أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مشتاق الربيعي - المرأة العراقية ليست جارية














المزيد.....


المرأة العراقية ليست جارية


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 18:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعام 1959 كتب خمسة قضاة عراقيين قانون الأحوال المدنية
حمل رقم 188. يعد ذلك القانون من أكثر القوانين اعتدالا
وحفاظا على وحدة العائلة والمجتمع
التي تحتاج إلى أن تستند إلى أحكام الشريعة التي لا لبس فيها .
ولأن قوى الإسلام السياسي منذ سنوات عديدة
تعمل على تغيير هذا القانون بقانون طائفي بامتياز
وبعيد كل البعد عن الحضارة والأخلاق وقيم مجتمعها
وحتى المجتمعات الأخرى
حيث التغيير يساهم بتفكيك النسيج الاجتماعي
للأسرة العراقية ويسمح بزواج القاصرات بسن تسع سنوات
وبهذا السن هي طفلة وتكون بحاجة إلى اهتمام من اسرتها
وتبحث عن قطع الشوكلاته والحلوى وليس إلى الزواج
وهنا أين هي الطفولة والأبوة والامومة التي تعتز بها
المجتمعات المتحضرة وتحافظ عليها
وبذات الوقت هذا القانون الجائر سوف يقوم بتحويل
المرأة العراقية ليس الى جارية فقط بل إلى الاسوء من ذلك
بكثير من خلال طمس معالم القيم ونشر الرذيلة
تحت ضل القانون
كان من الأجدر بهم تشريع قانون حماية الطفل
وتشريع قوانين أخرى ودعم الزواجات الصحيحة
بموجب القانون والشرع والعرف الذي يقضي
ببلوغ سن الرشد وهو 18 عام
مع إنهاء حالات الانفصال والطلاق التي وصلت
ذروتها بالمحاكم العراقية
مع تشريع قانون العنف الأسري وحماية الاسرة ذاتها
وتفعيل قانون العقوبات العراقي
111 للسنةً 1969 المعدل بخصوص الموضوع
والحفاظ على وحدة وتماسك العائلة العراقية
والمعروف عنها ذلك منذ القدم
ومن اجل الحفاظ ايضا على ارث المجتمع العراقي
الحضاري والاجتماعي والثقافي
ومن المؤسف ان البعض من مسؤولي العراق
انزل تهم ما انزل بها من سلطان
بحق النساء التي قاموا بتنظيم
وقفات احتجاجية ببغداد وباقي مدن عراقنا الحبيب
الذين يرفضن هذا المقترح الغير مقبول من الجميع
وسط مشاركة البعض من نساء الذين لديهم
عضوية بالمجلس النيابي العراقي
وكذلك غيرهن من الذين يشغلن مناصب بالدولة العراقية
وباقي منظمات المجتمع المدني
بالحقيقة لا نعلم لماذا كل هذا الإصرار على هذا التشريع
برغم انه مدمر إلى الاسرة وينهي دور القضاء المحترم بذلك
ويخول رجال الدين بالتصرف بالموضوع حيث وكيف ما يرغبون
وهناك رفض واسع من قبل المجتمع العراقي
لهذه القوانين المجحفة بحق المرأة العراقية

وبعد كل ذلك لا نعلم هوية الدولة العراقية
هل هي مدنية او إسلامية او افلاطونية



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة
- تحديات الأسر بهذا القرن
- قانون جدلي
- بربرية الصهانية
- جرائم الشرف بلا شرف
- لماذا الزواج من القاصرات ؟
- هفي بيدك محد يفيدك
- لكل حزب ربابة
- دعم حرية التعبير
- للأجل نصرة غزة
- بعد مرور عقد كامل على سقوط نينوى
- المحتوى الهابط
- نقطة نظام
- زهرة المدائن
- من أمن العقاب أساء الادب
- من دون رتوش
- الأمومة أسمى من القوانين
- يجب ان نتمدن
- العراق الجديد
- نحن بعصر التنازلات


المزيد.....




- الداخلية: الأدلة أثبتت براءة الضابط المتهم باغتصاب فتاة قاصر ...
- -لا تحرروني، سأتولى الأمر بنفسي-، عرض غنائي مسرحي يروي معانا ...
- بمناسبة شهر رمضان 2025.. حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في ...
- دراسة تزعم.. الانفصال العاطفي يضر بالرجال أكثر من النساء
- بيان مشترك: مخاوف من غياب “عدالة الإبلاغ” في جرائم العنف ضد ...
- الداخلية: الأدلة أثبتت براءة الضابط المتهم باغتصاب فتاة قاصر ...
- على أنقاض البيئة.. إسرائيل توسع مستوطناتها على حساب الغطاء ا ...
- الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات ...
- -المحكمة الأوروبية تدعم حرية المرأة الجنسية: نداء لتجريم الإ ...
- تونس.. امرأة تضرم النار في جسدها بالقيروان والإسعاف يتدخل


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مشتاق الربيعي - المرأة العراقية ليست جارية