أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً














المزيد.....

ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد .. ابداً
ماذا استفادت قَطَر" وبعض دول الخليج " من خلق وتمويل تنظيمات معظم قوى السورية المعارضة , وبأموالٍ تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات , سوى انّها او أنّهم أفادوا اسرائيل والأمريكان الى اقصى الحدود .! وهذا هو مربط الفرس .!
إنّهم وبمرارة ولا نقول " بقذارة " تسبّبوا بفقدان دولة عربية في الجامعة العربية وفي الوطن العربي , وبالصدد هذا ايضاً , فإذا ما قام مجلس الجامعة العربية بإستبدال العَلَم السوري السابق بالعلَم الجديد لما يُسمى " جبهة تحرير الشام " , فإنها التراجيديا الساخرة , والساخرة من نفسها قبل اعتباراتٍ عملية ومعنويةٍ اخريات .!
ازاحة الستار والجدار الدفاعي السوري بالكامل أمام الجيش الأسرائيلي بقصف وتدمير كافة القواعد الجوية السوريّة والموانئ وثكنات الدبابات ومخابئ واوكار الصواريخ وما الى ذلك من تفاصيل عسكرية ومقرّات لفرق والوية ووحدات الجيش السوري , فهو اولى الأهداف الستراتيجية " وبتحييدٍ مسبق لعدم اطلاق رصاصة واحدة مضادة ضد الصهاينة , من قبل قوات السلطة الجديدة من تشكيلات القوى الأرهابية العسكرية – السياسية وهيمنتها على تفكيك وتخذير الجيش السوري السابق .! .... دولةٌ مجاورة ومحاذية لإسرائيل " وتمتنع عن التطبيع والتمييع معها " , فهو السمة الأبرز لهذا التغيير المتمتّع بمباركة انظمة وحكّام عرب .
في تفكيكٍ آخرٍ لأبعادٍ بعيدةٍ وقريبةٍ معاً " للعنوان اعلاه " , وإذ معظم قطعات وفرق القوات السورية تحتشد وبكثافة في الجزء الجنوبي الغربي لسوريا ولدمشق , أمام التحشّد العسكري الأسرائيلي المقابل " منذ حرب تشرين - اكتوبر لعام 1973 , وحيث تجمّع وتحشّد التشكيلات و الفصائل السورية المسلحة " سابقاً او قبل التغيير المفاجئ " كان في الجزء الشمالي – الشرقي لسوريا " الملاصق للحدود التركية – السورية , والشروع والزحف على مدن الشمال والوسط السوري " رويداً رويداً لكنما سريعاً في الآونة الأخيرة " , وكان من المحال للقيادة السورية السابقة سحب الوية وفرق عسكرية من الجبهة المواجهة لإسرائيل ونقلها الى شمال وشمال شرق البلاد لمواجهة تنظيمات وقوات المعارضة المتنوعة من بعضٍ كثيرٍ من مشتقات ومرادفات تنظيمات القاعدة وداعش و " قسد " الكردية وسواهم , وآنذاك وحينذاك اضطرّ الرئيس بشّار للقبول والخضوع او ربما الإضطرار للخنوع لإدخال ميليشيات ايرانية وباكستانية وافغانية وعراقية وبمسمياتٍ دينيةٍ او مذهبية وانما لوضع حدٍ ما أمام زحف قوى وقوات المعارضة ... ومع < التي واللُتيّا > وتشعّباتها وأبعادها المرئية وغير المرئية او شبه المرئية , ومع ادراكٍ مسبقٍ ومتأخّرٍ للرئاسة السورية للتطورات الأمريكية – العربية الإسرائيلية المتسارعة والمتدفقة التي قادت وأدّت الى التسبّب في إجراء الشلل " المبهم " في قيادات الجيش العليا ورئاسة الأركان السورية وتفرعاتها , ومع ايضاً للإستشعار المبدئي المتصوَر عملياً عن رفع يد الروس والإيرانيين مبدئياً او اولوياً وبصيغٍ متدرجة وشبه متسارعة , فهذا الذي كان , وكانَ لابدّ له ان يغدو .! , لكنها ليست نهاية المطاف ولازال الوضع في نقطة البداية المدعومة بكثافةٍ من الأمريكان والغرب , ونشهدُ آنيّاً بدايات التفاعل الكيميائي – السياسي لجموع الجماهير السورية في انطلاق التظاهرات المتضادة مع مع ما يجري من مجرياتٍ في مجاري الأوضاع السورية .! ودونما أملٍ ما ومفترض لتسنّم الرئيس ترامب للسلطة في العشرين من الشهر الأول من السنة القادمة , فالمسألة اضخم واعظم من ذلك , وهي مسألةٌ تحتمل وتتحمّل لتطوراتٍ ومفاجئات قد لا تضحى في الحسبان , وكما اشرنا في اعلاه فهي ليست بمسألة سهلةٍ بإلغاء وجود دولةٍ عريقةٍ ذات جذورٍ في عمق التأريخ < مهما كانت انظمة الحكم فيها > عبرَ استبدالها بقوىً مُسجّلةٍ دولياً ( في قائمة الإرهاب ) .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُعدٌ آخر عن - يوماللغة العربية -
- مغادرة الأسد كان ينقصها الإخراج والمونتاج .!
- ومضة غي مجريات الأحداث في سوريا .!
- لبنان -اسرائيل افرازاتٌ متباينة في وقف الحرب .!!
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟
- ما قد يتعرّض له القطر .!؟
- هل السلاح الروسي - سلاحُ ذو حدّين .!؟
- استقراءاتٌ مختزلة ومكثّفة في الوضع الراهن
- لبنانيّاً والمِنطقة : - نِقاطٌ بِلا أحرف لحدّ الآن .!
- سودانيون لاجئون - نازحون الى العراق
- الفتيات اللبنانيات والتغطية الإعلامية .!
- اعتقالات واغلاق فاعات .!
- تناقضاتٌ حكوميةٌ حادّة ومدبّبة .!!
- الطلاق الإجتماعي - السياسي .!
- مقتضياتُ حياتيةٌ ومخملية , عجلى .!
- الحرب وتمدّداتها , والمشهد القائم .!
- الى من يهمها الأمر .!
- في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!


المزيد.....




- رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي ...
- تحت أزهار الكرز... طوكيو تستقبل موسم -هانامي- واحتفالات ببدا ...
- الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة -البلدان الأصلية ...
- إعلام: زيلينسكي يخشى رفض صفقة المعادن مع ترامب تفاديا لإغضاب ...
- سوني تحدث نقلة نوعية في عالم أجهزة التلفاز
- ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة ...
- إقالة رئيسة جامعة كولومبيا رغم قبولها أوامر إدارة ترامب
- السعودية.. الوليد بن طلال يشعل تفاعلا بصورة مركبة مع ماسك بز ...
- عيد الفطر الأحد أم الاثنين؟.. ما الراجح بين توقعات كتاب صالح ...
- إسرائيل تقرّ باستهداف سيارات إسعاف في غزة، وحماس تأمل -انفرا ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ دفاعاً عن بشار الأسد ... ابداً