennies de machinations impérialistes, transformant l’esprit arabe en une arme d’autodestruction, noyé dans des illusions religieuses concoctées dans des officines occidentales et sionistes, financées par les coffres du Golfe. Cette étude vise à démonter ce phénomène pierre par pierre : retracer le suicide collectif à travers l’histoire avec des exemples inédits, analyser comment l’islam sioniste a ravagé la conscience arabe, mettre en lumière le rôle de l’Occident – en particulier la sauvagerie de Zbigniew Brzezinski et Henry Kissinger –, examiner la Syrie d’Assad comme un cas de résistance aux menaces réelles, la comparer à l’essor de la Chine, et imaginer un scénario où un parti maoïste aurait pris les rênes du monde arabe dès les années 1970 pour réécrire son destin.
Chapitre premier : Le suicide collectif à travers l’histoire (élargi)
Le suicide collectif n’est pas une anomalie moderne – c’est un motif récurrent dans l’histoire, lorsque des peuples échouent à affronter leurs défis matériels ou se laissent piéger dans des illusions menant à leur perte. L’Empire romain s’est effondré non seulement sous les bottes barbares, mais sous le poids de sa propre pourriture : une économie exsangue par des guerres interminables, des élites se disputant le trône pendant que les champs et les ateliers dépérissaient, laissant la voie libre aux invasions germaniques. En Amérique du Sud, les Mayas et les Incas ont succombé à la sécheresse et aux divisions internes, puis aux épées espagnoles qui ont exploité leurs failles. Les Amérindiens ont signé leur arrêt de mort avec des traités comme celui de Lancaster en 1744, croyant aux promesses anglaises, pour finir décimés par la variole – distribuée via des couvertures infectées en 1763 – et parqués dans des camps comme le « Sentier des Larmes », où des dizaines de milliers ont péri. Au Congo, sous la férule belge, l’extraction du caoutchouc s’est faite au prix de 10 millions de vies, une sauvagerie qui a pulvérisé des sociétés entières.
Pour les Arabes, le virage médiéval a été décisif. Le triomphe de Ghazali sur Ibn Rochd n’était pas une querelle intellectuelle – c’était une lobotomie civilisationnelle. Le mysticisme de Ghazali a étouffé la curiosité la clarté d’Ibn Rochd a nourri l’essor européen pendant que le monde arabe sombrait dans une léthargie, prêt à être cueilli par les colonialistes. Aujourd’hui, l’histoire islamique est encombrée de fadaises métaphysiques, loin de toute rigueur scientifique – un passé falsifié, vendu comme une solution magique, qui écarte les peuples des enjeux de développement et de progrès. Ce n’est pas un hasard : c’est l’œuvre calculée d’architectes impériaux, comme nous le verrons.
Chapitre deuxième : L’islam sioniste et la destruction de l’esprit arabe (élargi)
L’islam sioniste – caricature grotesque de la foi – n’a pas surgi de nulle part. Il a été forgé dans des laboratoires occidentaux et sionistes, financé par les protectorats du Golfe aux ordres des États-Unis, pour détourner les Arabes de leurs véritables combats pour le développement et l’indépendance. Ce n’est pas une religion – c’est une matraque politique, transformant des nations en troupeaux se disputant des futilités comme la licéité de l’urine de chèvre ou des flatulences, pendant que l’éducation, la technologie et l’économie s’effritent. C’est un poison lent, distillé sur des décennies pour fracturer la région et la maintenir dans un retard perpétuel.
Les cheikhs qui colportent ces insanités – Mohamed Metwally al-Shaarawy, Yusuf al-Qaradawi, Mohamed al-Ghazali, Ibn Baz, Mohamed bin Abdul Wahhab al-Arifi, Aaidh al-Qarni, Khaled al-Huwaini, Mohamed Hassan, jusqu’à Abou Bakr al-Baghdadi, Abou Mohamed al-Jolani et les marionnettes d’Incirlik d’Erdogan – ne sont pas des érudits ce sont des pions des services secrets occidentaux et sionistes, gavés d’argent du Golfe pour semer la division et le fanatisme. Shaarawy a transformé le discours religieux en contes populaires glorifiant l’invisible les fatwas de Qaradawi ont attisé les flammes sectaires en Syrie et en Égypte Ibn Baz a enfanté le monstre wahhabite qui a donné Daech. Arifi et Qarni ont excité la jeunesse pour des guerres par procuration Huwaini et Hassan ont vendu l’extrémisme sous des bannières pieuses. Baghdadi et Jolani ont fait de la foi un abattoir.
Leurs décrets n’étaient pas de simples avis – c’étaient des armes. Pendant le Covid, les appels de Hassan à remplir les mosquées en Égypte ont fait grimper les morts à plus de 20 000 d’ici mi-2021. En Arabie saoudite, les fatwas sur le Hajj ont alimenté 400 000 infections en 2020. Au Yémen, les cheikhs locaux ont poussé aux rassemblements dans un système de santé en ruines, ajoutant des cadavres à une guerre déjà meurtrière. Ce n’était pas de l’ignorance – c’était du sabotage, partie intégrante d’un plan pour maintenir les Arabes dans la bêtise et la mort.
Le résultat est une catastrophe : la rationalité anéantie, remplacée par des bains de sang sectaires et des chaos takfiristes. En Irak, la guerre civile de 2006-2008 a tué des centaines de milliers. En Syrie, l’islam sioniste a donné naissance à Daech et à Hayat Tahrir al-Sham, déchiquetant le pays. Au Yémen, la folie sectaire a transformé une guerre en abîme humanitaire en Libye, l’État s’est dissous dans une sauvagerie tribale. Ce n’est pas seulement des vies perdues – c’est un avenir incendié, les Arabes devenus instruments de leur propre ruine par des mains impérialistes.
Chapitre troisième : Le rôle de l’Occident et la sauvagerie de Brzezinski et Kissinger dans la création d’un islam impérial (élargi)
L’impérialisme occidental ne s’est pas contenté de piller les ressources arabes – il a détruit leur esprit, façonnant un islam déformé pour servir ses desseins. Ce n’était pas un hasard, mais un plan minutieux orchestré par des figures comme Zbigniew Brzezinski et Henry Kissinger, qui ont transformé la foi en arme de la Guerre froide et en chaîne permanente, avec les régimes du Golfe et les services secrets comme complices zélés.
Brzezinski, conseiller à la sécurité nationale de Carter de 1977 à 1981, a conçu l’arnaque de « l’islam moudjahid ». En Afghanistan, il a armé les moudjahidines contre les Soviétiques dans les années 1980 – argent saoudien, muscles pakistanais, ficelles de la CIA – transformant un coin perdu en marécage jihadiste. Ça a marché : les Soviétiques se sont vidés de leur sang d’ici 1989. Mais Brzezinski ne s’est pas arrêté là. Son fantasme d’« arc islamique », exposé dans Le Grand Échiquier (1997), visait à étendre le chaos du Maroc au Pakistan, empêchant les Arabes de construire quoi que ce soit de valable. Résultat ? Al-Qaïda, Daech – des monstres nés pour servir l’empire, pas Dieu.
Kissinger, maître de la politique étrangère sous Nixon et Ford de 1969 à 1977, a joué un jeu plus sombre. Il a poussé pour un Moyen-Orient fracturé, soutenant les régimes réactionnaires du Golfe – Arabie saoudite, Émirats – et armant la religion pour dompter les masses. Sa vision : garder les Arabes arriérés pour sécuriser le pétrole. Il a alimenté des guerres par procuration – le carnage libanais de 1975 à 1990, Saddam contre l’Iran puis contre Saddam – semant la division avec une joie de boucher. Son mantra de « chaos créatif », griffonné dans ses mémoires, a remodelé la région en terrain de jeu occidental, grâce à cet islam impérial.
Les protectorats du Golfe – Arabie saoudite, Qatar, Émirats – étaient les exécutants. Depuis les années 1970, ils ont déversé des milliards sur les cheikhs wahhabites et takfiristes. L’Arabie saoudite a dépensé plus de 100 milliards de dollars entre 1980 et 2010 pour des madrasas et mosquées prêchant la haine, selon des rapports occidentaux. Le Qatar a financé les Frères musulmans et les extrémistes syriens les Émirats ont joué double jeu, armant des radicaux puis des contre-forces. Cet islam sioniste était une coentreprise – CIA, MI6, Mossad, unité 8200 israélienne – rédigeant des fatwas pour lobotomiser l’esprit arabe, comme celles qui ont donné vie à Daech en 2014.
Le jeu à long terme ? Au-delà de la Guerre froide, il a nourri la montée des Talibans dans les années 1990, justifié l’invasion de l’Irak en 2003, et déclenché le « --print--emps arabe » de 2011 pour briser la région. Ce n’était pas juste de la destruction – c’était l’annihilation de la conscience arabe, une blessure auto-infligée au service de Washington et Tel-Aviv.
Chapitre quatrième : La Syrie d’Assad, modèle de confrontation aux défis réels (élargi)
Sous les Assad – Hafez dès 1970, Bachar dès 2000 – la Syrie a affronté ses menaces réelles avec un pragmatisme âpre, voyant l’entité sioniste comme un projet génocidaire contre les peuples de la région. Ce n’était pas de la paranoïa, mais une question de survie. La Syrie a tissé des alliances – Iran, Hezbollah, Russie – et bâti une armée pour contrer Israël, comme en témoigne la guerre d’Octobre 1973. Mais cette lucidité en a fait une cible pour un complot impérialo-sioniste visant à effacer l’esprit arabe et plonger la région dans un génocide de masse.
La Turquie d’Erdogan a joué les sous-traitants de la CIA, tandis que le Qatar, vitrine de la corruption et du terrorisme, a mis l’argent. Depuis 2011, ils ont armé des groupes comme Hayat Tahrir al-Sham (ex-Nosra), les Frères musulmans et Daech – des outils pour anéantir la Syrie et sa raison. La Turquie a ouvert ses frontières aux combattants étrangers, abritant des camps à Incirlik le Qatar a injecté des milliards, selon des rapports de l’ONU de 2014. L’objectif n’était pas juste de renverser Assad, mais de fragmenter la Syrie en un champ de mort, annihilant son tissu national pour le sionisme et l’empire.
Hayat Tahrir al-Sham, sous Jolani, a pris Idlib, massacrant Alaouites et Chrétiens – voir le carnage de Qardaha en 2013. Les Frères musulmans ont visé Alep et Homs, attisant les flammes sectaires. Daech, régnant sur Raqqa et Deir ez-Zor de 2014 à 2017, a exécuté Kurdes et Chiites en masse, cherchant à effacer la diversité syrienne. Ce n’étaient pas des fanatiques isolés – c’étaient des rouages d’une machine pour transformer la Syrie en un terrain d’extermination à l’amérindienne.
La Syrie a résisté – les frappes russes de 2015 ont stoppé Daech à Homs et Alep Hezbollah a soutenu l’armée à Qousseir et Qalamoun. Le coût fut colossal : 400 000 morts, 12 millions de déplacés d’ici 2021, l’économie s’effondrant de 60 milliards de dollars en 2010 à moins de 10 milliards en 2020. Mais cette lutte a prouvé qu’on peut affronter les vraies menaces quand on connaît son ennemi. Pourtant, les ruines – sociales, économiques – révèlent la puissance de ces outils, déchiquetant l’âme pluraliste de la Syrie et nourrissant les rêves sionistes d’un Levant brisé.
Chapitre cinquième : La Chine, contre-modèle de confrontation aux défis réels (élargi)
Pendant que les Arabes s’enlisaient dans leurs illusions, la Chine s’est élevée en trente ans comme un phare de détermination indépendante. Marquée par l’Occident et le Japon durant son « Siècle d’humiliation » (1839-1949), elle a ciblé ses ennemis : pauvreté, retard technologique, dépendance extérieure. Plutôt que de ruminer le passé, elle a agi – bannissant les médias occidentaux comme Google et Facebook avec un Grand Pare-feu pour protéger son peuple des propagandes aliénantes injectant plus de 300 milliards de dollars par an dans la R&D d’ici 2020, enfantant l’internet quantique (satellite Micius, 2016), la 5G via Huawei, et des géants de l’IA comme Tencent et reliant ses terres intérieures – Xinjiang, Tibet – avec 40 000 km de TGV d’ici 2023 et des fermes solaires la couronnant reine de l’énergie verte.
Le Covid a frappé, et la Chine a brillé – vaccins Sinovac et Sinopharm déployés vite, exportés dans plus de 100 pays d’ici 2021, confinement de Wuhan sauvant des millions. Cuba, sous blocus, a produit cinq vaccins – Soberana, Abdala – atteignant les meilleurs taux de vaccination mondiaux d’ici 2022. Les Arabes ? Rien. « Prières contre le Corona » et fatwas wahhabites ont gonflé les morts en Égypte à plus de 20 000, les cas en Arabie saoudite à 400 000, l’effondrement en Irak. La Chine a aidé le monde les Arabes ont mendié – Émirats et Maroc important des doses chinoises sans effort local. Raison contre délire, en contraste saisissant.
Chapitre sixième : Scénario hypothétique : un parti maoïste à la tête du monde arabe depuis les années 1970 (élargi)
Imaginons un parti maoïste prenant les rênes du monde arabe au début des années 1970, unifiant la région après avoir écrasé les protectorats du Golfe. Comment aurait-il relevé les défis ? Voici une vision :
Unité des ressources, fin de la dépendance : Les richesses pétrolières du Golfe – des centaines de milliards annuels dans les années 70 – auraient financé un projet panarabe, pas des cheikhs ou le chaos. Les 50 milliards annuels saoudiens auraient bâti des usines – voitures, avions – et des déserts irrigués au Maghreb.
Éducation et technologie : Un système unifié, calqué sur le bond chinois de 20 % d’alphabétisation en 1949 à 90 % en 1980, aurait créé des universités de niveau MIT à Damas, Le Caire, Bagdad d’ici les années 90 – réacteurs nucléaires en 2000, hubs d’IA aujourd’hui.
Défi à l’Occident : Une armée panarabe avec des fusées à la chinoise aurait tenu en respect sionistes et impérialistes bannir médias occidentaux et wahhabites aurait tué l’opium religieux. Palestine et Liban auraient reçu tech et infrastructures, pas juste des mots.
Développement total : TGV de Tanger à Bagdad, ports géants à Alexandrie et Beyrouth, irrigation transformant Yémen et Soudan en greniers – une région ressuscitée.
Résultat : Aujourd’hui, une économie de 10 000 milliards, une armée unie écrasant Israël, des vaccins Covid en mois – pas des prières – stoppant les querelles sectaires et libérant la Palestine par la force.
Conclusion (élargie)
Le suicide collectif arabe n’est pas une fatalité – c’est un piège tendu par l’impérialisme occidental, orchestré par Brzezinski et Kissinger, qui ont tordu l’islam en lacet impérial, financé par les laquais du Golfe pour esquiver les vrais combats. Les Amérindiens, décimés par la ruse et la variole le Congo, saigné par l’esclavage la victoire de Ghazali sur Ibn Rochd – des échos d’une chute volontaire, explosant dans l’échec du Covid face à l’éclat de la Chine et de Cuba. La Syrie d’Assad a résisté au génocide sioniste, mais au prix d’une ruine immense, prouvant que la lucidité seule ne suffit pas contre de tels outils. La Chine a montré la voie – raison, planification, défi – transformant l’humiliation en hégémonie.
Un essor maoïste dans les années 70 aurait fait du monde arabe une puissance – économiquement, militairement, scientifiquement – libérant la Palestine, défiant l’Occident. Au lieu de cela, le suicide domine, sauf dans les poches de résistance – Yémen, Palestine, Liban, Irak, Syrie, Iran – oasis dans un désert de ruines. L’esprit arabe peut-il renaître par une révolution intellectuelle et pratique, ancrée dans les leçons de l’histoire, inspirée par la Chine et Cuba, portée par la defiance syrienne ? Ou le suicide continuera-t-il jusqu’à la fin, laissant la région proie au génocide et à la partition ? Ce n’est plus une question de luxe – c’est une urgence existentielle, un dernier souffle pour une nation entre résurrection et néant.


..............

Pamflet of diepgaande studie: "De collectieve zelfmoord van de Arabieren: illusies van westers imperialisme en afleiding van volkeren van onafhankelijke ontwikkeling"
Inleiding (reeds uitgebreid)
Door de geschiedenis heen zijn volkeren gestruikeld over momenten van collectieve zelfmoord – soms letterlijk, waarbij ze hun bestaan in een grimmig slotakkoord beëindigden soms figuurlijk, door de harde realiteit van hun uitdagingen te negeren en te verdrinken in waanideeën, als een moderne Don Quichot vechtend tegen windmolens. Deze zelfmoord kan voortkomen uit een echt onvermogen om problemen het hoofd te bieden, of uit sluw buitenlands gekonkel dat spookvijanden creëert om naties af te leiden van hun werkelijke strijd. Neem de Native Americans, de Rode Indianen , die in hun onschuld vredesakkoorden sloten met de Engelse indringers in de 17e eeuw, denkend dat ze hun overleving veiligstelden. Fout gedacht. De westerse vijand, met zijn genocidale inborst, maakte van pokken een wapen, deelde besmette dekens uit tijdens de Pontiac-oorlog in 1763 en dreef de overlevenden naar vernietigingskampen langs de Trail of Tears in de jaren 1830, waar tienduizenden stierven aan honger en ziekte. In Afrika ondergingen de stammen van Congo onder Belgisch bewind tussen 1885 en 1908 een vergelijkbaar lot – gedwongen om rubber te winnen onder dreiging van afgehakte handen, een barbarij die zo’n 10 miljoen levens kostte en hun samenlevingen verpulverde.
In de Arabische context klinkt de geschiedenis met haar eigen sinistere echo’s. In de middeleeuwse schemering markeerde de omarming van Abu Hamid al-Ghazali’s mystieke mijmeringen boven Ibn Rushd’s rationele scherpzinnigheid een kantelpunt naar zelfvernietiging. Ghazali (1058-1111), met zijn soefi-neigingen en aanvallen op de filosofie in De onsamenhangendheid van de filosofen, doofde de wetenschappelijke vonk in de islamitische wereld na de 12e eeuw. Ondertussen voedde Ibn Rushd (1126-1198), pleitbezorger van rede, de Europese Renaissance, terwijl de Arabische geest zich naar binnen keerde, rijp voor latere uitbuiting.
Vandaag is de collectieve zelfmoord van de Arabische wereld onmiskenbaar, schreeuwend duidelijk. Volkeren werden afgeleid van het bouwen aan een onafhankelijke toekomst, van het aangaan van economische, sociale en technologische uitdagingen, om te worden ondergedompeld in gefabriceerde vetes en verwrongen ideologieën, zorgvuldig gezaaid door westers imperialisme met hulp van lokale lakeien: de door Amerika gesteunde protectoraten in de Golf en de predikers van een zionistisch getint islam. De Covid-19-pandemie van 2020 was een genadeloze lakmoesproef, die deze zelfmoord in fel licht blootlegde. Terwijl China en Cuba met wetenschap en vernuft reageerden – China razendsnel vaccins als Sinovac produceerde, Cuba vijf topvaccins ontwikkelde ondanks een verstikkende blokkade – strompelden de Arabische massa’s in primitieve dwaasheid. In plaats van laboratoria en onderzoek klampen ze zich vast aan "Corona-gebeden" en fatwa’s van wahabitische fanatici die opriepen tot moskee-bijeenkomsten, waarmee het virus zich verspreidde en tienduizenden levens werden opgeofferd. In Egypte negeerden gelovigen gezondheidsadviezen op gezag van sjeiks als Mohamed Hassan, met meer dan 20.000 doden tot medio 2021 als resultaat. In Saoedi-Arabië ging de Hajj door ondanks vroege risico’s, met meer dan 400.000 besmettingen in 2020. In Jemen verergerde de chaos door oproepen tot massale gebeden in een ingestort gezondheidssysteem, waarbij lijken werden toegevoegd aan de puinhopen van de oorlog.
Dit was geen loutere onwetendheid – het was het resultaat van decennia van imperialistisch gemanipuleer, dat de Arabische geest tot een zelfvernietigingsknop maakte, verdronken in religieuze illusies die in westerse en zionistische kringen werden bedacht en gefinancierd door de schatkisten van de Golf. Dit onderzoek wil dit fenomeen tot op het bot ontleden: collectieve zelfmoord historisch traceren met nieuwe voorbeelden, analyseren hoe zionistisch islam het Arabische bewustzijn heeft uitgehold, de rol van het Westen belichten – vooral de wilde streken van Zbigniew Brzezinski en Henry Kissinger – en Syrië onder Assad onderzoeken als een geval van het aangaan van echte dreigingen, vergelijken met China’s opkomst, en een scenario schetsen waarin een maoïstische partij vanaf de jaren 1970 de regio had geleid om haar lot te herschrijven.
Hoofdstuk één: Collectieve zelfmoord door de geschiedenis heen (uitgebreid)
Collectieve zelfmoord is geen modern verschijnsel – het is een grimmig patroon dat zich herhaalt wanneer volkeren falen om hun materiële uitdagingen aan te gaan of verstrikt raken in illusies die tot hun ondergang leiden. Het Romeinse Rijk stortte niet alleen in door barbaarse laarzen, maar door zijn eigen verrotting: een economie uitgeput door eindeloze oorlogen, elites die kibbelden over tronen terwijl akkers en werkplaatsen verwelkten, klaar voor de Germaanse plundering. In Zuid-Amerika bezweken de Maya’s en Inca’s onder droogte en interne verdeeldheid, en vervolgens onder Spaanse zwaarden die hun breuken uitbuitten. De Native Americans tekenden hun doodvonnis met inkt, vertrouwend op Engelse beloften, om te worden uitgeroeid door pokken – verspreid via besmette dekens in 1763 – en opgesloten in kampen als de Trail of Tears , waar tienduizenden het leven lieten. In Congo maakten de Belgen van rubber een doodvonnis, waarbij 10 miljoen mensen werden afgeslacht in een wreedheid die hele gemeenschappen wegvaagde.
Voor de Arabieren was de middeleeuwse draai beslissend. Ghazali’s zege over Ibn Rushd was geen filosofisch dispuut – het was een lobotomie van een beschaving. Ghazali’s mystieke mist smoorde nieuwsgierigheid Ibn Rushd’s helderheid stuwde Europa’s vooruitgang terwijl de Arabische wereld in lethargie zonk, klaar voor koloniale plukkers eeuwen later. Vandaag is de islamitische geschiedenis overladen met metafysische onzin, ver verwijderd van wetenschappelijke methoden – een vervalst verleden, verkocht als een magische oplossing, dat volkeren weghoudt van ontwikkeling en vooruitgang. Dit is geen toeval: het is het berekende werk van imperialistische architecten, zoals we zullen zien.
Hoofdstuk twee: Zionistisch islam en de uitholling van de Arabische geest (uitgebreid)
Zionistisch islam – een groteske karikatuur van geloof – kwam niet zomaar uit de grond. Het werd gesmeed in westerse en zionistische laboratoria, gefinancierd door de Golf-protectoraten onder Amerikaans gezag, om Arabieren af te leiden van hun echte gevechten voor ontwikkeling en onafhankelijkheid. Dit is geen religie – het is een politiek wapen, dat naties verandert in kuddes die ruziën over futiliteiten als de rechtmatigheid van geitenpis of scheten, terwijl onderwijs, technologie en economie verkruimelen. Het is een langzaam gif, decennia lang gedestilleerd om de regio te breken en in eeuwige achterlijkheid te houden.
De sjeiks die deze onzin verkondigen – Mohamed Metwally al-Shaarawy, Yusuf al-Qaradawi, Mohamed al-Ghazali, Ibn Baz, Mohamed bin Abdul Wahhab al-Arifi, Aaidh al-Qarni, Khaled al-Huwaini, Mohamed Hassan, tot aan Abu Bakr al-Baghdadi, Abu Mohamed al-Jolani en Erdogan’s Incirlik-marionetten – zijn geen geleerden het zijn pionnen van westerse en zionistische inlichtingendiensten, volgepropt met Golf-geld om verdeeldheid en fanatisme te zaaien. Shaarawy maakte van religie volkssprookjes die het onzichtbare verheerlijkten Qaradawi’s fatwa’s staken sektarische vuren aan in Syrië en Egypte Ibn Baz baarde het wahabitische monster dat ISIS voortbracht. Arifi en Qarni hitsten jongeren op voor proxyoorlogen Huwaini en Hassan verkochten extremisme onder vrome vlaggen. Baghdadi en Jolani maakten van geloof een slachthuis.
Hun decreten waren geen onschuldige meningen – het waren wapens. Tijdens Covid riepen Hassan’s oproepen om moskeeën te vullen in Egypte meer dan 20.000 doden op tot medio 2021. In Saoedi-Arabië voedden Hajj-fatwa’s 400.000 besmettingen in 2020. In Jemen duwden lokale sjeiks massa’s bijeen in een ingestort gezondheidssysteem, waarbij de doden zich opstapelden in een toch al dodelijke oorlog. Dit was geen domheid – het was sabotage, deel van een plan om Arabieren dom en stervend te houden.
Het gevolg is een ramp: rationaliteit weggevaagd, vervangen door sektarische bloedbaden en takfiri-chaos. In Irak kostte de burgeroorlog van 2006-2008 honderdduizenden levens. In Syrië baarde zionistisch islam ISIS en Hayat Tahrir al-Sham, die het land verscheurden. In Jemen veranderde sektarische waanzin een oorlog in een humanitair moeras in Libië stortte de staat in tot tribale slachtpartijen. Dit is niet alleen verloren levens – het is een verbrande toekomst, Arabieren gemaakt tot werktuigen van hun eigen ondergang door imperialistische handen.
Hoofdstuk drie: De rol van het Westen en de wreedheid van Brzezinski en Kissinger in het scheppen van een imperialistisch islam (uitgebreid)
Westers imperialisme plunderde niet alleen Arabische grondstoffen – het vernietigde hun geest, en smeedde een verwrongen islam om zijn belangen te dienen. Dit was geen toeval, maar een blauwdruk getekend door figuren als Zbigniew Brzezinski en Henry Kissinger, die geloof tot een Koude Oorlog-wapen maakten en een permanente keten, met Golf-regimes en inlichtingendiensten als gretige handlangers.
Brzezinski, Carter’s nationale veiligheidsadviseur van 1977 tot 1981, bedacht de mujahid-islam -zwendel. In Afghanistan bewapende hij de moedjahedien tegen de Sovjets in de jaren 1980 – Saoedisch geld, Pakistaanse spierkracht, CIA-touwtjes – en veranderde een uithoek in een jihadistisch moeras. Het werkte: de Sovjets bloedden leeg tegen 1989. Maar Brzezinski stopte niet. Zijn islamitische boog -fantasie, uiteengezet in Het Grote Schaakbord (1997), mikte op chaos van Marokko tot Pakistan, zodat Arabieren te druk waren met onderling vechten om iets op te bouwen. Resultaat? Al-Qaida, ISIS – monsters geboren om het imperium te dienen, niet God.
Kissinger, Nixon en Ford’s buitenlandmeester van 1969 tot 1977, speelde een duisterder spel. Hij drong aan op een versplinterd Midden-Oosten, steunde reactionaire Golf-regimes – Saoedi-Arabië, Emiraten – en bewapende religie om de massa’s te temmen. Zijn visie: Arabieren achterlijk houden om olie-hegemonie te verzekeren. Hij voedde proxyoorlogen – de Libanese slachting van 1975-1990, Saddam tegen Iran en later tegen Saddam – en zaaide verdeeldheid met een slagersvreugde. Zijn creatieve chaos -mantra, neergekrabbeld in memoires, hervormde de regio tot een westers speelveld, dankzij dit imperialistisch islam.
De Golf-protectoraten – Saoedi-Arabië, Qatar, Emiraten – waren de uitvoerders. Sinds de jaren 1970 stortten ze miljarden op wahabitische sjeiks en takfiri-bendes. Saoedi-Arabië alleen al spendeerde tussen 1980 en 2010 meer dan 100 miljard dollar aan madrasa’s en moskeeën die haat predikten, volgens westerse rapporten. Qatar financierde de Moslimbroederschap en Syrische extremisten de Emiraten speelden dubbelspel, bewapenden radicalen en later tegenkrachten. Dit zionistisch islam was een joint venture – CIA, MI6, Mossad, Israël’s Unit 8200 – die fatwa’s schreven om de Arabische geest te lobotomiseren, zoals die ISIS in 2014 baarden.
Het lange spel? Voorbij de Koude Oorlog voedde het de Talibaan in de jaren 1990, rechtvaardigde de Irak-invasie van 2003, en ontketende de Arabische Lente van 2011 om de regio te breken. Dit was niet alleen vernietiging – het was de vernietiging van het Arabische bewustzijn, een zelftoegebrachte wond in dienst van Washington en Tel Aviv.
Hoofdstuk vier: Assad’s Syrië als model voor het aangaan van echte uitdagingen (uitgebreid)
Syrië onder de Assads – Hafez sinds 1970, Bashar sinds 2000 – keek zijn echte dreigingen recht aan met grimmige nuchterheid, de zionistische entiteit ziend als een genocidaal project tegen de volkeren van de regio. Dit was geen paranoia, maar overleving. Syrië bouwde allianties – Iran, Hezbollah, Rusland – en een leger om Israël af te schrikken, zoals bleek in de Oktoberoorlog van 1973. Maar deze helderheid maakte het een doelwit voor een imperialistisch-zionistisch complot om de Arabische geest uit te wissen en de regio in massale uitroeiing te storten.
Turkije onder Erdogan speelde CIA-onderaannemer, terwijl Qatar, toonbeeld van corruptie en terreur, het geld leverde. Sinds 2011 bewapenden ze groepen als Hayat Tahrir al-Sham (ex-Nusra), de Moslimbroederschap en ISIS – werktuigen om Syrië en zijn verstand te slopen. Turkije opende zijn grenzen voor buitenlandse strijders, huisvestte trainingskampen in Incirlik Qatar pompte miljarden erin, volgens VN-rapporten uit 2014. Het doel was niet alleen Assad omverwerpen, maar Syrië versplinteren tot een dodenveld, zijn nationale weefsel vernietigen voor zionisme en imperium.
Hayat Tahrir al-Sham, onder Jolani, greep Idlib en slachtte Alawieten en Christenen af – zie het bloedbad van Qardaha in 2013. De Broederschap richtte zich op Aleppo en Homs, voedde sektarische vlammen. ISIS, heersend over Raqqa en Deir ez-Zor van 2014 tot 2017, executeerde Koerden en Sjiieten massaal, om Syrië’s diversiteit uit te roeien. Dit waren geen losgeslagen fanatici – het waren tandwielen in een machine om Syrië een Native American-achtige uitroeiingszone te maken.
Syrië sloeg terug – Russische luchtaanvallen in 2015 stopten ISIS in Homs en Aleppo Hezbollah steunde het leger in Qusayr en Qalamoun. De tol was enorm: 400.000 doden, 12 miljoen ontheemden tegen 2021, de economie kelderde van 60 miljard dollar in 2010 naar onder de 10 miljard in 2020. Toch bewees deze strijd dat echte dreigingen aangepakt kunnen worden als je je vijand kent. Maar de puinhopen – sociaal, economisch – tonen de wrede kracht van deze werktuigen, die Syrië’s pluralistische ziel verscheurden en zionistische dromen van een gebroken Levant voedden.
Hoofdstuk vijf: China als tegenmodel: echte uitdagingen aangaan (uitgebreid)
Terwijl Arabieren zonken in illusies, rees China in dertig jaar op als baken van onafhankelijke vastberadenheid. Getekend door het Westen en Japan in zijn Eeuw van Vernedering (1839-1949), stelde het zijn vijanden vast: armoede, technologische achterstand, buitenlandse afhankelijkheid. In plaats van in het verleden te zwelgen, handelde het – westerse media als Google en Facebook verbannen met een Grote Firewall om zijn volk te beschermen tegen geestverdovende propaganda meer dan 300 miljard dollar per jaar in R&D pompen tegen 2020, wat kwantuminternet (Micius-satelliet, 2016), 5G via Huawei, en AI-reuzen als Tencent opleverde en zijn binnenlanden – Xinjiang, Tibet – verbinden met 40.000 km hogesnelheidsspoor tegen 2023 en zonneparken die het tot groene energiekoning maakten.
Covid sloeg toe, en China schitterde – Sinovac- en Sinopharm-vaccins snel uitgerold, geëxporteerd naar meer dan 100 landen tegen 2021, Wuhan’s lockdown redde miljoenen. Cuba, onder beleg, produceerde vijf vaccins – Soberana, Abdala – en bereikte topvaccinatiecijfers tegen 2022. Arabieren? Niets. "Corona-gebeden" en wahabitische fatwa’s dreven Egyptes doden boven de 20.000, Saoedi-Arabiës besmettingen naar 400.000, Irak’s ineenstorting. China hielp de wereld Arabieren bedelden – Emiraten en Marokko importeerden Chinese prikken zonder eigen inbreng. Rede versus waanzin, in schril contrast.
Hoofdstuk zes: Hypothetisch scenario: een maoïstische partij leidt de Arabische wereld sinds de jaren 1970 (uitgebreid)
Stel je een maoïstische voorhoede voor die begin jaren 1970 de Arabische teugels grijpt, de regio verenigt na het verpletteren van de Golf-protectoraten. Hoe zou het de uitdagingen aanpakken? Zie dit:
Eenheid van hulpbronnen, einde afhankelijkheid: Golf-olie, honderden miljarden per jaar in de jaren 70, zou een pan-Arabisch project financieren, niet sjeiks of chaos. Saoedi-Arabiës 50 miljard jaarlijks had fabrieken kunnen bouwen – auto’s, vliegtuigen – en woestijnen groen maken in de Maghreb.
Onderwijs en technologie: Een統一 systeem, zoals China’s sprong van 20% geletterdheid in 1949 naar 90% in 1980, had MIT-waardige universiteiten in Damascus, Caïro, Bagdad opgeleverd tegen de jaren 90 – kernreactoren in 2000, AI-hubs nu.
Tegen het Westen: Een pan-Arabisch leger met Chinese raketten had zionisten en imperialisten afgeschrikt westerse media en wahabitische stooges verbannen had religieuze opium gedood. Palestina en Libanon kregen tech en infrastructuur, niet alleen leuzen.
Totale ontwikkeling: Hogesnelheidsspoor van Tanger naar Bagdad, megahavens in Alexandrië en Beiroet, irrigatie die Jemen en Soedan tot graanschuren maakte – een herboren regio.
Uitkomst: Nu een economie van 10 biljoen dollar, een verenigd leger dat Israël vernedert, Covid-vaccins in maanden – geen gebeden – sektarische rot stoppend en Palestina bevrijdend met macht, niet met praatjes.
Slot (uitgebreid)
De collectieve zelfmoord van de Arabieren is geen lotsbestemming – het is een val, gezet door westers imperialisme, geleid door Brzezinski en Kissinger, die islam tot een imperialistische strop maakten, gefinancierd door Golf-lakeien om echte gevechten te ontwijken. De Native Americans, neergehaald door bedrog en pokken Congo, leeggebloed door slavernij Ghazali’s zege over Ibn Rushd – echo’s van zelfvernietiging, exploderend in Covid’s falen terwijl China en Cuba excelleerden. Assad’s Syrië weerstond zionistische genocide, maar tegen een verwoestende prijs, bewijzend dat inzicht alleen niet volstaat tegen zulke werktuigen. China liet de weg zien – rede, planning, verzet – en veranderde vernedering in hegemonie.
Een maoïstische opkomst in de jaren 70 had de Arabische wereld tot een titan gemaakt – economisch, militair, wetenschappelijk – Palestina bevrijdend, het Westen tartend. In plaats daarvan heerst zelfmoord, behalve in verzetsbolwerken – Jemen, Palestina, Libanon, Irak, Syrië, Iran – oases in een woestijn van puin. Kan de Arabische geest herrijzen met een intellectuele en praktische revolutie, geworteld in historische lessen, geïnspireerd door China en Cuba, gedragen door Syrië’s verzet? Of zal de zelfmoord doorgaan tot het einde, de regio overlatend aan genocide en versplintering? Dit is geen luxe-vraag – het is overleving, een laatste adem voor een natie balancerend tussen wedergeboorte en vergetelheid.



...............


Pamphlet oder Tiefenstudie: „Der kollektive Selbstmord der Araber: Illusionen des westlichen Imperialismus und Ablenkung der Völker von unabhängiger Entwicklung“
Einführung (bereits erweitert)
Im Laufe der Geschichte sind Völker immer wieder in Momente des kollektiven Selbstmords gestolpert – manchmal wörtlich, indem sie ihr Dasein in einem düsteren Finale beendeten manchmal symbolisch, indem sie die harte Realität ihrer Herausforderungen aufgaben, um in Wahnvorstellungen zu ertrinken, wie ein moderner Don Quijote, der gegen Windmühlen kämpft. Dieser Selbstmord kann aus einer echten Unfähigkeit resultieren, Probleme zu bewältigen, oder aus raffinierter Manipulation von außen, die Phantomfeinde erschafft, um Nationen von ihren wahren Kämpfen abzulenken. Nehmen wir die Ureinwohner Amerikas, die „Roten Indianer“, die in ihrer Naivität im 17. Jahrhundert Friedensverträge mit den englischen Eindringlingen unterzeichneten, in der Hoffnung, ihr Überleben zu sichern. Ein fataler Irrtum. Der westliche Feind, mit seinem genozidalen Instinkt, machte die Pocken zur Waffe, verteilte infizierte Decken während des Pontiac-Kriegs 1763 und trieb die Überlebenden in Vernichtungslager entlang des „Trail of Tears“ in den 1830er Jahren, wo Zehntausende an Hunger und Krankheit starben. In Afrika erlitten die Stämme des Kongo unter belgischer Herrschaft zwischen 1885 und 1908 ein ähnliches Schicksal – gezwungen, Kautschuk unter der Drohung abgeschlagener Hände zu ernten, eine Barbarei, die etwa 10 Millionen Leben kostete und ihre Gesellschaften zermalmte.
Im arabischen Kontext hallt die Geschichte mit ihren eigenen finsteren Echos wider. Im mittelalterlichen Zwielicht markierte die Hinwendung zu Abu Hamid al-Ghazalis mystischen Grübeleien statt Ibn Ruschds rationaler Brillanz einen Wendepunkt hin zur Selbstzerstörung. Ghazali (1058-1111), mit seiner sufistischen Neigung und seinen Angriffen auf die Philosophie in Die Inkohärenz der Philosophen, erstickte den wissenschaftlichen Funken in der islamischen Welt nach dem 12. Jahrhundert. Währenddessen nährte Ibn Ruschd (1126-1198), Verfechter der Vernunft, die europäische Renaissance, während der arabische Geist sich nach innen wandte, reif für spätere Ausbeutung.
Heute ist der kollektive Selbstmord der arabischen Welt unverkennbar, schreiend offensichtlich. Die Völker wurden davon abgehalten, eine unabhängige Zukunft aufzubauen, wirtschaftliche, soziale und technologische Herausforderungen anzugehen, nur um in fabrizierte Fehden und verdrehte Ideologien gestürzt zu werden, die vom westlichen Imperialismus sorgfältig gesät wurden – mit Hilfe ihrer lokalen Handlanger: den von den USA gestützten Protektoraten im Golf und den Predigern eines zionistisch gefärbten Islam. Die Covid-19-Pandemie von 2020 war ein brutaler Lackmustest, der diesen Selbstmord grell beleuchtete. Während China und Kuba mit Wissenschaft und Erfindungsreichtum reagierten – China in kürzester Zeit Impfstoffe wie Sinovac produzierte, Kuba trotz erstickender Blockade fünf Spitzenimpfstoffe entwickelte – taumelten die arabischen Massen in primitiver Absurdität. Anstelle von Laboren und Forschung klammerten sie sich an „Corona-Gebete“ und Fatwas wahhabitischer Eiferer, die zu Moscheeversammlungen aufriefen, das Virus verbreiteten und Zehntausende töteten. In Ägypten ignorierten Gläubige Gesundheitswarnungen auf Geheiß von Scheichs wie Mohamed Hassan, was bis Mitte 2021 über 20.000 Tote häufte. In Saudi-Arabien lief der Hadsch trotz früher Risiken weiter, mit über 400.000 Infektionen im Jahr 2020. Im Jemen verschärfte das Chaos durch Aufrufe zu Massengebeten in einem zerstörten Gesundheitssystem die Lage, Leichen auf die Trümmer des Krieges stapelnd.
Das war kein bloßer Irrtum – es war das Ergebnis jahrzehntelanger imperialistischer Machenschaften, die den arabischen Geist in eine Selbstzerstörungswaffe verwandelten, ertränkt in religiösen Illusionen, die in westlichen und zionistischen Kreisen erdacht und aus den Schatzkammern des Golfs finanziert wurden. Diese Studie will dieses Phänomen bis auf die Knochen zerlegen: den kollektiven Selbstmord historisch nachzeichnen mit neuen Beispielen, analysieren, wie zionistischer Islam das arabische Bewusstsein ausgeweidet hat, die Rolle des Westens beleuchten – insbesondere die Wildheit von Zbigniew Brzezinski und Henry Kissinger –, Syriens Assad als Fall von realen Bedrohungen betrachten, es mit Chinas Aufstieg vergleichen und ein Szenario entwerfen, in dem eine maoistische Partei seit den 1970er Jahren die Region geleitet hätte, um ihr Schicksal umzuschreiben.
Kapitel Eins: Kollektiver Selbstmord durch die Geschichte (erweitert)
Kollektiver Selbstmord ist kein modernes Kuriosum – es ist ein düsteres Muster, das sich wiederholt, wenn Völker ihren materiellen Herausforderungen nicht gewachsen sind oder in Illusionen verstrickt werden, die zu ihrem Untergang führen. Das Römische Reich zerfiel nicht nur durch barbarische Stiefel, sondern durch seinen eigenen Verfall: eine Wirtschaft, ausgeblutet durch endlose Kriege, Eliten, die um Throne stritten, während Felder und Werkstätten verkümmerten, bereit für die germanische Plünderung. In Südamerika fielen die Maya und Inka unter Dürre und innerer Spaltung, dann unter spanischen Schwertern, die ihre Risse ausnutzten. Die Native Americans unterschrieben ihr Todesurteil mit Tinte, vertrauten auf englische Versprechen, nur um durch Pocken – verbreitet durch infizierte Decken 1763 – ausgelöscht und in Lagern wie dem „Trail of Tears“ zusammengepfercht zu werden, wo Zehntausende starben. Im Kongo machte Belgien aus Kautschuk ein Todesurteil, schlachtete 10 Millionen in einer Grausamkeit ab, die ganze Gemeinschaften zerschmetterte.
Für die Araber war der mittelalterliche Einschnitt entscheidend. Ghazalis Sieg über Ibn Ruschd war kein philosophischer Streit – es war eine Lobotomie einer Zivilisation. Ghazalis mystischer Nebel erstickte die Neugier Ibn Ruschds Klarheit trieb Europas Fortschritt an, während die arabische Welt in Lethargie sank, reif für koloniale Ernte Jahrhunderte später. Heute ist die islamische Geschichte mit metaphysischem Unsinn überladen, fern jeder wissenschaftlichen Methode – eine verfälschte Vergangenheit, als magische Lösung verkauft, die Völker von Entwicklung und Fortschritt fernhält. Das ist kein Zufall: Es ist das kalkulierte Werk imperialistischer Architekten, wie wir sehen werden.
Kapitel Zwei: Zionistischer Islam und die Zerstörung des arabischen Geistes (erweitert)
Zionistischer Islam – eine groteske Karikatur des Glaubens – wuchs nicht aus dem Boden. Er wurde in westlichen und zionistischen Labors geschmiedet, finanziert von den Golf-Protektoraten unter US-Kontrolle, um Araber von ihren echten Kämpfen für Entwicklung und Unabhängigkeit abzulenken. Das ist keine Religion – es ist eine politische Keule, die Nationen in Herden verwandelt, die über Nichtigkeiten wie die Rechtmäßigkeit von Ziegenurin oder Fürzen streiten, während Bildung, Technologie und Wirtschaft zerbröseln. Es ist ein schleichendes Gift, über Jahrzehnte destilliert, um die Region zu zerbrechen und in ewiger Rückständigkeit zu halten.
Die Scheichs, die diesen Wahnsinn verbreiten – Mohamed Metwally al-Shaarawy, Yusuf al-Qaradawi, Mohamed al-Ghazali, Ibn Baz, Mohamed bin Abdul Wahhab al-Arifi, Aaidh al-Qarni, Khaled al-Huwaini, Mohamed Hassan, bis hin zu Abu Bakr al-Baghdadi, Abu Mohamed al-Jolani und Erdogans Incirlik-Marionetten – sind keine Gelehrten sie sind Bauern westlicher und zionistischer Geheimdienste, mit Golf-Geld vollgestopft, um Spaltung und Fanatismus zu säen. Shaarawy machte aus Religion volkstümliche Märchen, die das Unsichtbare verherrlichten Qaradawis Fatwas entfachten sektiererische Feuer in Syrien und Ägypten Ibn Baz gebar das wahhabitische Monster, das ISIS hervorbrachte. Arifi und Qarni hetzten Jugendliche zu Stellvertreterkriegen auf Huwaini und Hassan verkauften Extremismus unter frommen Fahnen. Baghdadi und Jolani machten aus Glauben ein Schlachthaus.
Ihre Dekrete waren keine harmlosen Meinungen – sie waren Waffen. Während Covid führten Hassans Aufrufe zu Moscheemassen in Ägypten bis Mitte 2021 zu über 20.000 Toten. In Saudi-Arabien nährten Hajj-Fatwas 400.000 Infektionen im Jahr 2020. Im Jemen trieben lokale Scheichs Massen in einem zerstörten Gesundheitssystem zusammen, Leichen auf den Kriegstrümmern stapelnd. Das war keine Dummheit – es war Sabotage, Teil eines Plans, Araber dumm und sterbend zu halten.
Das Ergebnis ist eine Katastrophe: Rationalität ausgelöscht, ersetzt durch sektiererische Blutbäder und takfiristisches Chaos. Im Irak kostete der Bürgerkrieg von 2006-2008 Hunderttausende Leben. In Syrien gebar zionistischer Islam ISIS und Hayat Tahrir al-Sham, die das Land zerrissen. Im Jemen verwandelte sektiererischer Wahnsinn einen Krieg in einen humanitären Abgrund in Libyen zerfiel der Staat in Stammesmassaker. Das sind nicht nur verlorene Leben – es ist eine verbrannte Zukunft, Araber zu Werkzeugen ihres eigenen Untergangs gemacht durch imperialistische Hände.
Kapitel Drei: Die Rolle des Westens und die Wildheit von Brzezinski und Kissinger bei der Schöpfung eines imperialistischen Islam (erweitert)
Der westliche Imperialismus begnügte sich nicht damit, arabische Ressourcen zu plündern – er zerstörte ihren Geist, schmiedete einen verdrehten Islam, um seine Interessen zu dienen. Das war kein Zufall, sondern eine Blaupause, gezeichnet von Figuren wie Zbigniew Brzezinski und Henry Kissinger, die den Glauben zu einer Waffe des Kalten Krieges und einer dauerhaften Fessel machten, mit Golf-Regimen und Geheimdiensten als eifrigen Handlangern.
Brzezinski, Carters Sicherheitsberater von 1977 bis 1981, erfand den „Mudschahid-Islam“-Schwindel. In Afghanistan bewaffnete er die Mudschaheddin gegen die Sowjets in den 1980er Jahren – saudisches Geld, pakistanische Muskeln, CIA-Fäden – und verwandelte eine Einöde in einen jihadistischen Sumpf. Es funktionierte: Die Sowjets bluteten bis 1989 aus. Doch Brzezinski hielt nicht inne. Seine „islamische Bogen“-Fantasie, in Das große Schachbrett (1997) dargelegt, zielte darauf ab, Chaos von Marokko bis Pakistan zu streuen, damit Araber zu beschäftigt mit gegenseitigem Töten waren, um etwas aufzubauen. Ergebnis? Al-Qaida, ISIS – Monster, geboren um das Imperium zu dienen, nicht Gott.
Kissinger, Nixons und Fords Außenmeister von 1969 bis 1977, spielte ein dunkleres Spiel. Er drängte auf ein zersplittertes Nahost, stützte reaktionäre Golf-Regime – Saudi-Arabien, Emirate – und bewaffnete Religion, um die Massen zu bändigen. Seine Vision: Araber rückständig halten, um die Öl-Hegemonie zu sichern. Er nährte Stellvertreterkriege – Libanons Gemetzel von 1975-1990, Saddam gegen Iran, dann gegen Saddam – und säte Zwietracht mit Schlächterfreude. Sein „kreatives Chaos“-Mantra, in Memoiren gekritzelt, formte die Region zum westlichen Spielplatz, dank dieses imperialistischen Islam.
Die Golf-Protektorate – Saudi-Arabien, Katar, Emirate – waren die Vollstrecker. Seit den 1970er Jahren schütteten sie Milliarden auf wahhabitische Scheichs und takfiristische Banden. Saudi-Arabien allein gab zwischen 1980 und 2010 über 100 Milliarden Dollar für Madrasas und Moscheen aus, die Hass predigten, laut westlichen Berichten. Katar finanzierte die Muslimbruderschaft und syrische Extremisten die Emirate spielten doppelt, bewaffneten Radikale und später Gegenkräfte. Dieser zionistische Islam war ein Gemeinschaftsunternehmen – CIA, MI6, Mossad, Israels Einheit 8200 – das Fatwas schrieb, um den arabischen Geist zu lobotomisieren, wie jene, die 2014 ISIS gebaren.
Das Langzeitspiel? Jenseits des Kalten Krieges nährte es die Taliban in den 1990er Jahren, rechtfertigte die Irak-Invasion 2003 und entfesselte den „Arabischen Frühling“ 2011, um die Region zu zerschlagen. Das war nicht nur Zerstörung – es war die Auslöschung des arabischen Bewusstseins, eine selbstzugefügte Wunde im Dienst von Washington und Tel Aviv.
Kapitel Vier: Assads Syrien als Modell für den Umgang mit echten Herausforderungen (erweitert)
Syrien unter den Assads – Hafez seit 1970, Baschar seit 2000 – stellte sich seinen realen Bedrohungen mit grimmiger Nüchternheit, sah die zionistische Entität als genozidales Projekt gegen die Völker der Region. Das war keine Paranoia, sondern Überleben. Syrien baute Bündnisse – Iran, Hisbollah, Russland – und eine Armee, um Israel abzuschrecken, wie im Oktoberkrieg 1973 bewiesen. Doch diese Klarheit machte es zum Ziel eines imperialistisch-zionistischen Komplotts, den arabischen Geist auszulöschen und die Region in massenhafte Vernichtung zu stürzen.
Die Türkei unter Erdogan spielte CIA-Subunternehmer, während Katar, Musterbeispiel für Korruption und Terror, das Geld lieferte. Seit 2011 bewaffneten sie Gruppen wie Hayat Tahrir al-Sham (ex-Nusra), die Muslimbruderschaft und ISIS – Werkzeuge, um Syrien und seinen Verstand zu zerstören. Die Türkei öffnete ihre Grenzen für fremde Kämpfer, beherbergte Trainingslager in Incirlik Katar pumpte Milliarden hinein, laut UN-Berichten von 2014. Ziel war nicht nur, Assad zu stürzen, sondern Syrien in ein Todesfeld zu zerstückeln, sein nationales Gefüge für Zionismus und Imperium zu vernichten.
Hayat Tahrir al-Sham unter Jolani eroberte Idlib und metzelte Alawiten und Christen nieder – siehe das Massaker von Qardaha 2013. Die Bruderschaft zielte auf Aleppo und Homs, schürte sektiererische Flammen. ISIS, herrschend über Raqqa und Deir ez-Zor von 2014 bis 2017, exekutierte Kurden und Schiiten massenhaft, um Syriens Vielfalt auszulöschen. Das waren keine losgelassenen Fanatiker – es waren Zahnräder einer Maschine, Syrien in eine Native-American-ähnliche Auslöschungszone zu verwandeln.
Syrien schlug zurück – russische Luftangriffe 2015 stoppten ISIS in Homs und Aleppo Hisbollah stützte die Armee in Qusair und Qalamoun. Der Preis war gewaltig: 400.000 Tote, 12 Millionen Vertriebene bis 2021, die Wirtschaft stürzte von 60 Milliarden Dollar 2010 auf unter 10 Milliarden 2020. Doch dieser Kampf bewies, dass echte Bedrohungen angegangen werden können, wenn man den Feind kennt. Die Trümmer – sozial, wirtschaftlich – zeigen jedoch die brutale Kraft dieser Werkzeuge, die Syriens pluralistische Seele zerfetzten und zionistische Träume von einem zerbrochenen Levante nährten.
Kapitel Fünf: China als Gegenmodell: Echte Herausforderungen angehen (erweitert)
Während Araber in Illusionen versanken, erhob sich China in dreißig Jahren als Leuchtfeuer unabhängiger Entschlossenheit. Gezeichnet vom Westen und Japan in seinem „Jahrhundert der Demütigung“ (1839-1949), identifizierte es seine Feinde: Armut, technologischer Rückstand, Abhängigkeit vom Ausland. Statt in der Vergangenheit zu schwelgen, handelte es – verbannte westliche Medien wie Google und Facebook mit einer Großen Firewall, um sein Volk vor geisttötender Propaganda zu schützen pumpte über 300 Milliarden Dollar jährlich in Forschung bis 2020, was Quanteninternet (Micius-Satellit 2016), 5G via Huawei und KI-Riesen wie Tencent hervorbrachte und verband seine Binnenländer – Xinjiang, Tibet – mit 40.000 km Hochgeschwindigkeitszügen bis 2023 sowie Solarparks, die es zum grünen Energiekönig machten.
Covid traf zu, und China glänzte – Sinovac- und Sinopharm-Impfstoffe schnell ausgerollt, bis 2021 in über 100 Länder exportiert, Wuhans Lockdown rettete Millionen. Kuba, unter Belagerung, produzierte fünf Impfstoffe – Soberana, Abdala – und erreichte bis 2022 Spitzenimpfraten. Araber? Nichts. „Corona-Gebete“ und wahhabitische Fatwas trieben Ägyptens Tote über 20.000, Saudi-Arabiens Infektionen auf 400.000, Iraks Zusammenbruch. China half der Welt Araber bettelten – Emirate und Marokko importierten chinesische Spritzen ohne eigenen Beitrag. Vernunft gegen Wahn, in scharfem Kontrast.
Kapitel Sechs: Hypothetisches Szenario: Eine maoistische Partei führt die arabische Welt seit den 1970er Jahren (erweitert)
Stellen wir uns eine maoistische Avantgarde vor, die Anfang der 1970er Jahre die arabischen Zügel ergreift, die Region vereint, nachdem sie die Golf-Protektorate zerschmettert hat. Wie hätte sie die Herausforderungen gemeistert? So könnte es aussehen:
Einheit der Ressourcen, Ende der Abhängigkeit: Golf-Öl, Hunderte Milliarden jährlich in den 1970er Jahren, hätte ein panarabisches Projekt finanziert, nicht Scheichs oder Chaos. Saudi-Arabiens 50 Milliarden jährlich hätten Fabriken gebaut – Autos, Flugzeuge – und Wüsten im Maghreb begrünt.
Bildung und Technologie: Ein einheitliches System, wie Chinas Sprung von 20 % Alphabetisierung 1949 auf 90 % 1980, hätte MIT-würdige Universitäten in Damaskus, Kairo, Bagdad bis in die 1990er hervorgebracht – Kernreaktoren 2000, KI-Zentren heute.
Widerstand gegen den Westen: Eine panarabische Armee mit chinesischen Raketen hätte Zionisten und Imperialisten abgeschreckt westliche Medien und wahhabitische Strohmänner verbannen hätte religiöses Opium getötet. Palästina und Libanon bekämen Technik und Infrastruktur, nicht nur Parolen.
Totale Entwicklung: Hochgeschwindigkeitszüge von Tanger nach Bagdad, Megahäfen in Alexandria und Beirut, Bewässerung, die Jemen und Sudan zu Kornkammern machte – eine wiedergeborene Region.
Ergebnis: Heute eine 10-Billionen-Wirtschaft, eine vereinte Armee, die Israel demütigt, Covid-Impfstoffe in Monaten – keine Gebete – sektiererischen Verfall stoppend und Palästina mit Macht befreiend, nicht mit Worten.
Schluss (erweitert)
Der kollektive Selbstmord der Araber ist kein Schicksal – er ist eine Falle, gestellt vom westlichen Imperialismus, angeführt von Brzezinski und Kissinger, die den Islam zu einer imperialistischen Schlinge verdrehten, finanziert von Golf-Lakaien, um echte Kämpfe zu umgehen. Die Native Americans, niedergemacht durch Täuschung und Pocken der Kongo, ausgeblutet durch Sklaverei Ghazalis Sieg über Ibn Ruschd – Echos einer selbstverschuldeten Vernichtung, explodierend in Covids Versagen, während China und Kuba glänzten. Assads Syrien widerstand zionistischer Vernichtung, doch zu ruinösen Kosten, bewies, dass Einsicht allein gegen solche Werkzeuge nicht reicht. China zeigte den Weg – Vernunft, Planung, Trotz – verwandelte Demütigung in Hegemonie.
Ein maoistischer Aufbruch in den 1970er Jahren hätte die arabische Welt zu einem Titan gemacht – wirtschaftlich, militärisch, wissenschaftlich – Palästina befreiend, den Westen herausfordernd. Stattdessen herrscht Selbstmord, außer in Widerstandsnestern – Jemen, Palästina, Libanon, Irak, Syrien, Iran – Oasen in einer Wüste aus Trümmern. Kann der arabische Geist durch eine intellektuelle und praktische Revolution auferstehen, verwurzelt in historischen Lehren, inspiriert von China und Kuba, getragen von Syriens Trotz? Oder wird der Selbstmord bis zum Ende weitergehen, die Region Völkermord und Zersplitterung überlassend? Das ist keine Luxusfrage – es ist Überleben, ein letzter Atemzug für eine Nation, die zwischen Wiedergeburt und Vergessen schwankt.


بالاستفادة من توثيق الذكاء الاصطناعي
شاعر وكاتب شيوعي بلجيكي من أصول روسية وفلسطينية

ستديو جسر فغانييه ـ لييج
من اصدارات مؤسسة -بيت الثقافة البلجيكي العربي- - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم اشتراكي-
– بلجيكا..آذار مارس 2025

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات