أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عبدالله زاهر - خطف العلويين وقتلهم مستمر. لا بد من قوات حماية دولية أو دخول قوات قسد














المزيد.....

خطف العلويين وقتلهم مستمر. لا بد من قوات حماية دولية أو دخول قوات قسد


عبدالله عبدالله زاهر
كاتب

(Abdullah Abdulla Zahir)


الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى اللحظة مازالت عمليات خطف المدنيين العلويين من قبل مجهولين في مدينة اللاذقية أو القبض عليهم على حواجز الأمن العام . في كلتا الحالتين فإن من ايحدث هو استمرار الاختفاء دون معرفة من خطفهم أو في أي مكان يتم احتجازهم . وفي حالات عديدة فإن المارة على الطرق يخبرون عن جثث المخطوفين ملقاة على جوانب الطرق .
العلويون سواء في قرى ارياف جبلة وبانياس لا يتجرؤون حتى هذه اللحظة بمغادرة بيوتهم لشراء الطعام أو إنجاز بعض الاشغال الحياتية الضرورية كمراجعة طبيب أو التوجه إلى الجامعة أو المدرسة خوفا من توقيفهم على الحواجز وخطفهم إلى جهة مجهولة ربما بعدها يتم تصفيتهم فقط لأنهم علويون.
تمت تصفية عدد من المدنيين الذين لجؤوا إلى القاعدة الروسية رغم حصولهم على وعد من سلطات الجولاني بعدم التعرض لهم في حال خروجهم من قاعدة حميميم وعودتهم إلى بيوتهم .
أما لجنة التحقيق بمجازر الساحل التي أمر بتأسيسها الجولاني فلم يتجرأ أحد من المدنيين الذين كانوا شهودا على المجازر على الاقتراب من اعضائها للإدلاء بشهادته خوفا من تعرضه لاحقا للاعتقال أو الموت من قبل الفصائل الإسلامية التي مازالت متواجدة في القرى العلوية لمنع الصحافة من دخول القرى ولمنع أحد من الاقتراب من المقابر الجماعية التي وضعت فيها جثث المدنيين الذين تم قتلهم في مجازر بلغ عددها ستين مجزرة خلال ثلاث أو اربع ايام من السادس الى التاسع من شهر آذار الحالي . لم تخلو قرية علوية دخلتها الفصائل الإسلامية من عشرات الضحايا المدنيين وقد قتلت بعض الأسر بشكل كامل بمن فيهم الاطفال والنساء وكبار السن.
وحدها قوات سورية الديمقراطية ارسلت مساعدات غذائية إلى ريف الساحل عبارة عن بضعة آلاف من الوجبات . لا تكفي ليوم واحد. إضافة لمساعدات بسيطة جاءت من دمشق بمبادرة من لجنة من السوريات امهات الضحايا المعتقلين ( إدارة اللجنة متواجدة في اوروبا) ومساعدات من حمص لا نعرف هل وصلت ام لا في وقت كانت فيه سلطات النظام الحالي تعرقل وصول المساعدات لأيام . كذلك فإن السلطات التركية تعرقل ارسال مساعدات من لواء اسكندرون إلى الساحل السوري .
لكن المهم في مساعدات قوات سوريا الديمقراطية هي حالة الطمأنينة التي نشرتها بين سكان ريف الساحل حيث أن شباب أكراد هم من اشرف ا على توزيعها بمساعدة شباب علويين من الساحل .
يطالب سكان الساحل العلويين بالأمان اولا قبل الطعام وهذا لا يتحقق إلا في أحد الاحتمالات التالية. أما ارسال قسد لقواتها إلى مناطق الساحل لحماية القرى العلوية . وأما ارسال قوات الأمم المتحدة تتكون من أفراد من الجيش اللبناني والمصري واما بتكوين قوات حماية من أهالي الساحل كما هو الحال في المناطق الكردية أو مناطق السويداء .
فلا يمكن أن يبقى الأهالي في حالة رعب وشلل إلى ما لا نهاية ولا يمكن القبول ببقاء المليشيات الإسلامية التي يمكن أن تعود لارتكاب المجازر في أي وقت طالما أحدا لا يستطيع ردعها وطالما الجولاني يدعي انه لا يستطيع السيطرة عليها وهذا غير معقول فهو من ارسلها الى الساحل وهو من أشار بشكل غير مباشر لإعلان النفير العام في مساجد المناطق السنية خصوصا إدلب وحلب ودمشق وحماه لحشد الشعب السوري كله ضد المدنيين العلويين فاحتشد نصف مليون سني بسلاحهم ودعوا للجهاد ضد العلويين في الساحل السوري في وقت كانت اسراىيل تسرح وتمرح على بعد أربعين كيلو متر من دمشق وكان الجولاني يراقبها بصمت ويقول في سره مع ابن تيمية ان قتال العلويين والدروز والاسماعليين والمرشديين اولى عند جماعة ابن تيمية التكفيريين من قتال من هم غير مسلمين. بل إن هؤلاء التكفيريين يكفرون السنة جميعا ولا عجب فإن داعش قتلت آلاف المسلمين السنة في سوريا والعراق.. ولذلك فلا غرابة في مجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبها فصائل العمشات والحمزات والشيشان والتركستان بحق العلويين والتي قد يكون عدد ضحاياها بلغ الآلاف من المدنيين وبغطاء مؤكد من وزارة الدفاع السورية وربما وزارة الدفاع التركية أيضا والله اعلم
ولا حول ولا قوة الا بالله



#عبدالله_عبدالله_زاهر (هاشتاغ)       Abdullah_Abdulla_Zahir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقليات السورية هي ذاتها الأكثرية السورية


المزيد.....




- فيديو يكشف كيف توسع الحرم المكي وماذا حل ببنايات وشوارع كانت ...
- اختلاف بتحديد عيد الفطر الأحد أم الاثنين؟.. هذا ما نعلمه عن ...
- عادة شائعة قد تلحق ضررا خطيرا بعينيك
- دراسة: الاختلافات في بنية الدماغ بين الذكور والإناث تظهر في ...
- روسيا تجاوزت عقدة الغرب الصادق وتستبعد الخداع في المفاوضات م ...
- -فحص السفن بالأشعة السينية- و-قوافل حراسة للحبوب-
- شراكة روسيا والصين ستخضع لاختبار المتانة
- ترامب يتخلص من منافسي النفط الروسي
- محادثات جديدة في الدوحة بين حماس ووسطاء مصريين وقطريين لإحيا ...
- قاض أميركي يأمر إدارة ترامب بحفظ محادثات فضيحة -سيغنال غيت- ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عبدالله زاهر - خطف العلويين وقتلهم مستمر. لا بد من قوات حماية دولية أو دخول قوات قسد