أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تكتيك واستراتيجية















المزيد.....

تكتيك واستراتيجية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 15-11-2024

حول موضوع حماس - وهل هي حقاً مقاومة ؟ أم ماذا ؟.  المعترضون بوسائل التواصل الاجتماعي, علي ما أوصلت إليه حال غزة وشعبها من موت بعشرات الآلاف ودمار عميم للديار والمرافق .  واعتبارهم ذاك ليس من قبيل المقاومة لأجل التحرير , بل هو الخراب والشقاء بعينه . وليس التحرير

واعتراض المؤيدين لحماس , بحجة واحدة عبارة عن سؤال : هل يجوز الاستسلام ؟

لعل الصواب هو  ان المحارب الذي يفهم قضيته حربيا وكذلك يفهم أصول القيادة  السياسية القتالية : إنما يعرف :
متى يقاتل حتي الموت ,, ؟
ليس حتي موت الشعب ودمار أو ضياع الوطن .. بل حتي موت المقاتل ( لأن هناك من يفهمون الفداء والاستبسال : قتال حتي موت الشعب ودمار الوطن !  ويسمونه : صمود ! )
ويعرف المقاتل الذكي : متى ينسحب ؟
و متى يستسلم  ؟
ويعرف : متى يتفاوض  ؟
ومتى يرفض التفاوض ؟
ومتي يكون الانسحاب او الهروب  من الاسر , او من السجن أو من المعركة , هو الخيار الأصوب ؟
هروبا تكتيكيا لاعادة اعداد وترتيب ظروف وأدوات أفضل  ومعاودة خوض المعركة

و يعرف متى يكون الهروب جبنا او خيانة ؟ ( اذا كان غير تكتيكي بل لمجرد الفرار. ونفض يد المحارب من كل شيءٍ وتفضيل العيش بعيدا في رغد و هدؤ )

ومتى يفضل الموت علي الوقوع في الأسر؟
و متى يتخلص من حياته أفضل من ذل الأسر ؟
ومتى يجب عليه احتمال كل تبعات الأسر  .. بأمل الحياة والحصول علي الحرية . والمواصلة لاجل معاودة الكفاح حتي تحقيق النصر  وانتزاع الحق ؟

وكما أسير ينتحر لعزة نفسه , أفضل من ذل الأسر
 أسير آخر يتحمل شرب مرارة ذل الأسر ويخرج سليماً
وأسير ثالث يحتمل الأسر علي أمل ان يعود بعد إطلاق سراحه , ليحارب  وينتصر للوطن ( لمن يؤمن بالوطن .. ! )
وأسير رابع ,, بعد خروجه من الأسر  ينقلب علي الحكم والحاكم ويقبض علي السلطة .. فيُكبِّد بلاده ووطنه هزائم منكرة وخرابا فادحاً ..ويتمدد بأموال الشعب , إلى دول أخرى قريبة وبعيدة ! ويكبد العديد منها بالفواجع مثلما كَبَّد بلاده !! بزعم القضاء علي الاستعمار والرجعية وأعوان الاستعمار ! فيتحول هو - وزمرته  -  لاسوأ استعمار عرفته بلادهم ..! .

والمناضل ( ليس المتدين الدرويش - بل المدني الفكر والتفكير - ) مناضل بالسلاح أو بالفكر والرأي - .. اذا حكم عليه بالمؤبد أو  بالاعدام ورفض محاولة الهرب وفضل الموت  قد يكون لكبر سنه ولم يعد في العمر بقية لمواصلة نضاله , لانه اذا فشلت محاولة الهرب فلن يكون لصالح هيبته و شيبته , بل سيسيء لتاريخه , فيفضل الموت بالإعدام . او قضاء باقي العمر بالسجن - أفضل من فكرة الهروب...  تلك حكمة  وطبقا لحسابات يحسبها المناضل المسن الذكي ( المناضل المدني , لا المجاهد الديني ) - سواء مناضل بالسلاح أو بالرأي والفكر .

حماس منظمة دينية إسلامية
و لان نبي الاسلام كان : تاجراً
لذا فمحمد قد أدخل الله معه ( أو الله هو الذي أدخله . أو دخلا معاً  ) في صفقة تجارية ولكنها تجارية قتالية حربية - ربانية !
كما جاء في القرآن : هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم .  تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم/ ... إلى  آخر الوعود التي يسيل لها لعاب المؤمن -التي وردت بباقي الآية - التي جاءت في سورة الصف  .

الجهاد  في سبيل الله = الحرب - يعني القتال والقتل... بدعوة من إله اسمه : السلام  !!!
والجهاد عند المؤمن المسلم ليس لتحرير وطن .. كمن يزعمون - ان المنظمات الإسلامية - وخاصة ابنة جماعة الإخوان المسلمين - هدفها تحرير فلسطين !!
جماعة الإخوان المسلمين ,, أعلن العديد من قادتها , " ان الوطن : حفنة من التراب ..." وان " الدين وطن ".... !
( طز في مصر وأبو مصر , واللي في مصر - مرشد عام جماعة الاخوان الأسبق - محمد مهدي عاكف /  1928 : 2017 )
الجهاد ( كفريضة دينية إسلامية ) = قتال مسلح , لفرض إرادة الاسلام , علي الآخرين .

واليهودية كذلك : من التوراة - سفر استِير . آية 17 - :
 " كثيرون من شعوب الأرض تهودوا لان رعب اليهود وقع عليهم "

وفي المسيحية أيضاً , قول المسيح . في انجيل  لوقا ( 19: 27) :
أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم , فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
---
سموتريتش ( وزير المالية الاسرائيلي والحاخام السابق - ) : سنحتل لبنان والأردن وسوريا والعراق ومصر.. والسعودية!
https://www.youtube.com/watch?v=We5Wd2vrpMU
----
 رئيس حماس / اسماعيل هنية  - في 30-6-2013 : " لدينا بغزة ٢٥ ألف جندي و ٥ آلاف انتحاري . و قادرين علي احتلال مصر و كسر الجيش والشرطة المصرية و تدميرهم في ساعات"  - الخبر منشور بعدة مصادر بالانترنت -

من يحب بلده ويريد حمايته من الطامعين في الخارج . عليه بالحذر من ياجوج ومأجوج - حماس الفلسطينية وتطلعاتها التمددية لو انتصرت , واسرائيل التوراتية - نتنياهو , والحريديم - السلفيين اليهود ..( و مثلهما : العمائم الفارسية الشيعية الايرانية )
 
الدول الواقعة بين الفرات والنيل .. عليها تأمين حدودها من  " يأجوج ومأجوج " نتنياهو ومن يمثلهم .. و من حماس وشقيقاتها و أمها : جماعة الإخوان المسلمين - التي تمثلها حماس في غزة  . وكذلك من الفرس الشيعة - عمائم إيران " ويمثلهم حزب الله اللبناني - وغيره بالمنطقة .

دائما " فتش عن الدين " .. ستجده وراء كل شقاء مهين للانسانية ..
لا أدري , لماذا لم ينتبه " نابوليون بونابرت "  لذلك . وقال " فتش عن المرأة " !!؟؟ لو انتبه أكثر لقال : " فتش عن الدين " .. ستجده وراء كل شقاء للإنسان في كل زمان ومكان - ويقال كذباً : إن الدين قيم وأخلاق . وطاقة روحية .. !
 
عن الدين قال الشاعر الحكيم والفنان والاديب الاريب " جبران  خ  جبران " :
الدين في الأرضِ حقلٌ ليس يزرعهُ .. غير الأولى لهم في زرعهِ وطرُ   وطر = مصلحة
فمِن آملٍ بنعيم الخلدِ مبتشرٍ.. ومِن جهول يخشي النار تستعرُ
والناس لولا عقاب البعثِ ما عبدوا رباً .. ولولا الثوابُ المرتجى كفروا
كأنما الدينُ ضربٌ من متاجرهم .. إن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا  
---
 وقال الشاعر  إيليا أبو ماضي :
تخلقُ الأسماكَ لكنْ تخلقُ الحوتَ الأكولا
قد جمعتَ الموتَ في صدركَ والعيشَ الجميلا
ليتَ شعري أنتَ مهدٌ  أم ضريحٌ؟
لست أدري

قيل لي في الدير قومٌ أدركوا سرَّ الحياةْ
غيرَ أني لم أجدْ غيرَ عقولٍ آسناتْ
وقلوبٍ بليتْ فيها المنى فهْيَ رفاتْ
ما أنا أعمى .. فهل غيريَ أعمى؟
لست أدري

قيلَ أدرَى الناسِ بالأسرارِ سُكّانُ الصوامعْ
قلتُ إن صحَّ الذي قالوا , فإنَّ السرَّ شائعْ
عجباً كيف ترى الشمسَ عيونٌ في براقعْ
والتي لم تتبرقعْ لا تراها
لست أدري

إن تكُ العزلةُ نُسكاً .. وتقوي ,, فالذئبُ راهبْ
وعرينُ الليثِ , دَيرٌ .. حُبُّه فرضٌ وواجبْ
ليت شعري أيميتُ النسكُ , أم يُحيي المواهبْ؟
كيفَ يمحو النسكُ إثماً .. ؟ وهْوَ إثمُ ؟!
لست أدري

قد دخلتُ الديرَ أستنطقُ فيه الناسكينا
فإذا القومُ من الحيرةِ مثلي باهتونا
غلبَ اليأسُ عليهم فهُمُ مستسلمونا
وإذا بالبابِ مكتوبٌ عليه :
لست أدري
----------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقي للتاريخ تصويت و أحكام
- سياسة وانتخابات - من الغرب للشرق وبالعكس
- الأمريكان في المريخ صوتوا للعِلم وفي الأرض صوتوا لترامب
- ترامباويات - قبيل نهاية انتخابات الرئاسة الأمريكية
- في زمن الحروب والغضب / قليل من الغناء والطرب - الشوطة ع الطا ...
- الأفيون السماوي
- انتخابات أمريكا وتأثيرها علي العالم
- حقيقة صِدَام الحضارات - 1
- الثأر عند الشعوب والدول ج - 1
- عن إيران وتركيا
- الانتخابات الأمريكية .. هل تهم شعوب العربفون ؟
- مؤشرات علي قرب نهاية دُوَل وحضارات
- مقتطفات من حوارات - 1
- التنبؤ العلمي ومستقبل الانسان
- عودة المتنبي ونبوءاته
- تيارات من الرؤي و الآراء
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 7
- منوعات - خواطر وأفكار وقراءات ومشاهدات - 6
- إيران .. أيها الغافلون .. ايران .. أيها الناعسون
- الأديان السياسية وأنبياؤها / الكرام


المزيد.....




- فوضى ومركبات متناثرة.. شاهد آثار الفيضانات التاريخية المميتة ...
- حرائق الغابات تهدد مجددا منطقة شمال شرقي الولايات المتحدة
- -لا يريد أن يفهم-.. عقيد سويسري يستنكر تصرف زيلينسكي في كورس ...
- -حزب الله- ينشر -بطاقة سلاح لصاروخ فجر 5-
- فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب -الإبادة الجما ...
- خمسة أدلة تُبرهن على خطر تغير المناخ على صحة الإنسان
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما ترتكبه ...
- مقتل جنديين لبنانيين جراء غارة إسرائيلية على نقطة لهم جنوب ا ...
- -حزب الله- يبث مشاهد من استهداف قواعد الجيش الإسرائيلي في حي ...
- القوات الروسية تكثف هجومها على كوبيانسك الاستراتيجية بمقاطعة ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تكتيك واستراتيجية