أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربيحة الرفاعي - نوال السعداوي شعلة لا تنطفئ















المزيد.....


نوال السعداوي شعلة لا تنطفئ


ربيحة الرفاعي
كاتبة وباحثة

(Rabiha Al-refaee)


الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 02:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


"اضطهاد المرأة لا يرجع إلى الشرق أو الغرب أو الإسلام أو الأديان ولكنه يرجع أساساً إلى النظم الطبقية الأبدية في المجتمع البشري كله"
نوال السعداوي – الوجه العاري للمرأة العربية

تحدّيت محاولات اضطهادي كأنثى، بدأت حياتي متمردة أو هكذا يزعمون، أتعارك مع الصبية، واعترض على امتيازاتهم، وأطالب بمثلها منذ سمعت والديّ يوصون ابن عمي الذي يصغرني بشهرين بالمحافظة عليّ يوم التحاقنا برياض الإطفال، كان كلامهم مستفزا، يصمني بالضعف والعجز الذين لم أسمح لنفسي يوما بالاتصاف بهما، فأعلنت حربا تفوق سني عمري ولم أكن أتممت الرابعة بعد، وواصلت بعدها حربي أتحرش فيها بكل ما يهدد بمنح ابن عمي أو أخي امتيازا أو استثناءً في مكتسب أو موقع، أسعفني في ذلك الوقت صغر سني وعدم قلق أسرتي من أنثى مسترجلة كما راحوا يصفونني لاحقا حين كبرت واكتسب الجسد ملامح الأنثى ولم تكتسب الشخصية استسلامها وخنوعها-المنتظرين- للسلطة الذكورية.

لم أكن في ثورتي المبكرة على ذكورية المجتمع أحمل فكرا ولا وعيا يتجاوز إيماني باكتمالي إنسانا، وحقي بمعاملتي على أساس من إنسانيتي بصرف النظر عن جنسي، ولم تكن قراءاتي الأدبية والاجتماعية حينها تزيدني في ذلك إلا إصرارا ورفضا لصورة المرأة الجارية بذاتها وصفاتها حرّة كانت أو مملوكة، ولذلك الربط المقصود بين قوة المرأة وإرادتها وبين العاهرات، إلى أن كان يوم ذهبت فيه للمكتبة التي يعرف صاحبها جديّتي في القراءة بملاحظته للكتب التي أشتريها منه عادة، فاقترح علي كتابي المرأة والصراع النفسي و المرأة والجنس، ولم أكن أعرف في حينه من هي الدكتورة نوال السعداوي ولا اطلعت على فكرها ونضالها، وكمراهقة في مجتمع شرقي يختصر المرأة بصيد في السرير؛ توقعت ابتذالا للمرأة وطرحا ممجوجا في الكتاب الثاني " المرأة والجنس" ، وبمهارة عكست ذلك الابتذال المفترض على الكتاب الأول، فلم أبد حماسا للكتابين، لكن صاحب المكتبة؛ ذلك الماركسيّ المثقف فهم ما جال بفكري، فأكد لي أن الكاتبة امرأة "جدعة" تحترم المرأة وتدافع عن حقوقها، وأنني سأبحث عن بقية كتبها بعد قراءة الكتابين، ولثقتي به ضممتهما لمجموعة الكتب التي اشتريت.
وبدأت حال وصولي المنزل في تصفح الكتب الجديدة لأرتب قراءتي لها حسب ما فيها من شدّ للتلقي، وجاء دور كتابها " المرأة والصراع النفسي" فأسرني وأستقرّ بين يديّ يمنعني عن مواصلة تصفح بقية الكتب التي وضعتها إلى يميني لأغرق في قراءته، لا أشعر بالوقت يمضي ويحين موعد العشاء، وبالكاد أتنبه لصوت والدتي تناديني لمساعدتها في تجهيزه، وتسألني عما ابتعت من كتب، وحين حدثتها عن الكتاب الذي استغرقني طلبت رؤيته، ورآه والدي بينما هي تتصفحه وفاجأتني معرفته بالكاتبة وهو يقول لأمي بصوت ساخر: "نوال السعداوي! هه اقرأي براحتك، بس أوعي البنت تقرأه، مش ناقصين تمرّد"
وكانت محاضرة طويلة تلقيتها عن الأخلاق والانضباط وجمال المرأة في حيائها وطاعتها وأدبها؛ حين أخبرته أمي أن الكتاب يخصني، لكنه كان عظيما برغم ذلك الصراع الذي يعيشه بين إيمانه بحقوق الإنسان واحترامه لسلطة المجتمع وقوانينه، وبين فخره بي بجديّتي وقوّتي وتفوقي الدراسي وبين يأسه من أي جدوى لذلك باعتباري أنثى "آخرتي المطبخ"، فلم يمنعني من إتمام قراءة الكتاب، وإن طلب مني أن لا أشتري ولا أقرأ المزيد من كتب الدكتورة نوال السعداوي، ولم أعِده ولا طلب مني وعدا بتنفيذ رغبته تلك، وصرت أخفي كتبها في خزانة ثيابي بعيدا عن رفوف المكتبة التي يرى ما تحتوي تلافيا للجدل وخوفا من حرماني من مصروفي اليومي الذي أجمعه لأشتري الكتب.

قرأت بذهول كتابها المرأة والجنس وفوجئت بصور للعنف ضد المرأة غريبة عن بيئتي ومحيطي كالختان وطقوس التحقق من العذرية، وسألت أمي فحدثتني عن كثير مما لا أرى في أسرتي رغم الكثير الذي أراه، واكتشفت أن ما تعيش المرأة من ظلم وقمع وتشييئ يفوق كثيرا ما أشتكيه على المستوى الشخصي وأدعي محاربته أنا المراهقة الصغيرة الثائرة على القيود المفروضة عليّ كأنثى، وصارت تلك الطبيبة الكاتبة المحاربة أستاذتي ومرجعي؛ أغرق بين سطورها، أقرأها بتأمل مبهورة بطرحها العلمي العقلاني الهادئ لقضايا صاخبة يضج حولها الجدل، تفقأ بمشرط حرفها وفكرها تورّم مفاهيم التسلط الذكوري وبطركية الأنظمة الأبوية ، وتستفز كل تابوهات المجتمع وشرائحة المنغلقة على محفوظ النقل وتحييد العقل.

كانت الدكتورة نوال السعداوي باستقامتها وجرأتها ووضوحها حقل طاقة يفيض على من يجروء على الاقتراب منه فيملأه قوه ويقينا وصلابة، يعيد أنسنته ويوقظه لتفردّه ويحرره من تراكمات التشييئ الذي فرضته تركيبة قيمية اجتماعية؛ تضع أطُرها وقوالبها متجاهلة استقلال الذات وتفاوت القدرات والاهتمامات والاحتياجات، ولم يفتني نصيبي من ذلك كلّه، ربطُها الذكي بين تحرير المرأة وتحرير الإنسان، وربطها بين تحرير الإنسان وتحرير الوطن؛ يحيي وعي قارئها لقيمة الإنسان بصرف النظر جنسه، ووعيه لقدراته متى عرفت واحترمت قيمته كإنسان، وكانت حصّتي من ذلك استيقاظي لحقوق الإنسان كقيمة مطلقة وانتقالي من الدفاع عن حقوقي وحرّيتي الشخصية للدفاع عن حقوق وحريات الآخرين، تحدّيها لحرمة النقاش في ثلاثية الدين والجنس والسياسة، وإدانتها المطلقة لكل أشكال القمع وكل أدواته وحججه في ذلك الثالوث وبواسطته؛ أشعل حولها حقولا من نيران السلطات المستفيدة من العتمة والتجهيل المحيطان به -السلطة السياسية والسلطة الدينية والسلطة الذكورية- فتكاتفوا لخنق صوتها، لكنه وصل للعقول الحيّة المتفتحة المستعدّة للنقاش الواعي، وأيقظ عقول الملايين من غفوتها رجالا ونساءً، ونبّه النساء المستلبات الإرادة المستسلمات لواقعهن إلى إنسانيتهن واستحقاقهن ممارستها، فانطلقت أجيال من النساء يقاومن اضطهادهن ويحاربن لصناعة حيواتهن بواقع محترم، وعرفنا جميعا أن المعركة لن تكون سهلة، وأننا سنواجه من تلك السلطات حربا علينا الاستعداد لها بالعلم والثقافة والعمل والاستقلال المادي والاستعداد للتضحية كما ضحت هي حتى غدت أيقونة الحراك النسوي والرمز العملاق للكفاح الإنساني والنسوي.

كانت مشروعا تنويريا ثقافيا نسويا متجسدا، مشكاة نور تضيء ظلمات العقل، تفرض عليك الوقوف أمام حروفها متسائلا : من أين تستمد القوة والصلابة هذه المرأة الريفية النشأة، ابنة قرية كفر طلحة المذبوحة بالختان في طفولتها، المحارَبة من الدولة ورجال الدين والمتعصبين والرجعيين وأدعياء الثقافة في شبابها وكهولتها، يزندقونها ويكفرونها ويرمونها بالفجور فتزداد عزيمة وإصرارا، تنقل تأديبيا من عملها طبيبة في الأرياف لدفاعها عن مريضة تتعرض للعنف الأسري؛ فتترقى وظيفيا لتصبح المدير المسؤول عن الصحة العامة في وزارة الصحة، تقال من وظيفتها وتفقد منصبها كأمين مساعد في نقابة الأطباء بسبب كتابها المرأة والجنس، فتشتغل بدراسة المرأة ومرض العصاب لتخرج عليهم بكتابها المرأة والصراع النفسي، ولتعمل بعدها مستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في أفريقيا والشرق الأوسط، يحبسونها فتخرج عليهم بكتابها "مذكراتي في سجن النساء" تلك المذكرات التي استعانت لكتابتها بقلم حواجب هرّبته لها سجينة آداب ومحارم ورقية بديلا للورقة والقلم المحظوران على السجينات؛ فالقمع يخشى الورقة والقلم والفكر كما يخشى الأسلحة الدموية وهي سيدّة الفكر الحرّ والقلم المشرط، في زمن الاستسلام والصمت، وجريمتها كما قالت "جريمتي الكبرى... أنني امرأة حرة في زمن لا يريدون فيه إلا الجواري والعبيد، ولدت بعقل يفكر في زمن يحاولون فيه إلغاء العقل". .

ظلت علاقتي بالدكتورة نوال السعداوي محصورة في رحلاتي عبر أوراقها ومتابعتي لنضالها ومتابعة أخبارها في الصحف بآرائها الواعية ومواقفها الشجاعة ونقدها للدولة والقوانين، ودورها في تأسيس مجلة "المواجهة"، ومواجهتها عداء السلطتين السياسية والدينية وهجوم الرجعية على المستويين الشعبي والرسمي، ورفع القضايا ضدها كالتكفير وتهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتن وقضية الحسبة ، وحبسها في عهد السادات لمعارضتها لاتفاقية كامب ديفيد، وتأسيسها لجمعية تضامن المرأة العربية بعيد خروجها من السجن، ووضع اسمها على قائمة الموت من قبل الجماعات الإسلامية وسفرها خارج مصر وتدريسها في أرقى الجامعات العالمية .. إلى أن جاءت زيارتها لعمان عام 1989رفقة زوجها الدكتور شريف حتاتة، لإلقاء محاضرة في المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي، وكنت ضمن الحاضرين كصحفية أغطي المحاضرة القيّمة للمفكرة المثيرة للجدل، وفي محاولتي للقائها علمت أنها حضرت بدعوة من مجموعة من الشابات تقاسمن تكاليف الزيارة من مالهن الخاص، وأن إقامتها لذلك ستكون في منزل إحداهن، وكان هذا يعني أنها لا تنزل في فندق، وأن ترتيب لقاء معها سيكون عسيرا، لكنها لم تكن شخصا عاديا أستطيع إعلان فشلي بلقائه لإدارة التحرير وينتهي الأمر، لقد كان لقاؤها يعنيني شخصيا، فتحايلت وتسربت كالماء عبر الشقوق حتى تمكنت من لقائها لدقائق لم تتجاوز ربع الساعة، أردت أن اسمعها، فوجدتها تريد الإصغاء، كأنما تريد أن تسمع ما في أعماق كل نساء الأرض، حدّثتها عن كيف عرفتها وكيف قرأتها، فاجأتها بجرأة أسئلتي حول ذاتها ومرجعياتها، بتساؤلاتي في شأن الحراك النسوي، وكانت تجيب بوضوح وابتسامة واثقة ساحرة، وقفت وأمسكت بكتفيّ قائلة : "انتي جميلة ..وكلامك جميل .. وحتقدمي للمرأة كثير " انتابني أمامها إحساس بالتحليق، وتمنيت لو يتوقف الزمن ولا تضطر هي للانسحاب مع الشابات اللواتي التففن حولها يستعجلنها، مضت ووقفت حيث أنا، أعاهد نفسي أن أكون جميلة كما رأتني ، وأن أقدّم في الحراك النسوي كل ما أستطيع لأستحق كلماتها التي انغرست في روحي وعقلي، في اليوم التالي رفض مدير التحرير نشر تقريري عن المحاضرة واللقاء لأنه أراده من زاوية إدانة تتوافق مع الرأي العام، وكان خلافا بيننا وصل لرئاسة التحرير وانتهى بتقديم استقالتي، كان هذا قبل بضعة وثلاثين سنة، بذلت فيها كل ما سمحت به إمكاناتي، عقدت الندوات وقدّمت المحاضرات وأقمت الفعاليات الثقافية التي تقدم تنويرا ثقافيا نسويا وإنسانيا، وألفت الكتب والمسرحيات، وكتبت بحثا مطولا يفنّد مقولة خلق المرأة من ضلع رجل، ويعيد الأكذوبة لأصولها في الأساطير الوثنية، نشرته في كتاب بعنوان " كانت أولا" تمنيت لو أسعفني الزمن بإيصاله للعظيمة أستاذتنا الأولى لتقرأه، لكن الزمن خذلني برحيلها قبل أن اتمكن من ذلك، تمنيت أن أطاول ذاتي لأبلغ ما توقعت لي، وما زلت أجدني بعيدة عن تحقيق ما أستحق به كلماتها التي ملأتني إرادة وعزما.



#ربيحة_الرفاعي (هاشتاغ)       Rabiha_Al-refaee#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمأة الإقصاء
- منى البرنس ضحية اخرى في المعركة ضد الظلام
- كفي عذلا
- هل جن الناس
- مسلسل -فاتن أملا حربي- ومحاكم التفتيش
- هو الشعر
- القدس-ميقات الحبّ
- ومع ذلك فهي تدور
- إسقاط الحق الشخصي في قضايا العنف الأسري
- متضامنون مع رانيا يوسف
- جائحة كورونا شهادة جديدة بتفوق المرأة
- تهافت
- العنف ضد المرأة لا دين له
- صفقة القرن حلقة أخرى في سلسلة مقطوعة
- تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة (3) لأمرت المرلأأة أن تسجد لزو ...
- خالد منتصر في قفص محاكم التفتيش
- القصة الشاعرة وفعل التجريب
- تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة - 2 ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم ا ...
- تفنيد أحاديث انتقصت من المرأة - ناقصات عقل ودين - (1)
- بعد ما بعد الحداثة/الحداثة المتذبذبة


المزيد.....




- نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
- نتنياهو يعلن استلام جثة امرأة من غزة بدل جثة بيباس ويتوعد حم ...
- سرّ ممارسة الجنس الرائع بِطرح السؤال الصحيح على الشريك.. ماه ...
- السعودية.. فيديو شخص يشتم امرأة في مطعم يشعل تفاعلا والأمن ي ...
- في لحظة جسارة.. ضابط شرطة ورجل إطفاء ينقذان امرأة من سيارتها ...
- هل يحقق مشروع قانون العمل الجديد ضمانات العدالة الاجتماعية؟ ...
- احذروا.. خطأ شائع في استخدام العدسات اللاصقة -يُفقد- امرأة ب ...
- المشاركون في جلسة المرأة بمؤتمر الحوار الإسلامي يطالبون بإحي ...
- دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر عل ...
- السعودية.. مصري يتحرش بامرأة والداخلية تكشف اسمه


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربيحة الرفاعي - نوال السعداوي شعلة لا تنطفئ