أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - امريكا ترامب كما امريكا بايدن.. مشاركة في جرائم الكيان الاسرائيلي المجرم














المزيد.....


امريكا ترامب كما امريكا بايدن.. مشاركة في جرائم الكيان الاسرائيلي المجرم


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( امريكا ترامب كما امريكا بادين.. ومشاركة في جرائم الكيان الاسرائيلي)
منذ اليوم الاول للجريمة الاسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في غزة؛ أعلنت حركة انصار الله اليمنية؛ من انها سوف تقوم بغلق مضيق باب المندب، والبحر الاحمر، وبحر العرب في وجه السفن الاسرائيلية، والسفن التي تنقل البضائع الى الكيان الاسرائيلي؛ دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة. من جراء هذا الدعم والاسناد اليمني لأخوتهم في المقاومة الفلسطينية؛ تعرض اليمن الى سلسلة من الهجمات الجوية والصاروخية سواء من الكيان الاسرائيلي او من بريطانيا وامريكا في ولاية بايدن. لكن الدعم اليمني لم يتوقف، بل ازداد قوة وسعة وشمولا؛ الى ان تم وقف اطلاق النار في غزة، او وقف المذبحة والمجازر التي ارتكبتها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة. ان هذا الموقف لسوف يحسب لليمن( حركة انصار الله)، تاريخيا، شعبا ونظاما. حين تنصلت دولة الاحتلال الاسرائيلي عن اتفاق وقف اطلاق النار، وعادت الى ممارسة جرائمها في غزة وعلى الشعب الفلسطيني في غزة؛ في محاولة بائسة ويائسة لكسر إرادة المقاومة، التي لم تكسر، بل انها اشتدت وتيرتها اكثر مما كانت عليه، قبل وقف المذبحة الاسرائيلية بحقها وحق الشعب الغزاوي، ولتأكيد هذا الثبات والمرابط على الحق برجال الحق الفلسطينيين؛ عاد اليمن بمهاجمة السفن الاسرائيلية، او انه هدد بها، إلا عندما تتوقف اسرائيل عن مجازرها. امريكا ترامب التي لا تعرف في سلوكها سواء السياسي او العسكري، اي احترام للقانون الدولي، وبالذات حين يتعلق الامر بدعم الكيان الاسرائيلي. الكيان الذي مارس ويمارس كل انواع الجرائم، والمحارق، والمجازر في فلسطين الارض والشعب. فهي هنا تتجاوز كل المعايير والقواعد الدولية؛ في مشاركة دولة الاحتلال الاسرائيلي، في ممارسة الإبادة بحق شعب لا يريد الا ان يكون حرا وكريما وسيد نفسه على ارضه؛ ويدفع من اجل كل هذا انهار من الدم الطهور على ارض هي الأخرى طاهرة، باستخدام كل قوتها الفتاكة والمدمرة والغاشمة. امريكا ترامب حين دعم او قام اليمن بدعم اخوتهم في المقاومة الفلسطينية حين جدد الكيان عدوانه عليهم؛ بغلق مضيق باب المندب والبحر الاحمر وبحر العرب في وجه السفن الاسرائيلية. كان رد امريكا ترامب بتوجيه ضربات غاشمة على البنى التحتية سواء المدنية او العسكرية سواء بسواء من دون تفريق بين هدف مدني واخر عسكري. اليمن هو الأخر لم يتأخر في الرد فقد هاجم حاملة الطائرات الامريكية لثلاث مرات، وهاجم دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ بالمسيرات والصواريخ. من ثم وسع السفن التي يشملها الغلق؛ لتكون اضافة الى السفن الاسرائيلية، السفن الامريكية سواء المدنية او العسكرية. ترامب، لأنه واثق من ان الهجمات الامريكية بالطائرات او بالصواريخ لن توقف اسناد اليمن للمقاومة الفلسطينية الغزاوية؛ قال في تهديد واضح، وفي عجز واضح؛ ان اي طلقة يطلقها اليمن على السفن الاسرائيلية او حسب قوله تعطيل الملاحة التجارية الدولية، او السفن الامريكية نعتبرها قادمة من ايران، وسنعمل على الرد عليها، ردا ساحقا ومدمرا. لم يمض ربما اقل من يومين؛ وقامت وزارة الدفاع الامريكية باستقدام حاملتين الى البحر الاحمر، اضافة الاخرى المتواجدة اصلا. في هذه الاجواء المتوترة؛ زار اسماعيل قأاني مؤخرا، بغداد، زيارة خاطفة، واجتمع بالحكومة العراقية والاحزاب العراقية، حسب التسريبات الصحفية. ايضا بحسب تلك التسريبات؛ زار السيد عادل عبد المهدي بعدها، اليمن والتقى بالمسؤولين في صنعاء. كما ان السيد على خامنئي في كلمة له هذا اليوم، الجمعة، 21 مارس اذار الجاري، امام حشد كبير من الايرانيين، قال ان امريكا واهمة من انها ترهبنا بتهديداتها، واذا ما اخطئت ونفذت ما تهدد بها؛ فأن الشعب الايراني؛ سوف يوجهون لها عدة ضربات او صفعات كبيرة. كما اضاف في عين الخطاب؛ ان المقاومة في المنطقة العربية تعمل بمفردها لا سلطة لنا عليها، اي انها، لها قراراتها ولا نتدخل فيها. بالعودة الى زيارة عبد المهدي الى صنعاء؛ هناك من يقول انها للحوار، واخرون يقولون انها رسالة من ايران للتداول على الكيفية التي بموجبها يتم التنسيق في تقديم الدعم الى المقاومة الفلسطينية، من دون اعطاء حجة الى امريكا ترامب. فيما اخرون يقولون انه يحمل رسالة من امريكا للتهدئة. أما من وجهة النظر الشخصية؛ فأنها حصريا من ايران.. ومهما تكون او ما تحمل، او ما سوف يترتب عليها من نتائج؛ فان قادة اليمن وشعب اليمن؛ قاموا بدور تاريخي سوف يحسب لهم وليس عليهم ابدا. في خضم كل هذه التطورات والمجازر التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الغزاوي الشجاع والبطل والمتضامن مع بعضه؛ لم تقم اي دولة عربية بما قامت به اليمن، انصار الله من دعم واسناد لأخوتهم في الدم والتاريخ والمصلحة المشتركة والقيم الروحية المشتركة والعدو المشترك، الكيان الاسرائيلي المجرم. في الخاتمة اقول وكلي قناعة تامة ان الانتصار وان طال الزمن، وعظمت التضحيات فانه؛ للمقاومة الفلسطينية. اسرائيل الآن؛ تقاتل داخليا. هناك فيها من يرفض الاستمرار في المذبحة، ليس شرفا منهم، بل لأنهم يقرؤون مستقبل ما ينتظر دولتهم ان لم يوقفوا هذه المحارق والإبادة والمذابح؛ لأنها في النهاية لسوف تزيد الغضب والانفجار في وجه كيانهم المسخ والمجرم والبغيض؛ دوليا واقليميا وعربيا؛ اضافة الى انها اي هذه الإبادة سوف تزيد من صلابة المقاومة، وتتسع قاعدتها عموديا وافقيا اكثر كثيرا مما هي عليه..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية صوفي..علاقة جدلية بين حس العدالة وتطور العقل ...
- الخطة العربية لأعمار غزة.. الشيطان في التفاصيل
- القوة والقدرة تحميان..
- امريكا وايران.. الانتقال من حافة الهاوية الى منصة التفاهم وا ...
- امريكا ترمب، واسرائيل نتنياهو: اشهار الحقيقة الاجرامية والنع ...
- الاحتلال لايؤسس اعمدة لدولة قوية، بل يؤسس ركائز لدولة ضعيفة
- العراق بين سندان الحياد المعلن ومطرقة العقوبات الامريكية
- سوريا الجديدة..
- خطوات الى المجهول
- الشرق الاوسط الجديد..مشروع امريكي اسرائيلي
- سوريا الجديدة..فلسطين..هل هناك طبخة تعد لهما في القنوات الخل ...
- قراءة في كتاب الحرب للكتاب الامريكي بوب وود بورد/ 2
- قراءة في كتاب الحرب لبوب وود بورد
- الحكومة التي تمثل الشعب؛ لايمكن ان تشكل تهديدا لإسرائيل
- لماذا فشلت الدول العربية..
- لماذا سقط النظام السوري سقوطا دراماتيكيا ومذهلا؟
- قوى الإرهاب: وكلاء ليسوا احرا في قرار الحرب والسلم
- تريكا، الكيان الاسرائيلي، امريكا: هم الداعمون للإرهاب بكل اش ...
- اسرائيل نتنياهو: التخادم بين نتنياهو وحكومته العنصرية؛ قد لا ...
- مؤتمر القمة العربية الاسلامية الثانية: يفقتر الى الاجراءات ا ...


المزيد.....




- إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة -ا ...
- -يبلها ويشرب ميتها-.. هجوم مصري على ويتكوف بسبب تصريحاته عن ...
- اجتماع عربي إسلامي بالقاهرة بشأن غزة
- رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل
- لماذا يشيب شعرنا؟
- خان يونس تُشيّع أبناءها: جنازات تلو الأخرى وسط حرب مستعرة
- ثلاثة أمور تتسبب في أغلب الخلافات مع شريك الحياة
- كيف يتحدى الحوثيون الضربات الأمريكية؟
- مراسل RT: غارات جوية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
- الجزائر تباشر أولى خطوات سن قانون تجريم الاستعمار


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - امريكا ترامب كما امريكا بايدن.. مشاركة في جرائم الكيان الاسرائيلي المجرم