أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاكلين سلام - العدالة السورية في خطر وضلال... إذلال السوري وخروقات لكرامة الفرد بعد الانقلاب














المزيد.....

العدالة السورية في خطر وضلال... إذلال السوري وخروقات لكرامة الفرد بعد الانقلاب


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 11:18
المحور: المجتمع المدني
    


1
تداعيات بخصوص اقتراح تغييرات في المنهج الدراسي السوري وفق شريعة الجولاني أو أحمد الشرع ومعاونيه في الحكومة الانتقالية التي نتمنى ألا تدوم طويلا في منصبها.
الضالون والكفار ليسوااليهود والنصارى. ومجرد التركيز على هذا، فأنتم تخترقون باب المساواة والسلام واحترام الأديان الأخرى بالحربة أو الفقه.
الكفر والضلال بنظري هو ذبح البشر وتصفيتهم على الهوية الطائفية، وطردهم من أعمالهم أو بيوتهم دون سبب حقيقي ومستحق.
الضلال والكفر يتجلى في قتل المعرفة والعلوم والتمييز بين الطوائف والأديان والمواطنين وحسب أصولهم الأثنية.
الاستبداد الاسدي كان كفرا بكل الشرائع الإنسانية.
الارهاب والداعشية، كفر وضلال.
الأوطان لا يمكن أن تبنى على أفكار الطيف الواحد والطائفة الواحدة.

ما يصدر من اختراقات لا منطقية ولا إنسانية ولا مدنية من قبل الطاقم القيادي الجديد والمكلفين بتسيير الأعمال في الحكومة المؤقتة، عار وكفر وضلال.
والأمر هنا لا يحتاج إلى ديماغوجية في الرأي ومراوغة ولف ودوران قبل القول الصريح الواضح بلا مقدمات وتنميق وتبريرات.
الشعب السوري ليس شعب أفغانستان ولا تورا بورا ولا الشيشان.
دول العالم شرقا وغربا، تريد مصالحها في سوريا وهذا واقع، وهؤلاء قد لا يهتمون كثيرا بالتخلف والجهل الذي يصدر من الناطقين باسم الوزارات الانتقالية بما في ذلك الشخص المكلف بحمل رتبة وزير العدل وهو متورط بهدم دم امرأة في ضواحي إدلب بتهمة الزنا. وبناء عليه يجب محاكمة الوزير وخلع ثوب العدالة عنه منذ الآن.
يسقط الإسلام السياسي بكل فصائله وفروعه وايدلوجياته المتحورة، المتحولة بأقنعة وأسماء لا تحفي جوهرها المعادي للحرية والمدنية والعدل والمساواة والكرامة التي يستحقها السوريون بكل مكوناتهم الموغلة في الحضارة والتاريخ.
***
2
فيديو النهيق وإذلال السوريين من جديد
تعقيبا على فيديو حديث، يظهر فيه مجموعة رجال سوريون يطلب منهم رجل لا يظهر في الصورة ان ينهقوا كالحمير في رتل عقوبة لهم على لا أدري ماذا أو بناء على ماضيهم أو طائفتهم. أيا يكن ذنبهم فهذا القصاص القذر إهانة للبشرية ولسوريا التي أهانها الأسديون لمدة 50 عاما وأكثر.
السوري ليس حمارا كي تطلب منه أن ينهق أيها الوغد النكرة الذي دخل سوريا.
هذه ليست حالات فردية … هذه حالات تراكمها سيؤدي إلى عواقب وخيمة وحيونة لا يقبلها الله ولا العبد ولا المؤمن ولا الكفار.
وسبق ذلك حادثة دخول رجل على مواطن سوري وصفعه أمام طفله الصغير وأهانته بالكلام... وحكايات أخرى مشينة.
***
3
كاريزما الهيئة الانتقالية في سوريا
حديث المثقف العربي السوري في هذا الوقت عن كاريزما القيادة وأناقتها يدل على التواء في عين العقل وعماء اختياري. أقرأ منشورات بعض الاصدقاء وأصدم من مراوغتهم رغم أن بعضها ساخر. هولاء مثال المثقف الذي يريد أن يغطي الشمس بغربال.
المباشرة الناقدة والساخرة أهم من الترقيع والتبرير في كل العصور والانعطافات التاريخية.
الشام-سوريا تستحق السلام والحرية الحقيقة وليس الاستعباد والعودة قرونا إلى الوراء في زي الفضيلة الدينية المتطرفة والموغلة في الجهل الطالباني.
الخروج من مقبرة الحكم الأسدي، لا يعني القبول بهذه السلوكيات المنافية للعرف الديني والمدني الحر والإنساني.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجرام الحكومة الأسدية السورية وخطر العودة إلى السلفية وقمع ا ...
- فصل حرية التفكير عن التكفير... أين تقع ديريك في سوريا
- أنقــاض وعيـــون
- نصوص من ديوان أشجارإنخيدوانا
- تأصيل تاريخ مختصر لإنخيدوانا على هامش ديوان أشجار إنخيدوانا
- المنصات الذكية، نص من ديوان أشجار إنخيدوانا
- ديوان شعري جديد لجاكلين سلام بعنوان: أشجار إنخيدوانا ...صدر ...
- ديوان أشجار أنخيدوانا وافكار حول مأزق الشعر والنقد العربي ال ...
- أليس مونرو من ربة منزل فقيرة إلى جائزة نوبل إلى مأوى العجزة ...
- لماذا تزداد نسبة انتحار الكنديين الأوائل...نصوص مترجمة
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ...
- أفكار ملونة… القارئة والخوف المضمر وقضايا أخرى
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية
- أفكار ملونة... الدين والإبداع وازدواجية المرتزقة في زمن سوشي ...
- الذكاء الإصطناعي ومستقبل المعجم الإنساني والأخلاقي
- الشاعرة الراحلة جويس منصور تتصدر القائمة الطويلة لجائزة غريف ...
- هل الانتقال السلمي للسلطات ممكن في الشرق. العنف واللاعنف
- أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواي ...
- نساء تابعات للأزواج... بعثيات وشيوعيات وانتهازيات ومناضلات ش ...
- سجون بلادك وبلادهم


المزيد.....




- الأمم المتحدة: نزوح 125 ألف شخص منذ مارس بجنوب السودان بسبب ...
- السودان: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر من -عواقب كارثية- ...
- سيناتور أميركي منتقدا اعتقال طالبة تركية: وزير خارجيتنا تفرغ ...
- 7 آلاف إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب باستعادة الأسرى بوقف الحر ...
- غزة تواجه المجاعة مجددا.. الأونروا تعلن نفاد مخزونات الغذاء ...
- أبو عبيدة: -تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ...
- القسام لعائلات الأسرى الإسرائيليين: سيعود أبناؤكم في توابيت ...
- لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في -الشاباك- الإسرائيلي
- أمنستي ورايتس ووتش تنتقدان استخدام القضاء اللبناني أداة للتر ...
- تركيا تعلن اعتقال 234 من -كبار قادة المنظمات الإجرامية- وتصا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاكلين سلام - العدالة السورية في خطر وضلال... إذلال السوري وخروقات لكرامة الفرد بعد الانقلاب