أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - ما هي المادة؟!















المزيد.....

ما هي المادة؟!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 22:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بقلم : د . ادم عربي


كيف يمكن أنْ تكونَ إنسانًا ماديًّا في طريقةِ تفكيرِك وفي فَهمِك الفلسفيِّ والعلميِّ، وما يَنطَوي عليه ذلك من تفسيراتِك لكلِّ الظواهرِ وفي إجاباتِك؟

قبل أنْ تكونَ ماديًّا، يجب عليكَ فهمُ ثلاثِ نقاطٍ وإتقانُ فهمِها حتى تصبحَ إنسانًا ماديًّا في تفكيرِه. التفريطُ بها يجعلكَ إنسانًا ميتافيزيقيًّا. هذه النقاطُ هي: ما هي المادة؟ إنه سؤالٌ ضروريٌّ يتعلق بالمادة. الثاني يتعلقُ باللامادة أو، بكلمةٍ أخرى، "الفكر". فما هي اللامادة؟ والنقطةُ الأخيرةُ هي طبيعةُ العلاقةِ أو ما هي العلاقةُ بين المادةِ واللامادة.

الإنسانُ الجدليُّ في تفكيرِه يُميِّز بين الأشياءِ من خلال "التفريق" بين الشيءِ ونقيضِه. فنحن نفهم العلمَ بأنَّه عكسُ الجهلِ، والجهلُ عكسُ العلمِ. وما أودُّ قولَهُ هو أنَّ الأشياءَ تُفهَمُ من خلالِ أضدادِها.

في الواقعِ الموضوعيِّ الملموسِ والمحسوسِ، لا وجودَ إلا للأضدادِ الواقعيةِ، وهي حقيقيةٌ بمعنى محسوسةٍ وملموسةٍ. وبناءً على ذلك، هل يوجدُ نقيضٌ حقيقيٌّ للمادة نستطيعُ تمييزَهُ عن المادة؟ لا تقُل لي العدمَ، فإن قلتَ هذا، فإنك تحتاج إلى مزيدٍ من الأدلةِ على إثبات ضوء النهار. يوجد نقيضٌ للمادة من الناحيةِ الفلسفيةِ، وهو الفكرُ، لكنه يتمتع بخاصيةٍ فريدةٍ من نوعها؛ خاصيتهُ الأساسيةُ أنه لا يُسمَعُ، ولا يُلمَسُ، ولا يُشَمُّ، ولا يُذاقُ. بكلماتٍ أخرى، لا يُدرَكُ بواسطةِ حواسِّنا الخمسِ.

تشعرُ بالفرحِ وتشعرُ بالحزنِ، وهذان الشعوران ليسا وهمًا، بل هما شيئانِ حقيقيَّانِ موجودانِ في داخلك، لكن لا يمكنكَ إدراكُهما باستخدامِ حواسِّك. إذا وقفتَ أمامَ المرآةِ، سترى صورتكَ في المرآةِ. في هذه الحالةِ، لدينا ثلاثةُ عناصرَ جميعُها موجودةٌ في الواقع: أنتَ، صورتُكَ، والمرآةُ. وجودُ صورتِكَ في المرآةِ هو دليلٌ على الأصلِ الواقعيِّ وهو أنتَ. فلا يمكنكَ أن ترى صورتكَ ما لم تقفْ أمامَ المرآةِ؛ فالمرآةُ تعكسُ صورةَ ما يقفُ أمامَها. غيِّرْ ملامحَكَ، سترى أنَّ الصورةَ تتغيَّرُ.

انظر إلى هاتفِكَ المحمولِ وأمعِنِ النظرَ، ثم أغلقْ عينيكَ. هل تشاهدُ شيئًا؟ بالتأكيد لن ترَى شيئًا لأنك أغلقتَ عينيكَ ولم تعُدْ ترَى هاتفَكَ المحمولَ الملموسَ. لكنْ بنفسِ الوقتِ، يمكن رؤيةُ صورةِ "موبايلِكَ" داخلَ دماغِكَ.

لنَسألِ السؤالَ التاليَ: ماذا رأيتَ عندما أغلقتَ عينيكَ؟ لقد رأيتَ صورةَ هاتفِكَ النقالِ في عقلِكَ. ملاحظةٌ هامَّةٌ جدًّا: لن ترَى صورةَ هاتفِكَ المحمولِ في ذهنِكَ إذا لم تكنْ قد رأيتَهُ مسبقًا. العقلُ لا يمكنُه أن يحتوي على صورٍ ذهنيَّةٍ ليس لها أصولٌ وجذورٌ في الواقعِ الموضوعيِّ.

عندما أغلقتَ عينيكَ، رأيتَ صورةَ هاتفِكَ المحمولِ في ذهنِكَ، لكنْ هاتفُكَ المحمولُ ليس في داخلِكَ، إنَّه على الطاولةِ أمامَكَ، خارجَ عقلِكَ ولا يتأثرُ بتلك الصورةِ الذهنيةِ. الهاتفُ المحمولُ الحقيقيُّ قائمٌ في الواقعِ ويظلُّ كما هو بغضِّ النظرِ عن الصورةِ التي تحتفظُ بها في ذهنِكَ.

أنتَ تستطيعُ أنْ تُدرِكَ وجودَ هاتفِكَ المحمولِ من خلال حواسِّكَ؛ البصرِ أو اللمسِ، بينما صورةُ هاتفِكَ المحمولِ لا يمكنكَ إدراكُها بالحواسِّ الخمسِ؛ فلا يمكنكَ مشاهدتُها بعينيكَ أو لمسُها بيديْكَ. الهاتفُ المحمولُ الحقيقيُّ مادةٌ، ودماغُ الإنسانِ مع حواسِّه الخمسِ مادةٌ أيضًا، لكنَّ الصورَ الذهنيةَ ليستْ مادةً ولا من جنسِها.

يعملُ الدماغُ البشريُّ، من حيثُ وظيفتُهُ الأساسيةُ، بطريقةٍ مبسطةٍ كأنه مرآةٌ تعكسُ الصورَ الذهنيةَ للأشياءِ الموجودةِ خارجَ الذهنِ والمستقلةِ عنه. على سبيل المثالِ، إذا كان هاتفُكَ المحمولُ كائنًا ماديًّا، وكان الدماغُ مع الحواسِّ الخمسِ كذلك من عالمِ المادةِ، فإنَّ الصورةَ الذهنيةَ لجهازِكَ المحمولِ ليستْ شيئًا ماديًّا، بل هي لاماديةٌ بطبيعتِها. مع ذلك، هذه الصورةُ الذهنيةُ لا توجدُ في داخلِ العقلِ إذا لم يكنْ لهاتفِكَ المحمولِ وجودٌ ماديٌّ سابقٌ ومستقلٌّ خارجَ العقلِ.

على ضوءِ ما ذكرنا سابقًا، نستطيعُ أنْ نفهمَ ماذا يُقصَدُ بالمادةِ واللامادةِ، وماهيةَ العلاقةِ بينَهما. الفكرُ أو الصورُ الذهنيةُ موجودةٌ داخلَ رأسِ الإنسانِ وفي ذهنِهِ، لكن يبقى السؤالُ الأكبرُ الذي تترتبُ عليه نتائجُ فلسفيةٌ عميقةٌ: هل من الممكنِ أن تظهرَ في ذهنِ الإنسانِ صورةٌ أو فكرةٌ ليس لها وجودٌ في الواقعِ الماديِّ الموضوعيِّ؟ إذا كانتِ الصورةُ في دماغِ الإنسانِ لشيءٍ واقعيٍّ كشجرةٍ، فهذه الشجرةُ موجودةٌ مسبقًا في العالمِ الماديِّ. لكن ماذا عن الصورِ الخياليةِ؟ مثلَ عروسِ البحرِ، فإنَّ مكوناتِها، مثلَ رأسِ الإنسانِ وذيلِ السمكةِ، لا بد أنْ تكونَ موجودةً مسبقًا في العالمِ الماديِّ. لا تستطيعُ مهما حاولتَ أن تتخيلَ صورةً ليس لها وجودٌ في الواقعِ الماديِّ، والأحلامُ خيرُ مثالٍ على ذلك. هل كان من الممكنِ لأيِّ شخصٍ أن يحلَمَ قبلَ آلافِ السنينَ بشيءٍ اخترعَ في الزمنِ الحاليِّ؟

حسنًا، لقد قلنا إنَّ الأشياءَ تُعرَّفُ وتُعرَفُ من خلال نقيضِها. بناءً على ذلك ومن وجهةِ نظرٍ فلسفيةٍ، ما هو نقيضُ المادةِ؟ إنَّه بلا شكِّ الفكرُ أو الصورةُ العقليةُ للشيءِ في العالمِ الماديِّ. فإذا كان هاتفُكَ المحمولُ هو المادةَ، فإنَّ نقيضَهُ هو صورتُهُ الذهنيةُ في العقلِ البشريِّ. لكنْ، في الواقعِ البشريِّ، وتحديدًا في الدماغِ البشريِّ الحيِّ، توجدُ الأشياءُ في شكلِ صورٍ ومفاهيمَ. الصورُ تعرفنا عليها فيما سبقَ، أما المفاهيمُ فهي عبارةٌ عن صورٍ عقليةٍ وذهنيةٍ عامةٍ، تجمعُ الصفاتِ المشتركةَ بين عدةِ أشياءٍ واقعيةٍ. على سبيلِ المثالِ، عندما نقول "حيوانٌ عامٌّ"، فلا وجودَ له في الواقعِ، لكنَّنا نجدُ القطَّ، الكلبَ، والحصانَ فقط في الواقعِ الماديِّ. هذا "الحيوانُ العامُّ" موجودٌ فقط في الذهنِ كصورةٍ ذهنيةٍ نسمِّيها "المفهومَ". بدون وجودِ حيواناتٍ مثلَ القطِّ أو الكلبِ أو الحصانِ، لما كان هناك مفهومُ "الحيوانِ" في الدماغِ البشريِّ.

عند تعريفِ الشيءِ، فإننا نقومُ بنسبِه إلى ما هو أعمُّ منه. فنقولُ الهيدروجينُ غازٌ، ولكن ليس كلُّ غازٍ هو هيدروجينُ. لا مكانَ للفكرِ الميتافيزيقيِّ في الفيزياءِ، فسؤالٌ من قبيلِ "من أين جاءتِ المادةُ؟" هو ترجمةٌ لهذا الفكرِ الميتافيزيقيِّ غيرِ السليمِ. قلنا أعلاهُ أنَّه لا يوجدُ في الواقعِ الماديِّ "حيوانٌ عامٌّ"، الموجودُ فقط حيواناتٌ فرعيةٌ مثلَ الحصانِ أو القطِّ والكثيرِ من الحيواناتِ، التي توجدُ بشكلٍ ملموسٍ ومحسوسٍ في الواقعِ الموضوعيِّ، وبالتالي يمكننا أن نسألَ عن كيفيةِ وجودِها وأصولِها.

الأشياءُ تنشأُ وتكفُّ عن الوجودِ، وخلالَ وجودِها وحتى تكفَّ عن الوجودِ، تمرُّ بسلسلةٍ من التغيراتِ. كلُّ شيءٍ له زمنٌ أو عمرٌ يتغيرُ فيه. مع ملاحظةِ أنَّ لحظاتِ التكونِ أو الزوالِ ليستْ جزءًا من التغيرِ نفسِه. على سبيلِ المثالِ، مادةٌ صلبةٌ قمنا بتسخينِها فتحولتْ إلى سائلٍ. لحظةُ زوالِ المادةِ الصلبةِ هي نفسُها لحظةُ نشوءِ المادةِ السائلةِ. لا يوجدُ انفصالٌ بين اللحظتينِ، المادةُ الصلبةُ زالتْ والسائلُ وُجِدَ من هذا الزوالِ. هنا يكون السؤالُ السليمُ "من أين جاء السائلُ؟" ليكون الجوابُ: من المادةِ الصلبةِ التي سُخِّنتْ وزالتْ. وعليه، تكون أسئلةٌ مثلَ "من أين جاء القمرُ أو الأرضُ؟" أكثرَ منطقيةً. فكلُّ شيءٍ جاء من زوالِ مادةٍ سابقةٍ، والشيءُ الجديدُ هو مادةٌ أيضًا، كما في مثالِ المادةِ الصلبةِ التي تحولتْ إلى مادةٍ سائلةٍ بالتسخينِ.

التعريفُ الفيزيائيُّ للمادةِ (المادةُ لا تفنَى ولا تُستحدثُ وتتحولُ من شكلٍ لآخرَ) تعريفٌ محدودٌ وجزئيٌّ. المادةُ لا تُعرَفُ إلا فلسفيًّا. على سبيلِ المثالِ، أينشتاينُ لم يُميِّزْ بين المادةِ والطاقةِ، لكنه ميز بين الكتلةِ والطاقةِ. عند أينشتاينَ، للمادةِ وجهانِ: كتلةٌ وطاقةٌ. فلسفيًّا، المادةُ هي كلُّ شيءٍ موجودٍ خارجَ وعي الإنسانِ وباستقلالٍ عنه. والمادةُ غيرُ قابلةٍ للتعريفِ حسب مفهومِنا المتعارفِ عليه في التعريفِ، والذي هو نسبةُ الخاصِّ إلى العامِّ. وليس هناك ما هو أعمُّ من المادةِ حتى ننسبَها إليه.

المادةُ، في جوهرِها، هي كلُّ ما هو موجودٌ باستثناءِ "الوعيِ". هذا اللاماديُّ لا يمكنُه الاستقلالُ عن العالمِ الماديِّ. تشملُ المادةَ كلَّ شيءٍ من الكواركاتِ إلى المجراتِ، والطاقةَ، والفضاءَ، والزمانَ. في تعريفِها الفيزيائيِّ الأساسيِّ، عُرِّفتِ المادةُ بأنَّها كلُّ ما يشغلُ حيِّزًا وله كتلةٌ. "الكتلةُ" تُعتَبرُ مقدارَ ما يحتويه الجسمُ من مادةٍ، مثلَ البروتوناتِ والنيوتروناتِ. لكنَّ هذا التعريفَ يعاني من عيوبٍ، إذ يستثني "الطاقةَ" من مفهومِ المادةِ، مما أدى إلى فكرةٍ غيرِ صحيحةٍ عن "تحولِ المادةِ إلى طاقةٍ والعكسِ". أرى أن تعريفَ المادةِ كمفهومٍ شاملٍ هو الأقوى، مع التركيزِ على كونِها كلَّ ما يشغلُ حيِّزًا.

لقد تصورنا المادةَ كوجودٍ في شكلينِ: إما ذاتَ كتلةٍ أو عديمةَ الكتلةِ. يجب علينا فهمُ "الكتلةِ" كخاصيةٍ لبعضِ المواد، مما يمنعُها من السيرِ بسرعةِ الضوءِ. حتى الآن، لا توجدُ مادةٌ يمكنُها تجاوزُ سرعةِ الضوءِ. أما المادةُ عديمةُ الكتلةِ، مثلَ الفوتونِ، فتسيرُ بسرعةِ الضوءِ، في حين أنَّ المادةَ ذاتَ الكتلةِ لا تستطيعُ ذلك. تظهرُ كلُّ جسيماتِ المادةِ مع نقيضِها. فالإلكترونُ، مثلاً، يظهرُ مع البوزيترونِ، وعند تصادمِهما يتحولانِ إلى طاقةٍ. ومع ذلك، قد ينفصلُ الإلكترونُ والبوزيترونُ، محتفظَيْنِ بوجودِهِما دون ضرورةِ التصادمِ.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاتبيني!
- النَّفي الجدلي: فهم التناقضات وتحليل التغيرات
- تأملات!
- الإرادة الحرة: بين القضاء والقدر وصراع الذات!
- كثيراً ما!
- العدم فكرة غبية!
- تجليات!
- المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
- العالَم الذي جَعَلَتْ منه الولايات المتحدة ضاحيةً لها!
- مرايانا!
- أَخْرُجُ في اللَّيْلِ
- السَّطوُ!
- إسرائيل... الوجوه المتعددة لعملة واحدة!
- جلنار أو زهر الرمان!
- -الحريديم-.. القنبلة الموقوتة في -إسرائيل!
- عودة الاغتيال السياسي إلى أميركا: خطر الحرب الأهليّة
- مشروع 2025.. خطة للحكم أم وصفة لتدمير أميركا؟
- كاميلا هاريس رئيسة ام شرارة في برميل البارود؟
- نساء!
- مفارقة -الابن- أكبر من أبيه!


المزيد.....




- مقتل 11 فلسطينياً على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي ...
- في أول تعليق للحوثيين على قصف تل أبيب بصاروخ باليستي: القادم ...
- مدير وكالة الطاقة الذرية يوضح الظروف المرجح فيها استخدام الأ ...
- أنطونوف: الولايات المتحدة أصبحت طرفا فعليا في الصراع بأوكران ...
- وزير خارجية لبنان يحذر من -الانفجار الكبير- ويقول: الوضع ينذ ...
- عمال مصر يتوجه بالتهنئة الى التشكيل الجديد للاتحاد العام لعم ...
- ضربات إسرائيل وحزب الله.. تصعيد قد يتحول لمواجهة برية تحمل - ...
- منصة -إكس- توقف حساب صحفي نشر -معلومات مسربة- عن فانس
- الإعصار -هيلين- يشتد إلى الفئة الرابعة ويقترب من فلوريدا
- درب الحوثيين في اليمن..من هو محمد سرور الذي اغتالته إسرائيل؟ ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - ما هي المادة؟!