أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ليس وحدك في الساحة - إضطهاد الجميع من أجل 🙌 إرضاء الصهانية …















المزيد.....

ليس وحدك في الساحة - إضطهاد الجميع من أجل 🙌 إرضاء الصهانية …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ للبناء بشكل عام فلسفات متعددة ، لكن تبقى أكثرهم نضجاً هي فلسفة بناء البيوت 🏡، وهو ما جعل الأمريكان يبتعدون عن تسمية مقر وإقامة رئيس جمهورية الولايات المتحدة 🇺🇸 بالقصر وأصروا على تسميته بالبيت الأبيض ، وهو البيت 🏡 الذي يوفر الحماية الكاملة لأصحابه ، وبالتالي ساكنه لا 🙅 يصل له حتى يكون شعبياً مؤهلاً لتولي البيت الأمريكي ، وعلى مرّ التاريخ ، ورغم بأن جميع الدول والجغرافيات الواقعة خارج الأراضي العربية تتمتع بحال اقتصادي وعسكري وسياسي واجتماعي وثقافي أفضل بكثير مما هو حال العرب ، إلا أن الأحداث التاريخية والراهنة والمستقبلية كانت ومازالت وستبقى في المنطقة العربية وتظل المنطقة محورية ، وهذا ما يستند إليه الكثيرون ، وتحديداً نظام الأسد الذي كما يبدو أو كما تشير☝المعلومات الاستخباراتية بأن عائلة الأسد قد توصلت إلى إتفاق مع اللاعبيين الدوليين والإقليميين لتقسيم سوريا إلى دول ، وهذا يفسر أيضاً بأن التحالف القائم بين عائلة الأسد والجماعات المسلحة من الأكراد والميليشيات وغيرهم من القوى الانفصالية في المنطقة العربية لم يكن صدفة أو أن الحكاية هي مجرد تخطي لمرحلة زمنية محددة ، بل هو تحالف مدروس يقوم على مصاهرة الأقليات مع بعضها البعض ويعود في جزء منه إلى المصاهرة التي تمت منذ إنقلاب الأسد الأب على المشروع القومي والبعثي العربي والإسلامي ، وبالطبع ، كل هذا أفضى إلى عبارة سياسية يرددها النظام الساقط “يا لعيب يا خريب”، وهي مقولة كانت سبباً في تدمير سوريا خلال العقد الأخير ، والآن هناك 👉 محاولات حثيثة من أجل 🙌 تقسيم سوريا بعد فشل الجهود الرامية إلى إعادة تدوير نفايات النظام والإستمرار في قيادة الدولة الفاشلة 😣 ، لكن في المقابل ، لا بد أن يدركون الأقليات بأن العرب كانوا قبل الفتح حكاماً لبلاد الشام ، وكل ما يتم تبنيه من قبل السرديات الاستشراقيّة والتىّ بنيت عليها حروب الإسترداد ، وآخرها في فلسطين 🇵🇸 ، هو تضليل للتاريخ ، فبصراحة 🫥😶 أي قارئ عابر لتاريخ المنطقة سيكتشف بأن الغساسنة العرب تاريخياً كانوا حكام دمشق ، كما كانت مملكة الحضر العربية 👑 ذات حضوراً بارزاً في الموصل وديار بكر ، كذلك كانت هناك 👉 مملكة كندا ومملكة الأنباط وغيرها من الممالك العربية العريقة ، بل إنني أذهب إلى أبعد من ذلك وأقول التالي ، فجزيرة العرب 🇸🇦 لم تكن إمتدادها كما يقتصرها البعض اليوم على اليمن 🇾🇪 ، بل كانت تمتدّ إلى جبال طوروس شمال سوريا وصولًا إلى ديار بكر المعروفة في تركيا 🇹🇷 بأنها موطن قبيلة بكر بن وائل بن ربيعة ، لذلك ، من الغباء 😤 تصور بأن تحالف السوريين والسعوديين والأتراك 🇹🇷 أمراً مستجداً ، فالعرب كانوا في الأمس كما هو حالهم اليوم ، دافعوا ويدافعون عن هويتهم التاريخية والحضارية والثقافية ضد هويات مختلقة تحاول المكنة الاستشراقيّة تمريرها من خلال قنوات إعلامية وظيفتها التشهير والتضخيم لمجموعات كانت جزءاً من الكل في المنطقة ، أما ما حدث في فلسطين 🇵🇸 ، واستيلاء المستوطنين عليها بالدعم الخارجي ، واستسلام العرب للواقع ، فقد كان بمثابة السُّبحة التى إنقطعت خيطها فانفرطت حباتها ، لهذا ببساطة واختصار شديدين يمكن 🤔 القول إن فلسطين 🇵🇸 هي الإختبار وتعتبرّ الجدار المانع لتقسيم الدول العربية .

في المقابل ، التبسيط هنا 👈 بدأ من التغاضي عن الطاقات التى هي ذات صلة بالحركة الديمقراطية ، لهذا يشهد البيت الأبيض 🏡 🇺🇸 مرة أخرى سياسة داخلية مثيرة للجدل ، وتعد خطوة غير مفيدة في مسيرة الديمقراطية الأمريكية 🗳🗽 ، بل هو تراجع حقيقي 😳 في حرية التعبير🗣 ، فهل من المعقول أن يصل حال الشعب الأمريكي إلى هذا الحد ، حيث باتت حقوقه في التعبير عن مواقفه الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني مهددة في الجامعات؟ وبالتالي أعتقد 🤔 ، وهو 🇵🇸 الإعتقاد الأصح في ناظري ، بأن قرار الرئيس ترامب ضد الحراك الطلابي وإمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب الذين يعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية يشكل تهديداً حقيقياً 😮 على الأمن القومي الأمريكي ، وليسوا أبداً الطلاب المسالمين هم من يهدده 🥴 ، والذين بينهم كما هو معروف طلاب يهود قد شاركوا ويشاركون في التظاهرات والاعتصامات داخل الجامعات الأمريكية .

إذن ، إذا كان القرار يهدف إلى معاقبة من يشكل تهديداً ضد الطلاب اليهود أو معاداة السامية ، فإن الحقيقة 😱 تشير☝إلى أنه قرار يخلق شرخاً في المجتمع الأمريكي بهدف إسكات 🤫الأصوات🗣الناقدة للسياسة الإسرائيلية 🇮🇱 وحلفائها في الولايات المتحدة 🇺🇸، وكل هذا يتم في إطار التواطؤ والاصطفاف الأعمى وراء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني من جهة ، ومن جهة أخرى ، تحول مثل هذه الإجراءات الحياة في أمريكا إلى أجواء مشابهة للديكتاتورية في زمن الحرب العالمية الثانية ، حيث تكون الرقابة وحظر التفكير والنفي جزءاً من الواقع ، وذلك كله يحدث في ظل الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، التىّ أسفرت عن مقتل وإصابة 160 ألف فلسطيني 🇵🇸 معظمهم من النساء والأطفال ، وبالإضافة إلى المفقودين ، إذنً ، المسألة ليست كما يصورها البيت الأبيض أو الإدارة الأمريكي على أنها معاداة للسامية كما يزعمون ، بل لأن الجامعات الأمريكية أصبحت صوتاً جهيراً في فضح التواطؤ الأمريكي ، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى إتخاذ إجراءات قمعية ضد الطلاب ، وفي الواقع ، إن هذه التدابير الصارمة لا تؤثر سلباً فقط على صورة الجامعات ، بل تشوه أيضاً صورة الديمقراطية الأمريكية .

ما يصح الإشارة إليه ، هو حرص الأمريكي 🇺🇸 على الإنفراد بعجائب الأقوال والأفعال في الشؤون السياسية ، لكن ما يصح التذكير به ايضاً ، هو بأنه ليس الوحيد في الساحة الدولية 🇺🇳 ، لهذا لم تتوقف معاداة الفلسطينيين عند حدود هذه الإجراءات ، بل هناك 👉 مجموعة من أعضاء الحزبين الأمريكيين يحاولون تمرير مشروع لإعادة تقيم العلاقات مع تركيا 🇹🇷، ويعتبر هذا المشروع تجسيداً لجنون العظمة الأمريكية بعد الأفعال التىّ ارتُكبت بحق الأوروبيون 🇪🇺 ، فهؤلاء يعتقدون بأن تركيا 🇹🇷 يجب أن تكون مثل أوكرانيا 🇺🇦 ، تابعاً لواشنطن وصديقاً لإسرائيل 🇮🇱 ، وأن تتجنب علاقاتها مع الصين 🇨🇳 وروسيا 🇷🇺 وإيران وحركة حماس 🇵🇸 ، كما أن تهديد تركيا 🇹🇷 لقبرص 🇨🇾 اليونانية 🇬🇷 غير مقبولاً لأنه يتعارض مع مصالح أمريكا وأوروبا لأمنهما القومي ، أما مصالح تركيا فهي غير مهمة في نظر 👀من يسعى إلى إقرار مثل هذا القرار ، وبالفعل 🥴 المشروع يقدم اليوم لأن تركيا إرتكبت خروقات للقانون الدولي 📕🇺🇳 ، ولذلك يجب محاسبتها ، أما إسرائيل 🇮🇱 فيجب على العالم أجمع مكافأتها 🤕 . والسلام 🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستعمار فكري 🧐 - إغتيال رابين وقانون قومية الدولة &# ...
- من على جانب مدفئة 🔥 البيت الأبيض 🇺🇸& ...
- المواجهة 👈---👉--- بين الرأسمالية المفتونة &# ...
- خطبة التغيير والمواجهة -
- سجالاً بين الأب والرئيس …
- عندما يصبح الوطن قابلاً للتغيير والتخلي عنه …
- اغتيال الحقائق - عولمة العتالة والطنبرة 🥴😏..
- إنحطاط الإنسان - مواجهة يومية ..
- مسألتان تشكلان خطورة ⛔ على الوجودية الاسرائيلية..
- القبول بالواقعية السياسية في سوريا - لا يعني تمريرها في فلسط ...
- إشعال الحريق🔥في غزة 🇵🇸 يمكن 🤔 ...
- كتب✍كهانا على جدران الشارع هذه المقولة - أنا☝مؤس ...
- ثالوث الإيمان📕والإرادة💪والتضحية 🩸في ...
- أنظمة استعاضة التفكير 🤔 بالتصفيق 👏 ضرورة عدم ...
- المخبرون بكبروا أُذن🔈 الحاكم - قنابل💣نووية م ...
- البنيوية في التفكير واحدة☝ نتنياهو 🇮🇱ع ...
- دولة العميان 😎 يغرق أهلها بالدروس الخصوصية والتقارير ...
- النهج الوحشي في شمال غزة 🇵🇸 تخطى الإرهاب الف ...
- محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من ...
- الصراع العلماني - الديني 🇮🇱 ليس أقل من صراع ...


المزيد.....




- ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكمل ...
- هل يتحرك نتنياهو بمفرده عسكريا ضد إيران؟
- هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
- الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال ...
- إطلاق نار على الحدود اللبنانية السورية ودمشق تتهم -حزب الله- ...
- وزيرا الطاقة الروسي والنفط الإيراني يضعان إكليلا من الزهور ع ...
- واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
- طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
- -مقاومة كشمير-.. فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
- ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - ليس وحدك في الساحة - إضطهاد الجميع من أجل 🙌 إرضاء الصهانية …