أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - -مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-















المزيد.....

-مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-


حسام موسي

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


عندما تشرع في كتابة مقال عن مسرحية معقدة وغنية بالدلالات مثل "مرايا إليكترا"، تجد نفسك أمام تحدٍ ليس بالسهل. كيف يمكن أن تلتقط بداية خيط هذا العرض الذي يفيض بالرمزية والمعاني العميقة؟ هل تبدأ من ذروة الدراما ونهاية العرض ذات النهاية المفتوحة حيث قتلت إليكترا الحاقدة
كلا من إليكترا الحالمة والحائرة، تلك اللحظة التي تكثف الصراع النفسي والتراجيدي للشخصية الرئيسية؟ أم هل تنطلق من دلالة اسم المسرحية نفسه، "مرايا إليكترا"، التي تعكس التعدد والتشظي النفسي الذي تعيشه إليكترا؟ أم ربما يكون الأنسب أن تبدأ بحداثة التناول والتقنيات المسرحية
المبتكرة التي وظفها المخرج ليعيد إحياء الأسطورة بأسلوب جديد ومعاصر؟ كل خيار من هذه الخيارات يحمل في طياته مفتاحًا لفهم جوانب مختلفة من هذا العمل المسرحي الرائع. وبينما نحن مترددون في اختيار نقطة الانطلاق، فإن هذا التردد نفسه يعكس جزءًا من روح المسرحية: تعدد الزوايا والأوجه التي يمكن أن تُرى من خلالها. لهذا السبب، دعونا نستكشف هذه الزوايا المختلفة ونسبر أغوار هذا العمل الفريد من نوعه، الذي يجمع بين العمق النفسي، الرمزية الغنية، والتقنيات المسرحية الحديثة لخلق تجربة لا تُنسى.

على مسرح الشباب بقيادة الفنان الأكاديمي النشيط المخرج سامح بسيوني، تم عرض مسرحية "مرايا إليكترا" من تأليف متولي حامد وإخراج أيمن مصطفى ضمن عروض المهرجان القومي للمسرح، وبحضور لجنة التحكيم ورئيس المهرجان القومي للمسرح الفنان محمد رياض. المسرحية
مأخوذة عن أسطورة إليكترا الإغريقية، التي تناولها من قبل الرواد الأوائل أسخيلوس وسوفوكليس ويوربيديس، ولها معالجات كثيرة كمعالجة سارتر في مسرحيته "الذباب" والتي كان يؤصل فيها للمذهب الوجودي.

قصة إليكترا بين الأسطورة والمعالجة النفسية

إليكترا هي ابنة الملك أجاممنون والملكة كليتمنسترا. تبدأ القصة عندما يعود أجاممنون إلى مملكته بعد انتصاره في حرب طروادة، ليُقتل غدرًا على يد زوجته كليتمنسترا وعشيقها إيجست. كان دافع كليتمنسترا للقتل هو الانتقام لتضحية أجاممنون بابنتهما إيفيجينيا. إليكترا، التي تشعر بحزن عميق
وغضب شديد تجاه والدتها، تنتظر بفارغ الصبر عودة شقيقها أوريست، الذي تم نفيه لحمايته من مصير مشابه لمصير والده. بعد سنوات، يعود أوريست إلى مملكته، وبتحريض من إليكترا، يقتل أمه كليتمنسترا وعشيقها إيجستوس، محققًا بذلك انتقام والدهما.

أما معالجة متولي حامد فتبدأ بالعنوان كعتبة للنص المسرحي، ففي اختياره لاسم "مرايا إليكترا"، فإنه أراد أن يُبرز الانعكاسات النفسية والتعددية والتناقضات والصراعات الداخلية لشخصية إليكترا. ولإعطاء قراءة جديدة للأسطورة، فقد عالج شخصية إليكترا بجعلها ثلاث شخصيات، كل واحدة
تحمل زاوية مختلفة عن الأخرى، وذلك لإظهار تعقيد الشخصية وتنوع مشاعرها وتناقضاتها وأفكارها ودوافعها. هناك إليكترا الحاقدة التي تريد الانتقام لمقتل والدها أجاممنون، وإليكترا الحالمة التي تحلم بالحب وحضن الفلاح الوسيم، وإليكترا الحائرة بين تلك وتلك. وهذه المعالجة ليست جديدة
أو مبتكرة فقد قام بنفس الأمر المخرج هشام عطوة عند إخراجه لمسرحية هاملت بمسرح الطليعة، فقد جعل أيضًا شخصية هاملت يؤديها ثلاث ممثلين.

على ميناء أرجوس، ليلة بعد أخرى، تنتظر إليكترا عودة أخيها أوريست للانتقام من والدتها كليتمنسترا وعشيقها إيجست لقتلهم والدهم أجاممنون. بعودة أوريست نجد أنه شخص آخر غير المنتظر وليس هو المُخلِّص الذي كانت تحلم به إليكترا، فقد عاد بملابس عصرية، ورافضًا فكرة الثأر،
وينتهي الأمر بعودته من حيث أتى. نجح المؤلف في بث رسالته بحرفية شديدة ما يؤخذ علي المعالجة هو الاهتمام الشديد بإليكترا الحاقدة علي حساب الأخريتين، فالاهتمام بإليكترا بزواياها الثلاث سوف يعمق من التجربة أكثر ويكشف الصراع الذي تعانيه إليكترا.

بداية العرض غير التقليدية والانغماس في الطقوس المسرحية

نقطة الانطلاق في العرض هي البداية غير التقليدية، حيث بدأ العرض من خارج المسرح بإدخال الجمهور عن طريق الكهنة المتشحين بالسواد والحاملين في أيديهم مصابيح الإنارة. على جانبي المسرح، يقف حارسا مدينة أرجوس، وكان هدف المخرج من ذلك هو انغماس الجمهور في العرض
منذ الوهلة الأولى وتهيئتهم وكأنهم يدخلون طقسًا مسرحيًا، موجهين نفسيًا وعاطفيًا لما سيشاهدونه، وأنهم في تجربة تفكير وتأمل في المواضيع التي ستطرحها المسرحية. وعند اكتمال الجمهور، ينسحب الكهنة ويبقى حارسا المدينة دلالة على حفظ الأمن والقانون وجعل الجمهور يشعر بأنه جزء
من هذا المجتمع المسرحي المؤقت.

مع الإضاءة، يطالعنا المنظر المسرحي بميناء مدينة أرجوس حيث إليكترا بزواياها الثلاث: أولاهنّ إليكترا الحاقدة (وتجسدها ريهام سالم) التي تمثل الجانب الانتقامي والمليء بالغضب، والتي تعيش على ذكريات الظلم وتحلم بالسيف الذي يحقق العدالة؛ وثانيتهنّ إليكترا الحالمة (وتجسدها ميرنا
هشام) التي تجسد الأمل والرغبة بمستقبل أفضل، وتحلم بالحرية والسلام الداخلي وحضن الزوج، فهي تجد في الأحلام ملاذًا يساعدها في مواجهة الواقع؛ أما ثالثتهنّ فهي إليكترا الحائرة (وتجسدها بيرين شوقي شامخ) التي تمزقها مشاعرها المتضاربة، فهي في صراع داخلي بين الرغبة في
الانتقاموسلامها الداخلي، والأماني بعودة أخيها المنفي أوريست.

وبعد طول انتظار، يعود أوريست (ويجسده حسام الجندي) بحرًا بمركب شراعي كالأبطال الأسطوريين الذين كانوا يعودون من رحلاتهم لمواجهة مصيرهم، ولكن إليكترا تتفاجأ بعودته بملابس عصرية، مستهدفًا المخرج بذلك إظهار الحداثة والتأثيرات الغربية وانسلاخه عن جذوره والتباعد العائلي بينه وبين إليكترا. يتبادر إليها تساؤل مبدئي: هل هذا أوريست المُخلِّص الذي تنتظره والذي سيظل مرتبطًا بقضية العائلة أم أن تأثيرات الغرب قد غيرته؟ جاء أوريست آخر، حاملاً تأثيرات الغرب، متعاطيًا مشروباتهم، وحاملًا هدايا لإليكترا وعصافير ملونة، وحاملًا أخبارًا لأهل أرجوس
عن اختيار عاصمتهم لتكون العاصمة الثقافية، ووعدهم بإنشاء مولات تجارية وكثيرًا من تلك الأخبار التي لا تفيد مدينته، رافضًا لموروثه الثقافي وما كان منتظرًا منه من الثأر لمقتل والدهم أجاممنون وقادمًا بدون شعر صدره، دلالة على الهشاشة والضعف الداخلي الذي جاء به وتخليه عن دوره
كمحارب وبطل. وما تلبث الغربان أن تأكل عصافيره، فيقوم بمبارزتها في تعبير عن صراعه الداخلي مع قدره ورفضه لفكرة الانتقام، وبحثه عن عدالة أكثر إنسانية وأقل دموية وصراعه مع نفسه وأوريست الفارس المحارب (والذي جسده محمد ذكي). وينتهي الأمر بطرد إليكترا لأخيها، فيعود
من حيث أتى بمركبه الشراعي، وتقوم إليكترا الحاقدة بقتل الأخريتين. فقد هيمنت مشاعر الحقد والانتقام على كل الجوانب الأخرى من شخصيتها وفقدانها الأمل في المستقبل وانهيار أحلامها فهي لم تعد شخصًا واحدًا متكاملاً بل أصبحت مجموعة من الأجزاء المتناحرة، والتي في النهاية تقتل
بعضها البعض.

العناصر المسرحية: تصميم مبتكر، إضاءة مبدعة، وموسيقى مؤثرة

المنظر المسرحي الذي صممه الدكتور محمد سعد اتبع فيه المدرسة التعبيرية مع لمسات من الرمزية والتجريدية. كان الديكور بأكمله باللون الأسود، مما أوحى بالغموض والمجهول، وخلق جوًا من القلق والتوتر عاكسًا مشاعر الحزن والحداد على مقتل أجاممنون، ومعبرًا عن مشاعر الأسى
التي تشعر بها إليكترا من الظلم الذي أثقل كاهلها. كان المصمم موفقًا وجرئًا في اختيار اللون الأسود، حيث كان الفضاء المسرحي عبارة عن أسوار ميناء أرجوس المتهدمة، وفي العمق بانوراما سوداء مضاءة باللون الأزرق عليها قمر على شكل حلزون، رامزًا للتعقيد والصراعات الداخلية التي تعيشها إليكترا والشعور بالغياب والضياع. إليكترا تنظر إلى القمر ذي الشكل الحلزوني، الذي يرمز إلى تعدد الأمل وعدم تحديده الذي تصبو إليه إليكترا. إنه الدائرة المغلقة التي تنحدر إلى قاع ظلمة الانتقام وطول انتظار أخيها. على اليمين، كان هناك عمود متهدم وبه سيف، وعلى اليسار باب
متهدم.

ورغم نجاح مصمم المناظر في خلق حالة فريدة للعرض، إلا أن خلو المسرح من الوحدات الديكورية في المنتصف لم يساعد المخرج، مما اضطره لتكرار الحركة المسرحية، خاصة في مونولوجات أوريست. وتم كسر هذا النمط في المناطق التي تم فيها إيجاد حلول مبتكرة، مثل سقوط نافذة من
الأعلى لإليكترا الحالمة، وشجرة الغربان التي أكلت عصافير أوريستيس.

الإضاءة التي صممها أبو بكر الشريف كانت العنصر البارز في العرض، حيث نجحت في تعميق التجربة المسرحية وإبراز الصراعات الداخلية والخارجية لإليكترا وأوريستيس. ساعدت الإضاءة المخرج في تحقيق التكتيك السينمائي الذي استخدمه لنقل المشاهد. الإضاءة الزرقاء على البانوراما
أضفت إحساسًا بالبرودة والوحدة والضياع، معكسةً الصراع الداخلي لإليكترا وشعورها بالفقد والغياب. كما نجح المصمم في خلق تباين بين الضوء والظل، مما أبرز تناقضات شخصية إليكترا وصراعاتها، وخلق بذلك تجربة بصرية غنية ومؤثرة.

استطاعت مصممة الملابس هبة عبد الحميد بمهارة اختيار ملابس تعبر عن زوايا شخصيات إليكترا الثلاثة المختلفة. فملابس إليكترا الحاقدة كانت سوداء لتعبر عن الحزن العميق والغضب المكبوت، وملابس إليكترا الحالمة كانت مزيجًا بين الرمادي الفاتح والأحمر لتعبر عن الأمل والطموحات الممزوجة بالشغف. أما ملابس إليكترا الحائرة فكانت باللون الرمادي الداكن لتعبر عن التردد والصراع الداخلي. بالنسبة لأوريست، اختارت له ملابس عصرية وحديثة بلون بني فاتح لتعبر عن التغيير والتطور الشخصي الذي مر به أثناء فترة نفيه.

الموسيقي التي أعدها مخرج العرض لعبت دورًا حيويًا في تعزيز الأجواء الدرامية وإبراز الصراعات الداخلية والخارجية لإليكترا وأوريست. من خلال استخدام مقطوعات موسيقية عالمية وصرخات معبرة، تمكنت الموسيقى من تعميق تجربة المشاهدة وجعل العرض أكثر تأثيرًا واندماجًا
وكانت بديلا ناجحا في لحظات الصمت فلم تكن مجرد خلفية صوتية، بل كانت عنصرًا رئيسيًا في إيصال الرسائل العاطفية والنفسية للمسرحية فتضافرت مع الإضاءة واستعراضات مناضل عنتر الرائعة ورسمت لوحة مسرحية بديعة.

أما على الجانب التمثيلي، فقد كان واضحًا الجهد المبذول في تدريب الممثلين من قبل المخرج، والتجانس الجيد بين "الإليكترات" الثلاث (ريهام سالم، ميرنا هشام، بيرين شوقي شامخ). فقد أبدعن وتميزن بطبقات أصواتهن المتباينة المعبرة عن حالتهن. فنجد إليكترا الصلبة بصوتها القوي،
وإليكترا الحالمة بنبرة صوتية ناعمة، وإليكترا الحائرة بنبرة صوتها المرتعشة. كذلك أجاد حسام الجندي في الإمساك بخيوط الشخصية بكفاءة، وتميز في مونولوجه، مكونًا ثنائيًا رائعًا مع الفارس الشجاع (محمد زكي).

الخاتمة

في نهاية هذا المقال، نرى أن "مرايا إليكترا" ليست مجرد إعادة سرد لأسطورة إغريقية قديمة، بل هي تجربة مسرحية متكاملة تجمع بين الإبداع البصري، العمق النفسي، والتجديد في التناول. استطاع الفريق المسرحي بقيادة المخرج أيمن مصطفي وتحت إشراف الفنان سامح بسيوني مدير مسرح الشباب أن يقدما عرضًا يتجاوز التوقعات، مستفيدًا من أداء مميز للممثلين، وإبداع بصري في التصميم والديكور، واستخدام ذكي للإضاءة والموسيقى. هذه المسرحية تثبت أن الفن المسرحي قادر على تقديم تجارب غنية ومتعددة الأبعاد تلامس وجدان الجمهور وتجعله يفكر ويتأمل. "مرايا إليكترا" هي دعوة لكل محبي المسرح لاكتشاف جماليات جديدة ومعانٍ عميقة في عمل متكامل وفريد من نوعه.



#حسام_موسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الصرامة والحب: رحلة تحول الأب في - العيال فهمت -
- الحياة حلم) بين انتقادات الكلاسيكية الجديدة و الواقعية و احت ...
- -النقطة العميا- دعوة لتأمل الذات ومراجعة الضمير
- - النقطة العميا- دعوة لمعرفة الذات
- دنيس ديدرو والابن الطببعي
- كالديرون دي لاباركا والمسرح الباروكي


المزيد.....




- سيارة توم كروز في فيلم -أعمال محفوفة بالمخاطر- قد تباع بـ1.4 ...
- اقتصادي يضع عدة تحديات للعراقيين الراغبين بالسكن في الاقليم: ...
- منهجية الاستبداد في تخريب التعليم الشرعي وتدمير الكليات الشر ...
- مهرجان لوكارنو يكرم شاه روخ خان لمساهمته -في إعادة تعريف الس ...
- كيف تتباين الروايات الغربية والإيرانية حول طريقة اغتيال هنية ...
- بصمات روسية مضيئة
- العاصمة الروسية تتحضر لمهرجان -يوم الرياضي في موسكو-
- فنان مصري يتصدر التريند بعد امتلاكه سيارة سعرها تخطى الـ100 ...
- منتزه فورونتسوفو يشهد العرض الأول للمسرحية الموسيقية -كنوز ا ...
- الـ (المدى).. رعاية استثنائية للثقافة العراقية


المزيد.....

- ديوان قصَائدُ لَهُنَّ / ياسر يونس
- مشاريع الرجل الضرير مجموعة قصصية / كاظم حسن سعيد
- البحث عن الوطن - سيرة حياة عبدالجواد سيد / عبدالجواد سيد
- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - -مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-