أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - التماسك السردي في (موسيقى سوداء)















المزيد.....


التماسك السردي في (موسيقى سوداء)


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


-1-
تحيل رواية نجمان ياسين (موسيقى سوداء) الى علاقة الصوت/الموسيقى باللون/السواد/الظلام، وتفسر ذلك الإضاءة التي كتبها الروائي قبل بداية روايته، والتي تشير الى اعتقاله من 15/تشرين الثاني الى 1/كانون الأول من العام 2003م، في بدايات الاحتلال الأمريكي للعراق، عام 2003م، ولان العنوان ثريا النص، فانه يحيل الى الموسيقى بوصفها صخباً وليس صوتاً منغماً للمتعة، والسوداء تحيل الى أجواء الظلام والغرف السود في التحقيق والتعذيب. وقد آثر الكاتب كتابة هذا الحدث السياسي بجنس رواية ولم يكتبه بصفة مذكرات.
يسرد الكاتب روايته عبر ضمير المتكلم(أنا) لأنه الضمير الأنسب في التعبير عن الإحساس بالألم والمرارة والخوف، ولأنه الاقدر على الإحاطة بالأحداث؛ فضمير المتكلم يجمع بين الذات بالسرد، ويجمع لواعج الخوف مع تدفق الكلمات، تغص لغة الكاتب بنزعة شاعرية ذات الجمل المتدفقة والكلمات المنتخبة ،والمشاهد المتتالية، في نسق الاحداث والتصورات مع وحدة الموضوع ،وصدق المشاعر ووهج الاحاسيس ،فالرواية تجمع بين البناء الواقعي والتصور الحلمي(الكابوسي)، فلا يمكن ان نعدها رحلة عبثية او خيالية ، كما يفعل الروائي الاعتيادي الباحث عن لذة الكتابة، في ظل الحوار المتقن والمحمل بالرؤى والأفكار الموغلة في أعماق النفس، لهذا حملت الرواية الكثير من الرموز والاحالات المضمرة التي لم يصرح بها مباشرة.
يبدأ الفصل الأول من الرواية بجملة مقترنة بالذات الخائفة والقلقة:" قبل ان يتلقفني بحر الظلام".[دار ماشكي،ط2(الموصل،د.ت)،ص7]
لماذا لم يقل (الظلام) وقال(بحر الظلام)..؟ ألأن الظلمة هنا تقترن بالخوف، او بالظلام الطويل او الليل المتطاول الذي يمتد امتداد البحار، وكذلك كان الظلام مقترناً به عبر ضمير المتكلم الذي يوازي في حضوره كل حضور آخر! ذلك ان اللغة الهادئة المسترسلة لا تستطيع ان تخفي رجفة الخوف والجمود التي خيمت على الموقف.
على الرغم من اللغة الروائية العالية ،والاهتمام الجلي بموضوعة الاعتقال، ومحاولة الكاتب عرضها للقارئ بروية واتقان وتواصل حميم وخطوات متتالية عبر(22) فصلاً، ومحاولته ان يكون كل فصل له خصائصه، من خلال الأسلوب الادبي الشيق وتوالي الاحداث، الا ان الخط العام امام القارئ يبدو في البداية افقياً/عمودياً، على وفق سيرورة خاصة ، لان الكاتب له هدف واحد هو بيان طبيعة الاحتلال وانتهاكاته الشديدة لحرية الانسان، وتجاوزه على اهل البلد، ولكن اللغة النقية والشفافة والجمل المسجاة على نار هادئة منحت الرواية تدفقها وجمالها الدائم؛ وهي التي قامت منذ البدء حتى النهاية على مبدأ تصوير شحنات الخوف والقلق الذي يعتمر في النفوس والبيوت والازقة والاقبية ، حين يقول:" مددت راسي فأبصرت البنادق موجهة نحونا، وابصرت الخوذ الحربية تلتمع تحت ضوء مصباح باب الدار".[ص8] كما وصفهم بـ"طوفان الخوذ اللامعة والفوهات المصوبة".
يبدأ الفصل (4) بقوله:
" شرعوا في ضربنا
كنا داخل بناء.
عيوننا معصوبة .وأفواه بعضنا مقفلة ومكممة بلاصق غليظة الرائحة. عرفت هذا من خلال ارتطام اجسادنا وهمهمات بعضنا".[ص31]
فمع ان الرواية تسرد عبر ضمير المتكلم الا ان نزعة الراوي العليم العارف بكل صغيرة وكبيرة ، جعلت دوره ان يربط أصوات الحرب والمدافع ورمي الاطلاقات والقنابل الصوتية بالموسيقى فجعلها تتسلل من عنوان الرواية الى متنها بجدارة، فصرح بنهاية الفصل قائلاً:" الموسيقى الصاخبة تزداد رعونة".[ص31]
فكلمة(رعونة) إشارة واضحة الى الموسيقى التي شكلت نوعاً من الإرهاب لأنه قرنها بالموت والظلام والسواد، لهذا يرسخ الإحساس بالظلم في الفصل (5) وشدة الاضطهاد حيت يقول:
"وقفت معصوب العينين، مكبل اليدين، تحت سماء تفيض بالظلام. اشم في الهواء المتجلد، رائحة مطر مقبلة لتزيد تعاستي، واستقبل رائحة هواء النهر التي تأتيني الان مثل نصال ثلج تنف الى قلبي وتسلمني الى زمهرير فاجر".[ص39]
وهو هنا يقرن النهر بالزمن ، فنهر دجلة نهر عراقي يرفض التدجين، وهو الذي يشكل عمقه الحضاري والإنساني ؛ولهذا درجت سيرورة الزمن في الرواية على كشف الجوانب النفسية والجسدية التي يعاني منها، فالنهر يتدفق دائماً، والخوف يتربص به؛ فحصل نوع من التوازي بين تدفق السرد وتدفق مجرى النهر، فكان الإحساس برائحة المطر واستقبال رائحة الهواء الذي يقوده الى زمهرير فاجر، فكيف تنمو الخصوبة في البرد، فالخصوبة دفء والبرد موت، لهذا صارت الموسيقى النشيد الأسود؛ وصار السواد لون العصر والاحتلال.
-2-
بالرغم من جسامة الحدث ،وقصر المدة الزمنية، الا ان المشاهد السردية في الرواية وظفت المعطيات النفسية الداخلية للبطل السارد جنباً الى جنب مع المعطيات الفنية كالسرد والوصف والحوار وضمائر السرد في بناء الرواية لتجعله بناءً محكماً، فامتلك الكاتب ناصية التعبير والاستمرار لتغذية الاحداث بصور بارعة ومتدفقة منسجمة مع حجم وهيمنة الخوف والعذابات الجسدية والنفسية، فالكاتب منذ العنوان جعل الصوت /الموسيقى مركزاً مهماً في البناء اللغوي والايقاعي - ان صح التعبير- في البناء الروائي، فكانت الرواية شاعرية بامتياز لأنها تمنح القارئ الإحساس بقوة الصوت المتشابك مع الحواس الأخرى كالشم واللمس(الضرب والتعذيب) واللون/الصورة والهواجس الأخرى الداخلية والخارجية، لهذا كان يقول:" كنت اشم الروائح الطيبة(...) وتغريني بسعادة اكبر من ان احتملها وأنا أغفو في موسيقى الروائح وألوانها الجميلة". او قوله:" اشم بلذة رائحة المشمش، ورائحة البطيخ النفاذة، او كما يرتمي "في عرس الروائح المبهمة" او "اشم الان رائحة التراب المجبول بماء المطر".[ص44]
في الفصل(6) يشم رائحة الكبريت الذي هاجم بلدته ورائحة التبغ؛ مما يعني ان الرائحة كانت مهيمنة على الحواس في الراوية مع وجود الموسيقى السوداء، فالكاتب يتلاعب بالحواس والألوان والاشياء لكي يقنع القارئ بان العالم قد تغيّر فعلاً، وان الأمور تسير على غير سجيتها، فقد صار للألوان موسيقى وللأياء الوانها وصورها؛ لأنه يبحث عن الخلاص ، حتى انه كان يحس "بأن أشجار الليمون والبرتقال في "الحديقة ، تحترق ببطء" وتستغيث وتطلب الخلاص من هذا اللهب الأصفر الذي أحال أشجار الحمضيات والكروم الى أوراق ذابلة ترتعش فرقاً[قرفاً] واختناقاً".[ص48] فهو قد بدأ مع اللون الأسود، ثم انتقل الى الهلال الأصفر، أي الموت الأصفر.
بالرغم من ان ما اتابعه هنا هو رواية الا انني اشعر ان المنطق الأساسي يقودني الى قراءتها كقصيدة او سمفونية تتلاحق نغماتها بهدوء متوتر مشبع بالخوف، لهذا كانت القدرة اللغوية للكاتب متمرسة في صياغة الاحداث حتى انها جعلت الرواية ترتبط بأكثر من اتجاه فني، فالى جانب السرد والاحداث والحوار ومركزية البطل، ثمة قوى مضمرة وقوى ظاهرة تتحرك مثل النسغ بين القشرة والغصن صعوداً وهبوطاً أعلى وأسفل، وكأنه حوّل السياق السردي من البداية حتى النهاية وبطريقة أفقية، الى نوع من التصالب بين ذلك السياق ورحلة الروح في الصعود والنزول، لانه تعبير عن احساس بالبطل بالخوف وربما الموت(او بين الحياة والموت) او (بين الاستقلال والاحتلال)؛فكانت الروح تتدفق لتخرج الى الفضاء الواسع ثم تنتكس لتعود الى الأعماق والجذور المكبلة بالتراب ،فكان الجانب الحركي هو القوة الفاعلة في كتابة رواية تتناهبها الصراعات الدفينة ،وما يؤكد ذلك قوله:
ندور في قبضة الظلام.
وندور في فلك الموسيقى.[ص69]
وهذا الدوران يوحي بان الرواية ليست أفقية بالمعنى المتعارف عليه، وانما هي رواية تتصالب فيها الرؤى والانساق، كما تدور فيها الأصوات والألوان والروائح؛ وبهذا تحقق ما يمكن ان نسميه بـ(التماسك السردي الموحد)، والذي تتعشق فيه الصور والاحداث والرؤى ،وتتلاحم فيه حركة السرد مع حركة الحوار والتحولات الفكرية والجسدية ، كما في قوله:
"الموسيقى ، بركان يطلق شرره في نفوسنا".[ص70]
وهنا نتساءل: كيف تتحول الموسيقى كبركان؟
لابد ان نعرف طبيعة الصوت الموازي للشقاء، لأنه يقترن بالتعذيب والمعاناة حتى انه قال في الفصل (10):
"ترى كم مرة جاءني صياح الديك وانا في قلب هذا الشقاء الأسود".[ص73]
اطلاق صفة الأسود على الشقاء يخفى وراءه شيئاً من التراسل في الحواس، لان الشقاء إحساس له صلة باللمس والتعذيب، بينما الأسود لون يمتد من العنوان الى المتن بطريقة اخطبوطية مثيرة؛ وبطريقة تصادمية تحتمل المفارقة العابثة والحادة يكون فيها فعل الصراع نابعاً من الفعل الوجودي غير القابل للتجزئة، لسيرورة الرواية وتنميتها وعمقها وفواعلها المركزية على وفق نظرية الهيمنة من خلال الهامش والمركز، من الاستقلال الى الاحتلال ومن الدعة والراحة الى الاعتقال؛ بحيث صار البطل هامشا معرضاً للاساءات المستمرة،وهنا نلمس فاعلية القوى الكامنة في بناء الرواية من الناحية المنطقية والأدبية.
-3 -
اذا كان الكاتب في الفصل (10) يتقي الخوف بالخوف، فان البنية الميتا نصية في الرواية تبدو جلية، من قارئ حمل معه من بيته منذ اعتقلته القوات المحتلة كتاباً هو(القرآن) فلما سئل عنه قال: "القرآن، كتاب الله"؛ ثم صار يشير الى ذكرياته عن قراءته لـ" رواية – الساعة الخامسة والعشرون – والتي تقول: ان الأرض لم تعد ملكاً لبني الانسان. مطوق بالظلام، ولائذ بخوفه من ان أخاف!".[ص76]
وهنا يحضر التناص كما تحضر الذاكرة بوصفها واحدة من أدوات التناص التي يعتمد فيها الكاتب على استدراج الموروث بكل أشكاله،ومنه حركة الصراع بين الضوء/ الشمس والظلام/السواد، وبين الصوت والالم/الخوف؛ لهذا يبدأ الفصل (11) بقوله:
"نزيف ذاكرتي يتدفق في هذا الظلام".[ص77]
فما العلاقة بين الذاكرة/ الماضي والاحلام/الكوابيس؟
لقد اوقفته الذاكرة أمام عاشق الطيور فراح يسترجع صورته لديه، في إشارة الى علاقة الطيور بالحرية والسلام،ولأنه معتقل ومجبر على مسايرة المحتل، صار يحلم ان يحلق عالياً، كما هي الحال في الفصل(12) ولكن هذه الاحلام سرعان ما تتحول الى كوابيس، او انها في الأصل كانت عبارة عن كوابيس، لهذا يعود بها الى بلده في حضاراته القديمة(نينوى – آشور) او مدينة الثيران المجنحة والهواء الخالد ونرگال مقرونة بقوات الاحتلال.
كما يستخدم الكاتب السرد السينمائي/التلفزيوني بوصفه نوعاً من التداخل الاجناسي بين القراءة والمشاهدة، حين ذكر ان الامريكان عرضوا شريطاً لصبي قتلوا ابويه في قصف عشوائي لمنزلهم "قطعوا يدي الصبي ! ثم اخذوه معهم الى أمريكا ، لتركيب ذراعين صناعيين له!".[ص111]
مما خلق تنوعاً جلياً في السرد الوصفي لما كان يعاني ،وما ينشر كشريط سينمائي، لهذا تحضر الذاكرة في الفصل(17) لربط الماضي بالحاضر/الذكريات التي وصفها بالظلام كما وصف الدنيا بالظلام! ونتساءل:
- لماذا يشعر بذلك كله؟
- انه يضع معادلة بين وضعه كشخص ومواطن في بلده وبين وضع بلده ذاته بشكل عام؛ لهذا اقترن الظلام الذي هو امتداد طبيعي للون الأسود الذي أشار اليه العنوان مقروناً بالموسيقى/الصوت.
وفي الفصل (19) يعود الى ذكرياته مع نوع من الكوابيس التي يغيب فيها الظلام او الأحلام او ما يشبه الاحلام كنوع من التعويض عن الواقع بالاحلام، لكنها أحلام مثيرة؛ كما انه زاد في اجناس السرد، حين دمج السرد الروائي بالسرد السينمائي وبالسرد الحلمي/الكابوسي، حيث تؤدي الكوابيس مهمة جمالية ومهمة ترويعية، بحيث تطبق الاحداث عليه من الداخل والخارج، ومن اليقظة الى النوم، حتى يعطي القارئ صورة حيّة عن حجم المعاناة الكارثية التي يعاني منها. فقد كانت كلمة(كأنّ) التي تستخدم للتشبيه تعمل عملها في إيصال الرسالة في قوله:" كأنّي كنت في حلم أو ما يشبه الحلم(...) وكأنّي أبصر الأمريكي وقد استخدم اشباه رجال".[ص130]
فالتشبيه يؤدي مهمة جمالية وتصويرية عبر السرد، ومع ذلك فهولا يتخلى في عن الذاكرة في الفصل(20) فيبدأه بعبارة تقول:
"ما أوسع ذاكرة الانسان الملقى في هذا الظلام".[ص135]
وتبقى سلطة الظلام المقترنة بالليل والموسيقى والاحتلال هي المهيمنة؛ عندما يقول:" أجدني الآن في هذا الظلام أعمى".[ص137]
وبجانب الكوابيس/الاحلام والظلام والذكريات تتجسد الرؤيا التي هي مرادفة للتشبيه بـ(كأنّ)او يشبه، او أرى كقوله:" أراني في حلقة ذكر".[ص138]
في الفصل(22) وهو آخر فصول الرواية، تعود كلمة كأنّ التي تفيد التشبيه بوصفها تعبيراً عن رؤيا خاصة واحساس مؤثر يبعده عن العذابات النفسية والجسدية، جعلته يركض ليسبق روحه، ويتشمم رائحة مدرسته الابتدائية (مدرسة ابي تمام)؛ وقد يكون فعلاً هذا هو اسم المدرسة، ولكنها إحالة الى قصيدة ابي تمام(السيف أصدق من الكتب)، التي مدح فيها الخليفة العباسي المعتصم بالله بعد انتصاره على الروم او الصليبيين فيما بعد، ثم ينتقل الى حضرة النبي جرجيس باحثاً عن خلاصه في محنته، وهو في كل هذا يحلم بالخصوبة، خصوبة العراق ودجلة والأشجار وعشتار والثيران المجنحة رمز الخصوبة؛ لهذا يتصور أصوات مروق السيارات وكانه(خوار ثيران) لأنها تذكره "بخصوبة نكهة التقاء الذكورة بالانوثة".[ص145]
في الصفحات الأخيرة من الرواية يكرر كلمة(الآن)؛ ويقصد بها الحاضر، عصر الاحتلال والتعذيب ، الحاضر المهشم والتاريخ المبعثر والاحلام التي تحولت الى كوابيس، وهنا نشعر انه جمع الذاكرة مع الاحلام وقرنهما بالحاضر، فصار يرسم له مكاناً مفترضاً هو الموصل في ظل الاحتلال ،وهذا المكان يبدو قلقاً ومحاطاً بالظلام ومتحركاً ومتأرجحاً؛ بسبب الحروب وسطوة المحتل.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازدواجية الحضارية في كتاب (علم آثار عيلام)
- سيرة ذاتية للخيانة قراءة في كتاب (لمسات وراق فرنسي الهوى)
- نساء مغامرات في طريق الاستشراق قراءة في كتاب ( سيدات الشرق)
- الرحلة والسيرة في كتاب (الطريق الى مكة)
- الرحلة بوصفها في (مغامر عماني في ادغال أفريقيا)
- باسم عبد الحميد حموي
- فصول ذاتية من سيرة غير ذاتية عند الدكتور علي جواد الطاهر
- الرحلة اليتيمة (حصون تحت الرمال)
- حول رحلة المس بيل (من مراد الى مراد)
- التبشير والتصوف في رسائل ماسنيون للكرملي
- سيرة جيل في كتاب (بغداد السبعينات، الشعر والمقاهي والحانات)
- بين المقهى والمنفى
- الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)
- ميراث الفصول.. قراءة في روايتي (طوفان صَدفي) و(رياح قابيل)
- ما الذي يعنيه أدب المذكرات؟
- رؤية شرقية لفرنسا
- قراءة في كتاب (جميل حمودي والحروفية في الفن)
- استطلاع فرنسي ورحلة بين بغداد وحلب
- مصر والقدس في رحلة يونانية معاصرة
- كتاب (المعونة) في استحضار المؤونة


المزيد.....




- تضارب الروايات.. هل أعطت حماس -الضوء الأخضر- لاتفاق غزة؟
- -فلسطين.. شعب لا يريد الموت-.. كتاب جديد لآلان غريش
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - التماسك السردي في (موسيقى سوداء)