للمؤتمر السوري القادم..... ممهدات

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8261 - 2025 / 2 / 22 - 10:53
المحور: المجتمع المدني
    

بيان التيار السوري الاصلاحي. ..على خلفية لقاءات لجان. الحوار الوطني... إخوة في الوطن.؟؟ المفروض في كلمه اخوه في الوطن ان الاخوه يتشاورون يتحاورون يناقشون مستقبل هذا الوطن الاخوه في الوطن ان يكونوا متكاتفين متعارضين متعاونين من اجل بناء هذا الوطن ,هذا هو تفسير اخوه في الوطن
واذا كان المقصود من اللجنه التحضيريه للحوار بلقاءاتها التي تجريها مع أفراد لا يمثلون القاعدة الشعبية الحقيقية ..واذا كان المقصود أن هذه اللقاءات من اجل الخدمات والوضع الخدمي في مناطق شمال شرق سوريا مدن الحسكه والقامشلي وبقيه المناطق هناك اداره ذاتيه ديمقراطية لا يجوز القفز أو تجاوزها لأنها معنية بالواقع الخدمي منذ ١٢ عاما تقريبا.. وتقدم الخدمات للأهالي والوافدين ومن الأجدى أن يتم الحوار معها بهذه الامور اذا كان الهدف خدميا او الاطلاع على الواقع الخدمي لهذه المناطق ...اما اذا كان الامر ظاهره خدمي. وباطنه حوار سياسي ومناقشه قضايا سياسيه. فايضا" هناك احزاب مجلس سوريا الديمقراطيه التي تمثل القاعدة الشعبية في المناطق.. وهي المناط بها الحوار والنقاش . ان هذه اللقاءات ان لم تجتمع بوجوه سياسيه حقيقيه ووجوه مجتمعيه حقيقيه تمثل كافه المكونات الموجوده.. فهي لن تنتج شيئا جيدا.. ولن تضع سكه بناء الدوله السوريه الجديده على الطريق الصحيح لان بناء الدوله السوريه الجديده يتطلب الاتي:
- 1 - لا يمكن بناء دولة من غير وجود أحزاب سياسية فعالة بين صفوف الشعب
- 2 - لا يستقيم وضع أي دولة بدون وجود معارضة لتقويم أي أخطاء في جسم الدولة
- 3 - الدولة الحقيقية والتي تريد النهوض بمهامها لابد وان تنهض بالمشاركة مع الجميع بعيدا" عن الحزب الواحد والفكر الواحد والقومية الواحدة والدين الواحد.. وفي الكرة الأرضية تجارب كثيرة لدول متعددة في هذا الشأن..ضمن إطار الدولة الأم
..- 4 - مؤتمر الحوار القادم سيكون مؤتمرا" مميزا" وناجحا" عندما يضم كل مكونات الشعب السوري ...وكلمة مكونات لا يمكن تجاهلها او اغفالها ولا تهميشها ..
- 5 - لا أعرف إذا كانت هي نعمة أم نقمة وجود فسيفساء متنوع قوميا" ودينيا" ومذهبيا" في سوريا. وعلى هذا الأساس سنخطو الخطوة الأولى نحنو بناء سوريا حديثة جديدة........التيار السوري الاصلاحي..٢٠/٢/٢٠٢٥

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات