أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - أمال معلقة لإطلاق سراح سجناء الرأي في عيد الفطر المبارك














المزيد.....


أمال معلقة لإطلاق سراح سجناء الرأي في عيد الفطر المبارك


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مرّاد إلي عاصمة الشرق الجزائري يوم الخميس تكت اثرا كبيرا لدي من شاركوا الزيارة ، حيث قام الوزير بمهام هي من مسؤولية الوزراء الأخرين ، الذين يعملون تحت إشرافه هو، وهو ما قام به الوزير ابراهيم مرّاد خلال زيارته عاصمة الشرق الجزائري، هي زيارة التي وصفها البعض بالتحضيرية لزيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، و هو الذي صرح بمجيئ تبون إلى هذا الولاية دون أن يكشف عن موعدها ، ولا شك أنها تكون منتصف الشهر الداخل في إطار الإحتفال بيوم العلم المصادف للسادس عشر أفريل من كل سنة، بمدينة العلاّمة عبد الحميد بن باديس، رائدة النهضة الإسلامية في الجزائر، و قد اعتاد كبار المسؤولين في الدولة و بالأخص رؤساء الجمهورية للمشاركة في إحياء هذه الذكرى، و عادة ما يكونوا مرفوقين بالمسؤولين على مؤسسات الدولة و قطاعاتها، بما فيهم الولاة و الأميار و رؤساء الدوائر الذين كانوا بالزيّ الرّسمي، حيث أعطيت للزيارة صورة عن "الهمّة" و "الجدّيّة ".

كان من الواجب أن يدشن الوزراء هذه المشاريع و يضعون الحجر الأساسي لإنجاز مشاريع جديدة ( وزير السكن و وزير الصحة و وزير البيئة و وزير الأشغال العمومية)، إلا أن وزير الداخلية أبي على نفسه أن يتحمل مشاق السّفر و الصّيام و يقوم بزيارة "ماراطونية" في جوّْ شبه صيفي، أتعبت البعض ، حيث كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني، و قد جنّد هذا الأخير كل عناصره لضمان التغطية الأمنية للوزير (جوًّا و برًّا) ، كانت حراسة مشددة، جُندت لها كل الوسائل المادية و البشرية، قام بها إطارات أمنية ( نساءً و رجالاً) بمختلف رتبهم و مهامهم، لاسيما و المشاريع التي قام وزير الداخلية و الجماعات المحلية خصت قطاعات أمنية تم خلالها وضع حيز الخدمة " المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بالشرق"، و كذلك مشروع إنجاز مركز جهوي للتحاليل الطبية و الكشف بالأشعة لفائدة مستخدمي الأمن الوطني بالولاية، و هي مشاريع تهدف إلى إعداد العنصر البشري صحيّا من أجل الحفاظ على قوّته و قدرته على المقاومة و التصدي للعصابات الإجرامية .

هي المسؤولية العظمي التي تُلْقي على عاتق مسؤولين في الدولة، و هذا طبعا من باب الواجب الوطني، إلا أن الزيارة تركت أسئلة طرحها ملاحظون، هل هي بداية دمقرطة التسيير الإداري؟ و القضاء على البيروقراطية؟ لأنه و كما يقال: "خادم الناس سيّدهم و سيّد الناس خادمهم"، لأن المسؤول كان مواطنا قبل أن يرتقي و يصبح مسؤولا، في حين نجد البعض يتمتم بالقول: حبذا لو وقف وزير الداخلية و الجماعات المحلية على المؤسسات العقابية و ما تقدمه من خدمات للسجناء في إطار "الأنسنة"، لاسيما و الجزائر من ضمن الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان و احترام كرامته ، خاصة في هذا الشهر الكريم للوقوف على نوع الوجبة التي تقدم لهم في وقت الإفطار أو السحور، طالما شهر رمضان هو شهر التسامح و الغفران ، يتسامح فيه المسلم مع أخيه المسلم و يمد له يده.

هي المسألة التي كرست لها دول ضمن قوانينها الداخلية و ذلك التزاما منها بتنفيذ المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، خاصة بالنسبة لسجناء الرأي من نشطاء سياسيين و صحافيين و مثقفين و ممثلي أحزاب ، عبّروا عن مواقفهم بحريّة، فكانت النتيجة الاعتقالات دون محاكمة، فبالرغم من المراسيم الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إطار العفو الشامل علي سجناء الرأي و منذ توليه الحكم في 2019 ، و تجديد عهدته الثانية، لا يزال سجناء الرأي داخل السجون، منذ سنوات إلي اليوم، في ظل الحديث عن حوارٍ وطنيٍّ، و إصدار قانون خاص، يكون امتدادا لقانون الوئام المدني و المصالحة الوطنية، للإشارة أن ابراهيم مرّاد رجل سياسي ، ينحدر من منطقة الأوراس ( باتنة) ، من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة، شغل العديد من المناصب السامية في الدولة كرئيس دائرة، ثم والي بعدة ولايات، ثم وسيط الجمهورية و مستشار لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكلف بمناطق الظل، قبل أن يتم تعيينه وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية و الترقية العمرانية و هذا منذ سبتمبر 2022 .
علجية عيش​



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي خطوات نحو دمقرطة التسيير و أخلقته..؟
- الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية و الجماعات المحلية و الترقي ...
- الإعلان عن إنشاء مركب لصناعة الأدوية بالجزائر في أفاق 2030
- وزير الصناعة الصيدلانية في الجزائر يدعوا إلي الشراكة الأجنبي ...
- مُذَكِّرَاتُ مُنْتَخَبَة..
- مرشح جبهة المستقبل ينتزع مقعد السينا بعاصمة الشرق الجزائري
- حزب فتي يهزم أحزاب ديناصورات بعاصمة النوميديين قسنطينة
- عاصمة الشرق الجزائري تحيي اليوم العالمي للدفاع المدني و الحم ...
- أشبال الحماية المدنية علي خطي أشبال الأمّة بالجيش الوطني الش ...
- غياب كليّ للطب المدرسي بالمؤسسات التربوية بالجزائر ( مدينة ع ...
- ظهور -القمل- في بعض المؤسسات التربوية بعاصمة الشرق الجزائري
- هذه رسالة وزير المجاهدين الجزائريين إلى الرئيس الفرنسي إيمان ...
- متى تنتصر معارض الكِتاب للثقافة و المقروئية؟ (الجزائر نموذجا ...
- بين هدنة غزة و صلح الحديبية
- هذه رؤية المحلل السياسي أحمد رواجعية للوضع في فلسطين
- مع الأنطولوجي نقوس المهدي مؤسّس أضخم موقع أدبي وفكري في العا ...
- 2025 هل ستكون سنة سلام؟
- دور كرة القدم الجزائرية في مواجهة الإحتلال الفرنسي
- سؤال للأكاديميين .. متى نكتب عن الفكر الثوري في الجزائر؟
- لا يمكن الوصول إلى الاحترافية بدون تكوين إعلامي مستمر


المزيد.....




- إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة -ا ...
- -يبلها ويشرب ميتها-.. هجوم مصري على ويتكوف بسبب تصريحاته عن ...
- اجتماع عربي إسلامي بالقاهرة بشأن غزة
- رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل
- لماذا يشيب شعرنا؟
- خان يونس تُشيّع أبناءها: جنازات تلو الأخرى وسط حرب مستعرة
- ثلاثة أمور تتسبب في أغلب الخلافات مع شريك الحياة
- كيف يتحدى الحوثيون الضربات الأمريكية؟
- مراسل RT: غارات جوية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
- الجزائر تباشر أولى خطوات سن قانون تجريم الاستعمار


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - أمال معلقة لإطلاق سراح سجناء الرأي في عيد الفطر المبارك