أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة














المزيد.....


عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8273 - 2025 / 3 / 6 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن على مقربة من ذكرى احتلال العراق او لنقل ذكرى تحرره من الحكم الشمولي.
للأسف الشديد لاحظت تكرار عبارة حقوق المكون الشيعي في عديد كتابات المثقفين العراقيين الموكلة اليهم محاولة الجمع بين ابناء المجتمع ونبذ الخلافات او تلك الاسباب التي تؤدي الى التفرقة بينهم , ويذكّرنا هؤلاء بانهم الاغلبية .ترى الى ماذا تهدفون؟ هل يمكن تقسيم البلد الى مذاهب ومن ثم اثنيات؟ يعني شيعة سنة اكراد ؟,التصنيف اما مذهبي واما اثني أي: اما عربي كردي واي مكون اثني اخر , واما شيعي سني واي مذهب ديني اخر, أ لا يوجد شيعة ليسوا عربا؟,اردتم الشيعة في جانب رغم انه قد يكون البعض منهم ليس عربي واردتم تقسيم المكون السني الى عربي وكردي...الدول لا تبنى على الاثنيات والمذاهب ولكم في لبنان اسوة جد سيئة.
الديمقراطية تعني ان لكل مواطن صوت وقد تتلاقى اصوات من الشيعة مع اصوات من السنة ,وينتخبون الاكفأ -انسان غير مذهبي وغير طائفي ومن ثم يمكن النهوض بالبلد اما غير ذلك فلن تقوم للعراق قائمة والامر ماثل امامنا ,الشيعة مستولون بحكم الاغلبية على رئاسة الحكومة التي لديها كافة الصلاحيات, والنتيجة مأساة بكل معنى الكلمة, العراق رغم انه خرج من الفصل السابع الا ان القواعد الأمريكية لا تزال متواجدة به, وطالما ان الاغلبية في البرلمان من الشيعة لذلك هم سبب بقاء الامريكان من جنود وقواعد بالبلد.
الذي نعرفه ان التحالفات تتكون قبل العملية الانتخابية والتحالف او المكون الذي يحصل على غالبية الاصوات, هو من يشكل الحكومة ويعطى فسحة من الزمن لذلك, وان لم يستطع فان الامر يتحول الى المتصدر الثاني ...اياد علاوي كان الفائز في الانتخابات وكان يجب ان توكل اليه مهمة تشكيل الحكومة, ولأنه علماني فانه تم استحداث الكتلة الاكبر بعد اعلان النتائج وسحب من تحته البساط وتم تكليف المالكي ,اجزم انها امور قديمة ولكنني اردت ذكرها لان المتصدرين للمشهد العراقي لا يريدون دولة ديمقراطية عادلة ,يجب ان يحكم العراق من يتحصل على اصوات معينة وفق برنامجه الانتخابي غير ذلك تظلون في حلقة مفرغة.
عقدين من الزمن والخروج من عباءة الحزب الواحد الشمولي الديكتاتوري ,كانت كفيلة بان تنتقل البلاد الى مصاف الدول المتقدمة صناعة وزراعة ومن ثم اقتصادا مزهرا يعود بالنفع على المواطن البسيط, لكن ذلك وللأسف لم يحدث.
خرجت الجماهير بمختلف اطيافها منذ سنوات, تمقت الطائفية والمذهبية, معبرة عن سخطها لتصرفات الساسة الجائرة الفاسدة المهدرة للأموال العامة, وللأسف لم تتم محاسبة أيا منهم, وفي احسن الاحوال يطلب منه التنحي ولسان الحال يقول له كفاك ما تحصلت عليه.
البلد وللأسف لم يعد موحد الاكراد يصدرون النفط المتواجد بأراضيهم, ويستفيدون بجزء من مبيعاته وصرفها على الاقليم الشبه مستقل وقد يكون يوما دولة, وقد يسري الامر يوما على الشيعة والسنة وتكون هناك ثلاثة دول .
اردوغان ينتهك ارضكم وسمائكم متى شاء. يقطع عنكم المياه متى اراد ...الشعب ورغم الكميات الهائلة المصدرة من النفط, يعيش حياة البؤس والشقاء وتذهب مداخيل النفط الى الزمر الفاسدة.... العراق لم يبنى ولن يبنى الا بتظافر الجهود ونبذ الطائفية والاثنية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو, ترامب وزيلنسكي في ضيافة الحكام العرب بالقاهرة
- المقاومة في لبنان...التنكر لتضحياتها
- الحكومة اللبنانية.... ماذا بعد نيل الثقة؟
- سوريا الجديدة ...تحديات قيام الدولة
- دُمُوعْ دمّرتْ وَطَنْ
- ذكرى 17 فبراير...سنوات الضياع في ليبيا
- شريعة ترامب الفوضوية
- غزة ....من الابادة الى التهجير....انعدام ضمير
- البالة والمسحة والفأس
- مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك


المزيد.....




- أردوغان يتحدث عن دفع تركيا أثمانا كبيرة جراء وقوفها مع السور ...
- ليبيا.. اعتداء مسلح داخل مستشفى غدامس العام
- واشنطن توجه طلبا جديدا لزيلينسكي بعد واقعة توبيخه -المثيرة- ...
- بين الآمال والمخاوف، كيف يرى بعض الأوكرانيين مصير بلادهم في ...
- حظر تجوال في الساحل السوري بعد مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن ...
- طبيبة روسية تروي أمام بوتين قصتها المؤثرة عن نقلها جثة زوجها ...
- لماذا غضبت إسرائيل من محادثات إدارة ترامب المباشرة مع حماس؟ ...
- أسرى إسرائيليون سابقون يلجأون لترامب
- نواب بريطانيون يدعون للجنة تحقيق مستقلة
- جرافات تهدم منازل في مخيم نور شمس بطولكرم مع استمرار العملية ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - عراق ما بعد التحرر ...فوضى عارمة