أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات الموقف المبدئي من النظام الجديد في سوريا















المزيد.....

فيسبوكيات الموقف المبدئي من النظام الجديد في سوريا


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*هل بدأ عصر الدولة الدينية في الشرق الأوسط؟
وهل الشرق الأوسط الجديد يعني، ان تهيمن الدولة اليهودية على دول كلها دينية أسلامية؟.

*يأتي التمويل ومعه الأفكار،
في نفس ماسورة الصرف.

*من مستبد قمعي، لناكري الأوطان،
ياشعبنا السوري لا تحزن.

*ما هى المنتجات التي تنتجها العبودية؟!،
لا شك أنها ستكون عبودية مثلها،
فكل يخلق الأشياء على شاكلته.

*سيكولوجية القطيع!



موقفي المبدئي من النظام الجديد في سوريا،
يحدده موقفه من القضيتين الوطنية والقومية.

موقفي الثابت والمبدئي
من حق اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير ان تمارس حقوقها السياسية، شرط أن لا تعمل على بيع أو تقسيم الوطن.

وهذا يمثلني ""على كل من يعمل او يؤيد الاقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لاسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، الا اذا تمت عن طريق ارتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الانسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية"، بشكل واضح على انها: "محاولة اقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً امام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة لتدمير "اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير"؛ لا اقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولا اقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.".
"الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية"

*أعلانك موقف وطني، لا يحتاج سوى أمتلاكك الشرف الوطني.

*هل ما يجري في سوريا اليوم، والمنطقة عموماً، ضد أرادة النظام الرأسمالي العالمي، أم بتخطيطه ورعايته وتمويله وتدريبه، والدعايه له؟!.

*هو ليه غالبية من يدافعون عن النظام الجديد في سوريا أمام أي نقد موضوعي، يتسمون بأنعدام الأخلاق والسفالة، بالأضافة للجهل طبعاً؟!.

*أستراتيجية النظام المخفية!
تحتاج الأنظمة الشمولية الأستبدادية "اليمينية"، المدنية/العسكرية، الى "بعبع" الجماعات الدينية "اليمنية"، لتبرير أستمرار حكمها وقمعها، معاً، فتدعمه، رغم قمعها له لضبط ايقاع المعادلة، معادلة أبقاؤه مؤثر، ولكن تحت سقف ما يخدم هدف النظام من وجوده.
تلك أستراتيجية النظام الخفية في معركته الرئيسية، معركته في مواجهة الشعب واليسار، اليسار البديل الوحيد الجذري للسياسات اليمينية "النيوليبرالية الأقتصادية"، للنظام والجماعات الدينية اليمنية، معاً، السياسات المعادية لمصالح الشعب، وتقدم الوطن.

*الكابوس!
أن يكون كل ما حدث سورياً هو مجرد أنتقال السلطة من أيدي ديكتاتورية ونظام مستبد مدني، الى مثيله ديني، فتصبح الكارثة كارثتين

*مفارقة كاشفة!
الأنظمة القمعية تنهار كما تنهار بيوت العنكبوت، أما المقاومة الشعبية فلا!.

*الوجه العاري للاخوان في سوريا!
اذا كانت أرضك محتلة وتخليت عن سلاحك الوحيد "المقاومة"، ماذا تبقى لك لتحرر أرضك، بخلاف الأنبطاح؟!.

*نيولوك الوطنية!
غريب قوى موقف الزعيم السوري الجديد، أرضه محتلة، ويُحتل المزيد منها الأن امام عينه ويقول ليسوا في صراع مع المحتل!.

*كل، كل، اللي في السجن من الفقراء، وكل، كل، اللصوص الكبار خارج السجن.
هذه هى الوظيفة الحقيقية لتشريعات المؤسسة التشريعية.

*مصر عاشت نمط الأنتاج الأسيوي أقتصاديا، والأستبداد الشرقي سياسياً، لكن بعد تحولها للأقطاعي ثم للبرجوازي، لماذا لم ينتهي الأستبداد؟!

*هل ترى أن هناك فرصة لتوقف الصراع العلماني الأسلامي في المنطقة، الذي لا يستفيد منه سوى العدو الحقيقي للجميع، لأجل أن يتفقوا عليه؟!.

*أنضم مكتب القاهرة، لقناة الميادين العزيزة، الى طابور القنوات العربية، تكاد جميعهاً، في السطو على خلفية برنامج "بدون رقابة"!.

*من الطبيعي ان يكيل النظام الجديد الاتهامات للنظام السابق، لكن الغير طبيعي، ان لا يتفوه بحرف عن العدو الرئيسي!.

*الحظيرة العربية!
ليس هناك نظام عربي واحد يوفر غطاء سياسي للمقاومة.
انها خطوة اخرى على طريق "صفقة القرن" .. انها حية ترعى

*البرجوازية "الرأسمالية" العربية نشأت من رحم الأقطاع، بعكس أوروبا التي نشأت في صراع مع الأقطاع، وهذا شكل الفرق الجوهري بين الأثنين.

*كل الطرق تؤدي الى "صفقة القرن"!.
"صفقة القرن" حية على الارض تسعى.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703839

*في مجتمعنا الشرقي لم يخرق محمد علي جليد الأستبداد الشرقي (سياسياً)، ونمط الأنتاج الأسيوي (أقتصادياً)، بل أوروبا الرأسمالية هى التي خرقته.
عندما جاء الأستعمار الغربي لبلادنا ساهم في نشأة الأقطاع، من خلال الحكم العثماني، أي وجدت الملكية الخاصة للأرض، في القرن 19 وبداية الـ20، فخلقت أرضية لتطور رأسمالي الذي يعني فتح الحدود والتبادل الحر، وأن "يأكل القوي الضعيف"، فأكلونا.
"الماركسية والتراث العربي الإسلامي"
مناقشة بوعلي ياسين لـ"مشروع رؤية جديدة للفكر العربي"،
الجزء الاول "من التراث الى الثورة"، للدكتور/ طيب تيزيني. ص 40

*اذا ما كان توقع الفشل الأخواني في ادارة سوريا معروف، فأن الذي يجب أن يعرف، أن هذا الفشل مطلوب بحزم قاطع من قوى الرأسمالية العالمية


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات أسئلة المسألة السورية
- فيسبوكيات درس الثورة السورية
- فيسبوكيات .. بعد سوريا، الدور على مين؟!
- فيسبوكيات خطأ أستراتيجي!
- فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في ...
- فيسبوكيات مفاجأة -الأستبداد الشرقي-!
- فيسبوكيات اليسار المصري وثقافة العزلة!
- فيسبوكيات بلاها -كاتيرين- خد -ترنسباي-!.
- فيسبوكيات هل حقاً نخب العرب والمسلمين بشر؟!
- فيسبوكيات أسرائيل مشروع غير هادف للربح!
- فيسبوكيات قصف حيفا بالصواريخ تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من ...
- فيسبوكيات أستراتيجية المقاومة العسكرية!
- فيسبوكيات خبرة عام من المقاومة!
- فيسبوكيات الفعل وتوسعة رقعة الحرب!
- فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل ...
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع ...
- فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
- فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص ...
- نحو -حركة تحرر عربية!-
- الأنتصار رهن بالجماهير العربية!


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 20 ...
- لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟
- مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان
- تقارير: إقالة قيادين في مركز دراسات الشرق الأوسط بهارفارد
- هيئة البث الإسرائيلية: -حماس- تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وق ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين في دونيتسك وزابوروجيه خ ...
- الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة ...
- مشاهد خاصة لـRT تظهر آثار القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنو ...
- ما خيارات نتنياهو أمام دعوات العصيان داخل الجيش؟ محللان يجيب ...
- صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات الموقف المبدئي من النظام الجديد في سوريا