لم يتعظ بشار ممن سبقوه . فهل يتعظ الآخرون .. أم سيلحقوه !؟

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من مدونتي 9-12-2024

دواعش,, ضباع .. طردوا الذئب / بشار ولد الأسد . وصاحوا الله اكبر !
يظنون انفسهم قد انتصروا !!
وما النصر إلا من عند أمريكا وإردوغان واسرائيل , وبموافقة روسيا

--لم يتعظ بشار ممن سبقوه . فهل يتعظ أمثاله .. أم سيلحقوه !؟
خمرة السلطة والحكم , تذهب بالعقول - يطول ليل ظلمهم علي شعوبهم , والطغاة سكاري لا يفيقوا إلا علي نور الصبح والشمس قد سطعت ! :
" وانتبهنا بعدما ذاب الرحيق وأفقنا ليت أنّا لا نفيق -
فاذا النور نذير طالع واذا الفجر مُطلُّ كالحريق
يقظة طاحت بأحلام الكري وتولي الليل .و الليل صديق
واذا الدنيا كما نعرفها ! واذا الأحباب كلٌ في طريق ... ! "
( من شعر ابراهيم ناجي . " الأطلال " غناء أمكلثوم . لحن السنباطي )
----
مما كتبته عن بشار الأسد و حتمية سقوطه . منذ 13 سنة - و شكرا لمن ذكروني به من الأحباء القراء - مقال عنوانه "
مأساة شعب سوريا مع البعث والأسد والعلويين
" نقتطف منه :
( .. وسقوط نظام بشار الأسد . قد صار حتميا . ومسألة وقت ..
وعلي عقلاء طائفة العلويين . الاسراع . وقبل فوات الأوان .( اليوم قبل الغد ) بالاعتذار للشعب السوري . وابداء الأسف علي ما جري من الجرائم والمذابح علي يد عائلة الأسد ( بشار الدكتور ! ، وأخوته ، وعمه ، ووالده ) واعلان تضامنهم وانضمامهم للشعب في كفاحه لأجل التغيير والحرية . ومطالبة بشار الأسد بترك السلطة للشعب فورا . والامتثال لمحاكمة شعبية أو دولية ..
الفرصة الآن أمام العلويين وقبل اضاعتها .. ) #

ولكن العلويين لم يعملوا بنصيحتنا .. واليوم جاء ميعاد الحساب . انظروا ماذا يقول الجولاني - قائد الميلشيات التي تحكم الآن في سوريا :
الجولاني - في لقاء مع أحمد منصور على قناة الجزيرة
العلويين لا يُعتبرون إسلام ، وهم بحكم أهل الفقه والعلم غير مسلمين ، والدروز أرسلنا لهم دعاة ، أوضحوا لهم خطأهم الفقهي ، و أخطاء عقيدتهم ، فأقنعوهم ، وعادوا عنها .

تعليق صلاح : علي العلويين تهريب بناتهم ونسائهم من الآن والهروب .. من قبل أن يفعل بهم دواعش الجولاني . ما فعله الدواعش من قبل في النساء الايزيديات - الاغتصاب والبيع في سوق الجواري ... وذبح الرجال .
----
# مقالنا المشار اليه أعلاه :
مأساة شعب سوريا مع البعث والأسد والعلويين :
https://salah48freedom.blogspot.com/2015/10/blog-post_38.html?m=1
--
ما بين خروج سوريا وشعبها من بين مخالب وأنياب الذئب ابن الذئب - بشار - ,, و قبيل أن تلتقطهم انياب ومخالب الضباع - ضباع الله والرسول - التي طردت الذئب .. من حق السوريين أن يفرحوا ولو قليلا - يلتقطوا انفاسهم - في تلك المرحلة الانتقالية القصيرة - من الذئاب للضباع - .
ومن واجبنا تهنئتهم . وندعو لهم بالسلامة ..والصمود والصبرعلي القادم .. أوالصبر علي آلام فترة النقاهة من جائحة داء البعث الأسدي السوري ..التي طالت عشرين سنة , منذ انتهت جائحة داء البعث الصدامي العراقي ( التي لم يكتمل الشفاء منها بعد . فالعراقيون يعيشون مضاعفات ذاك الداء, وجراحهم لم تندمل بعد ) .
---
نؤيد ما يطالب به الكثيرون من ضرورة إقامة " محاكمة عادلة " لزبانية نظام بشار الأسد ..
نعم يجب اقامة محكمة عادلة لكل من داسوا بأحذيتهم فوق رأس العدالة 😟.. ومشوا فوق جسدها الطريح أوالذبيح .. - في سوريا , و في غيرها -
-----
منقول من الفيسبوك - :
// لماذا ظهر الجولاني سو كيوت" لطيف متسامح" ؟خطة الجولاني في حكم سوريا ؛ المرحلة الأولى نعمل بفقه دفع الصائل ثم تأتي المرحلة الثانية و هي فقه الفتح و بناء الدولة
بحسب الجولاني وفي لقاء مع أحمد منصور على الجزيرة ، نحن لا نرفع سلاح إلا بوجه من يرفع السلاح ضدنا ..
فيقاطعهُ المُحاور : إذاً بفقهكم لا تتعرضون للأقليات .
الجولاني : بالشرع ,, نحن الآن (( كبداية )) نعمل بقاعدة " دفع الصائل " ، وليس بقاعدة(( الفتح وبناء الدولة )) .
الجولاني كان صريح جداً في لقائه ، حاول أحمد منصور تركيز الضوء على المرحلة الأولى (( دفع الصائل )) وتجنب ذكر المرحلة الثانية ، ولكن الجولاني عاد في مكان آخر وذكر طريقة تعاملهُ مع القرى " الدرزية " العشرة المتواجدة بريف ادلب التي وقعت تحت نفوذه قبل أعوام ، وقال بالحرف :
العلويين لا يُعتبرون إسلام ، وهم بحكم أهل الفقه والعلم غير مسلمين ، والدروز أرسلنا لهم دعاة ، أوضحوا لهم خطأهم الفقهي ، و أخطاء عقيدتهم ، فأقنعوهم ، وعادوا عنها .
يتوّضح لكل " عاقل " يتابع اللقاء ، بأن مرحلة تصوير شجرة الميلاد ، و الكلام عن عدم تعرض " الثوار " للسوريين " بكامل طوائفهم " ، السوريين السنّة قبل العلويين ، بأنها مرحلة " صد الصائل " ، وهي مرحلة " تمسكن ل تتمّكن "
الكارثة ليست هنا ، أنا شخصياً صدّقتهم بأنهم لن يتعرضوا لأحد ، ولكن عندما تابعت تعليقات السوريين المُناصرين لهم ، أدركت أننا أمام مسرحية ، وأنّ هناك مستقبل سوري سيء على الجميع ، أسوأ مما كنّا عليه ، وعزز فهمي لهذه الحقيقة ، ما كان ينقله لي أصدقائي المعارضين سنةً و علمانيين عن الصراعات في ادلب ، ومعاناتهم مع فكر القاعدة الذي يحمله هؤلاء ، لدرجة أنّ الناس خرجت في تظاهرات ضدهم في شوارع ادلب .
هذا الكلام ليس هدفهُ تغيير نظرة أحد اتجاه مايحصل ، البعض يريد ان يرى سقوط النظام بغض النظر عن السبب والمُسبب ، والقناعات لها علاقة بالثأر ، والثأر عاطفي لا عقلاني ، ولكن هذا الكلام هدفه فقط أن تتحضروا نفسياً لمرحلة " الفتح " ،
عندها صدقوني ، سترون أهل السنّة في مقدمة معركة تحرير أنفسهم من هؤلاء الذين يتصدرون المشهد اليوم .
حلقة الجولاني مع أحمد منصور موجودة على اليوتيوب ، الرجل صريح بالتعبير عن ما يؤمن به ، من يحب الاطلاع فليشاهدها //
---
صلاح : ما سبق , نقلناه من الفيسبوك , اللينك :
https://www.facebook.com/share/p/1HTy99ne2A/

مع الشكر - صلاح ا محسن
------

صلاح : الخلاصة , يا أيتها الشعوب المتعصبة لدياناتها التي فرضت فرضا علي أجدادكم و ورّثوها لكم .. هؤلاء الذين يدبرون لكم تلك المكائد الداعشوية .. : انهم يحرقونكم ويحرقون بلادكم .. بنيران أديانكم

" الدين والديناميت " !!! عنوان كتاب قديم . للمفكر والأديب الراحل أنيس منصور
يبدو ان الديناميت 😠 ,,, هو من مشتقات الدين .. 😟
---
ونقول للجولاني وجماعاته - الذين تعيش عقولهم في أوائل القرن الأول الهجري .. ! في زمن مضي عليه 1445 سنة محمدية ! :
مصيركم سيكون كما تنظيم داعش - استخدموه .. ثم مسحوه .. وسيكون مصيركم كما مصير الرئيس محمد مرسي - الاخواني المصري - استخدموه هو وجماعته لمدة سنة كانت محسوبة مقدماً ! ثم أطاحوا به وبهم ..

وانتظر يا جولاني .. أنت وجماعتك , فسوف ترون مصير ونهاية دولة ملالي وعمائم ايران ..
لتعلموا ان مصيركم لن يختلف كثيراً ولن يطول ..
تذكروا : مقتل البغدادي , وأبومصعب الزرقاتي , انتظروا مصيركم .كما اسامة بن لادن و اسماعيل هنية , حسن نصر الله و السنوار ,, وغيرهم

يا جولاني .. سوريا خربانة ,, منهكة ,, شعبها مستنزف الدماء والثروات .. مستنزف من كل شيء ..
ابتعدوا عنها وعن شعبها ,, ودعوهم في حالهم .
=====

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين