منال أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 10:49
المحور:
الادب والفن
ككلِّ شيءٍ محسوسٍ لا منتهىً له،
كسحابةٍ تنفضُ عن نفسِها الرذاذَ، وتبحثُ عن معنىً لبقائِها،
كقمرٍ يدركُ أنَّ لوجودهِ لغزاً
ذلك هو أنت.
إنَّ الشمسَ تخترقُ كبدَ السماءِ في يومٍ جديدٍ لأمسٍ قد مضى..
طيورٌ تغرّد
أنهارٌ تتدفّق..
أيُّ جمالٍ هذا الذي يبهرُ الناظرين!
لن ينهمرَ الثلجُ اليومَ،
لن نبدأَ باللعبِ مُجدّداً،
ومع ذلك سأصنعُ لك فكرةً جيدةً من بناتِ أفكاري،
أتراها تلك الأزهار التي تتمايلُ في يديَّ
ألا يُغريكَ ذلك المنظر؟
هلمَّ معي هنيهةً خلف الوادي الأحمر،
لنجمعَ ما تبقّى من ثمارِ التوت،
فتلوّن خدّي وألوّن جبهتك،
والآن ماذا؟
إنَّ عينيكَ تلمعانِ كنجمينِ هنا..
هذا الحقلُ لن تزولَ معالمُهُ السحريّة،
إذاً، دعنا نحلِّق حيث بدأتْ رحلتُنا الأولى،
وحيث نريدُ الوصولَ إلى سماواتِ الثلج.
#منال_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟