إثر احاطة المسؤول بأشخاص اذكياء ومختصين

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8263 - 2025 / 2 / 24 - 11:11
المحور: المجتمع المدني
    

مهما كان طبيعة العمل الذي تقوم به في الحياة، حاول دائماً أن تُحيط نفسك بأشخاص اذكياء يتناقشون ويتجادلون معك، فإحاطة المسؤول بأشخاص أذكياء ومفكرين (حزام النجاة له) يمكن أن يكون له تأثير كبير على تطوره الشخصي والمهني.
بعض الأسباب التي تجعل من الضروري احاطة المسؤول بأشخاص أذكياء:
1- التحفيز: الأشخاص الأذكياء يمكن أن يحفزونه على التفكير الإبداعي والابتكاري.
2- التعلم: يمكنك تعلم الكثير من الأشخاص الأذكياء، سواء كان ذلك من خلال مناقشاتهم أو تجاربهم.
3- التحسين: الأشخاص الأذكياء يمكن أن يساعدونه على تحسين أفكاره ومهاراته.
4- الدعم: الأشخاص الأذكياء يمكن أن يقدموا له الدعم والتشجيع الذي تحتاجه لتحقيق أهدافه.
اما سبب فشل المسؤول بالدولة هو احاطته ( بحزام الفشل ) وهي بطانه نفعية وصولية هامشية غبيه لا تعرف كيف تتعامل مع الاخرين
المسؤول يفشل عندما يُحيط نفسه بمجموعة من الأشخاص الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية، سواء كانوا أقارب او موظفين المحيطين به ،هذه الظاهرة تعكس تحديات للنظام السياسي والإداري في العراق، ومنها:
1.الزبائنية السياسية: حيث يعتمد المسؤول على شبكة من العلاقات الشخصية والعائلية بدلًا من الكفاءة والخبرة، ما يؤدي إلى تفشي الفساد والمحسوبية.
2.الولاء بدلاً من الكفاءة: يتم اختيار المقربين بناءً على ولائهم للمسؤول وليس على قدراتهم في إدارة الملفات والمشاريع.
3.استغلال النفوذ: تسعى بعض الشخصيات النفعية إلى تحقيق مكاسب مالية أو سياسية من خلال قربها من المسؤول، ما يضر بالمصلحة العليا للبلد.
4.ضعف الرقابة والمحاسبة: غياب الرقابة الفعالة يجعل هذه الشبكات تعمل بحرية دون حساب.
خطورة هذه الظاهرة المؤثرةعلى التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي، إذ تؤدي إلى سوء إدارة الموارد، ضعف الخدمات، وتراجع ثقة المواطنين بالدولة. الحل يكمن في تعزيز الشفافية، فرض معايير صارمة لاختيار المسؤولين، وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة.

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات