أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!















المزيد.....


توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نائب أميركي جندي إسرائيلي: جاء في الأخبار أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي النائب برايان ماست أصدر تعليماته لموظفي اللجنة باستخدام الاسم العبري "يهودا والسامرة" بدلاً من "الضفة الغربية" الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل. وماست، في المناسبة، جندي سابق في الجيش الإسرائيلي، وصاحب المقولة الإبادية الفاشية: إنَّ عدد الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين في غزة قليل جدا. ومن مآثر هذا النائب الجندي هو أنه ارتدى زيه العسكري الإسرائيلي في الكابيتول حين شارك في جلسة برلمانية لمناقشة مشروع القانون الذي قدمه، لمنع التمويل الدولي لحركة حماس، والذي تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وادعى ماست أن "جذور اليهود في هذه المنطقة تعود إلى مئات السنين"، وقال: "كممثلين للشعب الأمريكي يجب علينا أن نكون جزءاً من إيقاف موجة معاداة السامية التي يجب إدانتها، والاعتراف بحق إسرائيل في الأراضي التي هي مهد الحضارة اليهودية- صحافة 27 شباط 2025". انتهى الخبر.
سنحاول في الفقرات التالية، أن نبين ونثبت، أن برايان ماست لا يقل جهلاً بحقائق التاريخ والجغرافيا - وخصوصاً لفلسطين القديمة مهد اليهودية والمسيحية - من رئيس دولته دونالد ترامب. فهذا الأخير حين اعترف بالقدس عاصمة لكيان القتل والعنصرية الصهيوني في عهدته الرئاسية الأولى أن (اليهود هم بُناة وسكان هذه المدينة القديمة)! والحقيقة التي يعرفها عامة الناس ذوو الثقافة المتوسطة، وليس فقط العلماء والباحثون ورجال الدين اليهود والمسيحيون حتى المتعصبون للصهيونية منهم، أن القوم الذين بنوا مدينة أورشليم القدس هم اليبوسيون وهم عشيرة من الكنعانيين. والكنعانيون شعب جزيري "سامي" تأكد وجوده التأريخي من خلال الوثائق والنصب في الآثار المصرية والرافدينية والشامية لذلك العصر بعكس ما يزعم القائلين بعسيرية أو يمنية التوراة في عصرنا.
توراتيون يجهلون التوراة
أما في التوراة، التي يتشدق بالنطق باسمها والدفاع عنها ترامب ونتنياهو وماست وغيرهم من الساسة الجهلة، ورغم أنني لا أعتبرها كتاباً تاريخياً أو كتاباً صحيحاً في معظمه من الناحية التاريخية، فهي -التوراة- تعترف بهذه الحقيقة، وبأنَّ اليبوسيين وملكهم الوثني "ملكي صادق" وعاصمتهم التي كان اسمها يبوس ثم سميت أورشليم مذكورون في ثلاث آيات في سفر التكوين 14: 18-20، وفي المزاميز 110. كما ورد ذكرهم لدى المسيحيين في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين الفقرة السابعة.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق، وكنتُ قد تطرقتُ إليه في مقالتي "مَن هم بُناة أورشليم القدس الأوائل؟" في (الأخبار 1 تموز 2019)، أن باحثَين آثاريين وإناسيين فلسطينيين هما عيسى الصريع وهاني نور الدين قد عارضا أن يكون اليبوسيون هم بناة القدس لسببين علميين؛ الأول، هو أن المصدر الوحيد الذي ذكر اسم اليبوسيين ودورهم في القدس هي التوراة، التي لا يعوّل عليها ككتاب تأريخي موثوق. والثاني، هو عدم العثور على أي أثر أو سند أركيولوجي مكتوب أو مرسوم يؤكد ما ذهبت إليه التوراة حول اليبوسيين، في الوقت الذي وُجِدت فيه أدلة من هذا النوع تؤكد وجود الكنعانيين وهويتهم. ويستنتج الباحثان الفلسطينيان من ذلك، أنّ الكنعانيين هم البناة الأوائل لأورشليم القدس، وهم مَن أطلقوا عليها هذا الاسم، ولكنهما يستدركان بأن اليبوسيين وملكهم المذكور في التوراة ملكي صادق، ربما كانوا مجرد أسرة أو عشيرة صغيرة من أولئك الكنعانيين الأوائل.
إن النائب الأميركي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية والجندي الإسرائيلي بريان ماست، يقول مبرراً قراره باستبدال مصطلح سياسي مأخوذ به في الوثائق الدولية المعاصرة منذ بدايات القرن الماضي هو "الضفة الغربية" بمصطلح أثري لا يقول به سوى الصهاينة المتطرفين وهو "يهوذا والسامرة". ولو أنَّ أحداً سأل ماست أو ترامب عن أصل عبارة "يهوذا والسامرة" لعجزا ربما عن إعطاء جواب صحيح، وربما أحاله أحدُهما الى اسم يهوذا الأسخريوطي خائن يسوع المسيح المعروف في السردية المسيحية.
صهيوني يجهل الصهيونية
الدليل الأول على جهل ماست المدقع حتى في السردية الصهيونية المعاصرة هو قوله "إن جذور اليهود في هذه المنطقة تعود إلى مئات السنين"، وهذا القول سيغضب الصهاينة المتعصبين دون شك لأنهم تربوا على القول التوراتي الزائف إنَّ جذورهم في فلسطين تعود إلى آلاف السنين وليس مئات السنوات! واليهود الصهاينة المعاصرون - باستثناء أقلية ضئيلة من اليهود المزراحيم "الشرقيين" وبعض السفارديين ذوي الجذور الأندلسية- لا علاقة لهم لا بفلسطين ولا بيهوذا وإسرائيل القديمتين لأنهم متهوِّدون من شعوب أخرى كشعوب المملكة الخزرية المختلطة (650-850 م) ولا علاقة لها ولهم ببني إسرائيل القدماء، الشعب الصغير شبه المنقرض، ولا بيهودا والسامرة، وهذا ليس كلامنا بل كلام علماء وباحثين بعضهم يهود معاصرون ومن أشهرهم شلومو ساند في كتابيه المهمين "اختراع الشعب اليهودي" و"اختراع أرض إسرائيل"!
إنَّ يهودا هي (دولة مدينة) نشأت في وحول أورشليم القدس، وشملت أجزاء مما نسميها في عصرنا الضفة الفلسطينية الغربية، نشأت هذه الدولة المدينة في فترة دويلات المدن بفلسطين القديمة. والتوراة نفسها تعترف بأن هذه الدولة المدينة قد أقيمت حول أورشليم وفي داخلها من قبل اليبوسيين كما أسلفنا، ثم وبعد زمن طويل، سيطر عليها بنو إسرائيل (تارة تقول التوراة إنَّ ذلك حدث بحد السيف وأخرى بالتسلل والتعايش السلمي مع الكنعانيين).
وإسرائيل، هو لقب النبي التوراتي يعقوب بن إسحق. وهذا اللقب -ويا لمفاجأة ترامب وماست! - ليس عبرياً ولا يهودياً توحيدياً بل كنعانيا وثنيا، فهو مؤلف من كلمتين؛ إسرا وتقول التوراة إنها تعني "صرع" و"ئيل" وهو كبير الآلهة الكنعانية والأكثر شهرة في بلاد الشام القديمة "بلاد كنعان وآرام". فيكون المعنى "صرع الإله"، والقصة كاملة نجدها في التوراة – سفر التكوين 32:22-30. أكثر من ذلك، فإن التوراة وضمن تناقضاتها التي لا تحصى لكثرتها تعتبر يعقوب "إسرائيل"، أبا الأسباط، آراميا تائهاً وليس عبرياً كما ورد في سفر التثنية وفق الترجمة الأشيع: "ثُمَّ تُصَرِّحُ وَتَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: أَرَامِيًّا تَائِهًا كَانَ أَبِي..." (تث 26: 5). وهناك من يعتبر الأب في هذه الآية هم جميع الآباء "إبراهيم وإسحق ويعقوب" ويعلل هذا البعض اقترانها بيعقوب أكثر من غيره بسبب قصته مع خاله لابان وزواجه من بنات خاله هذا. فجميع أبنائه، ما عدا بنيامين، ولدوا في آرام "كما يكتب الباحث والمترجم الفلسطيني محمود الصباغ/ الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018.
يهودا والسامرة قديماً وحديثاً
في التقسيمات الإدارية في الكيان الصهيوني المفتعَل المعاصر تعتبر "يهودا والسامرة" وحدة إدارية واحدة تشمل كامل الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية. أما قديماً فقد وردت تأتي التسميتان في الكتاب اليهودي المقدس "التناخ" الذي يضم الأسفار الخمسة الأقدم، وتعني الأولى (مملكة يهودا) في الجنوب، والثانية مملكة السامرة في الشمال. يُقصد بيهودا في الوقت الحاضر كل المنطقة الممتدة جنوب القدس، بما في ذلك مجموعة مستوطنات جوش عتصيون غير الشرعية في محافظة بيت لحم وجبل الخليل بمحافظة الخليل الفلسطينيتين، بينما منطقة السامرة تشير إلى المنطقة الواقعة شمال القدس وخصوصاً أجزاء من محافظة نابلس ورام الله الفلسطينيتين.
بالعودة إلى يهودا القديمة، فقد نشأت هذه "الدولة المدينة" واتسعت قليلا حول أورشليم القدس وفي داخلها من سنة 930 ق.م حتى دمرها الملك الرافداني الكلداني نبوخذ نصر في 16 آذار 597 ق.م بعد تمردها وانحيازها إلى جانب مصر. ولم يكن اسمها إسرائيل بل يهودا / يهوذا على اسم أحد أسباط بني إسرائيل الاثني عشر، الذي يُنسب إلى يهوذا بن يعقوب. أما التوراة فتبالغ دائما وبشكل كبير في الأرقام والتواريخ والمساحات حتى جعلت منها إمبراطورية لا يوجد دليل آثاري مادي واحد متفق عليه بين المتخصصين على وجودها.
أما دولة مدينة السامرة القديمة فكانت تسمى في التوراة مملكة إسرائيل الشمالية وتقع أطلالها اليوم في قرية سبسطية الفلسطينية التي تبعد 12 كم عن مدينة نابلس (نيابوليس في العهد الروماني) واسمها الكنعاني القديم شكيم. ولم تعش إسرائيل الشمالية التي لعنتها التوراة لأنها مملكة وثنية يحكمها كفار مرتدون أكثر من قرنين تقريباً، من 928 ق.م وحتى 722 ق.م وفيها هاجمها الملك الرافداني الآشوري تجلات بلاسر الثالث ودمرها. وهي "مملكة مدينة" صغيرة حول وفي مدينة السامرة - المدينة الوحيدة التي بناها اليهود في فلسطين بعد أن نقلوا عاصمتهم من مدينة ترصة الكنعانية إلى قطعة أرض اشتراها الملك الإسرائيلي عُمري وهو الذي اتهمته التوراة بعبادة الأصنام، اشتراها من شخص أو عشيرة كنعانية اسمها "شيمر" وبنى عليها عاصمته التي اتخذت اسم مالك الأرض السابق "شيمر" اسما لها وهو "شيمرون" بالعبرية والسامرة بالعربية، وهذا في الخرائط القديمة.
الدويلة المدينة في بلاد آرام وكنعان
هاتان الدويلتان المدينتان القديمتان، يهوذا وإسرائيل (السامرة)، مثالان بسيطان على مفهوم الدويلة المدينة كما قلنا، ولم يكونا سوى هامشين صغيرين في التاريخ الفلسطيني الألفي والذي يضم العشرات من الممالك والدويلات المدن. وكان هذا هو واقع الحال الإناسي والتاريخي ضمن طور دويلات المدن الذي استمر في فلسطين وبلاد آرام وكنعان طوال العصرين البرونزي بمراحله الثلاث والحديدي، كانت كل مدينة كبيرة تعتبر نفسها دولة - مملكة حتى قيام الدولة الواحدة الأموية لأول مرة في هذا الإقليم خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين ودامت أقل من قرن، من 662 وحتى 750 م. أما في وادي النبيل وبلاد الرافدين فقد انتقلت المنطقتان إلى طور الدولة الواحدة الموحدة في مراحل تاريخية باكرة لأسباب عديدة توافرت هناك ومنها وجود النهر العظيم الذي كان بمثابة العقد الحضاري الرفيع الذي انتظمت فيه وتوحدت دويلات المدن. وقد بلغ عدد هذه "الدويلات المدن" في فلسطين وبلاد آرام العشرات حتى قاربت الأربعين مملكة - مدينة شاركت بجيوش في التحالف الآرامي الذي خاض معركة التصدي الفاشلة ضد جيش الدولة الآشورية بزعامة شلمانصر الثالث والمعروفة بمعركة قرقرة سنة 853 ق.م.
وفي تفاصيل المعركة المكتوبة على نصب انتصارات الملك الآشوري شلمانصر الثالث (واسمه العلمي "نصب كورخ" معروض في المتحف البريطاني الآن) نقرأ العديد من أسماء دويلات المدن وملوكها ومنهم مثلا قائد التحالف وملك دمشق الآرامي بن حدد وملك حماة إرويني ومملكة شيانو بجبال الساحل السوري ومملكة مدينة أوسنطة بجبل لبنان وملك مملكة جزيرة أرواد في الساحل السوري ومملكة عمون (في وادي أرنون بالأردن حاليا) ومملكة القيداريين بزعامة الملك جندبو آريبو "جندب العربي" وقد كوَّن هؤلاء القيداريون اتحاداً قبلياً عربياً وبدوياً متمركزا في وادي سرحان في الصحراء بين سيناء وحتى تخوم الصحراء العراقية الغربية وتشمل قائمة الملوك المشاركين في معركة قرقرة اسم مملكة مدينة السامرة وملكها أخاب بن عُمري وهو وثني الديانة أيضا كأبيه وقد نال حصته من لعنات التوراة.
إن هذه المعلومات التي نوردها ههنا يعرفها غالبية الباحثين الآثاريين والإناسيين "الإسرائيليين" والأميركيين الجادين والموضوعيين وهي معروضة في كتبهم ولا ينكرها حتى رجال الدين اليهود والمسيحيين العاديين والذين يعرفون حقائق التاريخ والجغرافيا ويسخرون من ترهات الساسة الاستعماريين والمعتوهين من أمثال ترامب وبرايان ماست!
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد منصور والتحريض على القتل في سوريا
- مسلسل -معاوية-: تسويغ الملكية الوراثية على حساب دولة الشورى
- ما وراء الأقنعة: عن الطائفية السياسية في العراق وسوريا
- الطائفية السياسية بين سوريا والعراق
- سوريا المستقلة أم ولاية -شام شريف- التركية مجددا؟
- ترامب معتوه وخَطِر -مسودن وبيده فالة-!
- خطاب المالكي الأخير ومأزق حكم الطائفية السياسية في بلد تعددي ...
- أكذوبة الوحدة الإبراهيمية: حول الفرق بين إبراهيم التوراتي وإ ...
- ثلاثة قوانين في سلة برلمانية واحدة نصب واحتيال
- رجل السلام يهدد بإحراق العالم وعلاجه الوحيد المقاومة
- التطبيع مع الطائفية السياسية كالتطبيع مع الصهيونية
- العدو لم ينتصر والمقاومة لم تُهزم
- الطائفي المقنع أخطر من الطائفي الصريح!
- صعود الهويات الفرعية الطائفية في ظل الهيمنة الغربية
- زنوبيا في المصادر التأريخية القديمة والأدلة الأركيولوجية
- العلم السوري في مراحله التأريخية وتحولاته الثمانية
- يزورون الجولاني بوفد حكومي ثم يعتبرون زيارته وصمة عار!
- الحدث السوري: حين يتحول الباحث الرصين إلى محرض بائس!
- رداً على مزاعم الجولاني في لقائه مع (بي بي سي)
- أبو محمد الجولاني -أحمد الشرع- في سطور: قتال العراقيين زعيما ...


المزيد.....




- السعودية.. انزعاج من ظاهرة افتراش أرض الحرمين يثير تفاعلا وا ...
- واشنطن تعلن انتهاء حظر المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات ا ...
- برلمانية أوكرانية: سيرسكي يقيل جنرالا تلاحقه روسيا جنائيا
- زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف كامل لإطلاق النار لمدة 30 يوم ...
- مستشار أمريكي سابق: قيادة أوكرانيا ستحاول تعطيل وقف النار با ...
- ترامب يعاقب ولاية أمريكية رفضت تنفيذ أمر أصدره بخصوص المتحول ...
- البيت الأبيض: لا تسامح مع المنحازين لمنظمات إرهابية
- سفن حربية لروسيا وإيران والصين تتدرب على تحرير سفينة مختطفة ...
- خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف!
- المكسيك تقرّ تعديلا دستوريا لمكافحة التدخلات الأجنبية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - توراتيون متعصبون يجهلون التوراة: ترامب وماست مثلاً!