أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - حرب غزة














المزيد.....

حرب غزة


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


يا أول موطن في الأرض فيه الملاحم
سُطرت و دم البراءة امسى الكاتبا
ترى جماجم الاطفال كالشهب
حين تساقطت
كوكب يودع كوكبا
الموت ليس يهاب إذ اشتد النزاع
بها و ساحات الوغى
حالت للأكارم ملعبا
سيكتب التاريخ سطوراً
من دم الشهيد
تدين بالخيانة الكبرى ملوك العربا
تفرجوا مكتوفي الايادي و اجساد
أطفال غزة للنار تطعم حطبا
اما و قد جفت للمروءة انهرٌ
و امسى الدياثة للزعامةِ مطلبا
فقد يأست غزة من نصرتكم
و لبستو العار ثوبا بالنذالة خضِّبا
إن النذالة داء من الامراض
يعدي كما يُعدى
الصحيح بالبعير الأجربا
لست اعجب أبداً من خيانة الحكام
لكن سكوت ملايين الشعب
كان اعجبا
و لا رعى الله العمائم للفتنة شيوخ
ضللوا ملايين الرعاع بالتنجيم
زوراً كذبا
أما تروا الاطفال في غزة يذبحون
وضنى شيخ أنهكه الترحال جائع متعبا
و صرخات النساء من بني عدنان جائعات
ثكالى لم تعد تقوى
و لا تملك عود الحطبا
إن كان بنيامين كاذب
لُطِّخت يداه بالدماء
فان رؤوس العرب و الاسلام
كانت أكذبا
نصروا الظالم على اناس عُزل ابرياء
و تأهبوا لقمع الشعب لو كان غاضبا
عواصمنا تغرق في الخمول و في دبلن
حشود تظاهر الأحرار
منكب يدافع منكبا
فلا جياد أمية سابحات بالكهول الى الوغى
و لا بكرٌ لرفع الحيف يوماً تناطح تغلبا
العار كل العار للحكام و الشعوب الصامتين
العار على كل ساكتٍ يرى
و ما ندد ولا كتبا



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار بلوى
- كربة
- اليوم السابع من تشرين
- الحذر
- يا اميم القلب
- شهداء العراق
- كلية الطب بغداد
- تموز 1983
- هكذا يتم تشويه الادب العربي
- رثاء
- ابا فرعون
- صلى للاحبة و ابتهل
- نأت عني
- أوكلاند 1997
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق
- أُكابد
- النبي محمد
- صنعاء 1994


المزيد.....




- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - حرب غزة