أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - مؤتمر الحوار.. اجتماع 🚀 سريع لحلول مسبقة الصنع














المزيد.....


مؤتمر الحوار.. اجتماع 🚀 سريع لحلول مسبقة الصنع


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 12:32
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يكن أكثر المتشائمين، ولا حتى قارئي الفنجان المحترفين، ليتوقّعوا أن ينعقد مؤتمر الحوار الوطني بهذه السرعة الفلكية! فخلال 24 ساعة فقط، وُجِّهت الدعوات إلى 600 شخصية مختارة بعناية فائقة، مع استبعاد شبه كلي للأحزاب، للالتحاق فوراً بالمؤتمر، سواء كان المدعو خارج الوطن أو حتى خارج كوكب الأرض، ومن يعتذر عن الحضور فذنبه على جنبه.
وبما أننا نعيش في عصر السرعة، حيث الوقت أغلى من الماس والياقوت وحتى الذهب المطحون، تَقرَّر أن يستمر المؤتمر لمدة 6 ساعات فقط. كل متحدث سيحصل على دقيقة واحدة ليعرض رؤيته "العميقة" لمستقبل البلاد. دقيقة واحدة تكفي، لأن الإطالة مضيعة للوقت، والحلول الجاهزة لا تحتاج إلى مقدمات طويلة! ومن لا يستطيع قراءة كلمته بسبب تجاوز بعض المتحدثين الوقت المخصص له بثانية أو اثنتين، يكفي أن يكون لديه القدرة على هزّ الرأس بالموافقة!
ولكي أحافظ على روح السرعة، قررت أن يكون منشوري قصيراً، بحيث لا تستغرق قراءته أكثر من 60 ثانية، تماماً مثل المداولات "العميقة" في مؤتمر الحوار الوطني! 🚀



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرديات المتضاربة في المشهد السوري: استباق التقسيم أم سقوط ...
- شاوِروهم وخالِفوهم: الحوار الوطني السوري بين الوهم والحقيقة
- الإيزيديون في سوريا: تاريخهم ومعتقداتهم ومعاناتهم من الاضطها ...
- من التطرف إلى الاعتدال.. حقيقة التحول أم ضرورات البقاء؟
- ثقافة التصفيق والتهليل: متلازمة الاستبداد والتبعية
- دور الخوف في تخلّف الشعوب
- الغطرسة لا تُهزم إلا بمثلها
- الساحل السوري بعد فرار الأسد.. فرح عابر وتحديات مستمرة
- خطة ترامب لتهجير غزة: بين المخطط الأمريكي وإرادة الشعوب
- هل يشكل نظام اللامركزية تهديداً للوحدة السورية؟
- مذاهب مختلفة وقلوب واحدة
- العلمانية في سوريا.. خيار الخلاص من الطائفية
- إسقاط سلطة أم إسقاط نهج؟
- ترامب وفلسطين.. صراع مفتوح وأمل لا يموت
- دعوة للعيش المشترك واحترام التعدد الديني والطائفي
- لماذا لم يلقِ قائد إدارة هيئة تحرير الشام خطاباً حتى الآن؟
- التضامن الأممي.. سلاحنا ضد الظلم والتعتيم الإعلامي
- مستقبل غامض لملايين السوريين تحت حكم هيئة تحرير الشام
- وحدة القوى الكردية في سوريا.. مفتاح لضمان حقوق مستدامة
- دعوة لبناء الدولة المدنية والعيش المشترك


المزيد.....




- رامز جلال يوقع بضحاياه مستعينًا بنوال الزغبي.. أبرز ما جاء ف ...
- -بغداد تثور-... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير
- كلاكيت: المخرجون عندما يقعون في غرام الأدب
- اتحاد الأدباء يستذكر الفنان الراحل طعمة التميمي
- إحياء فن الخط العربي في سريلانكا.. مبادرة لتعزيز الهوية الثق ...
- “عثمان يرى بالا على قيد الحياة”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثما ...
- عن الحرب والسياسة والقوانين المعيبة.. 5 أفلام وثائقية مرشحة ...
- فنانون يدعمون عمرو مصطفى في معركة السرطان.. وعمرو دياب يتجاو ...
- -ما وراء لسان الغريب-: استكشافات ترجمة كلاسيكيات المسرح الغر ...
- واكاليوود: سينما الأحياء الفقيرة التي أبهرت أوغندا والعالم! ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - مؤتمر الحوار.. اجتماع 🚀 سريع لحلول مسبقة الصنع