محمد نور الدين بن خديجة
الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 02:52
المحور:
الادب والفن
ـــ يد فاطمة ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إليها بعد عشرين سنة . وقد مررت بديارهم فهاجني شوق عارم لشباب ولى في الغياب .... لكنه ماكن في القلب
هذه لحظة وسن
...
...
وأمد يدي إليك
فتضيع أصابعي
في الضباب ..
مرت الأربعون
وما زلت في العشرين
كلما جس الماء
أفراحي الصغيرة
أجس الأحزان
واجر خيوطها البراقة
من سراب ..
ّّّ*****
مرت الأربعون
ويد العشرين دقت على بابك
لم يفتح حتى أخوك الصغير
والنافذة مازالت مغلقة .
لم ينبس أحد
لم يهمس حتى هواء !..
وطرقت
لم أسمع طرقا
ظلت يد فاطمة
ترنو إلي في اكتئاب ..
لم أفتح بيتا
بقيت طرقات العالم تسكنني
أخذتني الساحات لاعلامها
وتبادلنا كؤوس الأنخاب ..
فكيف
وعلى قلق من ريح
أسكن بيوت خراب ؟!..
وطرقت
لم أسمع طرقا
ولا صدى من تلك الأيام
رد أي جواب ..
بالله عليك يد فاطمة
إن مر طيفي يوما على بابك
لا تمنعي طرقي إن جاء يسأل
جودي
ولو حتى بهمس جواب ..
ـــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة
5 ــ 10 ــ 2019 مراكش المغرب .
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟