أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - «المتصوف الغريب» ... بدأ من العراق وانتهى في مصر: النِفَّريّ















المزيد.....


«المتصوف الغريب» ... بدأ من العراق وانتهى في مصر: النِفَّريّ


عزالدين محمد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


- من هو النِفَّريّ وكيف عاش؟



هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النِفَّريّ ، وهو من أبرز الشخصيات الغامضة في تاريخ التصوف الإسلامي ؛ حيث لا نعرف إلا النذر اليسير عن حياته ، وله من المؤلفات المواقف والمخاطبات وكتاب النطق والصمت ؛ و كتاباته وأسلوبه يمكننا أن نعتبرهم ثورة في الفكر الصوفي ، حيث قد جاء النِفَّريّ بـ نصوص مثيرة وغامضة في نفس الوقت ؛ وذات معاني ودلالات لا يفهمها إلا الخاصة من الناس.



ويبدو أن النِفَّريّ قد ترعرع ونشأ في النصف الأول من القرن الرابع الهجري ، وبحسب ما يقول حاجي خليفه صاحب المصنف الشهير فقد مات في عام ٣٥٤ هـ ، ولا نعرف شيئًا عن حياة النِفَّريّ ، إلا ما قد ذكره ناقده وشارح مواقفه عفيف الدين التلمساني المتوفَّى عام ٦٩٠ هـ ، حيث قد قال انه كان متجوَّلًا في الصحاري ؛ ولم يعش في أرض محددة ولم يعرّفْ نفسه لأيَّ إنسان ، ويُقال أنه مات في إحدى قرى مصر ، ولكن الله أعلم بحقيقة أمره اكثر من عبده.



وفي الحقيقة فإن الشيخ النِفَّريّ ، لم يقوم بـ تأليف أيّ كتاب ؛ لأنه كان قد اعتاد أن يُدَوَّن تجلياته ومواقفه الإلهية على قصاصات ورقية ، والتي نُسِبَت إليه لاحقاً ؛ ويقول عفيف الدين التلمساني أن الذي جمع وألَّف المواقف كان ابن الشيخ وليس الشيخ نفسه ، لكن نجد الروايّات التاريخيّة تتعدّد كعادة فن الروايّة الإسلاميّ ، حيث نرى رواية تقول إن جامع المواقف كان ابن ابنة الشيخ ، وتقول رواية ثانية إن جامع المواقف لم يكن النِفَّريّ إنما كان أحد أصحابه.



وعندما نضع هذه الروايّات تحت التدقيق نجد الآتي ، قد كان النِفَّريّ رجل كثير التجوال ولم يعرّفْ نفسه لأحد من الناس ، وما يؤكد قول التلمساني هذا هو ما قاله النِفَّريّ في كتاب النطق والصمت حيث قال "أهيمُ بلادَ الأرضِ والوحشُ رُتَّعُ * يطبَّقُ بي وجدي وشوقي مسامري" ، ومن هذه النقطة يتضح أن فكرة صاحبه وجامع نصوصه غير معقوله أو مقبولة عند العقل ؛ لكن تظل ممكنه ، أما بخصوص ابن ابنة الشيخ الذي جمع ميراث جده الروحي ، فهذه قصة فيها مفارقة تاريخية بخصوص الفروق العمرية بين الأجيال ؛ ومن هنا ففكرة ابن النِفَّريّ جامع نصوص والده هي الفكرة الأكثر منطقية.



لكن هناك نقطة واحدة تمر عليها كل الروايات السابقة وتتفق عليها ، ألا وهي أنه لو كان النِفَّريّ هو من نظّم المواقف لـ جاءت مُرتبة افضل مما هي عليه ، والنِفَّريّ كان صوفيًّا من النوع المتعارف عليه ؛ حيث كان غافل ولامُبالٍ على مسؤوليته ، متغافل عن القدر المستقبلي لـ مواقفه وتجلياته الإلهية ، وكان هائِمًا وطَليق في البريّة ، ولكن مع كل هذه الصفات السابقة ، فقد كان النِفَّريّ مفكرًا نشيطًا ومخلص ذو قناعة واضحة نابعة عن أصالة تجربته الروحية الخاصَّة.



هناك نقطة هامة جداً وخطأ أصاب بعض النُّسَّاخ على مر الزمان ، ألا وهو نسبة محمد بن الجبار بن الحسن إلى قريته ؛ حيث قد ظهرت عدة صيغ مختلفة لـ نسبة الكاتب على المخطوطات العربية مثل: النُفَّرِي ، أو النِفَّرِي ، أو النَفْري ، لكن نسبة «نفري» تشير بلا شك ؛ إلى قرية «نِفَّر» في العراق تلك القرية التي ذكرها الجغرافي «ياقوت» في معجمه للبلدان ، والمعجمي «الزبيدي» الذي اعتمد على قول «ابن يعقوب» بخصوص قرية نِفَّر التي تقع على نهر النَّرْس ؛ وهي من نواحي بابل بأرض الكوفة ، مع العلم انها قديمًا كانت من نواحي بلاد فارس ، وقد روي أبو المنذر قصة ذات طابع ميثولوجي مستمدة ، من الآية السادسة والأربعين ، من سورة إبراهيم.



- الكتابة الصوفية وأساليبها عند النِفَّريّ



من المعروف أن الكتابات الصوفية لها أشكال أدبية مختلفة منها : المواقف ، والمخاطبات ، والشطحات ، والإشارات ، واللطائف ، والفتوحات ، والدواوين الشعرية وخير مثال على هذا الأخير نجده عند سلطان العاشقين ابن الفارض ، ومعظم هذه الأشكال الأدبية أسماء مؤلفات ، كل منها يعبر عن حالة نفسية ؛ حيث هناك علاقة بين الفكر واللغة.



الفكر يفرض لغته طبقاً لعبارة النِفَّريّ الشهيرة «إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة» ، ومن الجدير بالذكر أن العناوين يشوبها نوع من الجمال ، الذي يوحي بـ الإبداعية الجديدة التي يتبناها التصوف الإسلامي ، على عكس عناوين العلوم الشرعية تلك العلوم التي نضجت حتى احترقت (راجع صـ ٣٦ من أنا نصر أبوزيد ، تأليف جمال عمر ، مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢) ، والأدب الصوفي هو جزء هام جداً من تاريخ الأدب العربي ، وهو أدب تياره الرئيسي هو التيار الرومانسي الذي يعبر عن أصالة الروح العربية.



ويمتاز الجو العام للنثر الرمزي ، في المواقف والمخاطبات بـ أنه وسط بين الشعر والشطح ، والنثر الرمزي هو النثر الإيقاعي الموسيقي المقفي كالشعر وإن لم يكن موزونًا طبقًا للبحور ، وهو أقرب إلى المواجيد ، والانفعالات ، والعواطف الروحية وتظهر الصور الرمزية في بُنى النص ، وأحيانًا يكون الأسلوب ركيكًا أو فيه من كلام العامه ، وفي بعض الأحيان تسود العبارة الرتابة والتكرار في قضايا تقريرية وأحكام قطعية تخلو من البرهان.



ومن الجدير بالذكر أن النِفَّريّ قد خرج على القارئ العربيّ بشكل كتابة مختلف عمَّن سبقوه ، إذ اختار النِفَّريّ أسلوبًا حداثيًا جداً بالنسبة إلى عصره ؛ حيث قد استخدم الكتابة المقطعيّة التشذيريّة لنصوص تقدَّر بحسب الأستاذة سامية بن عكوش بـ ٧٨ مقطعاً في المواقف ، وتتصدر كلَّ موقف عناوين مختلفة ، كـ موقف الموت ، وموقف الوقفة ، وموقف الكشف الحجاب ، وقد استطاع النِفَّريّ بهذه المقاطع التشذيريّة أن يختلف عن شكل الكتابه في عصره ، ليقترب من الكتابة التشذيريّة المعاصرة ، ومن هنا نرى التوافق بين السريالية والتصوف حيث يكون الحكم للفكر ، في غياب أي رقابة من قِبل المنطق.



- مذهب النِفَّريّ في التصوف الإسلامي



الإنسان الكامل عند النِفَّريّ ، في الواقع لا يتحدث النِفَّريّ بشكل مباشر عن مفهوم "الإنسان الكامل" ، كما عند ابن عربي أو المتصوفة المتأخرين لكنه يطرح فكرة قريبة من ذلك ، لكن يرى النِفَّريّ أن كمال الإنسان من كمال تجربته الصوفية ، والإنسان الحق هو "الواقف" أي ذلك الذي تخلى عن كل شيء ووقف أمام الله بلا ذات ، أو إرادة ، أو تعلق ، ونجد أصداء هذا الأمر بوضوح في المواقف والمخاطبات حين يقول النِفَّريّ "وقال لي: قف ، فوقفْتُ ... وقال لي: اسمع ، فسمعتُ ... وقال لي: انظر ، فنظرتُ ...".



ومن هنا يتبين لنا خط من خطوط تجربة النِفَّريّ الروحية ؛ حيث أن هذه التجربة تعبر عن ذلك الإنسان الذي بلغ كماله ، حيث أصبح مجلىً لأوامر الحق سبحانه وتعالى دون تدخل منه ، إذن فالإنسان الكامل عند النِفَّريّ ليس من شيء إلاّ وفيه الحق ؛ لأن كل ما خلا الحق باطل.



لكن النِفَّريّ يرى (حسب فهمي لنصوصه) أن الكمال لا يتحقق إلا عندما يفنى الإنسان عن نفسه ، فلا يرى إلا الله ، ولا يبقى له وجود مستقل ؛ وتظهر أصداء الأمر مرةً أخرى في إحدى مواقفه حيث يقول النِفَّريّ "وقال لي: من لا فناء له لا بقاء له" ، أي أن البقاء الحق لا يكون إلا بعد الفناء التام عن الذات ... وهكذا هو الإنسان الكامل الذي لم يعد يرى نفسه ، لأنه يرى الله في كل شيء.



ويرى النِفَّريّ أن الإنسان الكامل هو من لا يُفصح بالكلام عن الحقيقة ، بل هو ذلك الذي يعرف أن الحقيقة أعظم من أن تُقال ؛ لذلك نجده يقول قوله الشهير "كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" ، في إشارة إلى أن الإنسان كلما اقترب من الكمال ، صار أكثر صمتًا وخضوعًا للحق.



ومن الجدير بالذكر اختلاف فكرة الإنسان الكامل من متصوف إلى آخر ؛ حيث أن الإنسان الكامل عند الصوفية ، هو أعلى مقامات التمكين التي يمكن أن يصل إليها السالك (إلى الحق طريقاً) إذا داوم على سلوكه ، فأدركته العناية ، فاتصل ... ومن هنا نعرف سبب اختلاف فكرة الإنسان الكامل من متصوف إلى آخر ، لأن من اجتهد وداوم على سلوكه كان مقامه أعلى ووصلة أسمى من الذي اجتهد ولم يداوم على سلوكه.



وقد يفنى الصوفي عن نفسه لحظات ، فيشعر وكأنه أدرك الذات الإلهية.

ومن هنا يقول إنه هو ... لكن عند عبدالكريم الجيلي يكون هذا بعد السحق والمحق وله علامات (انظر صـ ٩٢ ، الفكر الصوفي: بين عبدالكريم الجيلي وكبار الصوفية ، للدكتور يوسف زيدان).



وليس من الغريب أن يكون اسلوب النِفَّريّ عميق ومجرد ، حيث أنه لا يستخدم مصطلحات الخاصة من السادة الصوفية كما عند غيره من المتصوفة ، لأنه يتناول هذه المصطلحات بطرحه الخاص ورؤيته المتميزة وتجربته الأصيلة.



والشهود هو رؤية الحق (الله) في كل شيء بحيث يكون العارف أو السالك حاضرًا مع الله في كل لحظة ، وعند النِفَّريّ الشهود لا يعني فقط الرؤية الحسية ، إنما هو حالة روحية تصل بالعارف إلى إدراك أن الحق هو الحاضر دائماً ، وأن كل شيء غيره زائل وفاني وقد قال النِفَّريّ "قال لي: إذا شهدتني غبت عنك" ، أي أن العارف حين يشهد الله حقًا ؛ يذوب شعوره بوجوده الشخصي ، فلا يبقى إلا الحق سبحانه وتعالى ، والشهود عند النِفَّريّ ليس مجرد رؤية ، بل هو اندماج روحي مع الحق حيث يصبح العارف كأنه يرى بعين/نور الله.



الوحدة عند النِفَّريّ ليست مجرد توحيد الله على المستوى العقائدي فحسب ، بل هي تجربة روحية عميقة يصبح فيها العارف غير منفصل عن الحق ، والحق هو الوجود الوحيد الحقيقي ، وكل ما عداه مجرد ظل أو مظهر زائل ، ويقول النِفَّريّ "قال لي: لا تثنِ النظر ، فالثاني هو الحجاب" ، أي أن إدراك الثنائية بين العبد والحق هو نوع من الغفلة ، لأن الحقيقة المطلقة هي الوحدة الإلهية ، ومن الجدير بالذكر أن النوم في فكر النِفَّريّ لا يعبر فقط عن الحاجة الجسدية المجردة ، إنما هو رمز للغياب عن الحڨيقة أو الاستغراق في الغفلة ، مقابل اليقظة الروحية التي تعني الحضور الكامل مع الله ، على عكس مفهوم الإنسان القرآني الغافل كثير النسيان.



وتتشابة فكرة الوحدة مع وحدة الوجود عند المتصوف الفيلسوف ابن عربي ، لكن النِفَّريّ يعبر عنها بـ الإشارة والأسلوب التجريدي والتشذيري في الكتابة ، بينما ابن عربي يستعمل الأسلوب الرمزي مع الوقوع في البوتقة الفلسفية ؛ والشهود يكون فيه العارف عارفًا أن الله هو الحقيقة الوحيدة ، وفي الوحدة ؛ يدرك أنه لم يكن هناك وجود مستقل له أصلاً ، ولا يصل العارف أو السالك إلى الوحدة إلا بعد المرور بمرحلة الشهود ، حيث تتلاشى الفواصل بينه وبين الحق.



أما الحلول في التصوف هو فكرة أن الله يحل في العبد ، أو أن العبد يصبح متوحدًا مع الله في ذاته ، والنِفَّريّ لا يتبنى فكرة الحلول بالمعنى الحسي أو التجسيدي ، بل يرى أن العلاقة بين العبد والحق ؛ ليست علاقة حلول بل تجرد وفناء من العبد في الرب ، إذن فالحلول مرفوض عند النِفَّريّ ، لأن العلاقة بين العبد والحق ليست اندماجًا ذاتيًا ، بل فناء للعبد في حضرة الرب دون أن يكون هناك "حلول" بالمعنى الحسي ، وهنا يجب الإشارة إلى فضل الإشارة والصمت دون التصريح عندما تتذكر ما أصاب الحلاج عندما تحدث عن الحلول بشكل واضح ، مما أدى إلى محاكمته وإنهاء وجوده الذاتي...

يتبع ...



ملحق: نصوص نِفريّة صوفيّة.

من كتاب النطق والصمت.



-(مناجاة) إلهي: أنت الظاهر فلا يشبهك ما ظهر ، وأنت الباطن فلا يشبهك ما بطن ، وأنت العالِم فما تشبهك العلوم ، وأنت المتعرّف فلا تشبهك المعرفة.

-(مناجاة) إلهي: أنت! فلا أشباه تماثلك ، ولا أمثال تشاكلك ، ولا شواكل تجانسك.

-(مناجاة) إلهي: أنت الدائم ، فمن أدمته في صالحة فهي محله الذي فيه حبسه ، ومن أدمته في سيئة فهي موثله إلاّ أن تجيره.

-(دعاء) اللهم: لك الحمد بمحامد الماء إذا فاض ، ولك الحمد بمحامد الماء إذا غاض ، ولك الحمد بمحامد كل قلب راض ، ولك الحمد بمحامد كل آت وماض.

- الجهل خاطر في العلم ، والعلم خاطر في المعرفة ، والمعرفة خاطر في التعرف ، والتعرف خاطر في الوقفة والوقفة منتهىً ، والمنتهى لا خطرُ ولا خاطر.

- الناس أشتات ، والدهر ميقات ، والميقات عادات ، والعادات زلات والزلات حجب ، والحجب حدودُ ، ولكل حدّ باب ، ولكل باب طريق ولكل طريق نفاذ ، ولكل نفاذ وصول ، ولكل وصول عَلَمُ ، مَنْ انتهى إليه لم يجهل.

-(مسألة) أين محل العلم من القلب؟ ... الفرق بين المصادر الناطقة والمصادر الصامتة؟ ... الفرق بين الموارد الحاملة والموارد المحمولة؟ ... الفرق بين المنظر المخاطِب والمنظر المخاطَب؟ ... الفرق بين التوطئة بالعلم والتوطئة للعَلْم؟

- العلم كله طريق إلى العمل ، والعمل كله طريق إلى الجزاء ، والجزاء كله طريق إلى القسمة ، والقسمة كلها طريق إلى الجفاء ، والجفاء كله طريق إلى الحجاب.

والمعرفة طريق إلى الوفاق ، وهي الخفير ، فمن سألك بها طريقًا حمته فيه من الجواذب ، فصح قصده وتحقق مبلغه ، ومن فارقها في سلوك الطريق ، صدر إلى أحكام النفوس ، وتعلّق بأماني الأطماع.

- الشحّ يصحب كل شيء إلاّ المعرفة ، والمعرفة تنافي كل شيء إلاّ الخوف.

- بين النطق والصمت برزخ فيه قبر العقل وفيه قبور الأشياء.



المصادر التي تم الرجوع إليها :

- شرح مواقف النِفَّريّ ، تأليف عفيف الدين التلمساني ، تحقيق عاصم إبراهيم الكيالي ، دار الكتب العلمية ، الطبعة الأولى-٢٠٠٧ ، بيروت.

- كتاب النطق والصمت: نصوص صوفيّة للشيخ الإمام محمد بن عبد الجبار بن الحسن البصري النفري ، تحقيق وتقديم قاسم محمد عباس ، دار أزمنة للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى-٢٠٠١ ، الأردن.

- من الفناء إلى البقاء: محاولة لإعادة بناء علوم التصوف ، الجزء الأول ، تأليف حسن حنفي ، نسخة رقمية صادرة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

- "تفكيك عناصر المقدَّس الإسلاميّ في سرود المواقف للنِفَّريّ" ، تأليف سامية بن عكوش ، بحث منشور ضمن أبحاث ودراسات في المقدس والتاريخ ، إشراف وتنسيق: البشير ربوح والحاج دواق ، مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦.



#عزالدين_محمد_ابوبكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع من العصر الذهبي المصري القديم : الجزء الثاني
- مقالات وجودية: هل يمكن قيام تفسيرية ”وجودية“ للآثار المصرية؟
- مقالات وجودية: كيركجور حياته وأثرها على فكره
- وقائع من العصر الذهبي المصري القديم
- هل سوف يُنهيها آتوم؟


المزيد.....




- بعد سنوات من السطوة.. تحرير المركز الوطني للفنون البصرية في ...
- مصر.. إصابة الفنان أحمد السقا أثناء تصوير مسلسل
- صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الر ...
- منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
- قراءة تحليلية ونقدية في(رواية – يناديها روح) للروائية / نه ...
- قراءة أدبية تحليلية في:المجموعة القصصية (حصار وضرب نار) لل ...
- الموسيقي عماد جريرة هو ضيف حكايتي مع السويد
- للمرة الأولى.. ترامب سيعترف باللغة الإنجليزية لغة رسمية للول ...
- -ذا قول من يلوي على الهرج بهروج-.. تنوع أغراض الشعر النبطي
- إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية ال ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - «المتصوف الغريب» ... بدأ من العراق وانتهى في مصر: النِفَّريّ