عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 22:43
المحور:
الادب والفن
تِهْتُ فِي الدُّنْيَا وَقَد طَالَ السُّبَاتُ
وَامْتَطَيتُ الغَيَّ زَادَت ظُلُمَاتُ
--
يَا خَلِيلِي هَذِهِ طَيبَةْ أَضَاءَتْ
هَامَ فِيهَا العَاشِقُونَ وَالحُدَاةُ
--
أَبْلِغِ الحَادِي وَأَسْرِعْ بِالمَسِيرِ
فَشُجُونُ القَلبِ عَينٌ سَاهِرَاتُ
--
وَاعتِذَارِي حِيلَتِي مَا إِن سُئِلتُ
وَدُمُوعِي فَوقَ خَدِّي مَاطِرَاتُ
--
شَافِعَاً جِئتُكَ مِمَّا قَد جَنَيتُ
قَلَّ زَادِي لَيسَ لِي غَيرَ الفُتَاتُ
--
كَيفَ لَا أَرجُوكَ عِندَ اللَّهِ شَافِع
وَبِكَ الآيُ حَكَتْ وَالمُعْجِزَاتُ
--
لَو وَهَبتَ البَحْرَ مِنْ رِيقِكَ صَارَ
مَاؤُهُ عَذْبٌ وَتَعْلُوهُ الهِبَاتُ
--
فَبِجَاهِ المُصْطَفَى رَبِّي أَعِنِّي
وَبِيَومِ الحَشْرِ مَكِّنِّي ثَبَاتُ
--
وَبِمَنٍّ أَن أَرَى القَبرَ الشَّرِيفَ
وَأُقَبِّلْ تُرْبَ قَبْرٍ طَاهِرَاتُ
--
بِخُشُوعٍ أُقْرِئُ الهَادِي سَلَامِي
ثُمَّ نَتلُو فِي الرِّيَاضِ الدَّعَوَاتُ
كتبت بتاريخ 3-1-2025
الموافق 3-رجب-1446
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟