محمد أمين وشن
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 07:43
المحور:
الادب والفن
أحببتك
ببراءة الطفولة،
وسذاجة العصور المنسية.
أحببتك
عسى أن تكوني بحبي رضيا.
برقٌ أنتِ،
رعدٌ أنتِ،
مطرٌ،
وأنا أرضه البورية.
يا مَن تصوّفتُ في حبها
وكأني رابعة العدوية.
عيناكِ، حبيبتي، بوصلة،
والجسم خريطتي الجغرافية.
والثغر جزيرة،
أرخبيل،
والنهد جبال أطلسية.
وشعركِ... احترت في وصفه:
أبحرٌ؟
أم نهر؟
أم وسادتي الخالية؟
يا امرأةً تمنيت لو أحببتها
ألف سنة ضوئية.
فلا الحب فجور،
ولا الشعر مجون،
ولا الغزل في حضرتكِ إباحية.
يا مَن فصول حبها
ستنسينا ألف ليلة وليلة
من الحكايات الأزلية.
سأحبكِ سرّا،
سأحبكِ جهرا،
سأحبكِ، حبيبتي،
أبدا...
إلى أن تفنى البشرية
#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟