أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - عجائب من موقع الحوار















المزيد.....


عجائب من موقع الحوار


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 11:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


القادم ليس هجوما على أشخاص، بل هدفه كسر القيود التي تُكبل العقول، أعظم قيمة بشرية تبقى دون أدنى شك: الحرية، ولإعلاء سقفها إلى أقصى ما يُمكن، وجب كشف وفضح كل من يُكبلها ويُقيد الفكر الحر. من أعظم وأنبل الأعمال الصحافة والإعلام، ولذلك للصحافي/ الإعلامي -وكل من يُعْلِم- شأن كبير في كل مجتمعات الأرض، لكنه إذا ما تحول إلى عون بروبجندا ينزل إلى أحط منزلة ويتحول من حجر أساس لتطور المجتمع إلى مخرب له وعدو. من أهم أعداء الشعوب اليوم، من يقفون وراء المعلومة، من يروجون الدجل ويُسفهون الحقائق، أيام الكوفيد في الغرب برز أخس وأنذل وأقذر هؤلاء، غالبا ما يكونون صحافيين صغار السن، أو من مجالات أخرى لكنهم غير متخصصين، لا خبرة لهم فيسهل غسيل أدمغتهم وتجنيدهم ليصبحوا أعوان النظام الحاكم. أيضا، لكيلا يخجلوا ولا يستحوا، فهؤلاء الأراذل مُنحوا سلطة مطلقة ليحكموا على كل معلومة تُقال، وليُحددوا صحتها من زيفها! ولا اعتذار عن التشبيه: قرد وتضع في يده مدفعا رشاشا! وجود هؤلاء على كل المنصات والمواقع والسوشيال ميديا دليل قطعي على انحدار الحضارة الغربية، فهؤلاء لا علاقة لهم بالحقيقة بل مجرد أعوان بروبجندا يبيعون للشعوب سموم من يدفع لهم! هؤلاء محاكم تفتيش تطارد كل أحرار العالم وتمنع عنهم قول كلمة الحق، اساليبهم لا يقبلها إلا السذج من الشعوب المغيبة والمغسولة الأدمغة بما تسمع من أوهام وأراجيف وأيديولوجيات تُسوق لها على أنها "علوم" و "حقوق إنسان" و "فضائل"، فتبلع الشعوب السموم ظانة أنها عسل كما أُوهمتْ ولُقنتْ... يعرف هؤلاء بـ "مدققي الحقائق/ Fact Checkers": مثلا، صحافي خلفيته أدبية لا يعرف أي شيء عن المناخ، يقول عمن أمضى عمره دارسا مدرسا ومفندا للأيديولوجيا الرسمية وبالدليل أنه "climate sceptic" أي كافر زنديق لا تسمعوا له! آخر لا يعرف حرفا واحدا عن الهولوكوست، ويقول عمن أمضى عمره فيه وبالدليل أنه نازي ومعادي للسامية ومكانه السجن لا أن يُسمع له... وهذا الجاهل بوق دعاية النظام الحاكم يظن نفسه "صحافيا" و "مدافعا عن الحقائق"! أي حقائق؟ التي تأتيه من الحكومة! قولة عن الصحافيين في الغرب اليوم: الصحافي إما عاهرة وإما بطّال! أي ليعمل عليه كالعاهرة التي تبيع جسدها أن يبيع شرفه، وإن لم يفعل فأكيد سيُطرد من عمله! لا أحمل أي ذرة احترام لهؤلاء، هؤلاء جسدوا النذالة والخسة والعنجهية أكثر حتى من المتدينين! فهم يعرفون كل شيء، ويحكمون على كل شيء! كل الاختصاصات كل المجالات! هم ليسوا وزارة الحقيقة فقط بل هؤلاء الأراذل ظنوا ويظنون أنفسهم الله نفسه! الأوصاف التي قيلت ليست صادرة عن غضب، وقلتُ مثلها فقط عمن يدعمون الفلسطينيين من اليهود، والآن عن هؤلاء، وأنا أصفهم ولست أشتمهم: المجرم السفاح الجاهل منهم، الذي كذب العلماء الشرفاء أيام الكوفيد عن خرافة خطورة المرض وعن أكذوبة أساليب مقاومته وخصوصا خصوصا عن الطريقة الوحيدة للتخلص منه أي الحُقن، هذا عندي وعند كل من عرف حقيقة ما وقع مجرم سفاح جاهل! الملايين ماتوا والملايين عانوا ولا يزالون! فهل من تسبب في قتل الملايين لا يُسمى سفاحا؟! فلان لا يتنقل إلا بطائرته الخاصة أو بباخرته الخاصة ولا يدفع أي فلس، أما الإنسان البسيط فيدفع لأنه يستعمل سيارته ليلتحق بعمله، ماذا يُسمى هذا؟ وماذا يُسمى من يدعو إليه كائنا من كان؟!والعجب العجاب أن ذلك العاهرة يرى نفسه مالكا للحقيقة ومدافعا عنها ضد الجهلة والمجرمين! الإتحاد الأوروبي كعصابة لصوص قتلة يستعمرون الشعوب الأوروبية ندد بطرد هؤلاء العاهرات من تويتر فايسبوك بعد انتخاب ترامب، لماذا؟ لأن ذلك ضد "حرية التعبير وسيساهم في ترويج العنصرية ونظريات المؤامرة"!
من العجائب التي قرأتها في الموقع، وليست حكرا عليه، من يساريين وأيضا من ليبراليين، كما يقولون عن أنفسهم، القول عن ترامب أنه هتلر، ولا أعلم كيف يقول ذلك هؤلاء؟ وهل نسوا ما فعله بايدن ومن وراءه في حرية التعبير كمثال؟! أيام الكوفيد خرج الدجال السفاح فاوتشي في الإعلام وقال "أنا الحقيقة" وكل من خالفه مُنع وقُطع لسانه! هل منع ترامب حرية التعبير أيام ولايته الأولى حيث كان كل يوم يُسخر منه في الإعلام بل واتهم بأعظم الجرائم أي الخيانة بعمالته لبوتين-والاتهام واه بالمناسبة-؟ لا أدافع عنه هنا، وليذهب إلى الجحيم وعندي كل القصة ضحك على الذقون واللوبيات هي الحاكمة ولا ديمقراطي ولا جمهوري، لكن الحق يجب أن يُقال! ماسك أوليغارك ولا علاقة له بمصلحة الشعوب التي لا يراها بشرا أصلا بل مجرد صفقات واستثمارات، لكن الرجل منع الإرهاب الفكري ومحاكم التفتيش! زوكربورغ لا فرق بينه وبين ماسك لكنه لم يسمح بأكثر حرية إلا مع ترامب! حقيقة لا يمكن أن تخفى عن حاكم موضوعي على ما يحدث في الغرب: اليساريون لا علاقة لهم أصلا بحرية التعبير! وتلك الحرية لا يجب أن تُعطى لغيرهم ولمن خالفهم! ابحث جيدا عمن يحارب حرية التعبير اليوم ستجد اليساريين في المقدمة، وليضحكوا على الشعوب الغربية يستعملون وهم الغول الفاشي/ النازي وأيضا كل أكاذيب الأيديولوجيا "العولمية" من مناخ وحُقَن وتعددية ثقافية/Multiculturalism ولوبي الحروف المقطعة والصهيونية وترهات الهولوكوست المزعوم ووو... وكل من رفض ذلك عملوا على إقصائه وقطع لسانه! زعم زعمته قبل، وسأعيده هنا: اليمين يستحيل أن يحكم في الغرب لأن الهولوكوست سيمنعه من ذلك وهذه معادلة رياضية! من سيقول أن ترامب يميني وفي أوروبا اليمين أحرز تقدما كبيرا، أقول: كل تلك الأحزاب مخترقة ولم يبق فيها من اليمين إلا الاسم! اليمين لا يمكن أن يعترف بالهولوكوست الذي بسببه تُدمر الأوطان! اليمين لا يمكن أن يكون صهيونيا! من أكبر الأوهام والأكاذيب التي ضحك بها ميتران على الفرنسيين، خرافة اليمين "المتطرف" الذي صنعه بيديه، بسماحه لجون ماري لوبان بأن يُدعى في الإعلام ليزيد شعبية وليضعف به اليمين التقليدي! اليمين "المتطرف" في فرنسا، وغيرها، هو مجرد شماعة تُستعمل للوصول إلى الحكم، فأي مرشح للرئاسة أمام مارين سيربح قطعا لأن الشعب مُجهل مغيب وسيُلبي نداء "نعرف أين أوصل هذا" تماما كشيعة العراق وإيران عند نداء "يا حسين" أيام كربلاء! وهذه الخرافة، الخزعبلة لا يزال يبثها اليساريون ليتواصل تجهيل وتبقير الشعب! عجيب حقا كيف لا يفهم الشعب ومعه النخب خدعة اليسار-يمين وأمام مارين كل اليساريين صوتوا لعميل البنوك ماكرون! نعم! ليمنعوا اليمين "المتطرف" من الحكم، من القضاء على الجمهورية والديمقراطية، ثم بعد ذلك يُحاربون عون رأس المال ماكرون! يمين "متطرف" وصهيوني؟! يمين "متطرف" ولا يريد الخروج من الاستعمار الأوروبي؟! يمين "متطرف" ولا مشكلة عنده مع لوبي الحروف المقطعة -نائب الرئيس السابق، فيليبو، مثلي-؟! الذي قلته هنا، يستحيل أن يُفهم دون ورقتين: الأولى الهولوكوست، الثانية الماسونية وميلونشون ماسوني. والاثنان يُقال عنهما "نظريات مؤامرة"! والحقيقة أن الهولوكوست يعني ألا يمين ولا يسار بل اللوبيات مع الأنتلجنسيا اليهودية هم الحكام أبدا، الماسونية تعني أيضا ألا يمين ولا يسار بل الحكم والقرار يخرج من المحافل! أما الشعارات والمبادئ الجميلة فتُسوق للشعوب وللأتباع البسطاء يساريين كانوا أو ليبراليين أو يمينيين: الجميع مخدوع، ويظن نفسه يحارب الآخر من أجل أهداف عظيمة لا توجد إلا في مخيلته، ركز جيدا مع نهاية الفيديو الذي يُبيّن حقيقة اللعبة، المتكلمة يمكن اعتبارها رقم 2 بعد ميلونشون، الماسوني! وهذا اليسار يفتخر به يساريو المنطقة المقدسة وبإنجازاته العظيمة! حقا إنه لأمر عجيب لا شيء يُمكن أن يُفسره غير الأيديولوجيا! [https://www.youtube.com/watch?v=S_KOtoU9wk4]
(له أكثر من 300 الف تعديل على ويكيبيديا عربية و100 الف مقالة منها 20 ألف مترجمة من الإنجليزية والفرنسية.) [https://www.ahewar.org/m.asp?i=7971]
أول ما قرأتُ المقتبَس، تذكرت "آلاف اليهود المساكين" الذي قُتلوا بالزايكلون ب في غرف أوشفيتز! لنعد إلى الابتدائية، ولنحسب: 100ألف: 365 لو قلنا مقالة كل يوم، النتيجة: 273 سنة! لا تركب! ولتركب يجب أن يكون عدد المقالات المكتوبة كل يوم أكثر من مقالة! سأفترض أن الكاتب عمره 80 سنة وهو ليس كذلك، لكن سأفترض، وسأفترض أنه بدأ يكتب منذ سن العاشرة... 100ألف: 70 = 1428 مقالة كل سنة، : 365 = تقريبا 4 مقالات كل يوم، عدد مقبول أليس كذلك؟ ربما إذا كانت كل مقالة فقرة، أو تغريدة! يعني حتى مع سبعين سنة كتابة... لا تركب! وأنا اقتصرتُ فقط على الـ 100ألف مقالة، ولم أذكر "التعديلات" و "المسؤوليات" الأخرى!
المتكلم عنه هنا، مدير في ويكيبيديا بالعربي، أي يُعلّم ويعطي الحقائق المطلقة لمن يستقي معارفه من عنده... وبالطبع لا يختلف في شيء عن أمثاله في الغرب، نكتة في هذا المضمار: أيام الكوفيد، أحد الـ Factcheckers (وزارة الحقيقة) قال عن حاصل على نوبل أن كلامه "نظريات مؤامرة"! ولا أعلم هل هو أيضا عنده 100ألف مقالة أم لا... منطقيا، سيكون عنده أكثر!
ملاحظة، قلتها سابقا، أعيدها هنا، وسأكررها في المستقبل: انتقادي للغرب، يقتصر على الانحرافات التي فيه، وهو موقف لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعداء الموجود للغرب وحضارته في المنطقة المقدسة. لستُ من المغيبين وراء الشعارات الرنانة التي لا تزال تُرفع في الغرب، ولا من الذين يُدافعون عن الغرب وكأنه خير مطلق ولا يذكرون أبدا مساوئه. ولا من المغفلين، غرماؤهم الذين يظنون أن الغرب شر مطلق والحل في أيديولوجياتهم: عندما أقول مثلا أن الديمقراطية والعلمانية والحريات كلها سقطت أيام الكوفيد في الغرب، وحده من لا يزال يجهل حقيقة ما حدث سيقول أن كل تلك الإجراءات الإجرامية كان وراءها "علم" وهدفها مصلحة الشعوب! وعندما أقول أن الديمقراطية في الغرب أكذوبة والشعوب مفعول فيها، هذا لا يعني أني ضد الديمقراطية أو أدعو إلى نظام آخر وخصوصا كل ما يوجد في المنطقة المقدسة... ما قيل يُشبه تماما موقفي من إسرائيل: كوني ضدها مطلقا، لا يعني أني مع فلسطين التي يُتكلم عنها في المنطقة وكل من خلفيته: كل تلك الخلفيات والأيديولوجيات لا أنتمي إليها ولا أنادي بها. هذا توضيح، على كل من يقرأ لي أن يعيه جيدا... أتكلم مثلا عن انحرافات لوبي الحروف المقطعة في الغرب، وهذا قد يسخر منه الكثيرون خصوصا والمنطقة لا تعترف بوجود أصحاب تلك الحروف أصلا: كلامي موجه لمن يدّعون الثقافة والدفاع عن حقوقهم دون غربلة للخزعبلات التي يقوم بها المنحرفون في الغرب: المنحرفون وليس كل الغرب! مثلا هذا تعليق لي على من يدافع عن المثليين في العراق: ( (وهو مرحلة أكثر انحطاط من -المعيارية الغيرية- التي تخاطب العلاقات الجنسية والعاطفية بثنائية: (غيري الجنس = القاعدة / مثلي الجنس = الشذوذ)): ما رأيك في استعمال -أغلبية- و -أقلية-؟ ستكون طريقة أرقى وستجنبك خلق أعداء مجانيين يقولون بمنطق -القاعدة لها صلة وثيقة بالأغلبية عادة ولا تؤخذ من الأقلية-، هم لا يقولون بـ -شذوذ المثليين- وغيرهم، لكن ربما استفزهم وضعك لهم مع العوام الذين أصل قولهم بالـ -شذوذ- أديانهم وليس ما ذكرت.
(وبما ان الرهاب كغيره من الاضطرابات...): يذكرني هذا بتفسير اليهود لـ -معاداة السامية- فهي أيضا -اضطراب نفسي-... اقتراح: ماذا لو عدلت عن استعمال مصطلح -رهاب- بالكلية؟ معناه الخوف ولا أحد يخاف من المثليين بل أنت مع مجتمعات -تكره-/ -تحتقر-/ -تشمئز- من المثليين والسبب الأول في ذلك أديانهم.
(والذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية): البارحة نفس المنظمة كانت تصنف المثليين مع المرضى العقليين وتغير موقفها اليوم لا يعني أن لذلك علاقة بالعلم بل بالأيديولوجيا الحاكمة للغرب.
(المصابين برهاب المثلية): هذا أيضا يخلق أعداء مجانيين
(مقاطعة المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي إذا ما روجت للتحيز الغيري): عوض المنع، طالب بالحرية، منطق المنع أول من سيحرق بناره: أنت.) [https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=833996]: نفس منطق اللوبي المنحرف في الغرب! وهذا اللوبي لمن لا يعرف، "يحكم"، وبالحديد والنار، ويفرض قاذوراته وأجندته المنحرفة على كل الشعوب الغربية وهذا عندي مرفوض جملة وتفصيلا! هل يعني ذلك أني ضد حقوق المثليين وغيرهم؟ الجواب قطعا لا، وكما في كلامي عن نقدي للغرب، كلامي هنا لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بكل من يرفض حقوقهم: نعم للحضارة الغربية، لكن لا وألف لا لانحرافاتها، رفض الانحرافات لا يعني رفض كل شيء في الغرب والوقوف مع المعادين له مهما كانت خلفياتهم! لا وألف لا للجمهورية في فرنسا منذ بدايتها إلى اليوم كما ذكرتُ في مقال سابق، لكن نعم وألف نعم للجمهورية وللعلمانية الحقيقية لا علمانية اليهودية والماسونية، وللديمقراطية الحقيقية لا ديمقراطية أمريكا وخدعة الحزبين اللذين يمثلان إرادة الشعب!
أحاول دائما أن تنطبق أقوالي على كل المنطقة المقدسة، لكن سأقول هنا أن شمال أفريقيا منذ فجر التاريخ أقرب إلى أوروبا، والغربية لا الشرقية، الغرب أقرب إلينا من الشرق ومستقبلنا الحقيقي يجب أن يكون معه لا مع روسيا ولا مع الصين، وهؤلاء لا علاقة لنا بهم لا من قريب ولا من بعيد حتى ثقافيا! من انحرافات الحضارة الغربية بالمناسبة خلق الغول الصيني، ومن نتائجه مثلا محاولة فرض أكل الحشرات والأفاعي تحت خزعبلة الاشتعال الحراري!
كلمة عن روسيا: قلتُ وأقول وسأقول أبدا، أن التحضر والتقدم الحقيقي يُقاسان بكرامة الشعوب لا بالأسلحة والتكنولوجيا، وأيضا قلتُ أنه يستحيل أن توجد كرامة والدين يحكم أو لم يُزح عن السلطة: لماذا لا يوجد ديمقراطية في روسيا ولماذا لن توجد أبدا؟ لأن الأرثودوكسية لم تقع فيها أي نهضة! النهضة وقعت حصرا في أوروبا الغربية أي في الكاثوليكية، ولذلك ما إن سقطت الشيوعية حتى عادت الأرثودوكسية للتوغل! ولذلك اليوم يستعملها بوتين -كأي حاكم في المنطقة المقدسة مع الإسلام-، ولا يكفيه ذلك ليزيد عليها مسيانية لوبافيتش! هذه النقطة وحدها تجعلني أرفض مطلقا روسيا، أي أن تكون موديلا يُتبع، والموديل سيبقى الغرب لكن مع الغربلة بالطبع والغربلة تهم الانحرافات فقط! [بالنسبة للوبافيتش: أعرف تلك النظرية التي تقول ألا أحد يستطيع مواجهة اليهود مباشرة ويربح، والأخير الذي فعل -أي هتلر- خسر، وبوتين تحالف معهم ليتخلص من سلطة الأوليغارك اليهود[https://www.timesofisrael.com/putin-fires-top-official-who-describes-chabad-as-a-supremacist-cult/]. الترامبيون يقولون نفس الشيء عن تحالف ترامب معهم، ليتخلص من سلطة وال ستريت والـ Federal Reserve. [https://www.youtube.com/shorts/UbV-5IZWqhc]، [https://www.youtube.com/watch?v=cnrFZ-EpF_Y] وهي نظرية لها الكثير، لكن عليها الكثير أيضا! وبالمناسبة، لمن لا يذكر أبدا خلفية الفاعلين والمفكرين والفلاسفة ووو: فرقة لوبافيتش أو بتوصيف أدق "إمبراطورية لوبافيتش" كانت وراء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ولاية ترامب الأولى أي 6 ديسمبر 2017... أرفض اليهودية وأعوانها في الغرب، مطلقا، ولا علاقة لموقفي بفلسطين أصلا، والذي قيل، مثال آخر يُبيِّن كيف. وعبر الأمثلة التي أعطيها في كل ما أكتب، يرى القارئ جيدا أن من يُطلق تهمة "معاداة السامية" لا يمكن أن يكون إلا جاهلا مغيبا ذميا أو مسترزِقا انتهازيا أو شريكا في الحكم/ القرار!]



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرطقات في هيكل العروبة (3): عن الثقافة والمُثَقَّف
- الإلحاد والملحد: رفض المقارنة مع الدين والمؤمن!
- الإلحاد والملحد: -التكبر على خلق الله-؟ سامي ال‍ذيب -حاكم تف ...
- هرطقات في هيكل العروبة (2): وهم تحرير المرأة -العربية-
- جرثومة -العامية-
- -المحارم- بين الحب والجنس
- وهم حرية التعبير بين الغرب والمنطقة المقدسة
- هرطقات في هيكل العروبة
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-3
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-2
- عن الكراهية والحق فيها
- قاتم (6) ليلة
- قاتم (5) ملفات
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 14-1
- الإلحاد والملحد ونقد الإسلام في الغرب: سلوان موميكا لا يُمثل ...
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-28
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-27
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-26
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25


المزيد.....




- آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل -قلبي ومفتاحه-
- حميدتي: -الدعم السريع- لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري ...
- صربيا.. الرئيس فوتشيتش يؤكد إصابة 56 شخصا خلال احتجاجات السب ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاص ...
- للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكر ...
- بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدر ...
- ترامب يطلق سلسلة ضربات ويهدد الحوثيين بـ-جحيم لم يروه من قبل ...
- مصر.. جنوح مركب سياحي في نيل أسوان والسلطات تتحرك وتكشف السب ...
- لحظات رعب داخل مسجد برفح: مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة ...
- ما الذي يحفز الحركة النشطة ضد روح الوحدة الأفريقية ولماذا تس ...


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - عجائب من موقع الحوار