أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!















المزيد.....


إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توطئة واستهلال:
أستهل مقالي هذا بذكر مثل عراقي شهير يقول باللهجة الدارجة وسأفسره لاحقا، وهذا نصه: ( اللي يشوف الموت يرضى بالصْخُونه)، وتفسيره كالتالي: الذي يرى الموت بأم عينيه فإنه سيرضى حتما بالحُمّى ويقنع بها ويتحمل تبعاتها!!

ذاك لعمري وباختصار شديد ما سعى إليه رجل الصفقات والعقارات ترامب – بالتنسيق التام مع النتن ياهو- من خلال طرحه لصفقة تهجير أبناء غزة لإقامة مشروعه الاستثماري (ريفيرا الشرق الأوسط)!!، ليكون بذلك كمن يلقي الكرة في ملعب العرب من أجل إشغال قادة أنظمتهم بتداعيات هذه الخطة، وينسوا بالتالي أصل وجذور قضية فلسطين التي مضى عليها عقود طويلة !!
هذا لعمري أولا.
أما ثانيا، فلكي يهملوا ويضعوا جانبا شرعية مقاومة شعب فلسطين للاحتلال !!
أما ثالثة الاثافي... فلكي ينهكموا بمناقشة كيفية الرد ومجابهة خطة ترامب اللعينة من جانب، ومن جانب آخر البحث والتدارس في كيفية (التحايل!!) على الكيان اللقيط وإقناعه على التنازل و(التكرم!!) بقبول فكرة منح الفلسطينيين جزءً صغيرا من أرضهم التاريخية المغتصبة ليقيموا عليها دولتهم التي طال انتظارها منذ مؤتمر أوسلو على أقل تقدير!!

هكذا ببساطة شديدة تنقلب الأولويات عند قادة أنظمتنا العربية لتتغير وجهة بوصلتهم وتنحرف من قضية إنصاف شعب فلسطين الذي واجه الاضطهاد والتنكيل والقهر والتهجير واغتصاب الحقوق طيلة عقود خلت، وبالتالي تغافل هذه الأنظمة العربية والنكوص عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية من أجل استرداد حقوق شعبهم السليبة، لتصبح أولوية قادة الأنظمة العربية الآن تتمثل بكيفية إجهاض خطة ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة العزة، ليسجل ذلك لهم إنجازا تاريخيا وفتحا عظيما، ولتبدأ جوقات المطبلين والعازفين والمرجفين بعزف سيمفونيات الانتصار الكبير الذي تحقق على أيدي قادة أنظمتهم العربية من خلال اجهاض خطة التهجير والترحيل!!
فهل فهمتم الآن مغزى المثل العراقي الذي نوهت عنه في مستهل مقالي!!؟

لقد حبسنا أنفاسنا نحن العربَ طيلة الأيام التي سبقت انعقاد القمة العربية الطارئة و(العاجلة) في القاهرة، حيث تقاذفتنا التسريبات الإعلامية وتكهنات المحللين السياسيين عما تحتويه الخطة المصرية المقترحة والتي ستقدم لقمة العرب (الطارئة!!) لمجابهة خطة ترامب، وما سيصدر من قرارات عربية تعالج الطارئ من مُلمّات خطيرة في مستقبل قضية فلسطين والمتمثلة بتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة طيلة خمسة عشر شهرا متواصلة مارست فيه قوات الاحتلال الصهيوني بمنتهى الحرية والأريحية عمليات الإبادة الجماعية هناك، كما وقامت بتدمير ممنهج للحياة الإنسانية حتى وصل نسبة التدمير بما لا يقل عن 80% من مبانيها ومؤسساتها ومنشآتها، وما يزيد المشهد العربي قتامة وبؤسا ما واجهه الشعب الفلسطيني الأعزل من الخذلان العربي لهم طيلة أشهر العدوان الوحشي لجيش الاحتلال، إلا اللهم من اجتماع قمتين عربيتين كانا كالجبلين اللذين تمخضا فولدا فأرين، وكم كبير من بيانات الشجب والاستنكار والتنديد!!

ربما كان من معطيات مقررات قمة القاهرة إحباط خطة ترامب بتهجير شعب فلسطين من غزة، والبدء بإعمار ما دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة ودعم مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مختلف الصُعُد والميادين!!، لكنني أخشى فيما أخشاه أن يكون ثمن مقررات قمة القاهرة سيكون تجريد شعب فلسطين من سلاح المقاومة وإلى الأبد، ليرضخ بالتالي لإملاءات وشروط الكيان الغاصب، ولتضيع وتطمس قضية فلسطين وإلى الأبد!!!!
فهل يُعدّ هذا بربكم انتصارا حقيقيا مشرفا للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين!!؟
وإذا كان الهدف من المقررات هو اسكات المقاومة ولجمها فتعسا إذن لإعمار يُجَرّد شعب فلسطين من وسيلة نيله لكرامته واسترداد حقه السليب المغتصب!!؟، فإبقاء جذوة المقاومة ودعمها لعمري أمر أقرته الأعراف الدولية لكل شعب واقع تحت الاحتلال ونيره حتى إنهاء الاحتلال واسترداد كامل الحقوق!!

المضحك في آمر هذه القمة العربية أنها جاءت لتبحث في معطيات وتداعيات (ما بعد!!) استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة العزة وعلى امتداد 15 شهرا، حيث ارتكبت قوات الاحتلال المجازر المروعة التي طالت48 ألفا و181 شهيدا، في حين ارتفعت حصيلة المصابين إلى 111 ألفا و638 مصابا، كما ودمرت معظم مباني ومنشآت غزة، فالتأمت القمة بعد الهدنة ووقف إطلاق النار، ولم يكن لقمة العرب دور فاعل ومباشر في إيقاف العدوان على غزة!!
فكيف سنصدق أن من ظل طيلة 15 شهر يتفرج على إبادة جماعية وتدمير ممنهج لقطاع غزة قد هزته النخوة العربية وحركته المشاعر الإنسانية فأصبح الآن حريصا على مصير القضية الفلسطينية عموما وغزة على وجه التحديد!!

وفي المقابل، وكي نكون منصفين، فإننا لا ننكر أن قرارات القمة العربية في القاهرة قد تضمنت رسائل إيجابية تتعلق برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض التطهير العرقي، إلا أن القادة العرب قد تغافلوا تماما عن حقيقة أن الكيان اللقيط كان قد سبقهم باتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطاع غزة وفي تَحَدٍّ مُباشر لهم ولقرارات قمتهم، بهدف استِفزازهم وابتِزازهم وإفراع قرارات قمتهم وإجهاضها لتبقى حبرا على ورق، وذلك من خلال شن حرب تجويع وحرمان على القطاع بوقف دخول المُساعدات الإنسانيّة قبل انعِقاد القمة العربية بيومين فقط، وتحديدا عشية بدء شهر رمضان المُبارك، في تعمّدٍ مقصودٍ يُؤكّد مدى استهانة هذا العدو وداعمه الأمريكي بالأنظمة العربية، ولقد كان لزاما على قادة الأنظمة العربية رد إهانة حكومة النتن ياهو التي أقدمت عليها قبل أيام قلائل من عقد القمة الطارئة في القاهرة وذلك بتضمين بيانهم الختامي توصيات مشددة تنص على كسر عربي جماعي للحصار عن قطاع غزة بوسائل واليات معينة ومحددة، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية لأبناء غزة وذلك تلقينا للنتن ياهو وحكومته اليمينية المتطرفة درسا قاسيا من جانب، ورد الاعتبار للقمة العربية من جانب آخر، هذا كما وأضيف جملة الحقائق الدامغة التالية:

أولا... إن البيان الختامي للقمة قد خلا تماما من ذكر الخطوات التي سيتبعها العرب للتصدي للإجراءات الإسرائيلية إذا ما استمر في خرق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وقام باستئناف الحرب على الغزيين مجددا!!.
أما كان الأولى بالقمة أن تتخذ أولا خطوات عملية وجادة لإجبار الاحتلال على إنهاء العدوان على غزة ووقف القتال، كي يقرروا بعدها تنفيذ خطة لإعادة إعمارها!!.
ثانيا ... لم يتطرق البيان الختامي الى خيارات العرب فيما لو رفضت واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
ثالثا ... خلو البيان الختامي للقمة من أي توصية صريحة الى الأنظمة العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان اللقيط بأن تمارس دورا فاعلا لزيادة فاعلية وجدية قراراتها من خلال التلويح بقطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء!!
رابعا... أكدت القمة العربية في بيانها الختامي أن ملف الأمن في غزة يجب أن يدار من المؤسسات الفلسطينية الشرعية، وأن إدارة غزة المؤقتة ستعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، ولقد تغافل قادة أنظمتنا العربية أمرين اثنين:
1- تقاعس قيادة السلطة الفلسطينية على تنفيذ ما صدر من قرارات هامة ومصيرية كانت قد اتخذتها الفصائل الفلسطينية باجتماعها الذي تم في بكين بتاريخ 22 يوليو 2024 واتفقت فيه على "مقاومة وإفشال محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتأكيد عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ورأي محكمة العدل الدولية"، ولقد كان حري بقيادة السلطة الفلسطينية الموقرة أن تسارع في أعقاب اجتماع بكين هذا بإنهاء الانقسام بالمشهد الفلسطيني الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وبالتالي الإسراع بالدعوة لتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني لتكون بذلك مهيأة تماما كي تكلف بإدارة ملف غزة إداريا وأمنيا!!
2- كلنا تابعنا عبر القنوات الفضائية بأسف وألم شديدين اللامبالاة وعدم الاكتراث الذي أبدته قيادة السلطة الفلسطينية ووقوف قوات أمن السلطة الفلسطينية المدججة بالسلاح والعتاد موقف المتفرج غير المكترث لما يجري في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قتل واعتقالات وتهجير وتجريف للبنى التحتية على يد القوات الإسرائيلية والتي تزامنت انتهاكاتها لها مع العدوان على غزة واستمرت حتى لحظة انعقاد القمة العربية وصدور بيانها الختامي، فكيف يأمن هؤلاء القادة العرب على مصير ومستقبل غزة!!؟
خامسا ... أكد البيان الختامي بأن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين، وكأننا نسينا ما جاء باتفاقيات أوسلو قبل ثلاثة عقود خلت والتي امتلأت بنودها بهكذا طروحات وديباجات، وكيف تم الالتفاف من قبل الكيان اللقيط على بنود اتفاقيات أوسلو تلك ولم يتبق من فكرة حل الدولتين الا ذكرى أليمة في ظل اتساع قضم إسرائيلي لأراضي مدن وقرى الضفة الغربية وحول مدينة القدس التاريخية وانتشار الخلايا السرطانية للمستوطنات فيها، علاوة على انتهاكات واقتحامات لمدن الضفة وقراها ومخيماتها، وتصريحات فجة وقحة لحكومة النتن ياهو بعدم اعترافهم بدولة فلسطينية كما بينا آنفا!!
سادسا ... الغريب في الأمر أن البيان الختامي للقمة لم يتطرق الى تحميل العدو الإسرائيلي مسؤولية التدمير الذي حدث في غزة، كما ولم يتطرق الى ما تمارسه حكومة النتن ياهو من تلاعب بمصير قرار وقف القتال وكسر الهدنة والتلويح المستمر للعودة من جديد للقتال، وحديثه عن إنهاء المقاومة وتجريد حماس من سلاحها بالكامل!!
سابعا ... إن أي حديث عن رفض التهجير للشعب الفلسطيني دون تبني واحتضان المقاومة الفلسطينية - صمام الأمان لهذا الرفض- سيبقى بلا جدوى!!
ثامنا ... كما وأن أي حديث عن قوات دولية تتواجد في غزة والضفة الغربية كما ورد في البيان الختامي لا يمكن القبول به، حيث أنها ستكون بديلا عن الاحتلال، ولنا عبرة بمجزرة سربرنيتسا التي وقعت في البوسنة والهرسك عام 1995 وراح ضحيتها أكثر من 8300 مسلم، الذين قتلوا على أيدي عناصر من جيش صرب البوسنة أمام أنظار القوات الدولية ( وتحديدا الكتيبة الهولندية المسماة الخفافيش الهولندية) التي لم تحرك ساكنا لإنقاذهم، بل وسلمت أيضاً أكثر من 350 من البوشناق المسلمين، الذين لجأوا إلى قاعدة الأمم المتحدة، إلى القوات الصربية، التي قتلتهم في وقت لاحق!!

لقد اعتادت جماهيرنا العربية أن تخرج قممنا العربية سابقا ببيانات الشجب والتنديد والاستنكار، ويبدو لنا بأن مشروع بيان القمة هذه المرة قد فاق توقعاتنا وتجاوز مرحلة الشجب والاستنكار، ولا أدري، فلعل أنظمتنا العربية قد استشعرت أخيرا بالخطر الإسرائيلي الجدي القادم على حدودها وأمنها، وذلك في أعقاب ما صدر من تصريحات للنتن ياهو وعصابته وتلميحاتهم المستمرة التي كشفت حقيقة اطماعهم الرامية لضمّ الضفة الغربية وتهجير أبناء الضفة وغزة، وصدور قرار في الكنيست يعلن رفضهم إقامة "دولة فلسطينية" على أرض فلسطين التاريخية، إضافة الى الوقاحة التي اتصف بها النتن ياهو حين دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتخصيص قطعة أرض في بلاد الحرمين الشريفين لإقامة دولة فلسطينية فيها، ودعواته المتكررة بتشجيع من ترامب ومؤازرته لمصر والأردن استضافة الفلسطينيين على أراضيهم، وصولا إلى فرض وقائع احتلالية جديدة في سوريا ولبنان!!.

ختاما ...
أقول لأبناء غزة العزة والكرامة والرباط ما جاء في محكم آياته تعالى من سورة التوبة، الآية 111:
"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
وإنه لجهاد ... نصر أو استشهاد.

بغداد في 6 /3/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
- الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
- رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
- (محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
- (إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
- قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
- اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
- ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
- يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
- تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
- تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
- شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
- دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
- نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
- رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع ...
- السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
- عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
- حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
- بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟


المزيد.....




- تحت ضغط رامز.. حسام حبيب يعترف بأنه لايزال يحب شيرين
- تحليل لـCNN: ماذا تريد -حماس- من أول محادثات مباشرة مع أمريك ...
- الخارجية الأردنية: المملكة تستضيف الأحد اجتماعا لدول الجوار ...
- لحظة وصول إعصار قوي يضرب أوكلاهوما الأمريكية
- الإمارات تندد برفع السودان قضية ضدها أمام محكمة العدل الدولي ...
- بوتين لـ -ماكرون-.. تذكر نهاية نابليون
- أوروبا تفقد توازنها وسط تحولات جيوسياسية
- -نيويورك تايمز-: الخارجية الأمريكية تضع خطة لإغلاق عشرات ال ...
- وزير الخارجية المصري: فلسطين قضية العرب المركزية وسنتصدى لأف ...
- الجيش العراقي يعزز انتشاره على الحدود


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!