شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 15:58
المحور:
القضية الكردية
27 عاما" قد مرت على ذكرى الإختطاف اللإنساني بحق القائد عبد الله أوجلان
27 عاما" والعالم يزداد صمتا" مريبا" تجاه قضية عادلة قادها المفكر الثوري القائد عبد الله اوجلان ...لقد ان الاوان لهذا العالم الذي يجلس في مقاعد المتفرجين على ما تقوم به الدولة التركية من إرهاب وبلطجة وعنف تجاه الشعب الكردي عامة ..
هذا العالم الفاقد الانسانيته نقول له لقد أن الاوان ان يستفيق وينظر بعدالة وانصاف الى قضيه القائد عبد الله اوجلان الذي تم اختطافه غدرا" وظلما ...خسة ونذالة منذ 27 عاما.
ففي مثل هذا اليوم 15 من شباط فبراير كان هو اليوم الاسود بالنسبه للشعب الكردي في عموم كردستان,, هذا اليوم المشؤوم ,هو ذكرى اختطاف مفكر وفيلسوف ثوري في نيروبي عاصمه كينيا وذلك اثر مؤامره دوليه اشتركت في إختطافه كلا" من الاستخبارات الامريكيه والاسرائيليه والبريطانيه والتركيه طبعا" بالتعاون والتنسيق مع نظام البعث المخلوع ..وكان ذلك بهدف نجدة تركيه ..تركيا تلك الدولة الارهابية المارقة .استنجدت بهذه الدول . وبعد أن تم إختطافه تم تسليمه للحكومه التركيه والتي بدورها اودعته سجن امرلي في جزيره منعزلة ,ظنا منها انه باعتقال القائد عبد الله اوجلان , ستفشل ثوره الشعب الكردي في كردستان تركيا ولكن الشعب الكردي, وحزب العمال الكردستاني, وقوات الكريلا, تابعوا مسيرة الفكر الثوري مسترشدين بهمة القائد وعزيمته ,وافكاره الاستراتيجيه. وملتزمين بخطه الثوري وبهذا وجهوا للجيش التركي الضربات الموجعه .وفي كل مكان في تركيا.
إن عموم الشعب الكوردي , يطالب العالم, وعلى راسهم الولايات المتحده الامريكيه واسرائيل وبريطانيا ,الذين كانت لهم اليد الطولى في اختطاف القائد المفكر عبد الله اوجلان ..نطالب العالم والذي يدعي أنه حر , بتفعيل وتنشيط دور المنظمات الانسانية والمطالبة بالضغط الرسمي والبرلماني على تركيا للإفراج عن القائد اوجلان, والذي وصل الى مرحلة عمرية متقدمية في السن 76 عاما".. وهو الذي يملك نظره سياسيه ثاقبه, وحلا سياسيا شاملا لقضايا الشرق الاوسط عامه. وتركيا خاصه. فبالافراج عن القائد عبد الله اوجلان تكون جروح المنطقه قد عولجت وقضاياها ...قد حلت وازماتها قد خفت وانتهت ..
الحريه للقائد عبد الله اوجلان
الحريه لشعوب الشرق الاوسط ..شكري شيخاني..رئيس التيار السوري الإصلاحي
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟