|
مرتكزات مسرح الطفل: -هكذا هو الشجر- لمحمد حسين عبد الرزاق انموذجاً
عباس منعثر
شاعر وكاتب مسرحي عراقي
(Abbas Amnathar)
الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 18:12
المحور:
الادب والفن
ميزان الذهب في الكتابة للطفل يكمن في تحقيق توازن دقيق بين إطلاق خيال الطفولة وصون عفوية عالم الطفل، وبين تجنب الابتذال والسطحية. هذا التوازن يتحقق عبر بناء عوالم متخيلة، صياغة لغة ملهمة، وإدارة الصراع بحرفية. المهمة تشبه السير في حقل ألغام، حيث أن أي مبالغة في أحد العناصر قد تقود النص إلى مآلات غير محمودة.
سابقاً، أصدر محمد حسين عبد الرزاق مجموعة مسرحية بعنوان (درس في الهواء الطلق 2010)، ومجموعة (الرسم على الماء 2019)، كما أنه حائز على عدة جوائز في مضمار الكتابة لمسرح الطفل طيلة مسيرته الفنية كنقيب للفنانين – فرع ذي قار أو كعضو نقابيّ فاعل منذ سبعينيات القرن العشرين. في هذه الاشارة التاريخية تلميح إلى الخبرة الطويلة التي زاولها الكاتب مما اتاح له فرصة أكبر لتأمل عالم الطفولة منغمساً فيه لأكثر من نصف قرن من الزمان. لقد نذر عبد الرزاق قلمه لمسرح الطفل وبنى صومعته في ظلال الطفولة ولم يغادر ذلك العالم "الطفولي" حتى الآن.
الانغماس في عالم الطفولة مثّل ركيزة اولى في أدب محمد حسين عبد الرزاق، الركيزة الثانية والأهم أنه بقي طفلاً بروحه ولم يدخل إلى عالم الطفولة من تعقيدات عالم الكبار. "طفولة" عبد الرزاق تكمن في البراءة وحالة الاندهاش الدائمة من موجودات العالم ولم يتحول عنده التعاطي مع مستجدات الوجود إلى اعتياد، كما تشير جان هيرش. في طريقة تفكيره ثمة تعرّف على الوجود للمرة الاولى دائماً ولا تنتقل لديه الخبرة إلى معرفة ثانية تشوّه الاولى. فالشجرة الجميلة الوارفة الظلال التي يندهش لرؤيتها وهو طفل يظل يندهش كلما وقعت عيناه على الشجرة نفسها، مستمتعاً بشكلها والوانها ورائحتها وفيئها في كل تماس جديد من غير أن يفقد الشغف شيئاً من زخمه الأول.
الشغف والحب ركيزة ثالثة. ليس هناك ما يعادل لذة عبد الرزاق وهو يصوغ "خيال طفولته" في حكاية. هذا الشغف جعله يُحيل أيّ فكرة تطرق ذهنه إلى امكانية نص مسرحي بحيث اصبح منظوره إلى العالم مرتبطاً بمسرح الطفل.
اذن بُنيت معرفة وانشغالات محمد حسين عبد الرزاق على مرتكزات رصينة، فهل انتجت نصوصاً متميزة يا ترى؟ يضم كتاب (أحلام الشجر) اربع مسرحيات، هي على التوالي (هكذا هو الشجر، أولى البصمات، آه.. لو كنت، وأحلام الديك/ ص85). تمتاز بنية العناوين اللغوية بالتنوع وتشي ان العوالم التي تتعاطى معها "طفولية" (الشجر، اولى البصمات، ديك) بحيث تقدّم شيئاً يسيراً مما سيتناوله النص من غير أن تكون خلاصة أو تعريفاً أو كشفاً كاملاً لمكنونه. هناك ثيمة متضمنة في العناوين: فالأول يشير إلى أن للكائن (للشجر) كينونته الخاصة من القوة والثبات والنص برهان عليها، والثاني يوحي أن ثمة درساً في بداية طريق الحياة هي البصمات الاولى، والثالث عن أمنية لامتلاك شيء مُفتقَد، والرابع عن الاحلام البريئة البسيطة المسالمة.
وبين التحديات الكبرى والطموحات العالية، يبقى السؤال: هل نجح محمد حسين عبد الرزاق في تحقيق هذا التوازن في نصه (هكذا هو الشجر ص5-27)، أحد نصوص كتابه (أحلام الشجر) (1)؟
يحدد المؤلف (المنظر) بدقة كي يضعنا في الأجواء التي ستحتضن الفعل المسرحي، فالمكان (غابة كثيفة تملأها الاشجار العالية تتوّسطها فسحة صغيرة ما بين تلك الاشجار وفي مقدمتها، وهي الفسحة التي تدور فيها احداث المسرحية. ص5). نحن هنا امام جانبين: الأول شكل فني والآخر فضاء حَدَثي. نقصد بالشكل الفني هو حضور فنّ المسرح والأمكنة والجمهور في الوصف، فقد المح المؤلف- وسيتكرر هذا الامر ضمن تفاصيل النص- إلى ان هذه الاحداث تخصّ مسرحية وتقع لكي يراقبها جمهور. اما الفضاء الحَدَثي فيتعلّق بالحادثة الاصلية التي تدور في غابة وليس على خشبة مسرح. بمعنى ان عبد الرزاق يُرضي مخيلة القارئ بالرجوع إلى الحدث ويُرضي مخيلة المخرج بمساعدته في تصور المنظر المسرحي معاً من غير ان يجعل النص سيناريو اخراجي أو أن يجعله بنية مستقلة عن التصورات الإخراجية المقترحة للعرض المسرحي.
وتحت عنوان (الزمن) كتب المؤلف: (أي زمن يعلو فيه صوت الخدعة والاحتيال وتضيع فيه مفردة الصدق ويندثر الجمال وعطر الحقيقة. ص5). انه ليس وصفاً لزمن وقوع الأحداث بشكل واضح؛ بل هو ترميز إلى واقع الحياة سلبياً. هذا الوصف يكاد يكون مركز انتباه عبد الرزاق في حياته وفي نصوصه. فأينما كتب ومهما كتب يبقى يبحث عن الحقيقة بالضد من الزيف والاحتيال، محباً للصدق في الفنّ والمجتمع، مصليّاً في محراب الجمال السلوكي والفني من اجل ان ينتشر عطر الحقيقة في فنه وسلوكه أيضاً. الهدف الفكري المُتجاوز لهذا النص المفرد هو الارضية التي تنبني عليها جميع نصوصه: إنها قيم الخير والصدق والجمال كما عبّرت عنها الفلسفة الكلاسيكية وكما استطاع من منظوره "الطفولي" ان يحدد بها معالم حياته وفنّه على حدّ سواء.
يتسم نص عبد الرزاق بخلقه للعوالم وتكرار الاشياء أو التأكيد عليها لإيمانه ان الطفل يحتاج التكرار والتأكيد والإعادة كي تترسخ الفكرة أو يتمكن المخرج من خلق عالم خيالي سحري يستحوذ على اهتمام الطفل. نجد ذلك واضحاً في حيلة الثعلب الأولى في استبعاد الثور الابيض، وكذلك في استبعاد الثور الاسود، وايضاً في تعذيب العجل الأحمر للثعلب لفظياً في خاتمة المسرحية.
ومن اجل خلق عالم الطفولة، تزخر نصوص عبد الرزاق بكثرة الالوان والبحث عن البهرجة لأن عالم اليوم فيه من البهرجة ما يحتم على المسرح لكي ينافس الفنون المرئية الأخرى ان يستنجد باللون والفخامة فالخيال المعاصر ابن الانترنت وشبكات التواصل والقنوات الفضائية. غير انه يستخدم اللون ايضا كبعد دلالي شديد الاهمية. ان اللون سبب من اسباب تقدم الحبكة لأن الثعلب يستغل الليل كي يشكو من بياض الثور الابيض الذي قد يكشفهم للأسد وبذلك يتخلص منه، كما انه يستغل اللون الاسود في النهار كدليل للتخلص من الثور الاسود، وهكذا يحقق اغراضه في الإبقاء على العجل الأحمر وحيداً كما هو المُخطط.
لغوياً، هذا النص، وجميع نصوص محمد حسين عبد الرزاق الأخرى تنحو نحو البساطة في التركيب والسهولة في المعنى. فالكلمة عنده تبحث عن معناها وهي ترتدي حلتها الجمالية المناسبة ولا تجد كلماته بثوب فضفاض أو ضيق. كذلك، تتحرّك الجملة عنده لتحقيق ثلاثة مقاصد: المعنى المرتبط بفكرة النص، والبساطة التركيبية، وطلاوة الانسجام في بنية الجملة وأصواتها وجرسها.
يضاف إلى ذلك البُعد الإنساني الذي يمنحه الكاتب لجميع شخصياته، حيث يجد القارئ نفسه مُنساقاً، بتلقائيةٍ رقيقة إلى التعاطف مع كلٍّ منها على اختلاف أدوارها. في نص "هكذا هو الشجر"، يشترك القارئ في حزن العجل الأحمر، فيتعاطف حتى مع الثعلب الماكر بعد وفاته. ومع ذلك، يتعمق الشعور بالتعاطف أكثر مع الضحايا، كالثور الأبيض والأسود، لكنه يبلغ ذروته مع مشاعر وتجربة العجل الأحمر. محمد عبد الرزاق يعانق بحبٍّ شخصياته جميعاً، حتى تلك الشريرة، فلا تنفر منها بل تُحب وجودَها النصي أو المسرحي. إنها انعكاسٌ لعالم خياله "الطفولي" البريء، لا مرآةٌ للعالم الواقعي بمظاهره القاسية.
حتى إن كانت النهاية مأساوية- وهو أمر نادر عنده- فإنّ هناك جانباً مضيئاً يرافق تلك النهاية. في الغالب، تتغير شخصياته أو على الاقل الشخصية المركزية بفعل التجربة، ويحدث التحوّل امام القرّاء لأسباب موجِبة. ففي نص (هكذا هو الشجر) نبدأ المسرحية مع شخصية العجل الأحمر الغر الضعيف الذي ارسلته امه مع الثورين كي يكتسب الخبرة منهما. في هذه الحالة لا نعثر في حواراته على أي شيء شخصي أو مبتَكَر، بل انها عبارة عن تكرار فكاهي لما قيل من قِبَل الشخصيات الأخرى مع الاستنجاد الدائم بأمه. وفي نهاية النص، ومع مروره بتجربة الخوف والفقدان، نجده يبدع كلماته الخاصة ويتحدى الثعلب. يقول العجل: (الآن فهمت، ما فاتني فهمه من درس موجع، صعب. ص21). هنا ملمحان: الأول ان التغيير يحدث نتيجة لتتابع النص وليس لإرادة خارجية، والثاني ان التغيير له معادلاته المشهدية واللغوية والزمنية، فهو متسلسل، ومكتنز، ومرتبط بالنضوج المعرفي واللغوي عند العجل الأحمر بطريقة كوميدية بحيث تنقلب الحالة ويقوم العجل بمطاردة الثعلب كي يأكله فيموت الثعلب خوفاً رغم ان العجل لم يكن يقصد ذلك: (اردتُ فقط ان ابعد شرورك عنّي لا غير. ص27).
في هذا النص وغيره من النصوص تأتي الحكمة فيما بعد الخاتمة (موت الثعلب وتغيّر العجل)، باعتبارها كلمة تعليمية تختصر رسالة النص أو مقولة يريد المؤلف ان تكون آخر ما سيأخذه القارئ معه إلى مخدعه. تُختم مسرحية (هكذا هو الشجر) بقول العجل الأحمر وكأنه يخاطب العالم: (اللعنة على من ملأ صدورنا بالحقد والظلم والتسلط. اللعنة على الزمن القاسي الذي أجّج فينا الكراهية. ص27)، وهي رسالة توبيخ غاضبة إلى زمننا، وبالأخص إلى الذين حوّلوا حياتنا إلى تجربة مُرّة من المعاناة والتباغض والموت.
على الرغم من رشاقتها الأدبية، تميل نصوص محمد حسين عبد الرزاق إلى أن توّفر فرصة الفعل الإخراجي بالتفصيل. مثلاً، وفي نصه الموازي نجده يقول: (تعاد الانارة تدريجياً مع موسيقى ناي حزين، نرى الثورين الاسود والاحمر كل قابع في جهة، بينما يطلع الفجر ببطء، ينهضان ليلتقيا في وسط المسرح عند شروق الشمس. ص17). فالكاتب هنا لا يتعامل مع الحدث كحدث بل كواقعة مسرحية تمتاز بالحركة والاضاءة وفيها شخصيات واماكن مسرحية. كذلك، يجعل المؤلف شخصياته في الغالب تعبر عن الفكرة بالغناء والرقص من غير ان تكترث كثيراً بالأوزان الشعرية؛ بل تعامل الشعر أو المقطع بكيفية تجعلها لذيذة كما هي لأن افتقارها للصنعة تُمَحْوِر التدقيق على فطريتها وبراءتها، يقول الثعلب: (غضٌ، هشٌّ، يتطوى/ كالغزلان يتلوّى/ يسكن ما بين ضلوعي/ أطيب من طعم الحلوى/ غضٌ، هشٌّ، يتلوى. ص20). فيكون لأثر الحالة الدرامي أهمية اكبر من شكل ظهورها.
في نصوص عبد الرزاق، وخاصة (هكذا هو الشجر)، حكمة عميقة وبسيطة كأنها جاءت من الخبرة الشعبية. مع الاحتفاظ بعالمها الطفولي. فهو ببساطة وفكاهة يجعل الثورين يستعينان بالثعلب من اجل انقاذ العجل الأحمر، ولا تحتاج النباهة ان تكتشف المأساة والفكاهة في فعل كهذا (أودع البزون شحمة)، بل ان الاسقاط الواقعي على عالمنا سياسياً واضح ايضاً. يكون مقترح الثعلب اكثر استجابة لاشترطات التهكم اللاذع بادعائه ان عليهم كي ينجوا من الأسد ان يتفرقوا، فيعكس بذلك الحكمة القديمة (الاتحاد قوة والتفرقة ضعف)، وهكذا يستطيع هو ان ينفرد بالعجل الأحمر ويأكله. تأتي هذه الالتفاتات متماسكةً فتحول تجربة السنين إلى حكمة غاية في البساطة والواقعية، وفي الوقت نفسه تزيد توتر العمل المسرحي. مثل ذلك، الاشارة إلى ان لون الثور الابيض (النقاء) هو الدالة عليه كي يموت أو بلغة النص (الثور الابيض: هل البياض أصبح مشكلة في هذا الزمن؟ فيردّ الثعلب: بل كارثة. ص15) وما إلى هنالك من تلميحات تضفي على النص بعداً فكرياً مخفياً أحياناً يجعل التلقي أكثر ثراءً باكتشافه لهذه التلميحات.
تحقق نصوصُ محمد حسين عبد الرزاق، بالإضافة إلى المرتكزات الخاصة بنص الطفل، متعةَ القراءة بحيث تجبرك على العودة طفلاً كي تلج العوالم المُتخيلة. ورغم صعوبة الكتابة للطفل الا إن عبد الرزاق استطاع ان يستجيب إلى متطلبات النوع كما نجد ذلك في مسرحيته (هكذا هو الشجر). لكن، وبالرغم من هذه الوجبة الفنية الممتعة التي يقدمها عبد الرزاق، فإن التجارب الجادة للأسف لا تُعطى في العصر الحديث الكثيرَ من الاهتمام الذي تستحقه وتذهب الاضواء في الغالب إلى من لا تتوفر في نصوصهم أبسط مقومات الكتابة المسرحية.
...........................
المصدر: محمد حسين عبد الرزاق: أحلام الشجر، (بغداد: منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، 2024).
#عباس_منعثر (هاشتاغ)
Abbas_Amnathar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المبدع العراقي بين الديكتاتورية والطائفية
-
عن مسلسل الجنة والنار
-
الفنان عباس كاظم رحيمه
-
وسائل الطبقة السياسية العراقية في الخداع
-
القائد العظيم صدام حسين!
-
تحولات صورة الحشد الشعبي من القداسة إلى الدناسة
-
بين العجم والروم بلوة ابتلينا!
-
بين غاندي وجيفارا، أيكون الحل مستحيلاً في العراق إلا باستخدا
...
-
أين ما عشناه في العراق بعد 2003 مما حلمنا به؟
-
هل تُلدغ المليشيات العراقية من الجحر نفسه مرتين؟
-
هل إيران حليف حقيقي أم مصاص دماء؟
-
التصحر في العراق والموقف الشخصي والحزبي
-
هل عمار الحكيم هو الضد النوعي المناسب لمقتدى الصدر؟
-
كيف يُهدد الصّراعُ بين الشّيعة الأمنَ العراقي؟
-
إخلاء المنطقة الخضراء من الميليشيات
-
مقتدى الصدر هو أمل الولايات المتحدة الأفضل
-
تصويت لا يؤدي الى مكان: لماذا لا يحتاج العراق إلى انتخابات م
...
-
خلاف طهران والصدر يؤجج عدم الاستقرار في العراق/ ج2
-
خلاف طهران والصدر يؤجج عدم الاستقرار في العراق
-
عدمُ اكتراثِ بايدن سلّمَ العراقَ لإيران
المزيد.....
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال
...
-
الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و
...
-
جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار (
...
-
جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي
...
-
إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي
...
-
-ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
-
تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي
...
-
حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت
...
-
بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
-
حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو
...
المزيد.....
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
المزيد.....
|