نضال مشكور
الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 20:17
المحور:
الادب والفن
أجهشت بالبكاء وهو يحاول إرضاءها بقلادة من اللؤلؤ..
• شتريدين چا حبيبتي ؟
• إنتَ متحبني...
• شنو؟ معقولة هيچي تفكرين؟
• إي .. شنو تجيبلي گلاده؟ متگلي شسوي بيها؟
• إي أكو أحله من هاي الگلادة؟..
• أمسكت بالقلادة ورمتها في وجهه..هربت من الفِراش متجهة الى الحمّام..أغلقت مزلاجه وهي تصرخ بلا انقطاع
• كلشي متفتهم إنتَ
• أگلك ارد ألعب غميضان..أريد لعابة باربي.. أريد ألعب دعابل..چقّه شبر..توُكي..تجيبلي كل ليله حُمره..لو مايو بكيني..تقشمرني بيهن حتى بعدين تهجم عليّ مثل الوحش…
يلّه رجّعني لبيت أهلي..يلّه هسه رجّعني..
يجيبها من خلف الباب: -شنو؟ كل عقلچ أرجعچ؟
والله لو تطلع نخلة براسچ..
يلّه أشو غسلي وجهچ ورجعي بالعجل..
• هاي وين صرتي؟ تعالي شوشو لتديرين بال هسة نلعب غميضان مثل ماتردين حبيبتي .."لا جواب "…
• شوشو فتحي الباب.. هاي وين صرتي..هسة تره أكسّر الباب.."لاجواب"..
• ماكو غير أكسّر الباب واشوف شصار بيچ يازعطوطه..
فتّش عنها..لم يجد سوى كرسي وشباك مفتوح وشريط شعرها الأبيض مضمّخاً بالأحمر القاني، ملقاً على الأرض…
#نضال_مشكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟