أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - احذروا الطابور الخامس














المزيد.....

احذروا الطابور الخامس


علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي

(Ali Faleh Al - Zuhairi)


الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر مصطلح الطابور الخامس خلال الحرب الاهلية في اسبانيا, سنة 1936 الى 1939 عندما اعلن الجنرال (اميليو مولا) ان قواته سوف تقتحم مدريد بطوابيرها الأربعة, والطابور الخامس سيظهر من داخل مدينة مدريد,اي كان يقصد من يواليه ويؤيده من المتواطئين, والجواسيس, وناشري الشائعات الدعاية, والفوضى والتخريب, وهؤلاء هم اطلق عليهم الطابور الخامس لأول مرة في التاريخ ,وبات هذا المصطلح موجودا الى اليوم, والطابور الخامس هو الجيش الخفي, المتخصص في نقل ونشر المعلومات الكاذبة, وتضليل المجتمع, ويقوم بها المؤيدين للاعداء, "الخونه" ويضم الطابور الخامس الكثير من التفرعات, منها ترويج الاشاعة, ونشر الدعاية, والحرب النفسية, والتجسس, ونشر الفوضى والتخريب, وبث واثارة الرعب والفزع, والطابور الخامس هو الكرت المربح للحروب, والنزاعات بين الدول المعادية, وللطابور الخامس حكاية في كل مكان وزمان, وفي هذا العالم ويعتبر اللاعب الاقوى في اوقات الحروب, حيث يلعب اهم واخطر دور فعال ومؤثر, في قلب موازين المعركة, من هذه الادوار هو الدور الاعلامي, والارشادي, والدعائي, والتخريبي, والدور الاعلامي اليوم يعتبر احد اهم اسلحة الطابور الخامس ,والمؤثر الاول بنشر الاشاعات وتضليل المجتمعات, لاضعاف واسقاط جبهة المقاومة, وخير مثال اليوم هي قنوات الـ mbc ,والعربية ,ومواقع التواصل الاجتماعي, فهي تعمل على نصرت اعداء الاسلام الصهاينة, وتذم جبهة المقاومة في غزه ولبنان, حيث نشر خبر (احتراق مخيم للنازحين الفلسطينيين) وهو ( الصهاينة تقصف مخيم للنازحين الفلسطينيين) واخبار كثيرة اخرى كاذبة كشفت ماكينات اعلامية عربية تقدم الصهاينة كمجتمع "مسالم", وجبهة المقاومة "بالارهاب", ويعتبر هذا الاعلام احد ادوات الطابور الخامس, اما الدور الارشادي فتكون مهمتة كشف المواقع الاستراتيجية والعسكرية, اي ما يجعل مهمة الاعداء ممهده تماما امام خرائط مفتوحه, لتحديد الخطط الهجومية اللازمة التي يقوم بها الجيش المعادي, وهذا ما جرى في لبنان خلال الحرب القائمة, فهناك عمل لبعض الخونة الموجودون داخل حزب الله وحتى خارجه, للقيام بمهام تحديد المواقع التابعه لحزب الله, التي تمكن جيش الصهاينة من قصفها, اما الدور الدعائي فتكون مهامه هو اطلاق الشائعات المغرضة والكاذبة, التي تقلل من الهمة والعزيمة, للتاثير في الخصم وتحطيم قناعات, وتقليل ثقته والتشكيك بها لتغيير افكاره, وهذا ما قامت به اسرائيل عندما قتل زعيم المقاومة الشهيد السيد (حسن نصر الله), قالت لقد تمكنا من القضاء على زعيم وقادة حزب الله, وقبل ذلك قتلهم الشهيد السيد (عباس الموسوي) ايضا قالوا لقد تم القضاء على حزب الله ,لكن هذا الحزب بقي أكثر من 30 عاما, يصارع الصهاينة وانتصر عليهم اكثر من مره, وان شاء الله حزب الله هم الغالبون وسيكون النصر حليفهم قريبا, اما الدور التخريبي يعتبر عناصره جيش موازيا, وظيفته القيام بأعمال تخريبية تستهدف اماكن حكومية, وبنى تحتية لتسهيل مهام الطرف المعادي, الذي تواليه وهذا ما يحصل بين فترة وأخرى في بلدان كثيره, منها العراق ايران لبنان اليمن وغيرها, لذا على الجميع في كل مكان مهما كان مستوى فهمه واستيعابه ,أن يحذر الطابور الخامس ,وان يكون دائما مدرك ما يقوم به العدو, وأن يتلقى الأخبار من مصادرها الموثوقة, وأن لا يبقى أسير وامعه, للمواقع سوشيال ميديا والقنوات المتصهينة ,وأن يعرف طريق الحق والوثوق بالمقاومة ,أكثر من الصهاينة و المتصهينين ,فهم اسلام اولا واخيرا, وضرورة دعمهم ومساندتهم بكل شيء على قدر استطاعتكم وامكانياتكم .



#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب الثقافة
- الخدمات هي المجسرات
- الموازنة تقهر المواطن!!
- دخول اصحاب المحتوى الهابط للدراما العراقية
- النفاق الاجتماعي
- التلوث البيئي
- قمة القاهرة للسلام قمة فارغة وبلا نتائج
- فلسطين وحكام العرب
- محاربة الفساد شعار واعلام
- ارض العراق للعراق
- القرآن والإنسان !!
- الكهرباء أزمة بلا حل !!
- العراق يقترض للموازنة لدعم دول ؟
- ما بعد الموازنة !!
- الصحة في العراق الى اين والى متى !!
- الفقراء هم الضحية !
- ظاهرة في مدارس العراق!!
- بالمگلوب
- حكومة واصلاحات غير ملموسة !!
- في مدارس العراق الاغاني الوطنية بدلا عن النشيد الوطني !


المزيد.....




- مقتل وإصابة العشرات في جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية، والجي ...
- مقترح مصري لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات في الدوحة ...
- دعوات للاحتجاج في جورجيا واتهام لروسيا بتزوير الانتخابات
- من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟
- ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام
- صحيفة: قراصنة صينيون يتجسسون على مكالمات شخصيات سياسية أميرك ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزيران يرفضون مقترح مصر بشأن غزة
- ترامب في تجمع انتخابي: هاريس -دمرت الولايات المتحدة-
- بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة اليوم
- كوريا الشمالية: مسيّرة كورية جنوبية اخترقت أجواءنا


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فالح الزهيري - احذروا الطابور الخامس