أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - أُمَشِّطُ الشمسَ....














المزيد.....

أُمَشِّطُ الشمسَ....


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


.... أُمَشِّطُ الشمسَ....

هُناكَ على المقعَدِ الأسْمَر
ما زالَ ثَوبِي يَقطرُ دَماً
وأُمنياتي جاثِيَةً لتُقبِّلَ المطر
*******
كُلَّما أُمَشِّطُ الشمسَ ..
يَقُطعّونَ أَصابعِي !!
كلَّما أُغازلُ شَفةَ القمر ..
يَئِدُونَ أُنوثَتِي !!
وفي كلِّ مَرَّةٍ أتحَدَّى الريحَ ..
يطعنونني برُمحٍ وثَنيّ !!
مِن أهْدابِ النَّرجِسِ سُرقَت أَحْلامِي
من طَوق ِ البَنفسَجِ اغْتيلَتْ لهَفاتي
ارتَعَشَت عَصافيرُ حُنجرتِي
إنما الليلَ طَليقُ الآهاتِ
الحُلم مُباحٌ والصباح بلوريٌ
َتَبتَسِمُ الجراحُ
تَحُطّ الغادرينيا على شُرُفاتي
وتَتَساءَلُ روحي
أَمَا للفرحِ من شَهقَةٍ أَخيرَةْ؟
وللمَلائكةِ عرسٌ في السماءِ
هل سَتَحتَفِلُ الأَرضُ ٍبيوم للسلامِ ؟
*****
عُذراً لأَنني أَحلَمُ...
عُذراً لأنَني قَبَّلتُ الشمسَ
أنا زهرَةُ هَواءِ, أنْفاسُ ماء
ونَبْضُ حُريَّة وبَقاء...
سأبْقى أَحْلَمُ..
رَغمَ أَنْفِ الأَعَاصيرِ
وأعْشَقُ قَوسَ قُزَح
بُعثْتُ زرقاءَ اليَمامَةِ
عَمّدْنِي يا مطرُ ...
عَمّدْنِي يا مطرُ ...
كندا



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَفرات وطن
- الياسَمينُ يبكي
- _________________ رَشْقَةُ عِطْرٍ
- __ أرغفةٌ حائِرةٌ ________
- في مَرايا البحر
- حين يُولدُ الحَرير
- رَذَاذَهُ عَشِقَ قيثارةً_
- عند أَعتابِ البَرد
- ذاكرة المطر
- وطنٌ لا ينتحِرْ
- طيفٌ بلونِ المَلائِكةِ
- على شَفا وطن
- أتَوشَّحُ حَنينَكَ
- همسٌ مِنَ الصَّدى
- تَماهٍ
- ليل في مَرايا البحر
- فراشة قُزَح
- ___ مَلائكةُ الحَقِ ___
- كرنفال الياسمين
- رفيفَ البَنَفسَج


المزيد.....




- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي ...
- الهند تحيي الذكرى الـ150 لميلاد المفكر والفنان التشكيلي الرو ...
- جائزة نوبل في الأدب تذهب إلى الروائية هان كانغ
- فوز الكورية الجنوبية هان كانغ بجائزة نوبل للآداب
- رائد قصيدة النثر ومجلة -شعر-.. وفاة الشاعر اللبناني شوقي أبي ...
- من حياة البذخ إلى السجن.. مصدر يكشف لـCNN كيف يمضي الموسيقي ...
- تأييد الحكم بالسجن ضد سائق اتُهم بالتحرش بالممثلة المصرية هل ...
- غضب فريد بعد زواج سيران وسنان… مسلسل طائر الرفراف الحلقة 78 ...
- استعدوا للقائهم في كل مكان! تماثيل -بادينغتون- تزين المملكة ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - أُمَشِّطُ الشمسَ....