سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 02:51
المحور:
الادب والفن
مسحتْ ملامِحَ المواطنِ كَميكازيةٍ* مَسطُولٍ:
شركةِ الديمقراطيةِ المساهمةِ العابرةِ للحدودِ،
دُخانِ النسيانِ المُنبعِثِ مِن أسفلتِ الشوارعِ سيَّانَ* التُّرَعِ الريفيةِ.
لم يشِعِ النومُ في الحدائقِ الذابلةِ،
ولا في الأشجارِ المُنحنيةِ،
بل أيقظتْ ذكرياتِ المدافنِ المُتَسَنِّه خلفَ السُّدَّةِ*،
ممن وُورِيَ تحتَ النفاياتِ لِنُدْرَةِ الثرى العاطلِ عن الشظايا.
طُوبُ أبو خِزامةَ* عندما غُسِلَ من الحناءِ،
أصبحَ يُشبهُ مدافعَ سفينةِ بلاكبيرد*،
مومِستْ بغدادُ...
عاصمةً للموزِ...
ثمرُها مصباحُ علاءِ الدينِ* *
يدعكُهُ الشطارُ لنيلِ جوازِ السفرِ الدبلوماسي،
هويَّةٌ بَايُومتريَّةٌ لمواطنٍ عالميٍّ فوقَ العادةِ،
سيرتُهُ النضاليةُ لفَّ صفحةً من القطعِ الكبيرِ
تُؤَرْشِفُ رَفْحَاءَ* ومواخيرَ أمستردامَ*
وستوكهولمَ*...
في مكتبةِ الكونجرسِ الأمريكيِّ*
ومغارةِ علي بابا*
الذي أوحى لوليِّ الأمرِ؛
شعارَهُ المجيدَ: افتحْ يا سمسمُ!!
المجدُ للحريةِ!!
المجدُ للحريةِ،
والعمامةِ!!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟