أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري . - تقاسيم على مقامات الأعراب .














المزيد.....

تقاسيم على مقامات الأعراب .


صباح حزمي الزهيري .

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


تقاسيم على مقامات ألأعراب :

هذه مقامة متنوعة الافكار تصبّ في نهر الوقت الجاري والذي على حين غرة يتحول مائه لسيف ان لم نقطعه قطعنا .

قال عبد الله بن عباس : لم أعرف معنى ( فاطر السماوات والأرض ) الا من شجار اعرابيين حول بئر كل واحد منهما يدعيه لنفسه , فقال أحدهما للآخر : أنا فطرتها , يريد ان يقول أنا بدأتها .

منذ كانت هاجر تحمل طفلها إسماعيل عليهما السلام , وتركض به ذهاباً وإياباً بين صخرتي الصفا والمروة في منطقة قاحلة جافة غير ذي زرع في مكة المكرمة, عرفنا أن هذه الشعائر تنطوي على مشقة مهما تغيرت الظروف والأحوال .

هؤلاء هم ألأعراب الذين سكنوا بادية شبه جزيرة العرب , فكانوا بعيدين عن المدينة و الحضر , أشتغلت فيهم الصحراء شغلها , فأكسبتهم قسوتها , والبيئة تنحت الناس على مزاجها , شاؤوا أم أبوا , ومنهم الصعاليك الذين يقول شاعرهم عروة بن الورد: ((وإن جارتي ألوت رياح ببيتها ..تغافلت حتى يستر البيت جانبه)) , عكس مايفعل صعاليك اليوم الذين يتحالفون مع الرّيح.

كان العرب قديما اذا دخلوا حربا ركبوا ذكور الخيل لجلدها وصبرها ويتفادون الإناث خوفا من ان تكون شبقة وتحن الى صوت الذكور, واذا اغاروا فيعكسون الأمر, فأنهم يمتطون الأناث لأنها لا تصهل وبالتالي توفر لهم عامل المباغتة كما انها يمكنها التبول وهي تركض عكس الذكور التي تحبس بولها اثناء الركض , وهذا يدخل ضمن تكتيكات الحروب , وان تحتم على احدهم إمتطاء فرس في الحرب كانوا يخيطون مهابل أفراسهم حتى لا تلقح بخيول غير خيولهم , قد يبدو المشهد قاس نوعا ما , لكنهم كانوا يحافظون على سلالة خيلهم نقية , وفوق هذا انها عزة وأنفة وشموخ الرجل العربي يغار حتى على فرسه وهي من البهائم فكيف بالنساء و اوطانهم؟ فالعزة والغيرة كانت ميزة العرب حتى قبل مجيء الإسلام .

المأمون من الأعراب , كان يعطي وزن الكتاب المترجم ذهبا , تعلمنا ان الظلام حفرة الجهل , والعبقرية والإبداع يمتد عبر الزمن نوراً يضيء , وإن لم يره الذين يعبدون الظلام , وأنا أزعم غير مرتاب , وأقسم غير حانث , ان البعض فتنوا في الأدب فتنة بقية الناس في المال والولد .

الحياة يجب أن تُعاش , لآخر إمكانية فيك, يجب أن تُكتشف , من دون وجل , نحن العرب لسنا أقلّ وأضعف من بقية الأمم , لو أدرنا أمرنا برُشدٍ وتجاهلنا تجار الجهل وأرباب الخراب والأرض اليباب , وقد قِيل : (( مَنْ عَرَفَ أَنِسَ , ومَنْ جَهلَ استوحشَ )) , والتَعَالُم قاد الجاهلَ إلى الزَّلل ,ولو قال: لا أعلَمُ , لنَجَا وسَلِمَ , ولو انه ((كم سلِم الجهول من المنايا وعُوجٍل بالحٍمام الفيلسوف )) .

فى أصول الفقه قاعدة تقول : درء المفاسد أولى من جلب المنافع , ولابن تيمية كتاب له عنوانان , الأول: درء تعارض العقل والنقل , والآخر: موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول , وهو ما يذكرنا بعنوان فتوى «ابن رشد» الشهيرة : فصل المقال فيما بين الحكمة (الفلسفة) والشريعة من الاتصال , ومن مرادفات العامة او العوام : الغوغاء , الرعاع , أخلاط الناس , شذاذ الطرقات , السوقة , ويقولون شعيط ومعيط كناية عن أجتماع التافهين.

((ملاحظة : سمي يزيد بن الوليد بن عبد الملك بيزيد الناقص أحتقارا له لأنقاصه الرواتب , فالدنيا تقوم ولاتقعد ان فكرت حكومة منتخبة بمس الرواتب)) .

قالت العرب : (( البعض تعيش معه عمرا , لا تذكر منه لحظةً , والبعض تعيش معه لحظة تتذكرها طول العمر, لأن الذي يحتل القلوب هي المواقف وليس الزمان )) ,لا تلعنوا القدر ولا النصيب فهما مقيدين بمخرجات عقولكم التي زرعها فيكم المجتمع من تعاليم وعادات وتقاليد منذ كنتم أطفال رضع .



#صباح_حزمي_الزهيري_. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة الحرية و الجهل .
- مقامة الراقصة والطبال .
- مقامة الجفاف العاطفي .
- مقامة الأحلام .
- مقامة النوم الآمن .
- مقامة البدو و الحضر .
- مقامة الشاعرية .
- مقامة تقاسيم الى ذلك الدرويش .
- مقامة الصندوق .
- مقامة الغضب .
- مقامة التحليل .
- مقامة السلمان .
- مقامة اللوحة الزيتية .
- مقامة الأكتراث .
- مقامة العبيد .
- مقامة نجيب محفوظ .
- مقامة البعث .


المزيد.....




- اقوى الأفلام الاكشن والدراما.. تردد قناة فوكس موفيز على الأق ...
- أوكرانيون يواجهون قصف الصواريخ بالغناء
- باسم ياخور: -اللاجئ السوري الذي لا يجد ما يأكله لماذا ينجب ف ...
- في رؤيا المدن المنكوبة
- ترقيصات شعرية لحفيدتي الكَنَدِيّة
- الكاتبة القطرية هدى النعيمي لـ-إيلاف-: عصا السلطة تعلو على ص ...
- ارتفاع شعبية المسلسلات الآسيوية لدى المشاهدين الروس
- -أشبه بأفلام الأكشن-.. عصارة -تشفط- عاملة في فيتنام! (فيديو) ...
- تفاعل كبير مع فيديو نجمة مصرية تستنكر فيه أولوية الصلاة على ...
- مسلسل المتوحش.. الحلقة الأولى مسلسل المتوحش الموسم الثاني ال ...


المزيد.....

- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري . - تقاسيم على مقامات الأعراب .