أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم ازروال - المعالجة الدرامية لقصة -أهل القمة- لنجيب محفوظ















المزيد.....

المعالجة الدرامية لقصة -أهل القمة- لنجيب محفوظ


ابراهيم ازروال

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


I-تقديم :
تحتوي قصص نجيب محفوظ على مواد سردية وعوالم تخييلية ،قابلة للاستثمار ،دراميا وسينمائيا. وتتميز هذه القصص كذلك، باختلاف طرق استعمال اللغة وصياغة المحكيات وبلورة الرؤى وتوظيف المرجعيات والمستندات الثقافية والأدبية والفلسفية ( المنامات والكتابات العرفانية والمقامات والأدب الشعبي ... إلخ)،وأساليب مقاربة الواقع الاجتماعي-السياسي.
.ومن المعلوم أن مجموعاته القصصية ،لا تندرج ضمن الواقعية الاجتماعية ، فيما عدا بعض قصص "همس الجنون" و "فتوة العطوف".أما باقي المجموعات ،فهي تندرج إما ضمن الواقعية الجديدة ( " الحب فوق هضبة الهرم " و "الشيطان يعظ " و"الفجر الكاذب") أو ضمن الواقعية الرمزية أو الوجودية (" دنيا الله" و" بيت سيء السمعة" و "خمارة القط الأسود " و "حكاية بلا بداية ولا نهاية")أو الفانتازيا ( "تحت المظلة" و" شهر العسل" و" الجريمة") أو ضمن الواقعية التأملية ذات النفحات العرفانية (" الشيطان يعظ" و" رأيت فيما يرى النائم" و"صدى النسيان "و " أصداء السيرة الذاتية ").
تكمن خصوبة وقوة هذه القصص، في جمعها، بين الرصد الاجتماعي –السياسي وبين التأمل الفكري في الشرط البشري .ولذلك ،فهي تعالج المأساة الاجتماعية ،في ارتباطها بالمأساة الوجودية ،ولا تنحصر في تعداد مظاهر التفاوت الطبقي وغياب العدالة الاجتماعية ،المعهود في الواقعية الاجتماعية .ولما كانت هذه النصوص مركبة بحق ،صار لزاما ،على من يتكلفون بمعالجتها دراميا ، الاعتناء بهذا التركيب ، وإيجاد معادلات بصرية-سينمائية للإيحاءات الفكرية و الوجودية المضمنة فيها .
فهل أفلح السيناريست مصطفى محرم، في معالجة قصة "أهل القمة «، معالجة، ثرية دراميا ،وغنية دلاليا ،ومتسعة الأفق رؤيويا ؟ أم اكتفى بمقاربة اجتماعية-سياسية أحادية البعد لعالمها التخييلي المركب ؟
وسنحاول إبراز الآليات الموظفة في أفلمة قصة "أهل القمة " المنشورة في مجموعة " الحب فوق هضبة الهرم ".
أهل القمة : قصة :-II
إن قصة "أهل القمة" ،قصة مركبة ؛إذ تنطوي على أبعاد واقعية وعلى أبعاد تأملية فكرية في نفس الآن. فهي ترصد تأثير الاعتلال الاجتماعي المتزايد بعد إقرار سياسة الانفتاح الاقتصادي بمصر(1974)، على النظم والمعايير والنفسيات، كما ترصد الارتجاجات والتأملات الفلسفية حول الإنسان ومصيره وفرادته الوجودية، النابعة من ذلك الاعتلال العاصف.
(-هبك مشرفا على الغرق ولا نجاة لك إلا بالتضحية بآخر، ماذا تفعل؟
-ساعة الغرق يسيطر الحيوان.
-هذه هي الحياة ..
-كلا،إنها جريمة يجب التكفير عنها ..) -1-
هل تمكن السيناريست مصطفى محرم والمخرج علي بدرخان، من ترجمة هذا التمفصل بين الواقعي-السياسي و بين الفكري –الوجودي، إلى لغة سينمائية نابضة بالمعاني والإفادات الدرامية ؟
المعالجة السينمائية:
اعتمدت المعالجة السينمائية المقدمة للمادة السردية –الحكائية للقصة على ثلاث آليات أساسية:
1-آلية الحذف:
تم حذف الحوار المتمحور حول الإنسان ومعنى وجوده؛ فبينما يدافع الضابط محمد فوزي على إنسانية الإنسان ،أي على أخلاقه وتساميه ،فإن محاوره يتبنى نظرة مادية ،لا تفصل الإنسان عن الطبيعة ،ولا يأبه كثيرا للمثاليات والمعياريات الأخلاقية والقيمية .كما تم إغفال ،تأثير الأحداث والمستجدات ،على الضابط ،وانكساره النفساني والوجداني والوجودي العميق.
(غرق في أفكاره بعمق حزن وذهول .أي هزيمة منى بها ؟ إنه يتلاشى من الوجود ويحسن به أن يتوارى عن الأعين .) -2-
من البين، أن السيناريست آثر التسييس والتأكيد على الأبعاد السياسية لسياسة الانفتاح الاقتصادي وتبعاتها ولانبثاق فئات اجتماعية جديدة بعد تدهور أحوال الطبقة الوسطى، وأغفل الإيحاءات الفكرية والوجودية لقصة لا تفصل المأساة الاجتماعية عن المأساة الوجودية.
2-آلية التعديل والتحوير:
تم تعديل وتحوير كثير من معطيات النص، للاعتبارات التالية:
-اعتماد منظور مخصوص لسياسة الانفتاح والمجتمع الانفتاحي؛
-إبراز العمق والسعة الدراميين لكثير من الواقعات والأحداث؛
-إبراز تأثير المحيط في سلوكيات وردود أفعال الشخصيات.
الشخصيات الدرامية :1-2
سهام /سعاد حسني :
إن سهام شابة يافعة، تحلم بالحب والحرية والكرامة، وتتوق إلى إكمال دراستها والترقي الاجتماعي،في النص القصصي المعالج .إلا أنها ستصطدم ،بواقع مر ، لا يمكنها لا من تحصيل العلم والشهادات ولا من الحب ولا من الكرامة.ولذلك تنفصل عن حبيبها ،وتمنع من إكمال دراستها ،بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة ،وترغم على الزواج بالكهل زغلول رأفت.ولا تجد حلا لمشكلتها المستعصية ،إلا على يد زعتر النوري أو محمد زغلول ،رجل الأعمال الجديد ،المستمسك رغم نفعيته وذرائعيته بالأخلاق .
صارت سناء في الفيلم شابة ناضجة وموظفة في البريد، تعاني من الفقر ومن الزحمة والاكتظاظ والضغوط العائلية والاجتماعية والتحرش ومن فشل مشاريع زواجها، بسبب الفقر والافتقار إلى الإمكانيات المادية واعتراض خالها على زواجها بزعتر النوري/محمد زغلول/ نور الشريف، رجل الأعمال الجديد.
زعتر النوري/محمد زغلول/نور الشريف:
فيما عدا حب سهام والحرص على استمالتها، احتفظت شخصية زعتر بنفس القسمات والسمات والمظاهر. فهو عملي ذرائعي، لا يضيع الفرص المتاحة، ويستعمل كل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق أهدافه من جهة، وهو أخلاقي، لا ينسى أفضال الضابط، محمد فوزي عليه، ولا يتردد في مساعدة زملائه وأصدقائه من رواد مقهى حنش على تحقيق طموحاتهم والترقي اجتماعيا من خلال احتراف التجارة، من جهة أخرى.
زغلول رأفت/عمر الحريري :
فيما عدا السن، لم يشمل التعديل أو التحوير، سمات وخصائص شخصية زغلول رأفت.فهو إنسان ذرائعي ونفعي، يوظف كل الإمكانات المتاحة (التظاهر بالتقوى والورع والاستقواء بالسلطة والرشوة ......) من أجل تثبيت موقعه الاجتماعي والتغلب على منافسيه وزيادة أرباحه بكل الوسائل مهما كانت غير مشروعة وغير قانونية.
محمد فوزي/عزت العلايلي:
لم تظهر بعمق، تأثيرات الأحداث ومواقف الشخصيات المتفاعلة والمتصارعة، على وعي ووجدان وفكر الضابط محمد فوزي في الفيلم. وعلاوة على ما سبق، فقد انحصرت مهامه في القصة في نطاق محدد، أما في الفيلم فقد اتسع مجال عمله وتدخله ( تعقب المهربين) وظهرت المفاعيل السلبية لمبادراته واستماتته في محاربة المهربين :وهي النقل إلى الصعيد ،وإخلاء سبيل زغلول رأفت ،رغم تورطه الصريح ،في عمليات التهريب.
2-2الأحداث الدرامية:
تم تعديل أو تغيير كثير من الواقعات، خدمة للرؤية السياسية لسياسة الانفتاح، من جهة، وإيثارا للتشويق واستجابة لأفق انتظار المشاهد (قصة الحب بين زعتر النوري / نور الشريف و سهام / سعاد حسني / وحادثة المطاردة) من جهة أخرى.
ينتهي الفيلم، بزواج عنتر النوري/نور الشريف بسهام / سعاد حسني بعد استماتتها في رفض الزواج بزغلول رأفت/عمر الحريري، خلافا لما جاء في القصة.
2-3الدلالات الدرامية:
ولئن عرفت قصة الحب بين زعتر النوري وسهام نهاية سارة بعد اتفاقهما على الزواج بموافقة خالها،فإن مصير الخال كان أسوأ ،إذ تعرض للنقل التعسفي ،بسبب تشدده في محاربة التهريب والمهربين .ومن المفارقات ،أنه أبعد إلى الصعيد ،بعد مشاركته الإيجابية في إيقاف المهرب زغلول رأفت والتحقيق معه ،وبعد منحه مكافأة تشجيعية ، تقديرا لجهوده في التقليص من حوادث النشل والسرقة.
ألا يضعف التأكيد على المكافأة التشجيعية بمبادرة من الإدارة وتشجيع محمد فوزي على المثابرة والمبادرات الفاعلة، التنصيص على الإبعاد إلى الصعيد وتبعاته السياسية الواضحة؟
3-آلية الإضافة والتوسيع الدرامي:
3-1الشخصيات:
زغلول رأفت/عمر الحريري:
تم التركيز كثيرا على أساليب زغلول رأفت، في خرق القانون والتواطؤ مع السلطة من أجل إنجاح أعماله وتفادي العقوبات، بعد تورطه الجلي في عمليات التهريب. كما قدم حسني/ محمود القلعاوي، مساعده الأول، لمحات عن ترقيه المشبوه وعن أساليبه في المناورة والتحايل.
زعتر النوري/ نور الشريف:
ولئن تم الاحتفاظ بالسمات الخاصة بزعتر النوري، فقد تم التأكيد في الفيلم على نزعاته الرومانسية، المتجلية في اهتيامه بسهام وإصراره على إقناعها بجدارته الإنسانية وقدراته وكفاءاته في زمن انفتاحي لا يحفل بالعلم والمعايير الأخلاقية، بل بالمال وإدارة الأعمال.
محمد فوزي/عزت العلايلي:
يميل محمد فوزي، في الفيلم، إلى العمل والحركة، ويتلاشى بعده الفكري، كشاهد على تدهور قيمة الطبقة الوسطى واحتداد سؤال الهوية الإنسانية، بعد التأكيد الجماعي على ضرورة التملك والكسب على حساب قيم العلم والمعرفة والتحقق الإنساني.
3-2الأحداث الدرامية:
لقد تم تجسيد واقعة القبض على زعتر النوري، بعد تورطه في حادث نشل؛ ومن المعلوم أنها حادثة وردت عرضا في القصة. ومن البين، أن المعالجة السينمائية المعتمدة، تروم التوسع وإظهار الحمولة الدرامية للأفعال والأحداث، وسمات الشخصيات وكيفية تفاعلها أو تجاوبها مع المستجدات والإكراهات والتجاذبات المفروضة عليها في سياق ثقافي-تاريخي-حضاري انتقالي مثل عصر الانفتاح.
تم التوسع –خلافا للقصة – في إظهار لا أخلاقية زغلول رأفت. وقدمت إضافة درامية، داعمة لذرائعية ولا أخلاقية، شخص لا يتورع عن توريط، مساعده زعتر النوري، في سرقة شيك سبق أن منحه لأبي صالح/حسن حسين، رجل الأعمال الشامي.
كما تم تقديم تفاصيل كثيرة نسبيا عن تحول زعتر النشال ،إلى رجل أعمال ناجح ،وانفصاله عن زعتر رأفت ،بعد أن تمرس بأساليبه وحيله في الإدارة والتدبير وخرق القانون .كما قدمت تفاصيل عن اشتغال النشالين ، من رواد مقهى حنش في التهريب والتجارة ، بمساعدة زعتر النوري .
كما تم التوسع في إبراز معاناة سهام/سعاد حسني، الموظفة الفقيرة، في بيت خالها (شكوى سناء/نادية عزت ،زوجة محمد فوزي ،من الاستعمال المفرط للكهرباء) وفي العمل(لغط وضغوط الزميلات )وفي الأماكن العمومية (التحرش والزحام والاكتظاظ وصعوبة إيجاد وسائل النقل ... إلخ).فقد فشلت علاقتها العاطفية بحبيها الأول رفعت/صلاح رشوان ،الموظف الجديد بوزارة الأوقاف ، ومرت علاقتها العاطفية بعد ذلك بزعتر النوري بمنعطفات حادة ، بعد اكتشافها حقيقة زعتر ،رجل الأعمال الصاعد راهنا ، والنشال "المحترف" سابقا .وقد قبلت في الأخير ،الزواج بزعتر بعد رفضها الزواج ،بزغلول رأفت.
3-3الدلالات الدرامية:
تدعم الحوادث والتفاصيل المضافة (الأوتوبيس المكتظ بالركاب/شكوى سناء/نادية عزت من تكثير زهيرة/نادية رفيق السمن في الأكل /زيارة سهام لخالها في مقر عمله/سرقة شيك أبي صالح/ حسن حسين/ حصول زعتر على البطاقة الشخصية /هجرة حبيب سهام إلى الخارج/إعطاء مكافأة تشجيعية لمحمد فوزي بعد تناقص المخالفات والاعتداءات /لقاء زعتر بسهام في برج القاهرة/عملية تهريب حمولة اللوري بمشاركة زعتر/المواجهة بين زعتر النوري و زغلول رأفت /تخريب محل زعتر /زيارة زغلول رأفت والاتفاق معه على الزواج بسهام /اقتراح زغلول رأفت على محمد فوزي تغيير المهنة والاشتغال معه/حجز بضاعة زغلول/ التحقيق مع زغلول رأفت / الإفراج عن زغلول ونقل محمد فوزي إلى أسيوط ) ،وهي كثيرة ،المنظور الدلالي المتبنى ،أي حصر أسباب الاعتلال الاجتماعي في التحالف بين السلطة وبين رجال الأعمال الجدد ،واستتباعا مع "الأغنياء الجدد" القادمين من الهوامش .
3-4آلية التسييس :
من الواضح، أن المعالجة المقدمة آثرت التسييس وغيبت الاستشكال الفكري .وبينما يروم الاستشكال الفكري ،في القصة ،إبراز فرادة الإنسان وتمايزه عن سواه من الكائنات ،مهما كانت ظروفه متدنية ،وبطلان الرؤية الذرائعية والنفعية للحياة ،فإن التسيييس ،يروم حصر الاعتلال في السياسات المتبعة و التواطؤ بين السلطة وبين الأغنياء الجدد (إخراج زغلول رأفت من الورطة ونقل الضابط محمد فوزي إلى أسيوط ).
3-5التوسع الدرامي:
تم التوسع كثيرا في إبراز ما يلي:
-مظاهر الاعتلال المرافقة للانفتاح ونتائجه الثقافية والاجتماعية: تدهور أحوال الطبقة الوسطى وفقر الموظفين وصعوبة زواج الشباب والتفكير في الهجرة إلى الخارج، والإقبال على السلع المهربة.
-الارتباط العاطفي: تم التوسع، نسبيا، في رصد ارتباط زعتر نوري عاطفيا بسهام، وخطواته ونهجه في استمالتها و إقناعها بأهليته وجدارته الإنسانية، رغم ماضيه.
-عمليات التهريب ومخالفة القانون: تم تجسيد الطرائق المتبعة في خرق القانون، وإنجاح عمليات التهريب.
والواقع، أن التوسع الدرامي، قد أكسب الأحداث زخما دراميا كبيرا، وأغنى بعدها الواقعي والسياسي؛ إلا أنه أسهم في إغفال أبعادها الفكرية والوجودية، ومفاعليها الوجدانية على شخصيات لا تدافع فقط عن قوامها الطبقي والاجتماعي، بل عن كينونتها الإنسانية وكرامتها الوجودية كذلك.
تركيب:-III
تغري القصص القصيرة، بالمعالجة الدرامية، بالنظر إلى إمكان تطوير أحداثها ودلالاتها ومنظوراتها.إلا أن التعامل معها ،ليس منتجا وخصبا في كل الأحوال ،ولا سيما إن كانت نصوصا ،تحفل بالرموز والكنايات والاستعارات وتتصادى مع مرجعيات ثقافية وجمالية كبرى. وثمة نصوص تجمع بين استقصاء مظاهر الاختلال في الواقع في ظرف سياسي-تاريخي انعطافي وبين التأمل الفكري في معنى الهدر الوجودي الجاري على قدم وساق في مجتمع متحول.
يعمد كتاب السيناريو، عادة إلى توظيف ثلاث آليات أساسية في معالجة النصوص القصصية دراميا، هي: آلية الحذف أو الإفقار الدرامي وآلية التعديل والتحوير والتغيير وآلية الإضافة والإغناء أو الإشباع الدرامي.
وكثيرا ما يتم التأكيد على المظاهر الخارجية والمادية للصراع وللأحداث الدرامية، لاعتبارات فكرية-سياسية من جهة وإنتاجية –تجارية من جهة أخرى.
وقد أبرزنا كيف ألغت معالجة مصطفى محرم لقصة "أهل القمة "، أبعادها الفكرية الظاهرة، لصالح التأكيد على البعد السياسي وعلى إدانة عصر الانفتاح.

الهوامش:
1-نجيب محفوظ، الحب فوق هضبة الهرم، مكتبة مصر، القاهرة، مصر، ص.91.
2-نجيب محفوظ، الحب فوق هضبة الهرم، ص. 102.


أكادير-المغرب



#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعالجة الدرامية لقصة -الحب فوق هضبة الهرم - لنجيب محفوظ
- هادي العلوي والفكر الهندي
- التجديد اللغوي في - المعجم العربي الجديد - لهادي العلوي
- ورطات العلائق في فيلم -أربعاء الألعاب النارية - لأصغر فرهادي
- الإنسانية الانتقالية ونسيان تراجيديا الحياة والموت
- أشواق الذات في فيلم - أرض الأحلام - لداوود عبد السيد
- استشراف المستقبل وإشكاليات الحرية في فيلم -انفصال - لأصغر فر ...
- لمحات عن السيرة الذاتية للمختار السوسي -الجزء الثاني
- لمحات عن السيرة الذاتية للمختار السوسي الجزء الأول
- الذات والتاريخ في -رحلة من الحمراء الى إيلغ -لمحمد المختار ا ...
- نبيلة قشتالية –برتغالية في القصر السعدي بتارودانت
- الدراسات التراثية : إشكاليات المنهج والتداول
- إفريقيات -موانع المأسسة السياسية
- موزار والإشهار
- حكايات حارتنا : حكايات التوت والنبوت
- ميرامار : شخصيات باحثة عن موقف.
- معاصر السكر بسوس في عصر المنصور الذهبي . قراءة في (أخبار أحم ...
- جماليات في عالم بلا خرائط : هوامش على -شارع الأميرات-
- مسخرة بوجلود : نحو تاريخية للكرنفال الأمازيغي
- حتى لا ننسج جوارب-للعقول-!


المزيد.....




- نزلها بجودة عالية.. تردد قناة كراميش الجديد 2024 عيش المتعة ...
- إعادة قلادة ذهبية عمرها 2500 عام إلى تركيا تم تهريبا إلى الو ...
- ثبت الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال 2024 على النايل سات وت ...
- اتفرج على الأفلام الأجنبية والمسلسلات العربية مجاناً.. تردد ...
- كنعاني: دماء الممثل الفلسطيني ابو سخيلة صرخة مظلومية الشعب ا ...
- مصر.. تصريحات الفنانة إلهام شاهين عن الصلاة تثير جدلا كبيرا ...
- اتحاد الأدباء يستذكر كريم العراقي في ذكرى رحيله
- المخرج الياباني نيو سورا بالكوفية الفلسطينية في عرض -نهاية س ...
- حكيم لقمان.. تضارب في الرواية التركية والكردية حول مقتله، فه ...
- -حياة الماعز- و-الماذاعنية- بالسعودية.. تعليق حقوقي على الفي ...


المزيد.....

- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم ازروال - المعالجة الدرامية لقصة -أهل القمة- لنجيب محفوظ