أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الحذر














المزيد.....


الحذر


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


مشيتُ في المدينة انا و "صاحبي الحَذَر"
بُذكرني إذْ هو يقول لي كلُ الحذر
ثم رددتُ بعض آيات الذِكر
قاتل الله الحذر
لم يبقي طعماً للحياة و لم يذر
كأن المدينة كلها مصدر للضرر
فيها الشرور تهطل كالمطر
عليك شاهدٌ حتى الحجرْ
نعم إنه عصر ناطق به حتى الحجر
قد يشي بك الحجرْ!!
فإن لم تضنيك نوائب الدهر
سيضنيك الحذر
فما العيش إذن، اذا التحفنا
بكل منعطف فيها الحذر
أما البشر يا صاحبي
يكاد ان يكون كل من تلقاه
محضَ تجسيد لشرْ
تكاد تراه في العيون
اذا انت دققتَ و أمعنتَ النظر
إذا خالطتهم ما تجد الا عيونا
تترامى بالشرر
بالنميمة و النفاق يفرِّقون
كلَ عصبه من بشر
كلُ خطوة و كل كلمةٍ
يشوبها الحذر
يتلذذ الناس بالنميمة
يظنون واهمون أنهم
أبعدوا عن النفس الخطر
و أجادوا أي جود
في فنون الطعن بالظهر
على السفاه و الخبث مجبول
بعض ابناء البشر
يخفون عنك عمداً
و سراً كل مكامن الخطر
كأن بني الانسان موقد تحت قدر
يغطى بالرماد تحته الجمر
على الأوجه قناع من رماد ابيض
يغطي تحته الجمر
لا تلمس الرماد وحاذر
إنَّما تحته الجمر
أراد الأله لنا السعاده
بأسعاد بعضنا و أشخاصاً أُخر
و لكن للتعاسه سجية في البشر
تستلذ على حساب الآخرين الظفر
ما بقى شيء نرجوه و نأمل
فالحادثات ما أبقت و لم تذر
يا حسرتي على الدنيا فهل لها
من مذاق به نهنأ دونما الحذر
تفكر بهجر هذه الدنيا و من بها
و ما بها ثم تقع ضحية للضجر
أمامك العدو و خلفك البحرْ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا اميم القلب
- شهداء العراق
- كلية الطب بغداد
- تموز 1983
- هكذا يتم تشويه الادب العربي
- رثاء
- ابا فرعون
- صلى للاحبة و ابتهل
- نأت عني
- أوكلاند 1997
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق
- أُكابد
- النبي محمد
- صنعاء 1994
- بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
- ارض السواد
- تسألني
- فخر


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الحذر