|
في حيثيات وأهداف هجوم- رد العدوان -!
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 11:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
" في حيثيات هجوم "رد العدوان "! الجزء الأوّل ، الأصدقاء الأعزاء، في ظل هذه الظروف الاستثنائية، حيث نواجه صعوبة في فهم طبيعة الأحداث المتسارعة منذ صبيحة السابع والعشرين من نوفمبر الماضي في مستجدّات ميدانية دراماتيكية ، أحدثت تغيّرات كميّة خطيرة في مواقع السيطرة التحاصصيّة التي تبلوّرت في سياقات حروب تحاصص سابقة ، واستقرّت في خطوطها الرئيسية منذ مطلع ٢٠٢٠،نحن بأمس الحاجة لقراءة متأنيّة ، تجنّبنا المزيد من الخسائر ، وخيبات الأمل . في إطار جهود محاولة فهم طبيعة الجولة الجديدة من الصراع وتأثيراتها المباشرة أو البعيدة على خارطة السيطرة القائمة ، ومستقبل سوريا، أنطلق من الفرضية التي تقول أنّ المعارك الحربية التي أطلقها هجوم "رد العدوان " هي في جوهرها حرب تركية/ أمريكية، لا تخرج في أهدافها ومساراتها عن سياق حروب إعادة تقاسم الحصص التي أطلق معاركها خلال ( ٢٠١٤ ٢٠١٥) تدخّل جيوش واشنطن وموسكو ، وهي بالتالي غير معنية بتحقيق هدف نضال السوريين المركزي – الأنتقال السياسي والتحوّل الديمقراطي ، وخارطة طريق تفكيك سلطات الأمرالواقع لصالح مؤسسات دولة موحّدة . لتوضيح موضوعية الفرضية و الاستنتاج، من المفيد رؤية أحداث اليوم في ضوء عوامل وحقائق ووقائع الصراع على سوريا في عواقب حراك ٢٠١١. ١ استمرار وتائر الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في ربيع ٢٠١١ كان سيؤدّي إلى تغييرات سياسية نوعية، تقلب معادلات السيطرة السياسية القائمة طيلة عقود لصالح بناء مشروع ديمقراطي وطني. نظرا لتعارض هذا المسار ونتائجه مع مصالح جميع القوى المسيطرة، سوريّا وإقليميّا وأمريكيّا، صبّت جهود جميع المتصارعين على السلطة والراعي الأمريكي في إطار منع ذهاب نضال وتضحيات السورين على مسارات التغيير الديمقراطي، وقد تقاطعت جهود و أدوات التدخّل في دفع الصراع السياسي السلمي على مسارات التطييف والميلشة ، وانتهت تلك المرحلة في قطع مسارات صيرورة الحراك ثورة ديمقراطية ، و سيطرة المليشيات، وتفشيل الدولة السورية، موفّرة بذلك الشروط السورية والدولية الأمثل لتدخّل جيوش واشنطن وحليفها الروسي تحت يافطات محاربة الإرهاب وحماية مؤسسات الدولة. خلال المرحلة الأولى من "الخَيار الامني العسكري الميليشياوي" في مواجهة استحقاقات ديمقراطية وطنية، بين ٢٠١١ ٢٠١٤، سيطرت المليشيات المتصارعة على السلطة على كامل مساحة سوريا، وكانت حصص السيطرة لمصلحة داعش والميليشيات المدعومة من تركيا والسعودية وقطر والإمارات، وكانت تقتضي مصالح الولايات المتحدّة وروسيا وإيران، العرّاب الرئيسي لصيرورة" الخَيار العسكري الميليشياوي"، إعادة تقاسم الحصص، وهو ما شكّل العنوان الرئيسي للمرحلة الثانية من الخَيار العسكري الميليشياوي التي بدأت عمليا مع تدخّل جيوش الولايات المتّحدة وحلفها "الإقليمي الدولي" صيف ٢٠١٤،و تكاملت شبكة قواها الفاعلة مع التدخّل الروسي خلال صيف ٢٠١٥. ماذا حصل خلال سنوات الصراع على إعادة تقاسم حصص السيطرة بين ٢٠١٥ ٢٠١٩؟ العنوان الرئيسي في أجندات الولايات المتحدة وروسيا لتلك المرحلة تمثّل بهدف إعادة تقاسم حصص السيطرة لصالح الولايات المتّحدة وروسيا والنظام الايراني، وكان مسار آستنة الآلية الأنسب للتحكّم بعملية إعادة توزيع القوى الميليشياوية على مناطق الحصص التركية والروسية والإيرانية، ومنع تحوّل الصراع إلى مواجهات إقليمية مباشرة بين تركيا وروسيا وإيران. في موازاة هذا المسار، قادت واشنطن جهود مسار آخر لرسم حدود حصّتها ، وقد وصلت إلى خواتيمها المرجوّة أمريكيا خلال ٢٠١٩، عندما أعلن ترامب انتصاره التاريخي على داعش! لقد تجسّدت الحصص الجديدة بسيطرة مباشرة لجيوش الدول المشاركة، وعبر الوكلاء المحليين - سلطات الأمر الواقع الميليشياوية- قسد، على مناطق الحصة الأمريكية، وميليشات معارضة على الحصّة التركية، وأخرى على الحصّة المشتركة، السورية والإيرانية والروسية. دون الخروج عن سقف المسار الأمريكي، حصل لاحقا خلال العامين التاليين إعادة هيكلة السيطرة على مناطق الجنوب السوري، لصالح السيطرة التشاركية، الإيرانية السورية، وخرجت السويداء سياسيا عن السيطرة السورية المباشرة . إضافة إلى ذلك، من المفيد الإشارة إلى ما تخلل تلك الفترة من جهود وإجراءات أمريكية لتأهيل سلطة قسد على الحصّة الأمريكية، تزامنت، وتكاملت مع جهود إعادة تأهيل سلطة النظام السوري على الحصّة التشاركية، بما يؤشّر إلى رغبة ومصلحة أمريكية في تثبيت وقائع وحصص السيطرة، وتحويلها إلى حالة سورية دائمة، ويؤكّد على موضوعية تفسير طبيعة الهدف الاستراتيجي الأمريكي(١) . ٢ العامل الرئيسي في تحديد طبيعة مسارات الصراع ومآلاته يرتبط بمصالح وسياسات الولايات المتّحدة بالدرجة الأولى، ويأتي بعده العامل الإسرائيلي. في نهاية ٢٠١٩، تبيّن وقائع تمحوّر سياسات واشنطن الديمقراطية حول هدف تثبيت سلطة قسد، وتوفير الشروط المطلوبة لديمومتها في مواجهة جميع التحدّيات، طبيعة هدف واشنطن المركزي ، وسعيها لبناء قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة على المناطق التي تخضع لسلطة قسد، وتقع شرق الفرات، وتشكّل أهمّ مواقع السيطرة والتحكم السورية والإقليمية، وكانت شروط ضمان بقاء الكانتون، وقاعدة الارتكاز الأمريكية، تتطلّب على الصعيد السوري منع قيام حل سياسي وطني شامل ، وتقاسم باقي سوريا مع شركاء الحرب التي حققت الهدف الاستراتيجي الأمريكي - أنظمة تركيا و روسيا وسوريا وإيران . ٣ واجه المسار والحل السياسي الأمريكي ثلاث عقبات : أ-الرفض التركي، نتيجة لعدم قدرة النظام التركي على فرض قيام "شريط آمن" على امتداد التخوم السورية التركية، بعرض ٣٣ كم ، لأسباب تتعلّق بتعارضه مع شروط ديمومة الكانتون الأمريكي، وعجز الجهود السياسة التركية عن إيجاد حلول سورية لمسألة ملايين المهجّرين، وعشرات المليشيات المتصارعة على النهب، وارتباط قيادته الكانتون الأمريكي بقيادة قنديل، وسيطرة ميليشات الجولاني؛ التي باتت، بسبب تناقض مصالح واشنطن في ديمومة الكانتون مع مسار حل سياسي شامل، عوامل تهديد لسلطة النظام، و الأمن القومي التركي. ب- الرفض السوري الروسي، بشكل رئيسي، نتيجة لما يؤدّي إليه مسار تأهيل قسد من تثبيت مرتكزات الحصص الأمريكية والتركية، وتقاطع مصالح الدولتين في بقاء كانتون الجولاني . ت- الرفض الإسرائيلي، لبقاء وتعزيز السيطرة الإيرانية على مناطق الحصّة التشاركية، وقد تقاطع في أعقاب حروب إسرائيل الإقليميّة مع مصالح روسيا وتركيا والنظام السوري في تحجيم النفوذ والسيطرة الإيرانية. ٤طيلة الأربع سنوات الماضية، فشلت جهود النظام التركي السياسية والضغوط العسكرية في التوصّل إلى تفاهمات مع إدارة بايدن والنظام السوري، كما لم يجد أي تجاوب فعّال من قبل الروس والايرانيين.. وقد بدا انّه أمام مأزق حقيقي، يعجز عن إيجاد حلول سورية لعواقب الحرب، وباتت سلطته تواجه تحديّات جدّية من قبل طيف واسع من المعارضة، يستخدم مشكلة المهجّرين وغيرها كورقة سياسية ضد نظام حكم الرئيس أردوغان، تقاطعت مع الضغوط الأمريكية الرادعة لسياسات تركيا العدوانية تجاه قسد. كما فشلت جهود النظام السوري والروسي لتغيير خطوط التماس على جبهة قسد والكانتون الجولاني . ٥ في عواقب هجوم طوفان الأقصى، و الحروب العدوانية الإسرائيلية التي وضعت على رأس أولويّاتها تفكيك مرتكزات السيطرة الإيرانية في فلسطين ولبنان وسوريا، وربطا بعواقب الحرب الروسية الأوكرانية، ظهرت عوامل إقليمية جديدة، كان من الطبيعي أن تترك تأثيرات مباشرة على قوى وحصص السيطرة على سوريا. تمثّل العامل الرئيسي في إضعاف الوجود الإيراني/ الروسي في سوريا، و خلق فرصة تاريخية لتغيير خارطة السيطرة وتقاسم الحصص، على حساب الحصّة المشتركة - السورية والإيرانية والروسية! كان من الطبيعي أن يسعى النظام التركي، الأكثر تضررا من وقائع السيطرة القائمة، لتغيير حدود الحصص، بما يساعده على إيجاد حلول سوريّة لتداعيات مراحل الخَيار العسكري الميليشياوي،التي فشلت جهوده السابقة تجاه جميع الأطراف في تحقيقها، وكان يتطلّب ذلك بالطبع توافق جهوده مع المصلحة الأمريكية، و والحصول على موافقة واشنطن . علاوة على ذلك، كان نجاح خطوات " المشروع التركي " يتطلّب أيضا تقاطع السياسات مع نتائج الحروب العدوانية الإسرائيلية، و عدم تعارضها مع الترتيبات الإقليمية التي تسعى إليها حكومة الحرب. التساؤل الذي نحتاج لمعرفة جوابه بموضوعية : أين تكمن المصلحة الأمريكية/ الإسرائيلية في السماح لتركيا بتغيير خارطة السيطرة لمصلحتها؟ بالنسبة لإسرائيل، تتقاطع نتائج الجهود التركية مع اهداف ونتائج الحروب الإسرائيلية في تحجيم الوجود الإيراني (٢). بالنسبة لواشنطن، الصفقة بالطبع ستكون حول قسد، ويجب أن ترتبط نتائج الجهود التركية بتعزيز شروط ديمومة الكانتون الأمريكي ؛ وهي العوامل التي حددت طبيعة الصفقة بين واشنطن وأنقرة ، بموافقة إسرائيلية : تتنازل تركيا عن مطالبها وجهودها المعادية لقسد، مقابل السماح لها بقضم المزيد من حصص الترويكا السورية الروسية والإيرانية، تستخدمها أنقرة من أجل توفير الشروط السوريّة لحلّ مشاكلها المستعصية، وفي ذلك توافق مع الجهود الإسرائيلية المرتبطة بالوجود الإيراني، وكان من الطبيعي أنّ تتركّز جهود الحرب التركية على حلب . هكذا بدأت تحضيرات تركيا السياسية والميدانية، وقد تركّزت ميدانيّا على تأهيل القوى القادرة على تنفيذ المهمّة، تسليحا وتدريبا. على الصعيد السياسي، طرحت مبادرة تسوية ثنائية مع النظام السوري، وألحّت على ضرورة تنفيذها، وهي تدرك استحالة قبولها من قبل حكومة النظام لأسباب عديدة، تعرفها الحكومة التركية جيدا، وكان المطلوب توفير مبرر وغطاء سياسي لما تسعى لتحقيقه ميدانيا . لم تكن لتجد تركيا والولايات المتّحدة التوقيت الافضل من يوم ٢٧ نوفمبر ، عندما نجحت جهود أمريكية/ إيرانية(وضغوط تركية) مستميتة لوقف الحرب الإسرائيلية على حزب الله في مرحلة حرجة، وقد كان استمرار الحرب الإسرائيلية المدمّرة على نفس الوتيرة لفترة زمنية إضافية سيعطي إسرائيل الوقت الكافي لتوجيه ضربة قاضية لسلاح الحزب، وإنهاء دوره السياسي اللبناني . أعتقد انّ التفسير الواقعي لترابط بدء تنفيذ الهدنة التي ستحمي الحزب، وبالتالي أبرز مرتكزات السيطرة الإيرانية، مع أطلاق هجوم "رد العدوان" التركي يوم الأربعاء، ٢٧ نوفمبر ، و لضعف أداء الميليشيات الإيرانية في الدفاع عن حلب ، هو في ما حصل في إطار صفقة "إسرائيلة تركية أمريكية إيرانية "،ضمنية أو صريحة ، وربط نتائج الهدنة بأهداف الحرب التركية / الأمريكية لإعادة تقاسم الحصص، وقايض موضوعيا بقاء الحزب وسلاحه ، بمصير حلب، التي ستكون الهدف الرئيسي للحرب، وقد اضطرّت القيادة الإيرانية لربط شروط هدنة تحافظ على سلاح الحزب، بعدم قيادتها جهود حماية حلب، لإدراكها بأولوية الحفاظ على قاعدتها في لبنان أوّلا ، و بوقائع انّ الصفقة التركية الأمريكية ( الإسرائيلية) قد باتت قيد التنفيذ، وأنّها لا تستطيع المغامرة في تلك الظروف اللبنانية السورية الغاية في الخطورة، وفي ظل تهديدات إسرائيلية دائمة باستهداف مرتكزات النظام داخل إيران، بمواجهة هجوم ميليشات مسلّحة جيدا، مدعومة تركيا، وبضوء أخضر أمريكي !! ضمن تلك التوافقات، وفي عوامل سياق الصفقة الأمريكية التركية، تقدّمت طلائع قوّات غرفة عمليات " هتش"، والميلشيات المتحالفة معها، وهي تدرك طبيعة الحيثيّات التي تسهّل المهمّة!!؟ بقيّة التفاصيل باتت معروفة لدى الجميع، وقد فرض "حياد" الميليشيات الإيرانية التي كانت تشكّل العمود الفقري في المواجه الميدانية، انكفاء القوّات السورية والروسية، وسمح باختراقات سريعة لخطوط المواجهة، فوجدت القوى المهاجمة أبواب حلب مفتوحة، وسيطرت بالحد الادنى من الخسائر على كامل المدينة. شجّع هذا "النصر السريع"، انضمام عشرات ألوف المتطوعين من المدنيين في مناطق مخيمات اللجوء في المعارك، وانخرط في الحرب على جبهة إدلب آلاف المقاتلين، وكل من لديه بندقية حملها، ودخلوا جبهة القتال فجأة، ودون سابق إعداد، وهو ما يفسّر التقدّم السريع باتجاه جبهات القتال المحيطة بمدينة حماه. ------------------------------------------------- (١)-تبيّن موضوعية الدراسة طبيعة بعض الأوهام السياسة التي تسيطر على عقلية النخب السياسيّة والثقافيّة السورية ، المنخرطة بشكل مباشر مع أطراف الصراع ، او التي تراقب عن بعد ، والتي تعجز عن فهم طبيعة مصالح وسياسات الولايات المتّحدة التي تحدد سقف أهداف الحرب ، كما حددت تخوم خارطة السيطرة الجيوعسكرية. في تقديري ، ليس من مصلحة الولايات المتّحدة خروج مسارات واهداف الحرب الجارية معاركها حول تخوم الحصص السابقة عن سقف إعادة تقاسم الحصص، قد يؤدّي إلى إحداث تغيير نوعي في طبيعة النظام السوري ، و انتقال سياسي في دمشق ، لسبب بسيط جدا : غني عن البيان أنّ فتح صيرورة الأنتقال السياسي والتحوّل الديمقراطي ، سلما كانت أم حربا ، سيُعطي السوريين فرصة إعادة بناء نظام سياسي تشاركي موحّد ، يسعى لإعادة بسط سيطرة مؤسسات الدولة على كامل الجغرافيا السورية على حساب مرتكزات وادوات ومصالح سلطات الأمر الواقع والعرّاب الأجنبي، وستفقد الولايات المتّحدة كغيرها في الصيرورة كلّ ما بذلته من جهود طيلة سنوات الحرب لبناء قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة في مثلث التخوم السورية التركية العراقية ، وفي التنف ...وفي الإعتقاد بإمكانية حصول هذا السيناريو تجاهل لوقائع وحقائق آليات السيطرة الإقليميّة الأمريكية. هي الحقيقة المحورية في مصالح السيطرة الإقليميّة الأمريكية تحدد سياسات واشنطن تجاه قضية الشعب السوري المركزية وقضايا الصراع على سوريا ، وقد ترتّب على جهلها من قبل نخب المعارضات السورية ، والتعويل على ما يطلقه المسؤولون و مراكز البحوث من دعايات لتغييب حقائق المصالح والسياسات الأمريكية عواقب خطيرة، دفع ثمنها الجميع !! (٢)- نشرت صحيفة " الشرق – دبي " بتاريخ 19 نوفمبر 2024 ، نقلا عن مصادر صحيفة معاريف الإسرائيلية الخاصة " أنّ رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سراً في الأيام الأخيرة والتقى رئيس جهاز المخابرات التركي، بهدف بحث إمكانية مساهمة تركيا في الدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، غير أن جهاز الشاباك رفض تأكيد هذه المعلومات. ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد أطلع رئيس الشاباك المجتمعين على نتائج زيارته إلى تركيا. وقال رؤساء الشاباك والموساد والأركان ومسؤول الجيش الإسرائيلي عن ملف المحتجزين، خلال الاجتماع، إن حركة "حماس لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة". نعرف جيدا عدم اهتمام حكومة الحرب الإسرائيلية الجدّي بملف إطلاق الرهائن، وحتى لو حصل ، ليست أنقرة هي الطريق !!
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف يمكن للسوريين الخروج من نفق عواقب الخَيار العسكري الميلي
...
-
في ابرز عوامل وأهداف هجوم - فجر الحرية -!
-
في ابرز عوامل الهجوم على حلب !
-
هل انتصر حزب الله ؟
-
قراءة أولويّة في نتائج صفقة وقف إطلاق النّار بين إسرائيل وحز
...
-
في دوافع التصعيد في الحرب الأوكرانية الروسية. ج٢.
-
في حيثيات و دوافع التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية الروسية
...
-
في نقد رؤية الأستاذ أكرم حسين حول متطلّبات الشروط السورية ال
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و
...
-
حول طبيعة المأزق البنيوي في سياسات السيطرة الإقليميّة الأمري
...
-
في أبرز حقائق حروب ما بعد طوفان الأقصى !
-
كيف تؤثر نتائج الانتخابات الأميركية على جبهات الصراع الإقليم
...
-
في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل المسدي، ٢٠٢&
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل للمسار الديمقراطي ج£
...
-
دراسة في حيثيات وأهداف مؤتمر بروكسل ٢٠٢
...
-
في طبيعة استعصاء الدبلوماسية الأمريكية تجاه مسارات السلام ال
...
-
طبيعة التحدّيات الإقليميّة التي تواجهها إدارة بايدن في سباق
...
-
محطّات نوعية في مسارات كفاح الشعب الفلسطيني.
-
هل قاتل - يحيى السينوار - بشجاعة حتى الاستشهاد؟
المزيد.....
-
أردوغان يعلن عن -اتفاق تاريخي- بين الصومال وإثيوبيا: -اتفقا
...
-
أغذية تساهم في تسريع الشيخوخة
-
كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟
-
زائر بينجمي غامض ربما غير مدارات نظامنا الشمسي
-
إسرائيل بدأت بتقسيم سوريا
-
أوستن لنظيره الإسرائيلي: ندعم عملية انتقال سياسي سلمية وشامل
...
-
أدونيس يدعو إلى -عدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي- في سوري
...
-
الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إ
...
-
محاكمة علي كوشيب أمام الجنائية الدولية تدخل مرحلتها النهائية
...
-
استهداف حراس المساعدات في غزة ومجزرة بمخيم النصيرات
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|