صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 21:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتقد انك من الداعمين الى مشروع تقسيم العراق ...؟
نعم ...
وماذا تقول عن الذي كتبه احدهم بالحرف الواحد ( المحافظات المنتجة للنفط في العراق هي محافظات شيعية و مجاورة لإيران, توجد خطة قديمة ومتروكة على الرف, اذا زادت الضغوط الأمريكية, يتم اعلان هذه المحافظات "إقليم" وبعد فترة يتم الحاق الإقليم بإيران , صاحب هذا المشروع القديم, هو السيد عبد العزيز الحكيم ) ...؟
أقول ...
هذا تقسيم ايراني قادة ويقودة بالمستقبل القريب عمائم عفنة لا تريد سوى استعادة حكمها لهذا البلد وسيطرتها على مقدراته وخيراته وما يملك ...؟!
ولا يختلف عنهم التقسيم السني الذي نسمعه بين الحين والاخر فكلهم لو دققت النظر في مطالبهم لوجدتهم ذيول لايران يسعون الى التنفيس عنها وليس انعاش دولتهم وتوفير الحياة الكريمة لابناء هذا الوطن المنهوب المسلوب ...!
أنا أؤمن بالتقسيم الذي يقوده الشعب ويعتمد على نفسه ولا يتدخل بشؤون غيره من المحافظات المجاورة له ...!
فلا الاكراد يتحججون بعد التقسيم بشيء اسمه بغداد والمركز ولا ينهب البرلمان ميزانية الدولة بحجة المخصصات والرواتب والعطايا غير المناسبة والمسؤولية ...!
فيمكن للاكراد من خلاله حكم نفسهم بأنفسهم من خلال الحزبين او احزاب اخرى هم اعرف بما يصلح لهم ...
وكذلك الشيعة بوسط وجنوب العراق ...
وكذا السنة بمناطق اكثريتهم بالغربية ...
ويحصل هذا في حال تجريد المليشيات من سلاحها حتى لا تعود للواجهة مرة اخرى من خلال وجوه أخرى اما والحال يبقى على ما هو عليه فالعراق الواحد الفوضوي الذي نرى اليوم اسلم بكثير من التقسيم ...؟!
وكذلك المرجعية الدينية المتسلطة على رقاب الناس بأسم العقيدة والتدين والاسلام فهؤلاء دمار قاتل ورهيب لاي مجتمع يتواجدون فيه ...
فلا يمكن لأي دولة ان تقوم لها قائمة وهذة الأمور موجودة فيها ...
حرس الله البلاد وابعد عنها وعن العباد كل مكروه انه تعالى ارحم الراحمين !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟