|
حمد شهاب الأنباري ، إضاءاتٌ في النفس البشريّة ..جزءٌ ثانٍ
هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 13:12
المحور:
الادب والفن
رغم كل ما أصابنا من عقمٍ وقهر بسبب الطغاة والذي أدى بنا أن نفكر بالإنتقام لكنا نعرف أنفسنا النقيّة الصافية كالماء القراح ، نعرف أننا غير قادرين على تنفيذ هذا الإنتقام فجعلناه قيد التنفيذ. لنقرأ حمد في بديعته ( الإنتقام ) :
صِرتُ وَاللهِ في حالَةٍ رُبَّما لَمْ أعُد قادِراً أنْ أرى ما يَرى الآخَرونَ وَرُبَّتما لَمْ تكُنْ في يَديْ حِيلَةٌ غَيرَ أنْ أشتَكي قُبحَ هَذا الزَّمانِ وَثمَّتَ أنْ أشتَكي سُقْمَ حاليْ . ولِمَنْ أشتَكي ؟ إنَّ هَذا السُّؤالَ وَقَد صارَ لُغْزاً وَقَد حَيَّرَ الأوَّلينَ ، وَذا اليَومَ قَد حَيَّرَ الآخرينَ _ انتَقِمْ يا أنا إنَّ ذا زَمَنُ الإنتِقامِ مِن الآخرينَ وَدَعنِي أَكُنْ شاعِرَ الإنتِقامِ ، وَلَستُ أُبالي
اكاد أجزم ان الغالبية تفكر بالإنتقام في حالة الشعور بالظلم والحيف أو في السجون ومن كثرة التعذيب يفكر المرء بالإنتقام من جلاديه ، أو من قريب سرقه وأساء اليه ، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهنّدِ ، أو من صديق نتصوره كما الأخ وإذا به خائن تافه أو إنتقام حروب الطوائف فيما بينها كما حصل في العراق . كل هذه تؤدي الى التفكير بالإنتقام ولكن ياترى هل يتحول الى الفعل ؟ لايمكن أن يتحول لدى الإنسان السوي المستقيم الأ إذا اصبح مريضا نفسياً أو سايكوباثياً عندها يتم الإنتقام . أو هناك إنتقام الطغاة حدث ولاحرج ومنها إنتقام الملكة هيروديا من (يوحنا المعمدان) وقد مثلت هذه القصة في فيلم جميل ( سالومي ) إنتاج عام 1953 والمأخوذ من الأنجيل ، تمثيل ( ستيوارت كرانغر) والجميلة ( ريتا هيوارت) التي تزوجت أمير موناكو . يصور لنا الفلم أقوى مشهد إنتقامي في التأريخ من يوحنا المعمدان في زمن الملكة هيروديا ذات الأصول اليهودية التي طلّقت زوجها وتزوجت أخاه الملك ( هيرودتس) ، فغضب يوحنا المعمدان على هيروديا وهيرودتس واتهمهم بالزنا فيتوجب عليهم الرجم مما أدى الى غضب هيروديا من يوحنا المعمدان ففكرت بالإنتقام . وفي يوم جاءت إبنة هيروديا التي تسمى (سالومي) من زوجها الأول وهي جميلة للغاية ولما رآها الملك هيرودتس ترقص أمامه أعجب بها فطلبها من امها هيروديا للزواج ففي ذلك الوقت مسموح أن تتزوج من إبنة زوجتك. لكن هيروديا تشترط عليه أن يقدم لها مهرا الا وهو رأس يوحنا المعمدان لكي تتخلص من عقوية الزنا وبالفعل حصل الذي حصل وأرسل جنوده لقطع رأس يوحنا وقدمه لهيروديا فكان أعظم إنتقام وأغرب مهر في التأريخ . وقد رسم الفنان العالمي (بتروس باولوس روبنس) في زمن الفن الباروكي هذا المشهد الإنتقامي بلوحة مهيبة لازالت في المتاحف حتى هذا اليوم . وهناك إنتقام لغرض معين يفعله المرء مرة واحدة ويكتفي وهذا ماجاء في سلسلة افلام الإنتقام العديدة ( reveng) ومنها الإنتقام من الشر والعصابات وعلى سبيل المثال إنتقام الممثل( دينزل واشنطن) من العصابات التي تتاجر بالنساء في فيلمه الأكثر من جميل ( the equalizer) . حيث تبين هذه الأفلام كيفية أخذ البطل حقه بيده حين يعجز القانون من القبض على القتلة والمجرمين . الإنتقام له وجوه عديدة ، ولذلك الشاعر حمد لآنه من الجيل النقي الذي نشأ على السلم وألأفكار اليسارية فراح يكتفي بأن يقول : وَدَعنِي أَكُنْ شاعِرَ الإنتِقامِ / وَلَستُ أُبالي . إكتفى حمد بأن يكون صاحب إنتقام الكلمة بوجه أعدائه فليس لديه غير ذلك رغم انه يجد نفسه ذبيحا في وطن الحرب والدمار ونستطيع وصفه بماقاله محمود درويش ( ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها وتلك الفتاة تنتظر زوجها ولا أعلم من باع الوطن لكني اعرف من دفع الثمن ) . هكذا ولد الشاعر حمد وسط الحرب والمذابح التي لاتنتهي حتى يومنا هذا . لذلك كتب في رائعته( طيور ذبيحة ) :
كُلَّما احتَرَقَ الشَّعبُ ، كُنتُ احتَرَقتُ وذَلك يَعني ، بِأنِّيَ والشَّعبَ مُحتَرِقانِ ، ومُنذُ ابتِدَاءِ الخَليقَةِ مُحتَرِقان ، ومِنْ دُونِ نارٍ وأجسادُنا في أتوْنِ الحَريقِ ، وذاكَ الدُّخانْ . فَمَتَى تَنجَلي الغَيمَةُ المُسْتَديمَةُ ؟ ، تَطلَعُ شَمسُ العراقِ ، ومِن دُوْنِ هَذي الغُيومِ ؟ مَتَى ؟ إنَّنا مُتعَبُونَ ، نُقَلِّبُ أبصارَنا في السَّماءِ ، وَأرواحُنا كَالطُّيورِ الذَّبيحَةِ قَد ضاقَ فينا الفَضاءُ ، وتِلكَ السَّماواتُ ضاقَتْ ، وضاقَ المَكانْ .
النفري يقول ( كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة) بينما نحن في شعوب عاشت تواريخها في ضيق وخناق وما من فرج سوى نائحةٍ تولّد نائحة سوى فوضى تولّد فوضى سوى حربٍ تولّد حرب وهكذا دواليك يستمر الحال مع الدم المراق في الساحات والطرقات . ومن وسط هذا الدمار راح يشجو حمد على العراق في ( المغنّي ) :
ما يَزالُ المُغنّي يُغنّي .... بلَى ، إنّهُ ما يَزالْ . البُكا بَعضُ ألحانِهِ ، وَاشْتِعالُ القَصائدِ في قُمقُمِ الرُّوحِ ، أو ، إنّها جَمْرَةٌ مِنْ نَشيدِ الخَيالْ . وَهْوَ لَمّا يَزَلْ كُلَّ يَومٍ يُغَنّي النَّشيدَ الحَزينَ وَكُنتُ أراهُ يُشَرِّقُ يَومَاً ، ويَومَاً يُغَرِّبُ يا مُطرِبَ الحَيِّ : ضاعَ الغِناءُ الجُنوبِيُّ ، ثُمَّ ، وَقَد ضاعَ مِنّا غِناءُ الشّمالْ . آهِ ، يا حُلُمَ الأمسِ ، يا شَجَرَاً لَمْ يَعُد وارِفَاً حَسْبُنا ، إنَّنا لَمْ نَزَلْ حالِمِينَ بَلَى ، حالِمينَ .... وَنَدري ، بِأنْ كُلُّ أحلامِنا قِصَّةٌ في المُحالْ .
البوح هنا هو بوح العودة الى الوراء أو الفلاش باك حيث يقول حمد ( آه ياحلم الأمس) ثم يردف قائلا ( ولازلنا حالمين) حتى أصبح الحلم ضربا من الخيال في وطن مات به كل مايشير الى تحقيق ماتصبوا اليه الأنسانية.ماتت أحلام الثوار الأحرار والأناشيد تحت ضربات السماسرة للرأسمال الأجنبي وماتبقى هو الفكر النيّر والمستنير الذي يصرخ بين آونة وأخرى رافعا بيرق المضي قدما نحو التحرر لأن الاحلام تبقى وتموت زناجير الطغاة . هنا الشاعر حمد ببراعة متقنة وصف حال العراق وتشتته وإنقسامه فلا الجنوب للعراق ولا الشمال للعراق ولا الغربية للعراق فكلهم في وادٍ يغنون ، كلهم يسعون الى العرقية والطائفية بدلاً من الهوية الواحدة لجسد العراق وهنا دلالة واضحة على تشظي العراق وربما الدوائر الإميريالية في قادم الأزمان ستسعى لتقسيمه بمساعدة الأدعياء مثلما جاء في نص ( أدعياء) :
بُـربِّـك هَـلْ تَـرَى الأيّامَ مِثْلِـي بِلا طَعمٍ ، وَلَيسَ بِـهَا احتِفَاءُ؟ ألا تَـبَّاً وَتَـبَّ ، فَقَـد تَـسَـاوَى أبُـوْ زَيـدٍ بِـهـا وَالْـخُنْـفُـسَـاءُ وَتَـبَّاً ، حَيـثُ ثَـمَّـةَ لا حَيَـاةٌ تَـوَلَّـى الأمْـرَ فِيـهَـا الأدعِيَـاءُ
يقول المفكر العراقي باقر ياسين ( جلست في مقهى وكنا نتحاور أنا وأصدقائي فاعترض ساقي الشاي الجاهل في المعرفة والحياة وقال لي : أنت لاتفهم شيء فيقول باقر : أقفلت فمي وقلت له صحيح ماتقول ) . يقول أحدهم ( إنقرضت الديناصورات وبقيت سلالة الحمير،هذا يعني ان البقاء للآغبى وليس للأقوى) . النحات الشهير مايكل انجلو عمل تمثالا لآحد الشخصيات فجاء محافظ البلدة والقى نظرة سريعة مدعياً أنه يفهم في النحت وأعطى ملاحظة لمايكل وقال أن الآنف كبير يا مايكل . فما كان من مايكل الاّ أن يستجيب بذكاء حاد لإحترام هكذا شخصية ونحن البشر على العموم نجامل درءً للمغالطات أو لمشاكل أخرى نحن في غنى عنها أو لانريد أن نجرح من لايفهم . فأخذ مايكل المطرقة ووضع في يده حفنة من التراب وصعد السلّم وقام بحركة خفيفة وأسقط التراب من يده وكإنه قلّل من حجم الأنف بينما هو لم يفعل شيئأ وعندها نظر المحافظ مرة أخرى وقال : الآن هو بوضع جميل ويكفي فشكراً يامايكل . وهكذا نحن اليوم وسط الأدعياء بالمعرفة والسلطة الدينية والعرقيّة بينما هم فلاشا وفلاشا. ويبقى الشاعر حمد في إرهاصاته يصف لنا حياته وما مر بها من دمار في شذراته ( المدينة ) :
منزلي في أقاصي المدينة ِ "كُنْـتُ احتَـمَيتُ بِـهِ مِـنْ طَـوَارِقِ هَـذا الزَّمَـانِ وَكُنْـتُ أرَى مِـنْ خِلال النَّـوَافِـذِ كُـلَّ الألِـدَّاءِ كُـلَّ الذيـنَ ارتَـأوا أنْ يُـريقُـوا دَمِي أوْ يَحِلُّـوا دَمِي مِثْـلَ طَيـرٍ ذَبِـيحْ . أوْ يَحِلُّـوا الذي لَـمْ يَكُـنْ قَـد أُحِـلَّ لَـهُمْ لَـمْ يَكُـنْ قَـد أُحِـلَّ وَلَـو سـاعَـةً لِـسِوَاهُـمْ فَنَـحنُ هُـنا رَأْسِـمَالُ الحَيَـاةِ . رُبَّـمَا سـاعَـةً وَتَـدُوْرُ الحَيـاةُ وَفـي سـاعَـةٍ قَـد يَـدُوْرُ الزَّمَـانُ فَلا شَـيءَ يَبْـقَـى كَـمَا السَّـابِـعُ المُسْتَـحِيلُ فَـتَـخضَـرُّ فِيـنا الحَيَـاةُ
المدينة كتب عنها كبار الشعراء لما فيها من ألم وتداعيات وأسئلة وتشابك في المفاهيم وأجمل من كتب عنها الشاعر اليوناني (كفافيس). في النص أعلاه حقا شيئا مؤلما لآن الطروق للحبيب وهو وقت الليل وأفضل مجيء للحبيب هو الليل . فيقال ذات يوم أن سكينة بنت الحسين كانت تقابل الشعراء في دارها من وراء حجاب فتقوم بالنقد على كل شاعر يقول شعره وتعطي رأيها بجمال الشعر أو قبحه فذات يوم أحد الشعراء قرأ شعره أمامها وقال : طرقتكَ صائدة القلوب / وليس ذا وقت الزيارة فإرجعي بسلام . فقالت له سكينة : قبحك الله وقبح شعرك فهل هناك أجمل من الطروق أو المجيء ليلا الى الحبيب . بينما الطروق لدى الشاعر حمد أصبح مرعبا وفقاً لما قاله أعلاه : مَـنْـزِلي فـي أقَـاصي المَـدِينَـةِ /كُنْـتُ احتَـمَيتُ بِـهِ مِـنْ طَـوَارِقِ هَـذا الزَّمَـانِ . أي زمن هذا وأنت تعيش في وطنك خائفا من إقتحامه من زمرة تخشاها تطرق بابك فترديك قتيلا أو جريحاً وهذه حصلت في الحرب الطائفية الأخيرة وما حصدته من أرواح آمنة في بيوتها بسبب الإختلاف في الهوية الدينية ونزاعات الساسة والعصابات . بينما في الدنمارك بلد الكفر والزندقة تستطيع أن تترك بيتك مفتوحا دون أن ترف عينك من الخوف بل تنام ملء جفونك بسعادة غامرة . في النص أعلاه أيضا يعلنها حمد واضحة لالبس فيها حين يقول ( فنحن رأسمال الحياة) وهذا القول مناصرة لما قاله فيلسوف الشيوعية ( كارل ماركس) حين قال : (الإنسان أثمن رأسمال) . فكيف يحق لكم أيها ألاوغاد أن تقتلوه .
سطور أخيرة بحق الشاعر حمد شهاب ... الشاعر حمد يمتلك يومين مهمين في حياته وهو يوم ميلاده واليوم الذي عرف به السبب لهذا الميلاد ولماذا جاء والى أين . فهو ليس من النوع البطران كما قلت أعلاه بل هو ضد هذا المفهوم المنحل والمهترئ حين قال في نصه ( البطران ) :
يَسألُني الرَّجُـلُ البَـطرانُ سُـؤالاً فَجَّـاً : كَيـفَ رَأيـتَ الدُّنْـيا ؟ وَأظَـلُّ بِـتِلكَ السَّاعَـةِ مَذْهُـوْلَاً ، وَكَـأَنَّ الأرضَ اهْتَـزَّتْ ، أوْ زُلْـزِلَـتِ الأرضُ
الشاعر حمد عرفته يسارياً وشيوعياً في تلك الأزمنة التي تعرضنا بها الى شتى صنوف القهر والتعذيب من قبل البعث ومجرمي صدام . الشاعر حمد مهندس مدني ، صدرت له العديد من المجموعات الشعرية ومنها الوقوف على الحنجرة 1978 ثم القداس الجنائزي 1985 وسماء سابعة 1994 وغيرها . ولازال نهرا جاريا لاتوقفه عثرات الأزمنة ، بل بقي في أقصى غايات الوطنية التي لم تفارقه وظل جسورا رغم ماتعرض له من حيف إن كان في السياسة أو من جراء حروب الطوائف مما أدى به أن يتساءل ممعنا في حاله وما يجول في ذهنيته بحيث أنه في نهاية مطاف عذاباته يسأل حاله : هل أنا مطمئن ؟ لنراه في شذرته أدناه ( جرفٌ هارٍ) :
أَمِنْ لَيلَةٍ لا تَـنامُ بِـها النَّـفسُ راضِيَةً ؟ ، أو أنامُ بِـها راضِيَاً مُطمَئِـنَّاً ؟ ، تُـرَى : إِنَّـني مُطمَئِـنٌّ ، وَقَلبي قَريرٌ
هنا حمد في مرحلة التشكيك وفقا للمقدس لدينا ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية ) . وهذه تحصل فالشعراء قلقون على الدوام لايرضيهم جوابا واحدا . التشكيك يأخذ مراحلَ ، ففي الشباب يختلف وفي المرض يختلف وفي الشيخوخة يختلف وأقصاه في ساعة الإحتضار التي يضعف بها المرء أحيانا فيعدل عن تشكيكه وهناك من يبقى قويا صامدا مثلما حصل للفيلسوف (ديفيد هيوم) حينما سأله صديقه وهو يموت : هل أنت مطمئن وهل ترى شيئاً من الرب ؟ فقال ديفيد هيوم بكل شجاعة : لاتستغل ضعفي ياصديقي وأنا في لحظات موتي. ومع ذلك أقولها لك وأنا بكامل قوّتي لاضعفي : لاشيء أراه من الرب إطلاقاً ، حتى خرّت روحه فوق الوسادة . لذلك نرى الشاعر حمد وهو يبحث عن إتقان الخلق والطبيعة البشرية وما فيها من شر وعبثية ، يبحث عن العدالة الغائبة عن الآرض ، وياترى هل هناك عدالة في الآخرة ؟ نحن لم نر العدالة في الآرض فكيف نصدق بعدالة الآخرة . كلها أسئلة جعلت من حمد يقول في شذرته ( أمن ليلة لاتنام بها النفس راضية ) . ومهما تصاعدت الروح المبدعة للشاعر حمد الأنباري في أسئلتها الكثيرة الملحة كي تطمئن ، تبقى في وطن ومجتمع ينطبق عليه قول مارك توين ( يعلموننا أن نموت في سبيل الله ، لماذا لايعلموننا أن نحيا في سبيل الله ) . ومن هذه الفلسفة لمارك توين وغيره إرتقت الشعوب الى المدنية والحضارة والطمأنينة في النفس فمتى تصل شعوبنا الى هذا الركب ؟ أو على حد زعم الشاعر حمد : متى ينام المرء راضياً مرضيا ؟ . هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عزيزي فريدريك ..3
-
لاشيء يسرّ ، في تلكَ البلاد
-
عبد الرسول عبد الأمير ، وتراكم فيوض الأسئلة ..
-
عزيزي فريدريك ..2
-
مريضةٌ في الشآمِ ، فدلّها
-
حميد الحريزي ، وبركان انتفاضة تشرين
-
الله يحاورُ قومَهُ ..
-
عبد الستار نور علي ، والجسدُ المرمرُ ..
-
كريم جخيور، إبداعٌ مُحتشِدٌ بالفكر والحب ..جزءٌ أول
-
هاشم مطر، وأحاديثُ بيتِ الناي ..
-
عقولُ البَصَلِ ..
-
عزيزي فريدريك
-
عزيز الموسوي رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ ثانٍ
-
عزيز حسين الموسوي ــ رذاذٌ ناعمٌ ، في حقول النقد.. جزءٌ أول
-
أشياءٌ في الحب ، والدمية سامانثا ..
-
إمرأةُ الكوزمَتِك ..
-
رحلة القدموس/سوريا
-
لصبيٍ في غزة ..
-
علي لفتة سعيد ـ إنثيالُ عَواطفٍ ، ومآلاتُ وطن ..جزءٌ ثانٍ11
-
حبُّ البالغين Loving Adults
المزيد.....
-
فيلم -إيميليا بيريز-.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا
...
-
محمد سمير ندا.. على الكاتب أن يمتلك الجرأة على إلقاء الحجارة
...
-
بعد سقوط الأسد.. فنان سوري شهير يتعرض للتهديد بالقتل
-
الفنان السوري سامر المصري يصل دمشق بعد غياب 14 عاما ومحبوه ي
...
-
سرقة تحف أثرية من متحف هولندي بعد اقتحامه باستخدام عبوة ناسف
...
-
بطريقة سينمائية.. سرقة 3 أساور ملكية وخوذة ذهبية أثرية
-
فنان مصري يعلن فتح مزاد على -بالطو- حفل -Joy Awards- لصالح م
...
-
أزمة قانونية تهدد عرض فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون
-
بشعار -وما بينهما-.. بينالي الفنون الإسلامية بجدة يستكشف الإ
...
-
المؤرخ سامي مبيض.. سكة الترامواي وطريق الحداثة الدمشقي قبل ا
...
المزيد.....
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
المزيد.....
|