|
عن تجربة ناريمان حسن الشعرية
حسن رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 09:36
المحور:
الادب والفن
تتمحور قصائد ناريمان حسن غالبًا حول قضايا الذات والاغتراب، وتستكشف مشاعر الوحدة والمنفى من منظور داخلي حساس، مستخدمةً لغة شعرية تنبع من تجربة شخصية تجمع بين الحنين إلى الوطن والبحث عن المعنى في الغربة. تحمل أعمالها تأملات عميقة في العزلة، والحب، والهوية، وتبرز تأثرها بالبيئة الثقافية والاجتماعية الكردية والسورية معًا. إضافة إلى ذلك، تعكس قصائدها تجربة الأنثى في مجتمع مليء بالتحديات، إذ تسعى للتعبير عن أوجاعها وآمالها بكلمات صادقة وأسلوب شعري حديث.
تكتب في قصيدتها "اللوحة الصامتة": نرى الأشياء من بعيد كطفرة مصغرة لا يعيرها الجموع انتباهاً نراها ولا نكاد نلاحظ ما تخبِّئه بين براثنها والتي قد تكون مهيَّأة لإصلاح تلف قديم. تشير هذه الافتتاحية إلى رؤية الأشياء من منظور بعيد وغير واضح، مما يوحي بمحدودية الفهم السطحي للأشياء. وعبارة "ما تخبئه بين براثنها" تحمل صورة متناقضة بين الجمال والخطر، وتشير إلى وجود إمكانيات خفية قادرة على "إصلاح تلف قديم". ويظهر انشغال النص بمفهوم الزمن واستعادة ما فُقِد. وفي الختام، تكتب: أحب اللوحة الصامتة على الجدار وعلبة السجائر المتروكة دلالة لهزيمة الذات! سحر باري مانيلو وهو يكرِّر منذ الصباح "I can t smile without you" شَعري وهو ينمو بغزارة وجسدي الذي يتعافى تاركاً ندوباً.. أحبُ كوني أتعافى، وأزهر كنبتة زُرعت في أرضها الحقيقية. العناصر اليومية مثل "اللوحة الصامتة" و"علبة السجائر" تصبح رموزًا لحالة من التأمل والقبول بالذات، بينما "الشعر الذي ينمو" و"الجسد الذي يتعافى" يشيران إلى فكرة التجدُّد والانتصار على الجروح الماضية. بينما يتناول النص موضوعات كبرى مثل الحب، والألم، والتعافي، والانتماء، تنجح الشاعرة في خلق توازن بين الألم والأمل، بأسلوب شعري يمزج المجاز بالواقع، مما يجعل النص تأمليًا وإنسانيًا عميقًا. إنها خاتمة مليئة بالأمل والتصالح مع الذات، حيث تقارن الشاعرة نفسها بنبتة زُرعت في بيئتها المناسبة، مما يدل على شعور بالانتماء والاكتمال بعد رحلة من التيه والمعاناة.
في "منزل، موسيقى، وطن"، تكتب: يستحسن أن أبحث عن أفضل كلمة تلامسني، أو كلمات... منزل، موسيقى، وطن وذلك، لأن للتوهان مذاق حاد نتجرعه بمرارة حين لا يعود بجوارنا سوى الصمت مهيمناً بإمكاني أخيراً الانكفاء على نفسي وأردد: منزل، موسيقى، وطن حتى لا أختنق. يعكس هذا المقطع البحث عن الانتماء والملاذ الآمن وسط حالة من التوهان والضياع. الكلمات "منزل، موسيقى، وطن" تحمل دلالات قوية للدفء، والراحة، والجذور، وتعمل كمرساة للذات في مواجهة العزلة والاختناق. التكرار لهذه الكلمات يعكس حاجة الشاعرة إلى التمسك بشيء مألوف وسط حالة الفقدان. وفي مقطع بعنوان "عودة": يوماً ما سأعود من رحلة الأسى التي أتخذت منها طريقاً بكامل إرادتي سأغلق عيني وأمشي إلى جانبك، سيكون جيداً لو أنك رممت كسورك لذاك الوقت وقطبت جراحك كلها التي غرزها الغرباء في ظهرك سأحب أن أمرر يدّي ببطء عليها وتقبيلها، وفي نهار ماطر في إحدى الأحياء الغربية سأحب أن أختبئ في معطفك بينما الحشد يركض خشية أن يعري المطر أرواحهم. يظهر الأمل بالعودة إلى الحب والدفء بعد رحلة طويلة من الألم والاغتراب. التصوير الحسي للتفاصيل اليومية مثل "نهار ماطر" و"الحشد يركض" يُضفي واقعية وعاطفة على المشهد. الرغبة في "ترميم الكسور" و"تقبيل الجراح" تعبر عن محاولة للشفاء والتصالح مع الماضي، وإيجاد الأمان في شخص آخر. وتحت عنوان "أطلال": أشفق على من يعتقدون إنهم شقوا قلبي شقوق صغيرة ملفوفة بالندب لأزمنة قادمة وأن القسوة والمبررات سحقتني لحد التجرد، والغرق هل من أجاد الركض في أحلك أيامه قد يعيش على الأطلال؟ هذا القسم يعكس القوة الكامنة في الذات، حتى بعد المرور بظروف قاسية. الشاعرة تتحدى فكرة الضعف أمام الجراح، وتبرز مفهوم الصمود في مواجهة الألم. التساؤل الختامي: "هل من أجاد الركض في أحلك أيامه قد يعيش على الأطلال؟" يثير فكرة أن من صمد في أصعب الظروف لن يرضى أن يعيش على بقايا الماضي. وتحت عنوان "تعاسة": سأعارض نيكيتا جيل وأقول إن أتعس كلمة في العالم ليست "تقريباً" كما ادعت بل هي: ربما ربما يكون الغد أفضل ربما تنفض الأوطان غبار الحروب عليها ربما ينهض الموتى منتفضين على طريقة موتهم! ربما سأحبك في الغد بصورة أفضل ربما لو عاد الزمان لما اقترفت ما اقترفته، ربما لو لم يمت لكنت عانقته ربما سأجيء كم طريقة مميتة متخفية في الربما؟ هذا الجزء يشكل تأملًا فلسفيًا حول مفهوم الاحتمالات والندم. الكلمة "ربما" تتحول إلى محور النص، حيث تجسد حالة عدم اليقين والاحتمالات المرهقة للعقل. التناقض مع نيكيتا جيل يبرز موقفًا فريدًا للشاعرة، حيث ترى في "ربما" مصدرًا للتعاسة لأنها تحمل وعودًا غير مؤكدة وتفتح أبوابًا للألم والندم. الخاتمة تعكس قلقًا وجوديًا عميقًا حول الخيارات والفرص المفقودة.
في أعمال ناريمان حسن تتجلى رحلة داخلية مليئة بالصراعات بين الإرهاق والرغبة في الحياة، بين الركود والتجدد، وبين السطحية والعمق. ناريمان حسن تُظهر قدرة على التعبير عن مشاعر معقدة بلغة بسيطة، لكنها مليئة بالإيحاءات الرمزية. نص يدعو القارئ للتأمل في معنى الحياة والجمال، ويشجع على التمسك بالأمل رغم كل شيء. منهكة جدًا تفتقد حياتي للموسيقى للأحداث لأشياء حقيقية أكون معنية بها، سئمت ممن يأتون ويغادرون دون أن يدسوا رسالة في حقيبة يدي مفادها: "هنالك لغز، وهذه بدايته اكتشفيه". ثم يأتي المقطع الذي يتحدث عن لقاء الطفل يشكل انعطافة عاطفية في النص، حيث تتجسد البراءة في تصرفات الطفل ومحاولاته لخلق تفاعل. الشاعرة تقف بين محاولة الاندماج معه وإعطائه شعورًا بالرضا، وبين إدراكها العميق بأنها تبحث عن الشعور نفسه: أن تكون "مقنعة" أو ذات تأثير. الطفل هنا يصبح رمزًا للتجديد أو ربما انعكاسًا لحاجتها لاستعادة شيء فقدته.
في المقطع الأخير من نص "بوابة الزمن"، تكتب: أتزين لأصدقاء لا يأتون أتزين لأيام بقامات مكسورة أتزين للأفراح التي لا تحضر للحبّ الممدد إلى جانبي للفراشات التي تنمو داخل جسدي باستمرار.. لرجال يأتون من العدم ويغادرون أتزين للحنين الحنين بأشكاله وأنتظر، ربما يطرق بابي بعد قليل شيءٌ ما شبيهٌ ببوابة الزمن. بينما يفتتح النص بمشهد كئيب، حيث تُهيمن عناصر الطبيعة القاتمة (السماء الملبدة، الضباب) على المشهد، لتعكس حالة التشويش العقلي والقلق العميق، يظهر هنا الحنين والرغبة في الفرح، حتى لو كان هذا الفرح مؤجلاً أو مستحيلاً. "أتزين لأصدقاء لا يأتون... للأفراح التي لا تحضر": تصوير لحالة الانتظار العبثي، حيث تستعد الذات لأشياء قد لا تتحقق أبدًا، في انعكاس لحالة من التوق الوجودي. "بوابة الزمن": رمز للحلم بالهروب من الواقع أو إعادة تشكيل الماضي. ربما هي أمل خافت بفرصة ثانية أو بداية جديدة.
نتوقف مع نص "مرحبًا"، وهو سرد شعري يتداخل فيه الحنين مع التأملات الشخصية، إذ تظهر تجربة الوحدة والغياب بوصفها خلفية لما يمر به المتحدث من مشاعر وتحولات. يعتمد النص على الجمع بين الواقعية الحسية والرمزية العاطفية ليخلق عالمًا مليئًا بالتفاصيل الدقيقة والتجارب الإنسانية العميقة. مرحبًا.. لقد توالت الفصول سريعًا فصلاً تلو الآخر عشتُ فيها شتاءً دائمًا لم يبرح البرد وإلا سكن عظامي من كل جهات العالم، وحدة قاتلة اخترقتني مزقتني إلى أشلاء... في ذلك الوقت، طرق الغرباء بابي مراراً ولم أجرؤ حتى أن أفتح طرف النافذة لأن ثمة أطفال كانوا يتلذذون في اقتحام عزلتي بدافع الفضول ويهربون. الشتاء هنا لا يشير إلى فصل معين فقط، بل إلى شعور دائم بالبرد الداخلي والوحدة التي تغلغلت إلى أعماق الذات. الوحدة ليست مجرد حالة شعورية، بل هي عدوانية، تكاد تكون أشبه بكيان يهاجم الذات ويمزقها. محاولات الهروب والقبول "طرق الغرباء بابي مراراً... ولم أجرؤ أن أفتح طرف النافذة": هناك صراع داخلي بين الرغبة في التواصل والخوف من الاقتراب. حتى الأطفال، الذين يمثلون البراءة والفضول، يتحولون إلى عناصر تعزز العزلة. في غيابك، أحببتُ الوجه الآخر للحياة الوجه الحميمي للأشياء الموسيقى الهادئة وغريبي الأطوار الذين كنت أختلس النظر إليهم بالخفاء وهم يتجهزون لحفلتهم الموسيقية مشاركة الغرباء بشرب النبيذ، والقهقهات دون أسباب واضحة. "الوجه الآخر للحياة": هذا الجزء يمثل تحولاً داخليًا، حيث يبدأ المتحدث في اكتشاف الجوانب الحميمة للحياة بعيدًا عن الاعتماد على الآخر الغائب. الموسيقى، الغرباء، والمواقف العفوية تصبح ملاذًا جديدًا. "مشاركة الغرباء بشرب النبيذ، والقهقهات دون أسباب واضحة": مشهد يعكس التقبل والعيش في الحاضر، حتى لو كان بلا منطق واضح. شاركت رجلاً طاولته قبل أسبوع دون استئذان، وأخذت من علبة السجائر خاصته ونفثت الدخان في الفراغ.. وبدورنا تبادلنا النظرات ونهضنا نجوب البلاد على أقدامنا، وفي طريقنا إلى المجهول تبسم لي مرتين.. كما إنه ابتاع لنا من البائع الكستناء والذرة ولم يحدثني سوى ببيت شعر لناظم حكمت قبل ذهابه الأخير: "ستفصل بيننا المدن يا صغيرتي، ولن نلتقي أبدًا". تجربة الحرية والمجهول "شاركت رجلاً طاولته... وأخذت من علبة السجائر": العلاقة العابرة مع الرجل تمثل تجربة تحرر من القيود التقليدية، ومغامرة قصيرة تُلهم شعورًا بالانتماء المؤقت. "ستفصل بيننا المدن يا صغيرتي، ولن نلتقي أبدًا": اقتباس يعكس إدراكًا عميقًا بأن العلاقات العابرة تحمل في طياتها حتمية الفراق. سلكت المنعطفات الخاطئة كثيرًا، أحببت الشرفات والأعين المصوبة للفراغ... وفكرة أن أتأخر عن الحافلة لأجري إليها بضعة خطوات زائدة، أحببت أن أترك رسائل الامتنان إلى الغرباء، وتحضير الطعام للأصدقاء أن أحتضن الحزانى ومعطوبي الأرواح. آه.. لكم كان قاسياً أن يحدث كل هذا من دونك، أن يعرني الربيع ثوبًا أرتديه بمفردي! "أحببت الشرفات والأعين المصوبة للفراغ": النص يحتفي بجمال التفاصيل اليومية الصغيرة، ويبرزها كوسيلة للتعافي. "رسائل الامتنان إلى الغرباء، وتحضير الطعام للأصدقاء": التركيز على هذه الأفعال يعكس رغبة في خلق اتصالات جديدة، حتى لو كانت مؤقتة. الربيع بلا شريك "لكم كان قاسيًا أن يحدث كل هذا من دونك". في الختام، يتكرر الحنين إلى الغائب، حيث تتحول كل التجارب الجديدة والمشاعر المكتشفة إلى ظلال منقوصة بسبب غياب الشخص المفتَقد. "أن يعرني الربيع ثوبًا أرتديه بمفردي": الربيع، رمز الحياة والتجدد، يصبح هنا ذا طابع مأساوي، لأنه يأتي دون مشاركة الآخر.
ملامح التجربة كما تنعكس في نصوصها: • الوحدة والحنين: الوحدة القاسية هي سمة أساسية في كتاباتها، إذ تصف إحساسها بالعزلة والغربة، سواء في الأماكن أو بين الأشخاص. لكن هذه الوحدة غالبًا ما تكون مشوبة بحنين عميق للذات، للوطن، أو للأحباء الغائبين. •التحرر واكتشاف الذات: تُظهر نصوصها تحولاً تدريجيًا نحو تقبل الذات وإيجاد المعنى في اللحظات العابرة. تبدو تجربتها متأرجحة بين التوق للآخرين وإيجاد الاكتفاء الداخلي عبر التفاعل مع العالم المحيط. • الصراع مع العالم الخارجي: تصف نصوصها العالم على أنه مكان مليء بالبشاعة والخراب، لكنه في الوقت نفسه يحمل جمالًا خفيًا يظهر في الموسيقى، العلاقات العابرة، أو اللحظات اليومية البسيطة. • علاقة مع الزمن: الزمن في كتاباتها هو عنصر مزدوج؛ يحمل ثقل الماضي وذكرياته المؤلمة، لكنه في الوقت نفسه يمنحها فرصة لاكتشاف إمكانيات جديدة والتطلع إلى الأمام رغم التحديات. • الحب والخسارة: الحب في نصوصها دائمًا معقد. هو من جهة شفاء ودعم، ومن جهة أخرى ألم وخسارة. تتناول الحب كرحلة طويلة ومليئة بالتناقضات، تمتزج فيها المشاعر بالخوف من الفقد. • الاحتفاء بالتفاصيل الصغيرة: تُظهر نصوصها اهتمامًا استثنائيًا بالتفاصيل الحياتية البسيطة: صوت الموسيقى، الشرفات، الحافلات، الغرباء، والطبيعة. هذه التفاصيل تمثل محاولتها للعثور على السلام وسط الفوضى.
ناريمان حسن شاعرة كردية سورية من مواليد 1997، تقيم حاليًا في تركيا. لديها نصوص ومشاركات أدبية في مجلات ومواقع عربية عديدة. من أعمالها المنشورة: 1. أشياء يدخرها المرء لنفسه – عن دار رواشن في الإمارات. 2. غزالة تعرج نحو منفاها – عن دار التكوين في دمشق.
#حسن_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من -الكتاب رقم صفر- إلى -سوق الأحد-.. عن تجربة حسين جرود
المزيد.....
-
جوائز الأوسكار: فيلم -إميليا بيريز- يتصدر السباق
-
سيارة فارهة ومليونا جنيه.. خلافات أسرية تكبد شقيق فنان مصري
...
-
هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة السعودية في معرض القا
...
-
جوائز -الراتزي-: -أوسكار- أسوأ الأفلام
-
انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 بمشاركة 80 دولة
-
-إميليا بيريز- أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار المؤجلة
...
-
“شوف أجدد الأفلام” ثبت الآن تردد قناة سينما شبرا بلس الجديد
...
-
مصر تستقبل وفدا من الأدباء الروس بـ -الكاتيوشا- (فيديو)
-
رئيسة اللوفر تحذر من تردّي حالة المتحف الباريسي
-
المغرب: تنصيب عضوين جديدين في أكاديمية المملكة
المزيد.....
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
المزيد.....
|