المجتمع الذكوري وبؤس والمرأة

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 14:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المجتمع الذكوري المتخلف الذي لا يرى في حياته ووجوده غير جسد المرأة ولا يفكر إلا في الجنس ولذلك يريد نفي المرأة ووضعها في "شكارة" أو "حنشة" أو وعاء أسود ورغم ذلك فهو يتلصص على تضاريسها ومؤخرتها ونهديها وعينيها ويتحرش بها في شوارع مدننا الغير فاضلة.فلماذا لا يضع هذا الرجل المريض بالهوس الجنسي حسب ما لقنه له دينه وشريعته منذ أكثر من 1400 سنة نظارات من خشب أو يدعو ربه بأن يخلق جميع النساء قبيحات ودميمات حتى لا يثرن شهوته الجامحة للجنس فالمشكل في عقل الرجل اللمتخلف البدائي والحيواني وليس في المرأة فلماذا يحملونها المرض الذي عند الرجل وهي لا ذنب لها؟ فمن ينفي وجود المرأة ويضعها في وعاء أسود أو حبيسة المنزل فهو يكفر ويتحدى إرادة الإله الذي خلقها جميلة وأبدع في خلقها مثل زهور وورود الحدائق وتلك حكمة من عنده وهو لا يعبث فأنتم عندما تريدون التحكم في المرأة وفي لباسها وتتسلطون عليها تعارضون إرادة الخالق في خلقه وهذا كفر و إلحاد به.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات