بيان : الجبروت الصهيوني لن يدوم.

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يواصل العدو الصهيوني قصفه الجوي للبنان مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، في حملة إبادة جديدة، بعد تلك التي كانت ولا تزال فلسطين المحتلة ساحتها الرئيسية ، تدعمه في ذلك الامبرياليات الغربية خاصة ، بالإضافة الى الرجعية العربية المطبعة سرا وعلنا ، وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عمال يلي :
أولا : التأكيد أن الكيان المحتل قائم منذ زرعه في قلب الوطن العربي على استعمال وسائل القتل والتدمير الأكثر تطورا في العالم في سبيل فرض بقائه فكانت المجازر المستمرة منذ عشرات السنين .
ثانيا : مهما بدا ذلك الكيان قويا من الناحية التقنية فإنه نمر من ورق على صعيد القدرة البشرية ، وعلى النقيض منه تمتلك الأمة العربية وفلسطين ولبنان كجزئيين منها القدرة على المقاومة والثورة ، لذلك ظل الكفاح الثوري العربي مستمرا على مدى الحقب المتتالية وسيزداد قوة في المستقبل .
ثالثا : ان الحرب الشعبية طويلة الأمد هي ما يخشاه الصهاينة وحلفاؤهم الامبرياليون والرجعيون فهي الأسلوب الرئيسي للتحرير في المستعمرات وأشباهها مثلما بينته التجارب الظافرة في الصين وفيتنام وغيرهما.
رابعا: إن المقاومة الحالية في فلسطين ولبنان تكبد العدو الخسائر، مؤكدة إصرارها على هزيمة المُعتدين ، وسوف يتطور الكفاح العربي مع مرور الوقت لكي يبلغ مرحلة الحرب الشعبية بكافة شروطها التنظيمية والسياسية والفكرية والعسكرية ، بما يُؤدي الى هزيمة الغُزاة وطردهم من الأرض العربية دون رجعة .
خامسا: دعوة القوى الثورية العربية بمختلف مكوناتها الى مؤازرة المقاومة والعمل سويا على تقريبا ساعة التحرير والعودة.
سادسا: توجيه التحية الى قوى المناصرة الأممية للكفاح العربي في لبنان وفلسطين من أحزاب ومنظمات ونقابات وحركات عمالية ونسوية وشبابية فضلا عن الشخصيات الثورية في السياسة والثقافة وغيرها.
حزب الكادحين.
تونس 26 سبتمبر 2024.

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات